شركة مفروشات العمر تعلن توفر وظائف شاغرة للجنسين في عدة مدن
موديلاتنا دمجت مابين الحداثة والتقليد، نطور ونواكب آخر صيحات الموضة، لكننا ملتزمون بالقديم. 13
مفروشات العمر جده بالانجليزي
مهرجان الجنادرية
وقد سجل مشاركته لسنوات طويلة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في الرياض، حيث كان من الحرفيين القلة الذين بدأوا مع بدايات المهرجان وواظب على المشاركة فيه لعقدين من الزمن؛ يُعرّف الزوار على طريقة "صناعة السلال"، مقدماً بذلك نموذجاً حياً للحرّفي الأصيل الذي عشق أرضه وتعلم الكثير من نخيلها، وحافظ على إرثه منها. جريدة الرياض | MBC وSTC و2 Share ومفروشات العمر يؤثثون منزلاً يومياً. سفير السلال
آل عسيّف سفير السلال التراثية بالقطيف، مثل نموذجاً فريداً في إحياء التراث التقليدي والفلكلوري وتحديداً في صناعة "الجيزران" التي تكاد تكون من المهن المنقرضة الآن، بفعل عوامل التعرية الحداثية مجتمعياً، ولكونه أحد الرموز الحية لهذه الصناعة حظي بتكريم خاص من وزارة الثقافة كأحد 10 رموز حرفية سعودية تقليدية، وحظي بشرف استقباله ـ ضمن الوفد ـ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصياً عام 2016م، بوصفهم امتدادً للموروث السعودي الأصيل. لقاء العسيف بالملك ضمن وفد الحرفيي السعوديين في 2016
وجه منحوت بالتعب
وحضر في العديد من المهرجانات بمختلف المدن والمحافظات منها مهرجان النعيرية، ومهرجانات في عنيزة، بريدة، الأحساء والرياض.. عدا المهرجانات المحلية داخل القطيف.. ومثلت ملامح وجهه المنحوت من تعب السنين ومشقة العمل، أيقونة الفلاح الكادح الذي نال إعجاب العالم في صورة شهيرة التقطتها عدسة الفوتوغرافية زهراء القطري، ونشرتها قناة ناشيونال جيوغرافيك بعد أن تصدرت المراكز الأولى من المسابقة الفوتوغرافية التي أطلقتها القناة في أغسطس 2014 م.
مفروشات العمر جده المتطوره
الصورة التي حازت على المركز الأول
ومع أن الصورة رسمت جانباً من هوية القطيف التي جسدّها العسيف بارتدائه الملابس الريفية الخفيفة للفلاح البسيط، المكون من ثوب بإزار يتوسط جسده الضعيف، وشماغ ملفوف على رأسه بشكل شبه مهمل، ويدان مشغولتان بلف الأسل على الجيزران، إلا أنها لم تروِ حكاية الأب الذي سعى جاهداً ليعول 5 من الأبناء و5 من البنات، متمسكاً بالحرفة التي أجادها إضافة لعمله في النخيل.
تجميع عيدان الجيرزان
وأبان: كنا نمضي وقتنا كله في المزرعة بجواره، نساعده في تجميع الأسل الذي كان من الصعب الحصول عليه بسهولة، اذ ينمو في أماكن أقل ما توصف بأنها "خربة"، نصبغ الأسل ونجففه، ونجهزه للعمل على صناعة السلال، وفي المزرعة نقطع معه الرطب، ونصنع التمر، هكذا كنا في كنفه، حتى صار يعتمد علينا في عمل النخل، فيغادرنا مطمئناً للمشاركة في إحدى المهرجانات ونبقى نحن لرعاية النخيل الذي لا نزال قائمين عليه حتى اللحظة. مع ابنه محمد في صرام النخيل
"صندقة" العمل والذكريات
يصمت محمد قليلاً وكأنه يسترجع حنيناً إلى قيمة معنوية ونفسية معينة، ويشير إلى زاوية من النخيل، ويقول: هنا.. تجدون "صندقة" ـ غرفة من الخشب ـ فيها كان يعمل والدي، ماإن تدخلها حتى تجدها مكتظة بعيدان الأسل والجيزران.. وأيضاً بعض السلال التي أنهى بعضها، وأخرى لم يمهله القدر لإكمالها.. وتجدون أيضاً بعضاً من ذكرياته التي كان يعتز بها كثيراً.. مفروشات العمر جده المتطوره. بطاقات مشاركته في مهرجانات متعددة، شهادات شكر حصل عليها.. وكلها حرص ـ رحمه الله ـ على تعليقها على جدران الغرفة الصغيرة لتكون شاهداً له وعليه. صناعته للسلال في الصندقة
ويلتقط محمد أنفاسه لينوه بفخر: تعدت مشاركات والدي الفعاليات الوطنية إلى مشاركات خليجية في قطر والبحرين والإمارات، وكان سعيداً جداً حين ضمت قائمة الحرفيين اسمه بين الذين اختارتهم وزارة الثقافة للقاء الملك سلمان ـ حفظه الله ـ عام 2016، حيث تشرف باللقاء والسلام على خادم الحرمين الشريفين وبقيت هذه الذكرى في داخله مصدر اعتزاز له.