وألزم مشروع القانون، باستخراج ترخيص وإنشاء سجلات إلكترونية ولوحات معدنية لها للكلاب كضوابط منظمة لحيازتها الكلاب. الكلبة السوداء في المنام. وجاء نص المادة (10) من مشروع القانون كالتالى: يحظر حيازة واقتناء الكلاب بدون ترخيص من مديرية الطب البيطري المختصة وفق الشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون. ونصت المادة (11) على: تُنشأ بمديريات الطب البيطرى سجلات، إلكترونية أو ورقية، بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها، على أن يتضمن هذا السجل كافة البيانات المتعلقة بالكلب وحائزه، وعلى الأخص أسم الحائز ومحل إقامته وأوصاف الكلب وعلاماته المميزة. وتلتزم مديريات الطب البيطري بإخطار السلطة المختصة بما تصدره من تراخيص وبالبيانات المُشار إليها في الفقرة السابقة على النحو الذي تنظمه اللائحة التنفيذية. ونصت المادة (12) على: يسلم حائز الكلب على لوحة معدنية تحمل الرقم المسلسل المُشار إليها بالمادة (11) من هذا القانون، وعليه أن يثبتها في رقبة الكلب بصفة دائمة، وإذا فقدت وجب عليه أن يطلب لوحة جديدة فورًا مقابل أداء تكلفتها ويجوز بقرار من الوزير المختص استخدام أي من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعريف الكلاب المرخص بها.
- الكلبة السوداء في المنام
- البلاء موكل بالمنطق
الكلبة السوداء في المنام
وتعكف الهيئة علي تبني استراتيجية متكاملة يتم تنفيذها على عدة مراحل من خلال مجموعة من المحاور أبرزها تفعيل التوجه نحو التحول الرقمي من خلال توفير منصة رقمية والاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا من تسريع وتيرة العمل وتوفير الوقت عبر خدمات الحجز الإلكتروني والخدمات الإلكترونية الخاصة بتحديد رسوم عبور القناة والرسو بالمارينا والتعرف على برامج السياحة الداخلية، كما تستهدف خطة التطوير رفع كفاءة مراسي اليخوت بما يمكن معه استيعاب كافة أنواع اليخوت بمختلف حمولاتها وأحجامها. و تتسع استراتيجية التطوير لتشمل تقديم خدمات متكاملة لم تكن متاحة من قبل مثل توفير خدمة التزود بالوقود من خلال المحطات المخطط إنشاؤها خلال الفترة المقبلة وتبني مبادرة جديدة بإسناد مهام التوكيل الملاحي لإحدى الشركات التابعة للهيئة للارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة لاصحاب اليخوت. وكانت قد استقبلت مارينا اليخوت التابعة للهيئة بمدينة الإسماعيلية عددا من اليخوت السياحية من جنسيات مختلفة خلال شهر إبريل الجاري والذين أشادوا بجودة الخدمات المقدمة بعد رفع كفائتها ضمن جهود التطوير تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم سياحة اليخوت.
كما حظر مشروع القانون، حيازة الكلاب بدون ترخيص. وحدَّد مشروع القانون عقوبة تصل إلى الحبس سنة وغرامة ١٠٠ ألف جنيه، لمَن يحوز على كلب دون ترخيص بذلك. ونصت المادة (19) من مشروع القانون على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حاز كلب دون الحصول على ترخيص بذلك من السلطة المختصة طبقًا للمادة (10) من هذا القانون. انسحاب الترجي كشف عن حجمه الكبير في القارة - زاجل. كما حدد مشروع القانون عقوبة تصل إلى السجن ٣ سنوات وغرامة ١٠٠ ألف جنيه، لمن يستخدم حيوان خطر لإثارة الرعب بين الناس؛ حيث نصت المادة (18) من مشروع القانون على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم حيوانًا خطرًا لإثارة الرعب بين الناس.
اللسان عضلة صغيرة، ولكن شأنها عظيم، قد تؤدي بصاحبها إلى الهلاك ما لم يتثبت صاحبها من منطوقها، ولذا كان من الحكمة ألا تستخدم إلا في الخير، وأن تحفظ من أي مقولة تنعكس على صاحبها شؤما أو عقابا. "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا.. "، وفي الحديث "أمسك عليك لسانك.. "، فالسلامة لا يعدلها شيء، وقد أفلح من حفظ لسانه إلا من خير يتكلم به، وكم من شخص أطلق للسانه العنان متشائما بوقوع الشر عليه في مستقبل أيامه، فابتلي بوقوع ذلك الأمر. وصدق الشاعر العربي حين قال:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى
إن البلاء موكّل بالمنطق
ويقول آخر:
لا تنطقن بما كرهت فربما
عبث اللسان بحادث يكون
ولذا، فمن الواجب ألا يقول الإنسان إلا قولا فيه تفاؤل وخير، فالفأل فيه تقوية للعزم، وهو باعث على الجد والتوفيق على خلاف التشاؤم، وهو مصدر يتوقع من خلاله وقوع الشر. وقد قال أحد الحكماء: "إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به"، وفي الأثر: "لا تستهزئ بأخيك يعافه الله ويبتليك". البلاء موكل بالمنطق. فالعاقل كما تقول العرب من عقل لسانه إلا عن ذكر الله. روي عن أحد الصحابة أنه قال: "لا تستشرفوا البلية، فإنها مولعة بمن يشرف له، إن البلاء مولع بالكلم".
البلاء موكل بالمنطق
وفي بقية خبر الأغاني لمعة أخرى تستحقّ الذكر. فلقد سأل القائم على المظالم المتظلم: «فيمَ ظلمتك؟ فقال:ضيعتي الفلانية أخذها وكيلك غصبا بغير ثمن، فإذا وجب خراجها أدّيته باسمي لئلاّ يثبُت لك اسم في ملكها فيبطل ملكي؛ فوكيلُك يأخُذُ غلّتها وأنا أؤدّي خراجَها وهذا ممّا لم يُسمع بمثله في الظلم». قال الناظر في المظالم: هذا قول تحتاج فيه إلى بيّنة وشهود وأشياء؛ فردّ الرّجل بعد أن طلب الأمان: البيّنة هم الشهود وإذا شهدوا فليس يُحتاج معهم إلى شيء.. ايش هذه الأشياء إلاّ الغيّ والتغطرس؟ فضحك وقال: صدقت والبلاء موكّل بالمنطق». (الأغاني، 22/465). كانت البلاغة لحاجة أقوى من حاجة أهل سرقوس في الأسطورة اليونانية لأنّ الغطرسة كانت أكبر ؛ وكانت البلاغة عند المتقاضي موكَّلة بالمنطق، وكان البلاء عند القاضي هو الموكّل به. وانتصر الفصيح المتقاضِي على الفصيح القاضي في جمهورية بلا جمهور وفي نصّ هو خبر انفلت من كتب البلاغيين العرب الذين سكتوا عن فصاحة العدالة أصل كلّ فصاحة. البلاء موكل بالمنطق الدرر السنية. ٭ أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية
وقد ثبت في الصحيحين في قصة المتلاعنين وقد سأل الزوج: يا رسول الله أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟.. فلما انْصَرَفَ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، فَقَالَ: مَا ابْتُلِيتُ بِهَذَا الْأَمْرِ إِلَّا لِقَوْلِي…». قال ابن الْعربي في التعليق على هذا الحديث: وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون اتَّفَقَ أَنَه وَقَعَ فِي نَفْسه إِرَادَة الاطِّلَاع عَلَى الْحُكْم فَابْتُلِيَ بِهِ، كَمَا يُقَال: الْبَلَاء مُوَكَّل بِالْمَنْطِقِ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ: إِنَّ الَّذِي سَأَلْتُك عَنْهُ قَدِ ابْتُلِيت بِهِ.