وفي نهاية المقال متى توفيت حفصة زوجة الرسول على موقع الموسوعة العربية الشاملة ، لقد تعرفنا على نبذة مختصرة عن حفصة زوجة رسول الله صلى الله علية وسلم، وما هي كانت حياه حفصة بعد وفاة رسول الله، وكيف تم زواج بين حفصة ورسول الله علية أفضل الصلاة والسلام كما تعرفنا على السؤال الذي حير عدد كبير من القراء، وتصدر كل مواقع البحث بشكل كبير والتي يهم عدد كبير من القراء لكي يتعرفوا على متى توفت زوجة رسول الله، وقد تعرفنا على عدد كبير من المعلومات التي تخص بشكل كبير حفصة زوجة الرسول، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
- من هي حفصة زوجة الرسول؟ - الصحابة والتابعين
- متى توفيت حفصة زوجة الرسول - موقع محتويات
من هي حفصة زوجة الرسول؟ - الصحابة والتابعين
وبهذه الطريقة أصبحت حفصة حارسة القرآن وبعد مقتل والدها إرسل إليها عثمان بن عفان يطلب هذه الصحف. متى توفيت حفصة زوجة الرسول - موقع محتويات. وقام بنسخة وتوزيعه على البلدان، وعاشت حفصة تعبد الله وتصوم وتحفظ القرآن وتحكي الأحاديث عن سيدنا محمد. وتوفيت حفصة أثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان وتم دفنها في البقيع. اقرأ أيضاً: من هو حلاق الرسول
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن من هو زوج حفصه قبل النبي وتعرفنا على كل المعلومات التي تتعلق بحفصه عبر مجلة البرونزية.
متى توفيت حفصة زوجة الرسول - موقع محتويات
التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة; 07-10-2018 الساعة 07:13 PM
ثانيا:
أما سبب الطلاق، فلم يرد ببيانه حديث صحيح ؛ إلا أن بعض أهل العلم ربطوا هذا الطلاق بالحادثة الشهيرة حينما أسر النبي صلى الله عليه وسلم حديثا إلى بعض أزواجه فأخبرت به صاحبتها. قال الله تعالى:
( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) التحريم (3). وقد ثبت أن التي أسر إليها النبي صلى الله عليه وسلم بحديثه هي أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، حتى قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
" قوله تعالى: ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً) يعني: حفصة من غير خلاف علمناه " انتهى. "زاد المسير" (8 / 307). وقد استنبط بعض المفسرين طلاق حفصة من قوله تعالى: ( عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ)، حيث كلمة ( عَرَّفَ) وردت في قراءة الكسائي الثابتة المتواترة: ( عَرَفَ) مخففة. قال الطبري رحمه الله تعالى:
وقوله: ( عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ). اختلفت القراء في قراءة ذلك؛ فقرأته عامة قراء الأمصار غير الكسائي: ( عَرَّفَ) بتشديد الراء، بمعنى: عرَّف النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ذلك الحديث وأخبرها به.