وقالت "تغريد الغيث": إن الاستراتيجية أكدت وجود عبء متزايد على قطاع الرعاية الصحية نظراً لزيادة معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية، وأظهرت دراسة أعباء الأمراض العالمية أن عوامل الخطر الثلاثة التي تشكل العبء الأكبر للأمراض في المملكة، هي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، والمخاطر الغذائية، وارتفاع نسبة سكر الجلوكوز في حالة الصيام. ونظراً لمعدلات النمو المتزايدة فإنه من الواضح أن النظم الحالية للفحص المبكر والتثقيف الصحي ليست كافية للتعامل مع الحالات المتزايدة للأمراض غير السارية.
- ص55 - كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية - الشيخ الصالح حميد الدين بن فضل الله الحيدر آبادي أحد الرجال المعروفين بالفضل والصلاح - المكتبة الشاملة
- من يتذكر المذيع - محمد الرشيد - انظر الى حاله الان - هوامير البورصة السعودية
ص55 - كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية - الشيخ الصالح حميد الدين بن فضل الله الحيدر آبادي أحد الرجال المعروفين بالفضل والصلاح - المكتبة الشاملة
وكان "الحرس الجمهوري" من المساندين الأوائل للمحور الإيراني، وشارك بعدة ألوية وكتائب وكان القادة المسؤولون عنهم ضمن الحملة العسكرية العميد "برهان رحمون" قائد اللواء "124"، والعميد "إسماعيل علي" قائد كتيبة "73"، والعقيد "مازن فراتي" الذين قُتلوا في الأسبوع الأخير قبل نهاية الحملة العسكرية، إثر غارة بطائرة مُسيرة تركية على غرفة عمليات تابعة للحرس في محيط بلدة "الزربة" جنوب حلب. وكانت الفرقة "الرابعة" هي الذراع الأيمن للميليشيات الإيرانية في محورها العسكري، حيث زجت الفرقة بما يقارب الـ2500 مقاتل من اللواء "42"، واللواء "41" وقوات "الغيت" إضافةً لأكثر من 150 آلية عسكرية للفرقة من دبابات ومدرعات ومدافع ثقيلة ومتوسطة، وطاقم راجمات "جولان"، وكان المسؤول على العمليات العسكرية للفرقة ومسؤول غرفة العمليات المشتركة مع الميليشيات الإيرانية هو العقيد "غياث سليمان دلا" وينحدر من قرية "بيت ياشوط" ضمن منطقة جبلة بريف اللاذقية، والذي كان يشغل منصباً قائداً لقوات "الغيث" ليتم قبل عدة أسابيع ترقيته وتسليمه قيادة اللواء "42 دبابات". الجدير بالذكر أن "الميليشيات الإيرانية" و"الفرقة الرابعة" و"حزب الله" و"الحرس الجمهوري" كان لهم دور في التعفيش ضمن محورهم، حيث تم توقيع عقود مع تجار في السوق السوداء ضمن المناطق ذات النفوذ الإيراني وتم بيعها بعد نقلها على عدة أسابيع عن طريق شاحنات وقاطرات، وتم نقل قسم كبير من أثاث المنازل إلى منطقة "السيدة زينب" في العاصمة دمشق.
من يتذكر المذيع - محمد الرشيد - انظر الى حاله الان - هوامير البورصة السعودية
ڪان الشاعر العراقي الڪبير ((معروف الرصافي)) جالساً في دڪان صديقه محمد علي ، الڪائن أمام جامع الحيدر ببغداد.. بينما ڪان الرصافي يتجاذب أطراف الحديث مع صديقه التتنجي ، وإذا بإمرأة محجبة ، يوحي منظرها العام بأنها فقيرة ، وڪانت تحمل صحناً من (الچينڪو) ، وطلبت بالإشارة من صاحبه أن يعطيها بضعة قروش ڪثمن لهذا الصحن ، لڪن صاحب الدڪان خرج إليها وحدثها همساً ، فانصرفت المرأة الفقيرة. هذا الحدث جعل الرصافي يرسم علامات استفهام ڪبيرة ، وقد حيّره تصرف السيدة الفقيرة ، وتصرف صاحبه التتنچي معها همساً ، فاستفسر من صديقه عنها. فقال له:
إنها أرملة تعيل يتيمين ، وهم الآن جياع ، وتريد أن ترهن الصحن بأربعة قروش ڪي تشتري لهما خبزاً ، فما ڪان من الرصافي إلا أن يلحق بها وأعطاها اثني عشر قرشاً ڪان ڪل ما يملڪه الرصافي في جيبه ، فأخذت السيدة الأرملة القروش وهي في حالة تردد وحياء ، وسلمت الصحن للرصافي وهي تقول:
" الله يرضى عليك تفضل وخذ الصحن"..! فرفض الرصافي وغادرها عائداً إلى دڪان صديقه وقلبه يعتصر من الألم. عاد الرصافي إلى بيته ، ولم يستطع النوم ليلتها ، وراح يڪتب هذه القصيدة والدموع تنهمر من عينيه ڪما أوضح هو بقلمه وهذا يعني أن..
( قصيدة الأرملة المرضعة)
ڪتبت بدموع عيني الرصافي ، فجاء التعبير عن المأساة تجسيداً صادقاً لدقة ورقة التعبير عن مشڪلة اجتماعية استأثرت باهتمام المعلمين في المدارس الإبتدائية فيما بعد واعتبروها انموذجاً ، جسّد معاناة الرصافي حيث استأثر بموضوع الفقر والفقراء.
وأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن أكبر غرفتين للعمليات المنشأة مؤخراً في مدينة "معرة النعمان" وبلدة "معرشورين" جنوب إدلب، وتضم الغرفتين جميع الضباط الكبار في الفرقة من ضمنهم العميد "صالح العبدالله" والعقيد "يونس محمد" والمقدم "دريد عوض" ومعظم الضباط والقادة الذين تم ذكرهم ضمن التقرير.