هنالك أصبح النبي العظيم في ظلمة بطن الحوت لوحده، ولكن يبقى هناك دائماً مفتاح للخلاص. فلم تنقطع علاقة يونس بربه فكان دعاءه في السجود" سبحانك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين". إستغفار وتهليل يونس أدى بالنهاية إلى التفريج عنه وإنهاء غمه، وهو ما تقف عليه هذه الآية من سورة الأنبياء" فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. وهنا إشارة بان الله لا يترك عباده المؤمنين وقد وعدهم بكشف حزنهم فلذلك لا ينبغي اليأس من رحمة الله مهما كثرت الذنوب واليقين بأنه مطلع على النوايا الصادقة. ثم تتجلى رحمة أخرى لنبيه بعد أن يأمر الحوت برمي يونس على الشاطئ، بدى جسم يونس ضعيفاً هزيلاً لا يقوى على تحمل حرارة الشمس، فأنتبت الله له شجرة يقطين تقيه حرها. ومن المعروف ما تتميز به أغضان اليقطن من كبر أوراقها، فكان تؤدي غرض الإستظلال ووسيلة الراحة لنبي الله يونس. أما قوم يونس فأخذوا بنصيحة العالم الذي أرشدهم إلى الصعود إلى الجبل. قصة يونس عليه السلام | لماذا ابتلع الحوت سيدنا يونس - Wiki Wic | ويكي ويك. والمبالغة في الدعاء والإستغفار والتوبة إلى ان تغيب الشمس، وبالفعل شاهدوا بوادر العذاب ولكن تم صرفه الى نحو جبل فتحول إلى كتلة من حديد!
لماذا ابتلع الحوت سيدنا يونس المفضل
شخصيات اسلامية
11/02/2020
منذ نزول الإنسان على الأرض وتحمله للأمانة بعث الله تعالى العديد من الأنباء والرسل لهداية الناس إلى الدين الحق…
أكمل القراءة »
لماذا ابتلع الحوت سيدنا يونس بلهندة يوجه صدمة
ابتلاع الحوت لسيدنا يونس
وأما يونس -عليه السلام- فقد ركب في سفينة، وما إن ابتعد عن الشاطئ هاجت الامواج وعصفت بها الأعاصير، فأدرك الركاب أن سوء هذا المصير سببه عصيان أحدهم، فاقترعوا على إلقاء العاصي في البحر و كرروا القرعة ثلاث مرات إلى أنها أصابت يونس فألقوه في البحر و إلتقته الحوت و ابتلعه. فعلم سيدنا يونس أنه أخطأ إذ ترك قومه قبل أن يستخير ربه في الخروج ويأذن له في الهجرة، فنادى ربه في أعماق ظلمات البحر و الليل و بطن الحوت، و قد قال تعالى في كتابه العزيز واصفاً ذلك: «فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، فاستجاب الله له دعاءه وحفظه في بطن الحوت من الهشم او الهضم، و أوحى الله تعالى إلى الحوت في الماء إلقاءه في العراء. فألقاه الحوت على الشاطئ هزيلاً سقيماً، فكان من رحمة ربه به أن أنبت عليه شجرة من يقطين يستظل بورقها و يطعم من شجرها إلى أن عوفي و قوي لقوله تعالى: «وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» ، ثم أمره الله بعد ذلك أن يعود إلى بلده وموطن عشيرته لأنهم قد آمنوا بالله ونبذوا الوثان والأصنام وترقبوا مجيئه إليهم و قد وصف الله ذلك في الآيات الكريمة التالية من سورة الأنبياء.
لماذا ابتلع الحوت سيدنا يونس سوره
وقد ورد عن على ابن بي طالب أن النبي يونس دفن في الكوفة بجانب مسجد الحمراء على الطريق الشرقي. وهذا المشهد موجود بالكوفة على ساحل الفرات وللمسجد منارة جميلة.
الأنبياء 87 /88 الآراء في تسمية سيدنا يونس "ذا النون" وقد سماه الله: (ذا النون) في سورة الأنبياء الآية (87)، و(نون): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: «صاحب الحوت» الرأي الأول -اعلن الباحث في الحضارات التاريخية موسى سلمان ياسين بأنه عثر على مقام النبي يونس (ع) في بلدة كفرا الجنوبية التي تقع في منطقة بنت جبيل في لبنان، ويقول الباحث بأن بلدة كفرا كانت تسمى سابقا - دير حناشر - كذلك سميت - البرياس - وكان يمكث فيها أكثر من مائة وستين الف نسمة (160.
قصة الجوع
بدأ نجيب محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936 بشكل رسمي
ولكنه كان قد نشر أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم
3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف).....
أن نجيب محفوظ نبع من صميم الشعب وأهتم بهمومه ، كتب عن هذه الفئة من الشعب (الفئة الفقيرة) لأنه ينتمي إليها ، ولأنها تمثل الغالبية العظمى من الشعب العربي المصري ، ولاشك
أن هموم شعبه حركته إلى الكتابة الجادة، رغم الاستقرار الذي كان سائدا في بيته مع
أبيه وأمه ، الا انه كان يعي الظروف القاسية التي كانت سائدة في المجتمع المصري
آنذاك، وهموم شعبه. فانطلق في كتابته للقصة القصيرة ، باختياره لمجموعة من
الشخوص المغمورين البائسين كي تكون حياتهم وما يعانون منه موضوع قصصه، يقابلهم في
الجانب الاخر مجموعة من الشخوص المترفين المنغمسين في لهوهم وسعادتهم موضحا لنا
التفاوت الطبقي في المجتمع المصري من خلال الصراع بين الجانبين.
قصة قصيرة لــ نجيب محفوظ : تحليل قصة الجوع
نقدم لكم هذه هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان الارانب الصغيرة قصة جميلة للأطفال قبل النوم، وفيها نحكي قصة جميلة لاطفالنا الصغار ليكي يستمعوا لها قبل نومهم
الارانب الصغيرة
يحكى أن أسرة من الأرانب عاشت في جحر رائع الجمال بجانب بستان كبير وواسع ومنتج للكثير والكثير من الخضر والفاكهة، وكانت الأسرة السعيدة مكونة من أب وأم وأرنب صغير وأرنبة صغيرة، وكان الأب يخرج كل يوم للعمل، وكانت الأم تخرج كل يوم للبحث عن الطعام لكي تطعم أولادها الصغار الرائعين. وفي يوم من الأيام قالت الأم لصغارها: سوف أذهب لإحضار جزرة كبيرة من البستان الكبير الواسع الذي نعيش بقربه، لكي نتناولها على العشاء، ولكي ننعم بعشاء لذيذ وهانئ، وقالت لهما أن عليهما عدم مغادرة المنزل أبداً والبقاء فيه، لأنهما صغيران جدا، والعالم بالخارج كبير الحجم، وعليهما أن يسمعا كلام أمهما التي تحبهما كثيرا وتريد دائما مصلحتهما، وخرجت الام وتركت الصغيرين لوحدهما في المنزل. وبمجرد خروج الأم من المنزل أسرع الصغيران لباب المنزل، ونظرا من فتحة الباب، ثم قال الأرنب الصغير لأخته الصغيرة: أن والدتنا لديها كل الحق، فالعالم بالخارج كبير الحجم، ونحن مازلنا صغاراً لا نعرف شيئا ومازلنا نتعلم، ووافقت الأرنبة الصغيرة على قول أخوها الصغير، ولكن قالت لأخيها الصغير لكننا مثل أمنا ونشبهها فنحن نملك أربع أرجل مثلها تماما، ونملك ذيل يشبه تماما ذيل أمنا تماما، فلماذا لا نخرج لنرى العالم الكبير الحجم مثل أمنا التي تخرج يوميا من المنزل لتحضر لنا الطعام.
عندها وافق الأرنب الصغير على كلام أخته الأرنبة الصغيرة، وخرج الأرنب الصغير وأخته الصغيرة من المنزل، فركضا في الحقل الكبير بين المزروعات من خضار وفاكهة، وقاما بالقفز والضحك واللعب والتسلية، وأثناء لعبهما رأيا قفص كبير جميل مليئ بفاكهة وخضار شهية وطازجة ولذيذة ، فإقترب الأرنب الصغير وأخته الأرنبة الصغيرة من القفص الكبير الجميل، وقالت الأرنبة الصغيرة لأخيها الأرنب الصغير: يوجد في القفص الكبير الجميل جزر شهي ويبدو أنه لذيذ، تعال لكي نأخذ منه ، ونتناول منه بعض الجزر، فهي فرصة يجب أن لا نخسرها يا أخي العزيز الصغير. وقفز الأرنب الصغير وأخته الأرنبة الصغيرة على القفص الكبير الجميل، فوقع كل ما كان في داخله من فاكهة وخضار طازجة، فأسرع الأرانب الصغار بالهرب، لكنهما فوجئا بفتاة رائعة الجمال تمسك بهما بإحكام مطلق من أذنيهما، وترفعهما وتقول لهما لقد ضاع مجهود مضنن بسببكما، لقد قضيت وقتا طويلا لكي أجمع هذا القفص من الخضار والفاكهة، فأخذت الفتاة الأرانب الصغيرة الخائفة ووضعتهما في حديقة منزلها، وقالت: لقد خرجتما باكرا جدا إلى هذا العالم الكبير الحجم. ونظر الأرنب الصغير والأرنبة الصغيرة إلى بعضهما فرأيا أن أذنيهما أصبحت طويلة، وإكتشفا أنهما الآن يستطيعا سماع أقل الأصوات حتى الهمس، ولما سمعا باب الحديقة يفتح، ركضا بكل سرعة وقوة يملكها، وعادا لمنزلهما لأمهما الحبيبة الغالية ومنزلها الآمن السعيد، وعارفا أن أذنيهما طالت، وأن سرعتهما زادت.