[1]
محتويات
1 رواية الصلاة وكيفيتها
2 صلاة أخرى لسلمان (رضي الله عنه)
3 الهوامش
4 المصادر والمراجع
رواية الصلاة وكيفيتها
هي صلاة ذكرها الشيخ الطوسي [2] عن سلمان الفارسي (رحمة الله عليه) أنه قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في آخر يوم من جمادى الآخرة في وقت لم أدخل عليه فيه قبله قال يا سلمان:
أنت منا أهل البيت ، أفلا أحدثك؟ قلت: بلى فداك أبي و أمي يا رسول الله. قال: يا سلمان ما من مؤمن و لا مؤمنة صلى في هذا الشهر -وهو شهر رجب - ثلاثين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسورة { وقُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ} ثلاث مرات وسورة { قُل يَا أيّها الكافِرُونَ} ثلاث مرات إلا محا الله تعالى عنه كل ذنب عمله في صغره و كبره، وأعطاه الله سبحانه من الأجر كمن صام ذلك الشهر كله، وكُتب عند الله من المصلين إلى السنة المقبلة، ورفع له في كل يوم عمل شهيد من شهداء بدر وكُتب له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة، ورفع له ألف درجة، فإن صام الشهر كله أنجاه الله (عز و جل) من النار وأوجب له الجنة. يا سلمان ، أخبرني بذلك جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله ، هذه علامة بينكم و بين المنافقين؛ لأن المنافقين لا يصلون ذلك.
- طريق سلمان الفارسي حساب النسبه
- طريق سلمان الفارسي مدرسة
طريق سلمان الفارسي حساب النسبه
قال سلمان: فقلت: يا رسول الله ، أخبرني كيف أصلي هذه الثلاثين ركعة، ومتى أصليها؟
قال: يا سلمان ، تصلي في أوله عشر ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و { وقُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ} ثلاث مرات ، و { قُل يَا أيّها الكافِرُونَ} ثلاث مرات، فإذا سلّمت رفعت يديك وقلت: « لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ لا مانِعَ لِما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ » ، ثم امسح بها وجهك. و صل في وسط الشهر عشر ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و { وقُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ} و { قُل يَا أيّها الكافِرُونَ} ثلاث مرات، فإذا سلّمت فارفع يديك إلى السماء وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، إلها واحداً أحداً فرداً صمداً لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ثم امسح بها وجهك.
طريق سلمان الفارسي مدرسة
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي ، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية.
الإبلاغ عن خطأ