خازن الجنة: هو رضوان عليه السلام هو ملك من الملائكة ، وللجنة خزنة غيره ،ولكنه أعظمهم شأناً. - يقول ابن كثير رحمه الله عن الملائكة: ( وَمِنْهُمُ الْمُوَكَّلُونَ بِالْجِنَانِ ، وَإِعْدَادِ الْكَرَامَةِ لِأَهْلِهَا ، وَتَهْيِئَةِ الضِّيَافَةِ لِسَاكِنِيهَا ، مِنْ مَلَابِسَ وَمَصَاغٍ وَمَسَاكِنَ وَمَآكِلَ وَمَشَارِبَ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. وَخَازِنُ الْجَنَّةِ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ (رِضْوَانُ) ، جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ) "البداية والنهاية" (1/53). من هو خازن النار .. من هو خازن الجنة. - وقد ورد في الحديث الصحيح أن لقب خازن الجنة هو لقب لا اسم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه: (آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ) رواه مسلم (197). -أما قصته مع الصابرين: - فكما ورد في قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة الزمر (10) - فقوله تعالى:( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) أي أنهم يدخلون الجنة بغير حساب فيخرجون من قبورهم مباشرة إلى الجنة ، فيلقاهم رضوان على باب الجنة ، فيقول لهم: من أنتم ؟ أنتم لم ينشر لكم ديوان!!
من هو خازن النار .. من هو خازن الجنة
ثانياً: تنفيذ أوامر الله -سبحانه وتعالى- في جميع أومره، والأبتعاد عن كل الأمور التي رفضها، وإطاعته والإخلاص له في تنفيذ كل أوامره والواجبات مثل الصلاة في وقتها، وصيام شهر رمضان المبارك، والألتزام بأذكار الصباح والمساء، وقيام الليل. ثالثاً: التطوع لأعمال الخير سواء كانت بسيطة أو مكلفة، مثل بناء المساجد، وكفالة الأيتام، والكلمة الطيبة، ومقابلة الناس بالوجه الحسن. رتبة حديث أين أهل الفضل.... - إسلام ويب - مركز الفتوى. رابعاً: الدراسة والسعي والطلب في سبيل الله -سبحانه وتعالى-. خامساً: عدم التسبب بإيذاء أي كائن حي سواء كان بالسان، أو باليد. [1] [2]
رتبة حديث أين أهل الفضل.... - إسلام ويب - مركز الفتوى
تخطيط رضوان عليه السلام
رضوان خازن الجنة بحسب اعتقاد المسلمين هو الملَك المُكلّف بالجنة ، ويُسمّى «خازن الجنة»، ورد اسمه في السنة النبوية من الأحاديث الصحيحة. رضوان خازن الجنة في السنة النبوية [ عدل]
حديث أنس عند ابن حبان في المجروحين، وابن عدي في الكامل، والعقيلي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّد جنتي، وزينها للصائمين... ». وحديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: «وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان». [1]
طالع كذلك [ عدل]
الملائكة في الإسلام
مالك (خازن النار)
الجنة في الإسلام
المراجع [ عدل]
بوابة الإسلام
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
ومن الجدير بالذكر بأن أول نعيم يحصل عليه المؤمن عند دخوله إلى الجنة هو الخلود، فلا يخاف بعدها من الموت أو المرض، ومن النعم الأخرى في الجنة خازن الجنة أو الرضوان الذي خصصه الله -سبحانه وتعالى- لرعاية عباده الصالحين، والدليل على ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الزخرف( (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)). وفي سورة الرعد قال الله سبحانه وتعالى( (﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)). أسباب دخول الجنة
يوجد الكثير من الأسباب التي تكون سبب لدخول الجنة، ومن أهمها:
اولاً: الأيمان بالله سبحانه وتعالى، وكتبه، ورسله، وبسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والملائكة، وبالقدره، واليوم الأخر.
والمصدر المؤوّل (أن تزلّ... ) في محلّ رفع معطوف على مصدر مقدر سابق اي لا يكن منكم اتخاذ ايمان فزلل قدم. الواو عاطفة تذوقوا مضارع منصوب معطوف على (تزلّ)، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (السوء) مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (صددتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (صددتم)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. والمصدر المؤوّل (ما صددتم.. ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (تذوقوا). الواو استئنافيّة اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لعذاب مرفوع. جملة: (جملة لا تتّخذوا... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تزلّ قدم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (تذوقوا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ. ما عندكم ينفد وما عند الله باق. وجملة: (صددتم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (لكم عذاب... الواو عاطفة (لا تشتروا) مثل لا تنقضوا، (بعهد) جار ومجرور متعلّق ب (تشتروا) بتضمينه معنى تستبدلوا (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (ثمنا) مفعول به منصوب (قليلا) نعت ل (ثمنا) منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (اللّه) لفظ الجلالة مثل الأول (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) ضمير اسم كان (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
ما عندكم ينفد وما عند الله ا
كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآية رقم (93): {وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)}.
جملة: (من عمل... وجملة: (عمل صالحا... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (هو مؤمن... ) في محلّ نصب حال. وجملة: (نحيينّه... ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم وجوابها خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن.. والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط. وجملة: (نجزينّهم... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة: (كانوا يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ. البلاغة: - التتميم: في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) إلى آخر الآية. وقد تكرر التتميم هنا مرتين. ما عندكم ينفد وما عند الله باق | YARAB. الأولى: في قوله تعالى: (مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى) لأنّ من الشرطية أو الموصولية تفيد العموم فكان لابد من تتميمها بذلك للتأكيد، وإزالة لوهم التخصيص، جريا على معتقدات العرب القديمة في تفضيل الذكر على الأنثى وإيثاره بكل ما هو خير. والثانية: في قوله وَهُوَ مُؤْمِنٌ وقد اختلفت الآراء في هذا التتميم، وما هو المراد بالحياة الطيبة التي ينالها من هو بهذه المثابة. وأحسن ما نختاره منها قول الزمخشري في كتابه الكشاف، وننقله بنصه لفائدته فقد قال وأبدع: (وذلك أن المؤمن مع العمل الصالح موسرا كان أو معسرا يعيش عيشا طيبا، إن كان موسرا فلا مقال فيه، وإن كان معسرا فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضا بقسمة الله، وأما الفاجر فأمره على العكس، إن كان معسرا فلا إشكال في أمره).. إعراب الآيات (98- 100): {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}.