وقال "الجهني": في مملكتنا العزيزة نعيش في ظل وارف من عدالة الإسلام، وننعم بعيش رغيد تحت الحكم الرشيد، ونتقلب في أمن شامل، حسدنا عليه القريب والبعيد، ونتمتع بإخاء وتراحم تحت راية التوحيد، كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-، يعلّم في مدارسنا في كل مراحلها، وحكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم نافذ في كل قضايانا، وعلى كل طبقاتنا فلله الحمد والمنة، اللهم احفظ علينا إسلامنا، واحفظ لنا أمننا واستقرارنا، وارزقنا شكر نعمتك علينا. وذكر أن يد الله على الجماعة، ومَن شذّ، شذّ في النار، داعياً إلى الايمان بالقضاء والتوكل على الله والصبر على البلاء وشكر الله على النعماء، فذلكم هو الخير كله. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: إن من التحدث بنعم الله ما منّ الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة التوحيد والوحدة والأمن والاستقرار وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والاهتمام بقضايا المسلمين والمواقف الإنسانية الخيّرة وتحقيق السلم العالمي منذ تأسيسها إلى هذا العصر الزاهر مما يُوجب شكر النعم والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها وتحقيق الوحدة الدينية واللحمة الوطنية والبيعة الشرعية ولزوم الجماعة والإمامة والسمع والطاعة والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والسداد.
- رمضان 2022.. مسلسل «العائدون» الحلقة 2.. إعدام محمد فراج وأمينة خلال تتعاون مع أمير كرارة | الفن | جريدة الطريق
- أمينة النقاش تكتب :يد الله فوق يد الجماعة – جريدة الأهالي المصرية
رمضان 2022.. مسلسل «العائدون» الحلقة 2.. إعدام محمد فراج وأمينة خلال تتعاون مع أمير كرارة | الفن | جريدة الطريق
الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ أَكْرَمَنَا بِالإيمانِ، وَأَدَامَ عَلينَا الأَمْنَ وَالأَمَانَ، وأَشهد ألَّا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ، وَأَشهد أنَّ مُحمَّداً عبدُ الله وَرَسُولُهُ خَيرُ الأنَامِ، صلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ حَقَّ التَّقْوى، وتَمَسَّكُوا بالعُرْوَةِ الوُثْقى. واسْأَلُوا اللهَ العَافِيةَ مِن كُلِّ عَمَلٍ غَيرِ صَالِحٍ، أو فِكْرٍ غَير ِسَوِيٍّ. أمينة النقاش تكتب :يد الله فوق يد الجماعة – جريدة الأهالي المصرية. عِبَادَ اللهِ: انحرَافُ الفِكْر ِوعَدَمُ العِلْمِ، سَبِيلُ التَطَرُّفِ والفَسَادِ، وَخِيانَةِ العَهْدِ وَالمِيثَاقِ، وَاللهُ -تَعَالَى- يَقُولُ: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)[النساء: 107]. وَوصيةُ نَبِيِّا -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- لَنَا بِقَولِهِ: "يَدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَةِ". وَقَولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: " إنَّ اللهَ أَمَرَني بِالْجَمَاعةِ وأنَّهُ مَن خَرَجَ مِن الجمَاعَةِ شِبْراً فقد خَلَعَ رِبْقَةَ الإسلامِ مِن عُنُقِه ".
أمينة النقاش تكتب :يد الله فوق يد الجماعة – جريدة الأهالي المصرية
رَوى ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، عَنِ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَنَّهُ قَالَ: " عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ "(رَواهُ مُسْلِمٌ). عِبَادَ اللهِ: فِي ظِلِّ العَقِيدَةِ الخَالِصَةِ يَكُونُ الأَمْنُ وَتُحْفَظُ النُّفُوسُ، وتُصَانُ الأعْرَاضُ والأمْوَالُ، وتَأْمَنُ السُّبُلُ، وتُقَامُ الحُدُودُ، وَتَقُومُ الدَّعْوَةُ إلى الله، وتُعمَرُ المسَاجِدُ، ويَفْشُو المَعْروفُ ويَقِلُّ المُنْكَرُ ويحْصُلُ الاستِقْرارُ. ولا يَسْتَقيمُ أمرُ الدِّينِ إلاَّ مَعَ وُجُودِ الأمنِ. فَيَا مُسْلِمُونَ: الزَمُوا غَرْزَ عُلمَائِكم النَّاصِحينَ، وتَشبَّثوا بِجماعَةِ المُسلمينَ، وطاعَةِ وُلاةِ أُمورِكم المُخلِصينَ وَتَذَكَّروُا قَولَ اللهِ -تَعَالى-: ( وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[الأنعام:153]. يد الله مع الجماعة english. فَالَّلهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ إيَماناً صَادِقاً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً. أَقُولُ مَا تَسمَعُونَ، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكم ولِسائِرِ المُسلمينَ من كلِّ ذنبٍّ فاستغفروه، إنَّه هو الغفورُ الرَّحيمُ.
[٤] المعنى العام في الحديث
فيما يأتي بيان المعنى الذي يرشد إليه الحديث الشريف:
التمسك بالجماعة أصلٌ من أصول الإسلام
الحديث أصلٌ من أصول الإسلام الثابتة بالقرآن والسنة بأدلة كثيرة جدا، يكفي منها أن ينظر المسلم في كتاب ربه متتبعاً أوامر الله -سبحانه وتعالى- بالاعتصام بالكتاب وجماعة المسلمين، وتحذيرات القرآن الكريم من التفرق والتنازع والاختلاف وذمِّ هذا المسلك المؤدي إلى الهلاك، وكل ذلك يدعونا إلى التمسك بالجماعةِ والاعتصام بها، وعدم الذهاب في متاهات التفرقِ والشذوذِ والانعزالِ والخروجِ عن جماعة المسلمين. وهذا الأصل العظيمُ الذي به تسلمُ المجتمعات من التفككِ والتنازعِ ما كان ليُهملَ في أصول ديننا، بل اعتنى به عناية شديدةً وأكثرَ من التنبيهِ عليه والدعوةِ إلى التمسك به، فلا يُتصوّر صلاح مجتمعٍ لا يقومُ على التماسكِ والاعتصامِ القائمين على منهاج الله -سبحانه وتعالى- متمسكين بحبله المتين، ومثل هذا ظاهر في قول الله -تعالى-: (وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ). [٥] وقوله -سبحانه وتعالى-: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).