مفهوم الصَّلاة تعرَّف الصَّلاة شرعاً على أنَّها الأفعال والأقوال التي يقوم بها العبد بهدف تعظيم الله وعبادته، ووردت الصلاة بعدة معانٍ في القرآن الكريم، منها: الدُّعاء والاستغفار. قراءة القرآن. الثَّناء على العبد. شروط الصَّلاة هناك عدَّة شروط لا تصح الصَّلاة إلا بها، والشروط ليست جزءاً من الصَّلاة، وهذه الشُّروط لها قسمان هما شروط الصِّحة، وشروط الوجوب، وهما كما يأتي: شروط الوجوب: الإسلام: فكل من هو مسلم تكون الصَّلاة عليه واجبة، ولا تسقط عنه لأي سبب، ولكن المرأة تسقط عنها الصَّلاة في حالتين اثنتين هما الحيض والنَّفاس. العقل: فالمجنون أو المصاب بمرض عقلي لا تجب عليه الصَّلاة؛ لأنَّه لا يكون مسؤولاً عن أعماله وأقواله. البلوغ: الصَّلاة ليست واجبة على الشخص غير البالغ، ولكن الصَّبي يؤمر بالصَّلاة في سن السابعة، ويضرب على عدم تأديتها في سن العاشرة وذلك حتى يتعوَّد على تأديتها عند بلوغه. تقرير عن الصلادة pdf. شروط الصِّحة: الطَّهارة: تتحقق الطَّهارة من الحدث الأصغر بالوضوء، والحدث الأكبر بالاغتسال وطهارة المكان المراد تأدية الصَّلاة فيه، وكذلك طهارة اللباس. استقبال القبلة: يشترط على مؤدِّي الصَّلاة أن يستقبل القبلة بشرطين هما الأمن والقدرة.
تقرير عن الصلاة - موقع مصادر
يقضي المسلم صلاته التي فاتته في عدة حالات وهي: في حالة أنه كان نائمًا يجب عليه أن يقضي الصلاة التي فاتته أثناء نومه، وفي حالة فقد الشخص وعيه فعليه قضاء صلاته وبعض علماء الدين قالوا بأنه لا يجب على المغمى عليه قضاء الصلاة ولكن أبا حنيفة قال بأنه من فقد وعيه ولم يصل خمس صلوات أو أقل من ذلك فإنه يستطيع قضائها، وفي حالة ذهاب فترة السُكر عن الشخص فإنه يجب عليه قضاء صلاته فمن كان سكرانًا لا يجب عليه الصلاة حتى يستطيع فهم وإدراك ما يقول لأن شرب الخمر من المحرمات ولأن الخمر يذهب العقل بشكل كامل، ولا يجوز للمسلم تأخير تأدية صلاته عن وقتها. [١]
أركان الصلاة
تتكون الصلاة من عدة أركان، وهي:
الركن الأول هو القيام، والدليل على ذلك قول الله تعالى: " وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ". الركن الثاني هو تكبيرة الإحرام. الركن الثالث هو قراءة الفاتحة. الركن الرابع هو الركوع. استعلام عن تقرير طبي برقم الهوية – موقع الميدان. الركن الخامس هو الرفع من حالة الركوع. الركن السادس هو السجود على الأعضاء السبعة وهي الجبهة مع الأنف، والكَفَّان، والرُّكبتان، وأطراف القدمين. الركن السابع الاعتدال من حالة السجود. الركن الثامن هو الجلوس بين السجدتين. الركن التاسع هو الطمأنينة في جميع الأركان الثمانية السابقة.
استعلام عن تقرير طبي برقم الهوية – موقع الميدان
النيَّة. ستر العورة. دخول الوقت. تقرير عن الصلاه. ترك مبطلات الصَّلاة. العلم بالكيفيَّة: وهي أن يكون المسلم عالماً بالفرائض فلا يؤدّي السنن ظنّاً منه أنَّها ركن، ولا يترك أحد الأركان عن جهل. حكم ترك الصَّلاة يعتبر ترك الصلاة جحوداً بها وإنكاراً لها كفراً وخروجاً عن ملَّة الإسلام، أمَّا من تركها تكاسلاً أو انشغالاً عنها دون عذر مع إيمانه بها واعتقاده بفرضيّتها، فيعتبر كافراُ ويجب قتله، ومن الأحادث التي تصرِّح بكفره قول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم: (بين الرجلِ و بين الكفرِ تركُ الصلاةِ) [صحيح الترغيب]، ومع أنَّه وردت أحاديث تكفِّره وتستبيح دمه، إلا أنَّ كثيراً من علماء السلف والخلف ومنهم الشافعيّ، وأبو حنيفة، ومالك أكدوا على أنَّه لا يكفَر، وإنَّما يفسق ويستتاب.
[١٦]
المراجع
↑ محمد المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 4، جزء 11. بتصرّف. ↑ موسى لاشين (2002م)، المنهل الحديث في شرح الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: دار المدار الإسلامي، صفحة 122، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الصنعاني، في العدة على الإحكام، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1/411، صحيح. ↑ ابن عبد البر (1421ه)، كتاب الاستذكار (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية: 59. ↑ شمس الدين السفيري (1425)، كتاب شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 11، جزء 2. بتصرّف. تقرير عن الصلاة - موقع مصادر. ↑ عبدالسلام العامر، كتاب فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري ، صفحة 8، جزء 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 4584. بتصرّف. ↑ دروس الشيخ سيد حسين العفاني، دروس الشيخ سيد حسين العفاني ، صفحة 17، جزء 40. بتصرّف. ↑ ابن جبرين، كتاب شرح عمدة الأحكام لابن جبرين ، صفحة 4، جزء 8. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين (1427)، كتاب فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام ط المكتبة الإسلامية (الطبعة الأولى)، مصر: المكتبة الإسلامية، صفحة 422، جزء 1.