25 / 08 / 2005 22: 10 AM
#1
مشرفة المنتدى الإسلامي
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
25 / 08 / 2005 19: 11 AM
#2
أمين المودة
مشاركة: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك... وحمانا الله وإياكم أجمعين... تحياتي. 28 / 09 / 2005 51: 05 PM
#3
الإدارة
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً)
(الاسراء:82)
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة أم ليلى
وحفظنا وإياكم من شر النفاثات فى العقد ومن شر كل حاسد إذا حسد
28 / 09 / 2005 37: 11 PM
#4
مودة رائع
وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين
وقد أرجع الباحثون ظهور هذا التأثير للقرآن الكريم إلي عاملين*: الأول*: التأثير اللفظي للقرآن أي صوت الألفاظ القرآنية باللغة العربية بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها وبغض النظر عن درجة إيمان المستمع فقوة التأثير هنا تعتمد علي الألفاظ القرآنية في حد ذاتها،* وهذا يفسر إسلام البعض بمجرد سماع القرآن يتلي بخشوع*. العامل الثاني*: يعتمد علي فهم معاني مقاطع وآيات القرآن الكريم التي تليت عليهم حتي لو استمع إليها مترجمة*. د*. رامز طه أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أشار إلي أن البعض يعتقد أن الطب النفسي وعلم النفس لا علاقة لهما بالدين وأضاف* إلا أننا كباحثين نفسيين نؤكد خطأ هذا الاعتقاد حيث تقوم قضية العلاج النفسي علي تعديل أفكار ومعتقدات ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والدين والعادات*. أكد د*. طه أنه قام بإجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم في علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة ووصلت نسبة النجاح إلي* 80٪* من الحالات*. الدكتور سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية يؤكد أن الجانب الديني موجود وأساسي في الطب النفسي،* لذا فإن الاستعانة بالقرآن الكريم بجانب الأدوية الكيميائية أعطي أفضل النتائج خاصة لأصحاب العقيدة الإيمانية القوية*.
وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين
سلامة الطبع وفساده إذن: سلامة الطبع أو فساده لها أثر في تلقِّي القرآن والانفعال به. وما أشبه هذه المسألة بمسألة التفاؤل والتشاؤم، فلو عندك كوب ماءٍ قد مُلِئ نصفه، فالمتفائل يُلفِت نظره النصف المملوء، في حين أن المتشائم يُلفِت نظره النصف الفارع، فالأول يقول: نصف الكوب ممتلئ. والآخر يقول: نصف الكوب فارع، وكلاهما صادق لكن طبعهما مختلف. وقد عالج القرآن مسألة التلقِّي هذه في قوله تعالى: {وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَاذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 124-125] فالآية واحدة، لكن الطبع المستقل مختلف، فالمؤمن يستقبلها بمَلكاتٍ سليمة، فيزداد بها إيمانًا، والكافر يستقبلها بملكَات فاسدة فيزدادَ بها كفرًا، إذن: المشكلة في تلقّي الحقائق واستقبالها أن تكون ملكاتُ التلقي فاسدة. ومن هنا نقول: إذا نظرتَ إلى الحق، فإياك أنْ تنظره وفي جوفك باطل تحرص عليه، لابد أن تُخرِج ما عندك من الباطل أولًا، ثم قارن وفاضل بين الأمور.
وننزل من القرآن ماهو شفاء للناس
وقد روى عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا فزع أحدكم في نومه فليقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وسوء عقابه ومن شر الشياطين وأن يحضرون. وكان عبد الله يعلمها ولده من أدرك منهم ، ومن لم يدرك كتبها وعلقها عليه. فإن قيل: فقد روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من علق شيئا وكل إليه. ورأى ابن مسعود على أم ولده تميمة مربوطة فجبذها جبذا شديدا فقطعها وقال: إن آل ابن مسعود لأغنياء عن الشرك ، ثم قال: إن التمائم والرقى والتولة من الشرك. قيل: ما التولة ؟ قال: ما تحببت به لزوجها. وروي عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له قلبا. قال الخليل بن أحمد: [ ص: 288] التميمة قلادة فيها عوذ ، والودعة خرز. وقال أبو عمر: التميمة في كلام العرب القلادة ، ومعناه عند أهل العلم ما علق في الأعناق من القلائد خشية العين أو غيرها أن تنزل أو لا تنزل قبل أن تنزل. فلا أتم الله عليه صحته وعافيته ، ومن تعلق ودعة - وهي مثلها في المعنى - فلا ودع الله له; أي فلا بارك الله له ما هو فيه من العافية. والله أعلم.
بقلم |
فريق التحرير |
الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 12:49 م
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} (الإسراء: 82). يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: الآية تُعطينا نموذجين لتلقِّي القرآن: إنْ تلقَّاه المؤمن كان له شفاء ورحمة، وإنْ تلقّاه الظالم كان عليه خَسَار، والقرآن حَدَّدَ الظالمين لِيُبَيِّن أن ظلمهم هو سبب عدم انتفاعهم بالقرآن؛ لأن القرآن خير في ذاته وليس خسارًا. الفعل واحد والقابل مختلف وقد سبق أن أوضحنا أن الفعل قد يكون واحدًا، لكن يختلف القابل للفعل، ويختلف الأثر من شخص لآخر، كما أن الماء الزلال يشربه الصحيح، فيجد له لذة وحلاوة ويشربه العليل فيجده مُرَّا مائعًا، فالماء واحد لكن المنفعل للماء مختلف. كذلك أكل الدَّسم، فإنْ أكله الصحيح نفعه، وزاد في قوته ونشاطه، وإنْ أكله السقيم زاده سُقْمًا وجَرَّ عليه علة فوق عِلّته. وقد سبق أن أوضحنا في قصة إسلام الفاروق عمر- رضي الله عنه- أنه لما تلقى القرآن بروح الكفر والعناد كَرهه ونَفَر منه، ولما تلقاه بروح العطف والرِّقّة واللين على أخته التي شجَّ وجهها أعجبه فآمن.
إِنَّ المقايسة بين الوضعين ترينا كيف أنَّ أُولئك القوم المتعطشون للدماء، والمصابون بأنواع الأمراض الإِجتماعية والأخلاقية، قد تمّ شفاؤهم ممّا هم فيه بالهداية القرآنية، وأصبحوا برحمة كتاب الله مِن القوّة والعظمة بحيث أنَّ القوى السياسية المستكبرة أنذاك خضعت لهم أعنّتها، وذلت لهم رقابها. أمّا هذا الدواء الشافي، كتاب الله الأعظم، فليست لهُ أي آثار عرضية على الروح والأفكار الإِنسانية، بل على عكس ذلك كله خير وبركة ورحمة. وفي واحدة مِن عبارات نهج البلاغة نقرأ في وصف هذا المعنى قول علي(عليه السلام):
«شفاء لا تخشى أسقامه» واصفاً بذلك القرآن الكريم
وأخيراً ينبغي القول: إِنَّ الوصفة القرآنية حالها حال الوصفات الأُخرى، لا يمكن أن تعطي ثمارها وأكلها مِن دون أن نعمل بها ونلتزمها بدقة، وإِلاَّ فإِنَّ قراءة وصفة الدواء مائة مرَّة لا تغني عن العمل بها شيئاً!! * * * القرآن لا يشفي من الأمراض وحسب، بل إِنّهُ يساعد المرضى على تجاوز دور النقاهة إِلى مرحلة القوّة والنشاط والإِنطلاق، حيثُ تكون (الرحمة) مرحلة لاحقة لمرحلة (الشفاء). و في تفسير الصافي ورد قوله وفي معانية شفاء الأرواح وفي الفاظه شفاء الأبدان)انتهى.
قالوا: ويجوز أَن يكون يَاجُوج فاعولا وكذلك ماجُوج وهذا و كان الاسمان عَرَبِيَّيْن لكان هذا اشتقاقَهما فأَمّا الأَعْجَمِيّةُ فلا تُشْتَقُّ من العَرَبيّة. " وقَرَأَ " أَبو العَجَّاجِ " رُؤْبَةُ " بنُ العَجّاجِ ": آجُوجَ ومَاجُوجَ " بقلب الياءِ همزاً. معنى و ترجمة كلمة الدجاج في القاموس , تعريف وبيان بالعربي. قرأَ " أَبُو مُعَاذٍ: يَمْجُوجَ " بقلب الأَلفِ الثّانيةِ ميماً. " والأَجُوجُ " كَصَبُورٍ: " المُضِىءُ النَّيِّر " عن أَبي عمرٍو وأَنشد لأَبي ذُؤَيْب يَصف بَرْقاً:
يُضِىءُ سَناه رَاتِقاً مُتَكَشِّفاً … أَغَرَّ كمِصْباحِ اليَهُودِ أَجُوجُ قال ابنُ بَرِّىّ: يصفُ سَحاباً مُتَتابعاً والهاءُ في سَناهُ تعود على السّحاب وذلك أَنّ البَرْقَةَ إِذا بَرَقَت انكَشَفَ السّحابُ وراتِقاً: حالٌ من الهاءِ في سناه ورواه الأَصمعيّ " راتق متكشّفٌ " بالرفع فجعل الرّاتِقَ البَرْقَ كذا في اللسان. "
معنى و ترجمة كلمة الدجاج في القاموس , تعريف وبيان بالعربي
وَالْجَوْزَلُ: السُّمُّ; قَاْلَ ابْنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ نَاقَةً:
إِذَا الْمُلْوِيَاتُ بِالْمُسُوحِ لَقِينَهَا سَقَتْهُنَّ ڪَأْسًا مِنْ ذُعَاقٍ وَجَوْزَلَا
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَاْلَ شِمْرٌ: لَمْ أَسْمَعْهُ لِغَيْرِ أَبِي عَمْرٍو، وَحَكَاهُ ابْنُ سِيدَهْ أَيْضًا، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي شَرْحِ بَيْتِ ابْنِ مُقْبِلٍ: هِيَ النُّوقُ الَّتِي تَطِيرُ مُسُوحُهَا مِنْ نَشَاطِهَا. وَالْجَوْزَلُ: الرَّبْوُ وَالْبُهْرُ. وَالْجَوْزَلُ مِنَ النُّوقِ: الَّتِي إِذَا أَرَادَتِ الْمَشْيَ وَقَعَتْ مِنَ الْهُزَالِ
العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي
وفي حديث خَيْبَر: " فلما أَصْبَحَ دَعَا عَلِيّاً فأَعْطَاه الرَّايَةَ فخَرَجَ بها يَؤُجُّ حَتّى رَكَزَها تَحْتَ الحِصْنِ " الأَجُّ: الإِسراع والهَرْوَلَةُ كما في النِّهاية. وفي الأَساس: ومن المجاز: مَرَّيَؤُجُّ في سَيرِه أَي له حَفِيفٌ كاللَّهَبِ وقد أَجَّ أَجَّةَ الظَّليمِ. وسَمِعْتُ أَجَّتَهُم حَفِيفَ مَشْيِهم واضطِّرابِهِمْ. " والأَجَّةُ: الاخْتِلاطُ " وفي اللسان: أَجَّةُ القَوْمِ وأَجِيجُهُم: اخْتلاطُ كلامِهم مع حَفِيفِ مَشْيِهِم وقولهم: القَوْمُ في أَجَّةٍ أَي في اخْتِلاطٍ. الأَجَّةُ والائْتِجاجُ والأَجِيجُ والأُجاجُ: " شِدّةُ الحَرِّ " وتَوَهُّجُه والجمع إِجاجٌ مثل: جَفْنَةٍ وجِفَانٍ. " وقد ائْتَجَّ النّهَارُ " على افتعل " وتَأَجَّ وتَأَجَّجَ ". ويقال: جاءَت أَجَّةُ الصيْفِ قال رؤبة:
" وحَرَّق الحَرُّ أُجَاجاً شَاعِلاً وقال ذُو الرُّمَّة:
" بِأَجَّةٍ نَشَّ عنها الماءُ والرُّطُبُيقال: " ماءٌ أُجَاجٌ " بالضّمّ أَي " مِلْحٌ " وقيل: مُرٌّ وقيل: شَديدُ المَرارِة وقيل: الأُجاجُ: الشَّديدُ الحَرارِة وكذلك الجَمْعُ قال الله عزّ وجلّ: " وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ " وهو الشّديدُ المُلُوحَةِ والمَرَارَةِ مثل ماءِ البحر وفي حديث علىّ " عَذْبُها أُجَاجٌ ".