أوهام معرفية: تنشأ هذه نتيجة للاستدلالات في اللاواعي ، وهي ما يعتقده معظم الناس عند التفكير في الأوهام البصرية ، وقد تعطي الأوهام المعرفية أعظم نظرة ثاقبة حول كيفية عمل عقولنا ، كما يعتقد أنها تنشأ عند تفاعل الصورة التي نراها مع الافتراضات التي نحتفظ بها حول العالم. ويمكن تقسيم الأوهام المعرفية إلى أربع فئات:
أوهام غامضة: تشمل الصور أو الأشياء التي تثير التبديل الإدراكي بين التفسيرات البديلة ، وهي عبارة عن مزهرية روبن هو وهم غامض. أوهام مشوهة: تتميز بتشوهات في الحجم ، أو الطول ، أو الموضع ، أو الانحناء ، يبدو الخط أن الخط العلوي أطول ، لأننا نفسر الجوانب المتقاربة وفقًا لـ المنظور الخطي باعتبارها خطوط متوازية تنحسر في المسافة. رسم الخداع البصري سهل. أوهام المفارقة: هي أوهام تتولد عن أشياء متناقضة ، أو مستحيلة ، مثل مثلث بنروز. أوهام خيالية: عندما ينظر إلى شيء ما على الرغم من عدم وجوده في الصورة مثل مثلث كانيسا. [4]
عجائب فن الوهم البصري
نجد أن الفن البصري يلعب مع عالم الأوهام البصرية المذهل والمغير للعقل ، حيث نجد أنه تظهر الخطوط المتموجة ، والأشكال النابضة ، والأنماط الإيقاعية أمام أعيننا بشكل واضح. لقد أبهرت الأوهام البصرية الفنانين لعدة قرون ، ولكن منذ الستينيات ، فقط أصبح مصطلح الفن البصري ، أو الفن التشكيلي معترف به كحركة فنية يمكن التحقق منها في حد ذاته.
رسم فن الخداع البصري
2 – أنّ كرة خضراء تدور بدل الكرة الوردية، لكن هذا ليس صحيح فالكرة الخضراء ظهرت للعيان نتيجة عملية التحديق، فهذا اللون الأخضر للكرة لا يوجد أساسا بل هي لا تزال وردية، فالنظام البصري أعطى تفسيرا خاطئا للون الكرة نتيجة تعب الخلايا العصبية و تأخرها في إعطاء اللون الحقيقي، حيث لو إستبدلنا الكرات الوردية في خدعة "باكمان" بكرات ذات لون أزرق و كررّنا التجربة لشاهدنا كرة صفراء بدل الكرة الخضراء. 3 – أنّ كل الكرات الوردية إختفت و ما تبقى للعيان سوى كرة خضراء تدور، و هذا أيضا أمر لم يحدث إلاّ في أعيننا، و لكن كل ما في الأمر أن العين البشرية إذا حدّقت في نقطة معينة فإن كل الصور و الألوان الساكنة التي لم يشملها مجال التحديق تختفي من النظر ولا تختفي بمنظور فيزيائي ، فلهذا و نحن نحدّق في علامة (+) إختفت كل الكرات الوردية من مجال رؤيتنا و لم يبقى سوى كرة خضراء تتحرك، و حتى هذه الكرة الخضراء ليست كذلك بل هي وردية. المثال الثاني: مربع الالوان المتباينة " Scintillating Grid ":
لو أردنا أن نحصي عدد النقاط السوداء في هذا المربع لاستعصى علينا ذلك، لأننا سنرى أنّ هذه النقاط السوداء تغدوا بيضاء مباشرة بعدما أن ننقل بصرنا إلى نقطة أخرى في المربع، و هكذا دواليك فلهذا يستحيل علينا تعدادها.
انظر إلى الصندوقين.. هل لهم نفس درجة اللون الرمادي ؟؟
الآن غطي منطقة الوسط اللتي يلتقي فيها الصندوقين بيدك أو بأصابعك ماذا تشاهد ؟؟
لقد اصبح كل من الصندوقين بنفس درجة اللون الرمادى..
فى الحقيقة فان المربعان لهما نفس درجة اللون الرمادى ولكن يظهر تغير في اللون بسبب إلقاء ظل على احدهما وعند اخفاء هذا الظل تظهر درجة اللون الحقيقية وهذا ما يطلق عليه خدع السطوع والالوان أحد انواع ظاهرة "الخداع البصرى". رسم الخداع البصري بالابيض والاسود victor vasarely. و حسب الموسوعة العلمية البسيكوليوجية فإن المفهوم الأساسي والتعريف المبدئي للخداع البصري هو ذلك الفعل الذي يجعل الأشياء أو الأشكال أو الألوان ترى أو تدرك بطريقة كاذبة و مغايرة لماهيتها الأصلية و بخلاف حالتها الطبيعية. و بصيغة أخرى فإن الخداع البصري هو أنّه يخيّل لك أنك تظن نفسك ترى أشياءا على حالة معيّنة بينما الحقيقية مخالفة تماما لما رأيت. و هذا يعود إلى "الخطأ التحليلي" لماهية و حقيقة الصور و المشاهد التي نراها، أي أنّه لا يوجد توافق بين ما تمّ تحليله في الإدراك و حقيقة الشيئ. و خلاصة التعريف فإن مصطلح الخدعة البصرية يطلق على كل فعل يخدع النظام البصري للإنسان بدئا من العين حتى الدماغ و يجعل الاشياء المرئية مخالفة لحقيقتها.