عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا ابنَ آدمَ تفرَّغ لعبادَتي أملأُ صدرَكَ غنًى وأسُدَّ فقرَكَ وإلَّا تفعلْ ملأتُ صدرَكَ شُغلًا ولَم أسُدَّ فقرَكَ"
روى أبو نعيم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن رُوح القدس (أي جبريل) نفَث (ألقى) في رُوعي (قلبي) أن نفسًا لن تموتَ حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها؛ فأجملوا في الطلبِ، ولا يحملَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصيةٍ؛ فإن اللهَ لا ينال ما عنده إلا بطاعته))؛ (حديث صحيح) (صحيح الجامع للألباني حديث: 2085). مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث قدسية عن قيام الساعة
أحاديث عن طلب الرزق
تعرف الى الحديث قدسي عن الرزق – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية
انتهى. وذكر قريباً منه ابن كثير في التفسير، فقال: وقد ورد في بعض الكتب الإلهية: يقول الله تعالى: ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب فاطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء. حديث قدسي عن الرزق - مقال. وذكره الشيخ حقي في تفسيره والأبشيهي في المستطرف وذكرا أنه مما نقله كعب الأحبار عن التوراة، قال الشيخ حقي في تفسيره: ومن الكلمات التي نقلها كعب الأحبار عن التوراة: يا بن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت رزقك فلا تتعب وفي أكثر منه لا تطمع ومن أقل منه لا تجزع فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً وإن كنت لم ترض به وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البر ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموماً. يا ابن آدم خلقت لك السموات والأرضين ولم أعي بخلقهن أيعينى رغيف أسوقه إليك من غير تعب. والله أعلم. 21-03-2012, 08:59 PM
المشاركه # 10
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 386
21-03-2012, 09:04 PM
المشاركه # 11
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1, 410
سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك
حديث قدسي عن الرزق - مقال
و شاهد أيضاً ابو هريره رضي الله عنه تعريف بشخصيته وسبب تسميته وحفظة للحديث. أحاديث قدسية صحيحة بالصور
احاديث قدسية مؤثرة تمس القلب. الشعراوى يفسر حديث قدسي عن الرزق - هوامير البورصة السعودية. احاديث قدسية مؤثرة عن المغفرة. احاديث قدسية مؤثرة عن الصلاة. الأحاديث القدسية هي كلام الله أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم، و نقله لنا الرسول الكريم بأسلوبه الخاص و ليس كنص كما في الآيات القرآنية في القرآن الكريم، و هى كما الأحاديث لها سند و منها الصحيح و منها الضعيف، و قد جمعنا لكم مجموعة من احاديث قدسية مؤثرة عن مواضيع مختلفة تمس القلب و الروح، و حرصنا على أن يكون ما نجمعه لكم من أحاديث قدسية أن تمون صحيحة السند، و أبتعدنا عما هو ضعيف و مشكوك في أمره، و نتمى أن نكون جمعنا لكم ما يفيدكم و يمكنكم نقله لغيركم كصدقة جارية و علم ينتفع به.
الشعراوى يفسر حديث قدسي عن الرزق - هوامير البورصة السعودية
وما أعظم عطائك يا رب، فيعني هذا إنك لو هممت بالدعاء بطلبً ما في صدرك سواء كان رزقاً. أو شفاءً، أو زوجاً، أو زوجةً، أو ولداً، أو أي أمر. ثم انشغلت عن هذه الطلبات والدعوات بذكر الله، فيبدأ إعطاء الله لك من تلقاء ذاته. أي إنه لا يعطيك حاجتك فقط التي تريدها، ولكن يعطيك ما لم تفكر في سؤاله أصلاً. فهو من يعلم، وأنت لا تعلم فيعطيك بما تسأله وما لم تسأله. سبحان الله! فمثلاً إذا تفكر إنسان في أسم من أسماء الله الحسنى. فمثلاً أسم الله الودود أو اللطيف وظل هذا الإنسان يردده بخشوع، وحضور قلب. فأخذ يقول: (يا ودود يا ودود يا ودود)، وهو يتفكر في هذا الاسم الجليل ويتفكر في آثار ود الله ولطفه. لكن بحضور قلب، وخشوع حتى إنه يصل إلى لهوه عن سؤاله. فهنا تأتي البشرى فقد جاءك سؤالك وحدث مرادك من ربك
ولله المثل الأعلى
فيقول تعالى: (من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيراً منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً. ومن أتاني يمشي هرولت إليه ومن أتاني من بعيد أتيته من قريب). مقالات قد تعجبك:
أتدرى أي ذكر هذا؟ إنه ذكر رب العباد. فمثلاً ولله المثل الأعلى إذا كان أسمك أحمد. فيقول أحمد هذا:(يا ودود يا ودود يا ودود يا ودود.
كان ابن عمر يقول في الاستخارة: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له، فيتسخّط على ربه، ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خِير له". رُوي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنه عدّ الرضا من ذروة الإيمان، فقال: "ذروة الإيمان أربع: الصبر للحُكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل". رُوي أن مالك بن دينار ومحمد بن واسع جلسا يتحدثان عن العيش، فقال مالك: "ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلّة - أي أرضٌ أو زراعة - يعيش فيها"، فقال محمد: "طوبى لمن وجد غداءً ولم يجد عشاءً، ووجد عشاءً ولم يجد غداءً، وهو عن الله عز و جل راض". قال سفيان في تفسير قول الله تعالى: {بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 35]، أنهم المطمئنون، الذين يرضون بقضاء الله تعالى، ويستسلمون له. رُوي عن الحسن بن علي -رضي الله عنه- أنه قال في الرضى: "من رضي من الله بالرزق اليسير؛ رضي الله منه بالعمل القليل". رُوي عن بشر بن بشار أنه طلب النصيحة من ثلاثة من الصالحين، فقالوا له: "ألق نفسك مع القدر حيث ألقاك؛ فهو أحرى أن تُفرغ قلبك، ويقل همّك، وإياك أن تسخط ذلك فيحل بك السخط وأنت عنه في غفلة لا تشعر به"، وقال الثاني: "التمس رضوانه في ترك مناهيه فهو أوصل لك إلى الزلفى لديه"، وقال الثالث: "لا تبتغِ في أمرك تدبيرًا غير تدبيره؛ فتهلك فيمن هلك، وتضلّ فيمن ضلّ".