إستشهد السيد محمد باقر الصدر(رضوان الله عليه) بشكل فجيع مع أخته العلوية الطاهرة (بنت الهدى)، بعد أن أمضى عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، ثم تم إعتقاله في يوم 19جماد الأول 1400هجري الموافق 5/4/1980 ميلادي. وبعد ثلاثة أيام من الإعتقال والتعذيب الشديد تم إعدامه مع أخته العلوية الطاهرة بنت الهدى وكان عمره الشريف 47 سنة وفي مساء يوم 9/4/1980 ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساء قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف المقدسة وفي ظلام الليل الدامس تم دفنهما مضرجين بدماء الشهادة الطاهرة وعلامات التعذيب واضحة على الجسدين الشريفين في مقبرة وادي السلام المجاوره للمرقد الشريف للإمام علي (ع). لقد جاهد السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) حتى نال وسام الشهادة الرفيع على نهج أجداده الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين). فسلام عليك يا أبا جعفر يوم ولدت وسلام عليك يوم استشهدت وسلام عليك يوم تبعث حياً وأسكنك الله في أعلى علين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً... وإنا لله وإنا إليه راجعون... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
أقرأ ايضاً
شهر رمضان "موعد التغيير".. محمد جعفر محمد باقر الصدر. مقال جديد للسيد محمد باقر السيستاني
المرجعية العليا الشيعية تعمر المناطق السنية (أموال الخمس)
يــــــا قائــــم آل محمد
التالي السابق
مواضيع ذات صلة
- محمد جعفر محمد باقر الصدر
- محمد باقر الصدر pdf
- محمد باقر الصدر حب الله
محمد جعفر محمد باقر الصدر
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد أبو جعفر، محمّد باقر ابن السيّد حيدر ابن السيّد إسماعيل الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام). أبوه
السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… فوقفت على غزارة علمه وكثرة فضله، وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، فقلّما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند عارفيه». الشهيد محمد باقر الصدر. ولادته
ولد في الخامس والعشرين من ذي القعدة 1353ﻫ بالكاظمية المقدّسة. دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إلى النجف الأشرف عام 1365ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف. من أساتذته
السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، خالاه الشيخ محمّد رضا والشيخ مرتضى آل ياسين، أخوه السيّد إسماعيل، السيّد محمّد الروحاني. تدريسه
بدأ(قدس سره) في إلقاء دروسه في البحث الخارج ولم يتجاوز عمره خمس وعشرون عاماً، فقد بدأ بتدريس الدورة الأُولى في علم الأُصول في الثاني عشر من جمادى الثانية 1378ﻫ، وأنهاها في الثاني عشر من ربيع الأوّل 1391ﻫ، وبدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه على نهج العروة الوثقى عام 1381ﻫ.
محمد باقر الصدر Pdf
ويبقى (الصدر) كنهه سراً، فهو الكنز الذي أودع الثرى، فعرجت روحه إلى روضة من رياض الفردوس مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. فسلام على العبقرية الذبيحة.. وسلام على العلم المسفوك..
وسلام عليك يوم ولدت جنيناً عليه مخائل العظماء ويوم استشهدت فخرجت إلى مقعد الصدق عند رب السماء، ويوم تبعث لفصل الخطاب بين آبائك الأصفياء..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
* من مؤلفاته
1- تعليقة على منهاج الصالحين للسيد الحكيم قدس سره. 2- الفتاوى الواضحة. 3- دروس في علم الأصول. 4- فلسفتنا. 5- اقتصادنا. 6- الأسس المنطقية للاستقراء. 7- فدك في التاريخ. 8- بحث حول المهدي. دروس في علم الأصول - السيد محمد باقر الصدر - ج ١. 9- بحث حول الولاية. 10- البنك اللاربوي في الإسلام. 11- نظرة عامة في العبادات. 12- المدرسة القرآنية. 13- المرسل والرسول والرسالة. أضيف في:
2013-08-14
|
عدد المشاهدات:
6559
محمد باقر الصدر حب الله
نشأ الشهيد الصدر في هذه الأجواء ليحمل هموم الآباء وآمالهم. وعاش حياة اليتم وذاق طعم مرارته. فَقَدَ أباه وهو في الثالثة من عمره الشريف، فتولى الإشراف عليه بعد فقدان والديه السيد إسماعيل الصدر. انصرف السيد إلى المدارس الرسمية فالتحق بمدرسة منتدى النشر الابتدائية التي كانت تعني بالتربية الإسلامية بالإضافة إلى التعليم العصري. ولم تمضِ إلا فترة يسيرة من الزمن حتى لمع بين التلامذة واشتهر اسمه وفاق أقرانه واتجهت نحوه أنظار معلميه وزملائه الطلاب على حد سواء. مداخلة نقدية حول الاتجاه التشكيكي بإبداعات الإمام الشهيد الصدر(رض) - الشهید السید محمد باقر الصدر. لقد كان كل ما يُدَّرس في هذه المدرسة من كافة العلوم دون مستواه العقلي والفكري وكان شغوفاً بالقراءة محباً لتوسيع دائرة معرفته ساعياً بجد إلى تنمية مداركه ومواهبه الفذة، لا تقع عيناه على كتاب إلا وقرأه وفقه ما يحتويه. عندما كان في المدرسة الابتدائية أشكل الشهيد يوماً على معلم التربية الإسلامية الذي أثبت وجود الخالق بأدلة قرآنية فقط فقال له الشهيد الصدر: "إن هذه الأدلة لا تلزم إلا من آمن بالقرآن. فتصور أنني لا أؤمن بالقرآن". * هجرته ودراساته
في عام (1365هـ) هاجر الإمام الشهيد من الكاظمية إلى مدينة النجف الأشرف مركز الفقه الإسلامي، بمعية السيد إسماعيل وباقي أفراد عائلته.
ويضيف (رض)، [11] إن الوضع قرن مخصوص بين تصور اللفظ وتصور المعنى بنحو أكيد لكي يستتيع حالة إثارة أحدهما للآخر في الذهن (3)، ونلخص القول عن نظرية السيد الشهيد [12] القرن الأكيد بالنقاط التالية:
إن هذه النظرية لا تعدو كونها عملية ارتباط أكيد بين تصوريين، تصور اللفظ وتصور المعنى.