كما أجريت دراسة أخرى وكانت معتمدة في بياناتها على تحليل الحمض النووي الخاص بالذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب ومن خلالها وجد أنه يوجد حوالي 12 موقع جيني لهم علاقة وثيقة بين اضطراب ثنائي القطب والذكاء فوجد أن حوالي 3 مواقع جينية تشير إلى انخفاض معدل الذكاء لهؤلاء الأشخاص أما الـ9 مواقع الأخرى تشير إلى زيادة معدل الذكاء لديهم. وهناك دراسة أخرى تم القيام بها على حوالي 2000 طفل كانوا مصابين باضطراب ثنائي القطب والذين كانت أعمارهم حوالي 8 أعوام وعندما أجريت لهم اختبارات للتعرف على مستوى ذكائهم وجد أنه معدل الذكاء كان مرتفع لديهم وهذا الأمر يثبت العلاقة بين اضطراب ثنائي القطب والذكاء. وهناك دراسة أخرى تم إجرائها حديثا وذلك في عام 2015 وتم فيها إجراء التحليل الخاص بالحمض النووي لحوالي 86 ألف شخص والذين تزداد عندهم فرصة الإصابة بمرض ثنائي القطب وأثبتت تلك الدراسة أن الأشخاص الذين يمتلكون الجينات الوراثية الخاصة بهذا الاضطراب يرتفع عندهم معدل الذكاء والإبداع بنسبة تصل إلى حوالي 25% عن الأشخاص العاديين. أشهر أعراض اضطراب ثنائي القطب
بعد التعرف على العلاقة بين اضطراب ثنائي القطب والذكاء من الضروري معرفة أن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص والتي تؤكد على أنه مصاب باضطراب ثنائي القطب ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
نجد أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب يعاني دائما من قلة النوم ومصاب دائما بالأرق.
اضطراب ثنائي القطب والذكاء الاصطناعي
[2]
الأسباب المؤدية لحدوث اضطراب ثنائي القطب
للوراثة دور في حدوث اضطراب ثنائي القطب، مع التأكيد على أنه ليس بالضرورة أن وجود حالة من هذا الإضطراب، ستسبب انتقال الإضطراب لباقي الأفراد، ولكن من الممكن أن يكون هناك تأثير للجينات على تطوير هذا الإضطراب. [3]
كما أن أحداث الحياة التي من الممكن أن تسبب التوتر، والقلق قد تساهم في زيادة انتكاس أصحاب هذا الإضطراب، بالإضافة إلى التغيرات الموسمية التي قد تؤدي إلى الإكتئاب ، والهوس من خلال حدوث خلل في الغدد الصنوبرية، بالإضافة إلى تأثير بعض الأدوية المنشطة التي قد تساهم في ظهور علامات هذا الإضطراب. [3]
علاج اضطراب ثنائي القطب
هناك عدة مجالات من الممكن أن تتدخل في علاج هذا الإضطراب، حيث يتم وضع خطة علاجية تتضمن العلاج مع طبيب، ويصف أدوية تتحكم في أعراض الإضطراب ثنائي القطب، ومنها: مثبتات الحالة المزاجية ، ومضادات الذهان؛ حيث أنه يجب المتابعة مع مقدم الرعاية الصحية، وإخباره بالأدوية المتناولة لتجنب حدوث تعارض مع الأدوية المعطاة. [1]
وهناك مجال العلاج النفسي، الذي يعتبر علاج فعال مع الأدوية الموصوفة، وقد يستمر هذا العلاج لفترة طويلة، ويتم من خلال خطة تسمى العلاج بالكلام، وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى تغيير المشاعر، والأفكار، والسلوكيات المزعجة لدى الشخص المصاب، بالإضافة لتقديم الدعم، والإرشاد من خلال العلاج السلوكي المعرفي، والتثقيف النفسي.
اضطراب ثنائي القطب والذكاء الاصطناعي Sdaia
ظهور أعراض أخرى، مثل: محاولة إنفاق المال بكثرة، أو القيام بأنشطة خطيرة، أو الاندفاع خلال ممارسة الجنس. 2. أعراض ثنائي القطب عند النساء: نوبة الاكتئاب
الشعور بالحزن المفرط واليأس لفترة طويلة تمتد لأكثر من أسبوعين. التحدث بشكل أبطأ من المعتاد. الشعور بالثقل والتعب المستمر. الأرق ، ومشاكل في النوم. تناول المزيد من الطعام واكتساب الوزن عند بعض النساء. التخلي عن الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق وعدم الاهتمام بها. صعوبة في التركيز. التفكير أو الحديث عن الموت أو الانتحار بشكل متكرر. ومن الجدير بالذكر أن أعراض ثنائي القطب عند النساء قد تتطور لتصل إلى ما يعرف بذهان ثنائي القطب (Bipolar psychosis) والذي قد يشمل على التوهم (Delusions)، أو جنون العظمة (Paranoia)، أو الهلوسة (Hallucination) عندما تكون نوبات ثنائي القطب سواء الهوس أو الاكتئاب شديدة. التقلبات الهرمونية وأعراض ثنائي القطب عند النساء
تُعاني النساء من أعراض نوبات الاكتئاب أكثر من نوبات الهوس عند الإصابة باضطراب ثنائي القطب، ومن الجدير بالذكر أنه قد تؤثر الهرمونات الأنثوية والعوامل التناسلية المختلفة خلال مراحل حياة المرأة على شدة الحالة وعلاجها، إليك ما تقوله الدراسات في هذا الصدد في الآتي:
بينت إحدى الدراسات أن الإصابة باضطراب ثنائي القطب المتأخر عند النساء قد يكون مرتبطًا بالتقلبات الهرمونية المرافقة لمرحلة انقطاع الطمث.
اضطراب ثنائي القطب والذكاء والخيال
يصيب اضطراب ثنائي القطب الرجال والنساء على حد سواء، تعرف على أعراض ثنائي القطب عند النساء في ما يأتي. يمكن تعريف اضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder) بأنه حالة صحية عقلية تنتج عنها تقلبات مزاجية مختلفة ما بين ارتفاع في المزاج المتمثل في الهوس أو الهوس الخفيف والانخفاض في المزاج المتمثل في الشعور بالاكتئاب. أبرز المعلومات حول أعراض ثنائي القطب عند النساء إليك في المقال الآتي:
أعراض ثنائي القطب عند النساء
كما ذكرنا في البداية يتم تشخيص الإصابة بثنائي القطب عند النساء إذا تمت الإصابة بنوبة واحدة على الأقل من الهوس ونوبة واحدة من الاكتئاب، إليكم التفاصيل حول أعراض هذه النوبات في الآتي:
1. أعراض ثنائي القطب عند النساء: نوبة الهوس
تشمل أعراض ثنائي القطب عند النساء هنا على الآتي:
الشعور بالنشاط غير المعتاد. زيادة الإحساس بالتوتر أو الغضب. زيادة احترام الذات وتقديرها. الشعور بالقدرة على فعل أي شيء يطلب من الشخص. انخفاض الشهية. قلة النوم. التحدث بسرعة أكثر من المعتاد. تزاحم الأفكار وتلاحقها، أو القفز من فكرة إلى أخرى أثناء الكلام. سهولة التشتت. القيام بسلوكيات غير عادية وغير مريحة. الاندفاع في القيام ببعض المشاريع دون الانتهاء من مشاريع سابقة.
اضطراب ثنائي القطب والذكاء الاصطناعي سدايا
تنام قليلًا ثم تصحو مفرط النشاط. و تشعر أيضًا أنك قوي تمامًا أو لا تقهر أو أن مصيرك للعظمة والعالمية. قد تقامر بمدخراتك ومدخرات غيرك. تنخرط في نشاط جنسي غير مناسب. تستثمر استثمارات تجارية حمقاء. قد تصبح أيضًا غاضبًا وعصبياً وعدوانيًا مفتعلا للمعارك. قد تنتقم المريض عندما لا يتفق الآخرون مع خططك. تلقي باللائمة على على أي شخص ينتقد سلوك. شعورا عاليا بالتفاؤل أو الانفعال الشديد. معتقدات غير واقعية وتفخيم لقدراتك. التحدث بسرعة ولا يستطيع الآخرون مواكبة حديثك. الأفكار المتسارعة التي تقفز بسرعة في دماغ المريض وتنتقل من فكرة إلى أخرى. شعور بالتشتت وانعدام القدرة على التركيز مع التصرف بتهور دون التفكير في العواقب. الأوهام والهلوسة في الحالات الشديدة. كيفية تشخيص اضطراب ثنائي القطب؟
لا يستطيع مريض هذ الاضطراب اكتشاف إصابته، لكن العلامات التالية تساعدك على اكتشاف ما إذا كان أحد أقاربك أو أصدقائك مصابًا به منها:
فقدان الرغبة في النوم. زيادة الإثارة الجنسية. الحماس الشديد. الانفعال. الثرثرة أكثر من اللازم. فرط الطاقة. السعادة الغامرة. الشعور بالعظمة. وضع خطط وهمية. تعاطي المخدرات. سلوكيات خطيرة. الاندفاع والتهور.
قوة الدماغ والتفاعل الاجتماعي والتوحد وجد باحثون طبيون أن الدماغ البشري يتحكم في عديد من المناطق للبقاء على قيد الحياة، أحد هذه المناطق هو التفاعل الاجتماعي، والذي يشكل حيزًا كبيرًا من وظائف الدماغ، هذه المنطقة في الدماغ تساعد على تنمية بعض الخصائص مثل التعاون والإيثار والتعاطف، عندما تكون وظيفة الدماغ تلك غير موجودة أو غير متطورة، تذهب هذه الكمية الكبيرة من النشاط الدماغي نحو استخدامات أخرى. بالنسبة للأشخاص المستقيمين، هذه القوة الدماغية الزائدة يتم توجيهها لتصبح طاقة خلاقة، فقد يستخدمها هؤلاء الأشخاص لإنشاء قطع فنية متحركة أو تنقيح الأبحاث الرياضية، والافتقار إلى هذا الجزء الاجتماعي التفاعلي من وظائف الدماغ واستبداله بالذكاء الإبداعي، قد يكون له علاقة بالإصابة بالتوحد. نشاط الدماغ والذكاء الإبداعي أوضح باحثون آخرون أنه عند إصابة شخص بالاكتئاب أو اضطرابات في المزاج، فإن النشاط الدماغي يتغير، حيث يقل النشاط الدماغي في الجزء السفلي من الفص الجبهي ويتحول إلى الجزء العلوي، وهذا هو نفس النشاط الدماغي الذي تم ملاحظته في الأشخاص المبدعين، بالإضافة إلى ذلك فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المزاج لا يملكون نفس المرشحات المعالجة للمؤثرات الخارجية كالأشخاص الطبيعيين، هؤلاء الأشخاص قادرون على معالجة الأفكار المتناقضة في نفس الوقت، وبالتالي تحديد الروابط بين الأفكار غير المرتبة مسبقًا، عملية التفكير تلك قد تكون ساحقة للأفراد، لكنها تؤدي أيضًا لنتائج إبداعية.