١٨٧٣١- حدثنا ابن حميد وابن وكيع قالا حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال للرحمة. ١٨٧٣٢- حدثني المثني قال، حدثنا الحماني قال، حدثنا شريك، عن خصيف، عن مجاهد، مثله. ١٨٧٣٣- حدثني المثني قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن شريك، عن ليث، عن مجاهد، مثله. ١٨٧٣٤-.... قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال، أخبرنا أبو حفص، عن ليث، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: للرحمة خلقهم. ١٨٧٣٥- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: للرحمة خلقهم. ١٨٧٣٦- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية، عمن ذكره عن ثابت، عن الضحاك: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: للرحمة. ١٨٧٣٧- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، أخبرني الحكم بن أبان، عن عكرمة: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، قال: أهل الحقّ ومن اتبعه لرحمته. ١٨٧٣٨- حدثني سعد بن عبد الله قال، حدثنا حفص بن عمر قال، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك﴾ ، قال: للرحمة خلقهم ولم يخلقهم للعذاب. وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً. قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قولُ من قال: وللاختلاف بالشقاء والسعادة خلقهم، لأن الله جل ذكره ذكر صنفين من خلقه: أحدهما أهل اختلاف وباطل، والآخر أهل حق، ثم عقَّب ذلك بقوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، فعمّ بقوله: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ، صفة الصنفين، فأخبر عن كل فريق منهما أنه ميَسَّر لما خلق له.
- تفسير " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة " | المرسال
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة هود - الآية 118
- وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
- تلاوة خاشعة بصوت عبدالباسط عبدالصمد {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ } - YouTube
- خطبة عن قوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
تفسير &Quot; ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة &Quot; | المرسال
وأما معنى قول أبى مالك هذا: أن إبليس كان من الملائكة، والجن ذريته، وأن الملائكة تسمى عنده الجن، لما قد بينت فيما مضى من كتابنا هذا. [[انظر تفسير " الجن " فيما سلف ١: ٥٠٢ - ٥٠٨. ]]
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة هود - الآية 118
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [سورة هود: 118-119] يخبرنا الله عز وجل عن قدرته في جعل الناس كلها أمة واحدة ولكن لحكمة يعلمها هو جعلهم أمم مختلفين بين إيمان وكفر.
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
١٨٧٠٢- حدثني يعقوب بن إبراهيم، وابن وكيع قالا حدثنا ابن علية قال، أخبرنا منصور بن عبد الرحمن قال: قلت للحسن قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: الناس مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، فمن رحم غير مختلفين. ١٨٧٠٣- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحقّ. ١٨٧٠٤- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧٠٥- حدثني المثني قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه. ١٨٧٠٦-.... ولو شاء ربك لجعل الناس امه واحده فبعث الله النبيين. قال، حدثنا معلي بن أسد قال، حدثنا عبد العزيز، عن منصور بن عبد الرحمن قال: سئل الحسن عن هذه الآية: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: الناس كلهم مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، فمن رحم غير مختلف. فقلت له: ﴿ولذلك خلقهم﴾ ؟ فقال: خلق هؤلاء لجنته، وهؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته، وخلق هؤلاء لعذابه. ١٨٧٠٧-.... قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال، حدثنا أبو جعفر، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق.
تلاوة خاشعة بصوت عبدالباسط عبدالصمد {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ } - Youtube
الإعراب: الواو استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (ربّك) فاعل مرفوع.. والكاف مضاف إليه اللام رابطة لجواب لو (جعل) مثل شاء، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (أمّة) مفعول به ثان منصوب (واحدة) نعت لأمة منصوب الواو عاطفة (لا يزالون) مضارع ناقص- ناسخ- مرفوع.. والواو اسم لا يزال (مختلفين) خبر لا يزالون منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (شاء ربّك... وجملة: (جعل الناس... القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة هود - الآية 118. ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (لا يزالون... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة استئنافيّة مقدّرة أي لكنه لم يشأ فاختلف الناس ولا يزالون مختلفين.
خطبة عن قوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
وقال عطاء: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} يعني اليهود والنصارى و المجوس {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} يعني الحنيفية، وقال قتادة: أهل رحمة اللّه أهل الجماعة وإن تفرقت ديارهم وأبدانهم، وأهل معصيته أهل الفرقة وإن اجتمعت ديارهم وأبدانهم، وقوله: {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}: قال الحسن البصري: وللاختلاف خلقهم. تفسير " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة " | المرسال. قال ابن عباس: خلقهم فريقين كقوله: { فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود:105]، وعن ابن عباس قال: للرحمة خلقهم ولم يخلقهم للعذاب. ويرجع معنى هذا القول إلى قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، وقيل: بل المراد وللرحمة والاختلاف خلقهم، كما قال الحسن البصري في رواية عنه في قوله: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، قال: الناس مختلفون على أديان شتى {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}، فمن رحم ربك غير مختلف، فقيل له لذلك خلقهم، قال: خلق هؤلاء لجنته، وخلق هؤلاء لناره، خلق هؤلاء لعذابه. وقال ابن وهب: سألت مالكاً عن قوله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} قال: فريق في الجنة وفريق في السعير، وقد اختار هذا القول ابن جرير، وقوله: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}: يخبر الله تعالى أنه قد سبق في قضائه وقدره لعلمه التام وحكمته النافذة أن ممن خلقه من يستحق الجنة، ومنهم من يستحق النار، وأنه لا بد أن يملأ جهنم من هذين الثقلين الجن والإنس وله الحجة البالغة والحكمة التامة.
١٨٧٠٨-.... قال، حدثنا الحماني قال، حدثنا شريك، عن خصيف، عن مجاهد، قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الحقّ وأهل الباطل. ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧٠٩-.... قال، حدثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، مثله. ١٨٧١٠-.... قال، حدثنا سويد بن نصر قال، أخبرنا ابن المبارك: ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحقّ، ليس فيهم اختلاف. ١٨٧١١- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن يمان، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عكرمة: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: اليهود والنصارى = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل القبلة. ١٨٧١٢- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، أخبرني الحكم بن أبان عن عكرمة، عن ابن عباس: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ قال: أهل الباطل= ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧١٣- حدثنا هناد قال، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: لا يزالون مختلفين في الهوى. ١٨٧١٤- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، فأهل رحمة الله أهل جماعة، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم، وأهل معصيته أهل فرقة، وإن اجتمعت دورهم وأبدانهم.