الرئيسية
أخبار
شئون عربية و دولية
02:24 م
الإثنين 18 أبريل 2022
السعودية
الرياض - (د ب أ):
أدانت هيئة كبار العلماء السعودية، بشدة، اليوم الاثنين، قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة إلى نسخة من القرآن الكريم. وقالت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إن "هذا التصرف عبث وهمجية، لا يدلُّ إلا على شخصية مريضة متطرفة لها أسلاف منذ بعثة عبدالله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام". وأكدت أن "هذه التصرفات المقيتة لن تضرَّ القرآن العظيم شيئاً، الذي حفظه الله سبحانه، وأعلى مكانه". وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت، أمس الأحد، عن استنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين، مؤكدة "أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات". محتوي مدفوع
السعودية.. هيئة كبار العلماء تعلق على حديث &Quot;ابن سلمان&Quot; مع مجلة أتلانتيك الأمريكية - هوية بريس
سبق - الرياض: يستضيف برنامج "MBC في أسبوع"، ظهر الغد، الشيخ عبدالله بن منيع، المستشار في الديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء، حيث سيعرض البرنامج تقريراً من إعداد الزميل فهد بن جليد عن حياة وسيرة العلامة طوال العقود الماضية. ويتحدث الشيخ ابن منيع عن هيئة كبار العلماء؛ كونه عضواً فيها منذ التأسيس وحتى اليوم، وعن ذكرياته، ودوره في تأصيل المصرفية الإسلامية الحديثة في معظم البنوك والمصارف السعودية. وسيُعرض اللقاء على الهواء مباشرة من منزل الشيخ في مكة المكرمة عند الثانية ظهراً.
&Quot;ابن منيع&Quot; يكشف ذكرياته ويتحدث عن &Quot;هيئة كبار العلماء&Quot;.. غداً
وكان الذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها يؤمن بأن الله سيُحييهم بعد موتهم يوم البعث، ووقع له العلم في الدُّنيا حين رآى بعينيْه فتبيّنَ كيف يُنشِرُ اللهُ العظامَ ثم يكسوها لحما فأقرّ بِعِلمِه أنّ الله على كل شيء قدير. وعلِم لوط رأيَ العين أن قومه لا يشتَهُون فروجَ النساء كما هي دلالة قوله ﴿قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِـي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّك لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ﴾[هود 79] إذ قد أبصرهم بعينيْه وهم يأتون في ناديهم المنكرَ لا يستترون به. ولقد علِم كل أناس من بني إسرائيل مشربَهم وهم يُبصرون بأعينهم تفجُّر اثنتي عشرة عينا بالماء حين ضرب موسى بعصاه الحجر إثر استسقائه. ولم يُبصر فرعون بعينيْه إلـها غيرَه للمصريين المنكوبين المبتلين به كما في قوله ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِنْ إِلَــهٍ غَيْرِي﴾[القصص 38]. وعلِم قوم إبراهيم أن آلهتهم جماد لا تنطق ولا تجيب كما في قوله ﴿ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ﴾[الأنبياء 65]. ويوم يقع البعث والنشور والحساب ستعلم كل نفس ما قدّمتْ وأخّرتْ من الأعمال في الدنيا.
هيئة كبار العلماء في السعودية تصدر فتوى بشأن فايروس (كورونا) | دنيا الوطن
وإنما يكون اتباع صراط الله المستقيم بالاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أنّ مِن السبل التي نهى الله تعالى عن اتباعها المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق، فقد ثبت من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال: "هذا سبيل الله مستقيماً"، ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل ليس منها سبيل إلاّ عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله،" رواه الإمام أحمد. قال الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله"، وقوله: "أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" ونحو هذا في القرآن، قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمِراء والخصومات في دين الله. والاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والوقاية من الشرور والفتن، قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون.
فذلكم الفرْقُ بين العلم الذي هو الإخبار عن المشاهدة بالعيْنِ وبين الإيمان الْمُعَدَّى بالباء لِتعلُّقِه بالغيب المنتظر. ثانيها: الإخبار عن الوحي ومنه الكتاب المنزل كما في قوله ﴿يَا أَبَتِ إِنِّـي قَدْ جَاءَنِـي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَـمْ يَأْتِكَ﴾[مريم 43] من قول إبراهيم. وكان يعقوب ذا علم كما في قوله ﴿وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِـمَا عَلَّمْنَاهُ﴾[يوسف 68] أي صاحبه بالوحي إليه. وكان الرسل والنبيون هم ﴿أُولُوا الْعِلْمِ﴾ أي أصحابه كما في قوله ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَــهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾[آل عمران 18] ويعني أنْ قد علِم الملائكة وهم في الملإ الأعلى والرسل والنبيون بالوحي ما جعل شهادة كل منهم أنه لا إلـه إلا الله أكبرُ من شهادتنا نحنُ عامة الناس. وتنزَّل في سورتي الحجر والذريات وصْفُ إسحاق ﴿بِغُلَامٍ عَلِيمٍ﴾ إذ هو نبيٌّ يُوحَى إليه. واتَّفَقَ للرسُل والنبيين الوحيُ مع المشاهدة بالعين فوقع وَصْفُهم بالعلماءِ كما في قوله ﴿إِنَّـمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾[فاطر 28] وبينتُ تفصيلَه في موسوعتي للتفسير وأصوله. وكان صحابة كل نبيّ أو رسول الذين تعلّموا منه هم الذين ﴿أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ بالتجهيل كما في قوله ﴿وَمِنْهُم مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّـى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا﴾[القتال 16] يعني أن المنافقين لم يفقهوا القرآن إذ لم يتجاوزْ آذانَهم بل سألوا عن معانيه ودلالاته الذين ﴿أُوتُوا الْعِلْمَ﴾.