إن الحديث عن ماذا يعبد الهندوس، وما هو آلهتهم حوله الكثير من الخرافات ومن الأحاديث التي ليست صحيحة على الإطلاق، كما أن العبادة والآلهة عندهم اختلفت وتدرجت من بين عدة أمور حسب خوفهم منها وحبهم لها، حيث أن كل آلهة تأخذ مرحلة، ولكنهم يقدسون كل ما فيه الروح مثل البقر وغيره من الحيوانات.
- تعريف موجز بديانة الهندوس - الإسلام سؤال وجواب
- لماذا يعبد الهندوس البقر ؟ - قناة العالم الاخبارية
- لماذا يعبد الهندوس الاصنام - إسألنا
تعريف موجز بديانة الهندوس - الإسلام سؤال وجواب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتقد الكثيرون أن الهندوس، وهم يشكلون ثالث أكبر ديانة في العالم من ناحية عدد معتنقيها بعد الإسلام والمسيحية، يعتقد أنهم يعبدون الأوثان والبقر. اليكم حقيقة هذه الخرافات:
1. خرافة: للهندوس 330 إله او رب
حقيقة: للهندوس إلهاً واحد لا يمكنهم معرفته أو فهمه بشكل مطلق
2. لماذا يعبد الهندوس البقر ؟ - قناة العالم الاخبارية. خرافة: يعبد الهندوس الأوثان والبقرة
حقيقة: يعبد الهندوس كل ما يذكرهم بالآلهة، ولا يصلون للبقرة، بل يعتبرون كل ما فيه روح مقدساً
3. خرافة: كل الهندوس نباتيون
حقيقة: يأكل غالبية الهندوس اللحم
4. خرافة: يدعم الهندوس فكرة الفصل الطبقي العنصري
حقيقة: هذا الأمر مترسخ في المجتمع وليس في الديانة الهندوسية
5. خرافة: تعتبر المرأة تابعة في الديانة الهندوسية
حقيقة: لا علاقة لهذا الأمر بالديانة الهندوسية مطلقاً
لماذا يعبد الهندوس البقر ؟ - قناة العالم الاخبارية
· جاء الغزاة الآريون مارين في طريق بالإيرانيين فتأثرت معتقداتهم بالبلاد التي مروا بها ، لما استقروا في الهند حصل تمازج بين المعتقدات تولدت عنه الهندوسية كدين فيه أفكار بدائية من عبادة الطبيعة والأجداد والبقر بشكل خاص. · وفي القرن الثامن قبل الميلاد تطورت الهندوسية عندما وضع مذهب البرهمية وقالوا بعبادة براهما. · عصفت بالديانة الهندية حركتان قويتان هما الجينية والبوذية. لماذا يعبد الهندوس الاصنام - إسألنا. · ظهرت قوانين منو فأعادت إليها القوة وذلك في القرن الثاني والثالث قبل الميلاد. · انتقلت فكرة التثليث من الفكر الهندي إلى الفكر النصراني بعد رفع المسيح عليه السلام. · انتقلت فكرة التناسخ والحلول ووحدة الوجود إلى بعض المسلمين الذين ضلوا فظهرت هذه العقائد عند بعض المتصوفة ، وكذلك ظهرت عند الإسماعيلية وعند الفرق الضالة كالأحمدية.
لماذا يعبد الهندوس الاصنام - إسألنا
تاريخ الأديان
ينطوي تاريخ الأديان على سجل عظيم من الأفكار والتجارب التي حملتها المعتقدات البشرية، بداية ذلك السجل زمن اختراع الكتابة قبل خمسة آلاف عام في الشرق الأدنى، وأمَّا في الفترة التي سبقتها اعتمدت دراسات الباحثين على النقوش التي خلَّفها البشر في مختلف أصقاع الأرض، وتدلُّ كثير من تلك النقوش على أنَّ الإنسان قديمًا كانت لديه معتقدات يؤمن بها، كالأدلة التي ترجع إلى العصر الحجري الوسيط والأسفل منذ آلاف السنين، كما وجدَت مدافن للبشر عمرها 300000 عام تدلُّ على وجود أديان ومعتقدات في تلك الأزمان السحيقة، وهذا المقال سيتحدث عن الديانة الهندوسية بشكل مفصل.
إن تلك الاقلية من الهندوس النباتيين يشكلون الغالبية العظمى من مجموع النباتيين في العالم بحوالي 300 مليون شخص. معظم زعمائهم الروحيين مثل (Swamis, Sadhus and Gurus) هم من النباتيين، مبدأ اهمسا هو مبدأ يرفض ذبح وتناول منتوجات الحيوانات بشكل عام. في النهاية، لا يتبع كل الهندوس ذلك المبدأ تماما. الهندوس يعبدون الأصنام:
كثير من الناس يعتبرون طقوس الهندوس هي عبادة للأصنام، ولان معظم العالم يتبع الاسلام والمسيحية—الديانتان اللتان ترفضان عبادة الاصنام—فهم يصنفون ما يفعله الهندوس بشيء من طقوس عبادة الاصنام. على أية حال، الهندوس لا يعتبرون من عباد الأصنام، إنما يرون الله في كل شيء، كل شيء حي هو تجسيد لجزء من روح الله،
والهندوس لا يعتبرون ذلك نوعا من عبادة الأصنام إنما يعتبرونها عبادة مباشرة لله الذي يرونه في كل شيء. ولكن هذا يتعارض مع تعاليم المسلمين والمسيحين لذلك يرون من الصعب التفرقة بين ما يفعله الهندوس وبين عبادة الأصنام. الهندوسية دين منظم:
بينما أكبر دينين في العالم يملكان مجمعات دينية مع قادة دينيين لمعظم فترات وجودهم بالإضافة لانتشارهم تحت ظل امبراطوريات كبرى (الإمبراطوريتان الرومانية والبيزنطية بالنسبة للمسيحية والإمبراطوريات الإسلامية المتعددة بالنسبة للإسلام) لكن على عكسهما فالهندوسية لا تمتلك تنظيم قيادة دينية ولم تنمو وتزدهر في عصر أي امبراطوريات حيث يأتي انتشارها الواسع من كونها أتت من توحيد معتقدات متعددة (مع بقائها متنوعة بشكل كبير) لا من التمدد على شكل معتقد جديد.
معتقداتهم:
- تظهر معتقداتهم في الكارما ، وتناسخ الأرواح ، والانطلاق ،ووحدة الوجود:
1- الكارما: قانون الجزاء أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض ، هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة ، وجزاء الحياة يكون في حياة أخرى ، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب. 2- تناسخ الأرواح: إذا مات الإنسان يفنى منه الجسد وتنطلق منه الروح لتتقمص تحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى ، وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة. 3- الانطلاق: صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح أو لتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة. - من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء ، واطمأنت نفسه ، فإنه لا يعاد إلى حواسه بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما. - يؤخذ على هذا المبدأ أنه جعل التصوف والسلبية أفضل من صالح الأعمال لأن ذلك طريق للاتحاد بالبراهما. 4- وحدة الوجود: التجرد الفلسفي ارتقى بالهنادكة إلى أن الإنسان يستطيع خلق الأفكار والأنظمة والمؤسسات كما يستطيع المحافظة عليها أو تدميرها ، وبهذا يتحد الإنسان مع الآلهة وتصير النفس هي عين القوة الخالقة.