ولا نستطيع اليوم أن نجزم أن كل بيت في (يافع) يتصل نسبه بـ(يافع بن قاول)، فالنسبة غير النسب، إذ لها ثلاثة أسباب: النسب أو الولاء القبلي أو الانتساب إلى الأرض. 1) النسب: يُحتمل انتساب كثير من أُسَر يافع المعروفة اليوم إلى يافع بن قاول، ولكن بسبب عدم عناية الأوائل بالحفظ والتدوين ضاعت التفاصيل، فلا يستطيع أحد اليوم أن يسرد نسبه متصلًا إلى ما بعد الجد العشرين على أكثر تقدير فيما وجدناه ولا يتجاوز به القرن التاسع الهجري! باستثناء السادة بني هاشم. نسب قبيلة يافع - الموسوعة اليافعية. وشهرة النسب واستفاضته كافية في إثباته كما هو الحال عند أكثر قبائل العرب. 2) الولاء القبلي: هو التحالف بين فرد وقبيلة غير قبيلته على وحدة الدم والهدم، والتساوي في الحقوق والواجبات، وأن له ما لهم وعليه ما عليهم، فتعده القبيلة التي لجأ إليها واحدًا من أفرادها وتنسبه إليها، وينسى مع الزمن نسبه القديم وقبيلته الأصلية، وهذا الحلف معروف عند العرب منذ عصور الجاهلية، وما زال باقيًا عند كثير من قبائل العرب في اليمن(5) وغيرها، ويسميه أهل (يافع): (المُخُوَّة) -بمعنى الأُخَوَّة-؛ وبناء على هذا الحلف فإن بيوتًا جاءت من قبائل أخرى وتحالفت مع قبائل وبيوت يافعية وانتسبت إليها وأصبحت معدودة فيها(6).
- نسب قبيلة يافع - الموسوعة اليافعية
- تفسير " وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة " | المرسال
- وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا . [ الفرقان: 21]
- خطبة عن الركون إلى الدنيا ، وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
نسب قبيلة يافع - الموسوعة اليافعية
فصول البحث عن القبائل العربية في بر فارس موزعة حسب مناطق تلك القبائل (معلومة) ويستعرض المؤلف الإمارات (أو الدول - بما في ذلك دولة العباسيين) التي قامت هناك إضافة إلى تراجم للعديد من أعلام تلك القبائل. المصدر:
3) الانتساب إلى الأرض: يطلق اسم (يافع) على الأرض المعروفة بحدودها، وكل من سكنها فهو يافعي، وإن كانت أصوله غير يافعية، لذا فقد سكنت بلاد يافع بعض البيوت التي جاءت من خارجها في مراحل زمنية مختلفة وانتسبت إلى موطنها الجديد، وتوجد من هذا النوع بيوت معروفة من أصول هاشمية (السادة)، وبعض بيوت المشايخ والفقهاء وغيرهم. **
(1) أقوى ما يستدل به على انتساب حِمْيَر إلى سبإ هو حديث رواه الإمام أحمد في المسند (1/316)، والحاكم في المستدرك (2/459)، عن عبدالله بن العباس –رضي الله عنه- أن رجلًا سأل النبي e عن سبإٍ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض؟ قال: «بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأما اليمانيون: فمذحج، وكِنْدة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحِمْيَر، وأما الشامية: فلَخْم، وجذام، وعاملة، وغسَّان»، قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وشاهده حديث فروة بن مسيك المرادي». وقد ورد في عدد من النقوش التي عثر عليها في بلاد يافع ما يؤكد انتساب هذه البلاد إلى شَعْب (ذي ريدان) -حِمْيَر-، (ينظر: نقوش من الحد، محمد عبدالقادر بافقيه، أحمد باطايع، مجلة ريدان، العدد الخامس، 1988م، ص61-80)؛ توحيد اليمن القديم، محمد عبدالقادر بافقيه، ص130.
﴿ ۞ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ [ الفرقان: 21]
سورة: الفرقان - Al-Furqān
- الجزء: ( 19)
-
الصفحة: ( 362) ﴿ And those who expect not for a Meeting with Us (i. e. those who deny the Day of Resurrection and the life of the Hereafter), say: "Why are not the angels sent down to us, or why do we not see our Lord? خطبة عن الركون إلى الدنيا ، وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. " Indeed they think too highly of themselves, and are scornful with great pride. ﴾
لا يرجون لقاءنا: لا يأملونه لكفرهم بالبعث عتوا: تجاوزوا الحدّ في الطّغيان و الظلم
وقال الذين لا يؤمِّلون لقاء ربهم بعد موتهم لإنكارهم له: هلا أُنزل علينا الملائكة، فتُخْبِرنا بأن محمدًا صادق، أو نرى ربنا عِيانًا، فيخبرنا بصدقه في رسالته. لقد أُعجِبوا بأنفسهم واستعلَوْا حيث اجترؤوا على هذا القول، وتجاوزوا الحدَّ في طغيانهم وكفرهم. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الفرقان Al-Furqān الآية رقم 21, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
تفسير &Quot; وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة &Quot; | المرسال
قوله تعالى: وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا. [ ص: 37] ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أن الذين لا يرجون لقاء الله قالوا: لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ، ولولا في هذه الآية للتحضيض. والمعنى أنهم طلبوا بحث وشدة أن تنزل عليهم الملائكة أو يرون ربهم ، وهذا التعنت الذي ذكره الله عنهم هنا من طلبهم إنزال الملائكة عليهم ، أو رؤيتهم ربهم ذكره في غير هذا الموضع كقوله تعالى: أو تأتي بالله والملائكة قبيلا [ 17 \ 92] وقولهم: لولا أنزل علينا الملائكة قيل: فتوحى إلينا كما أوحت إليك ، وهذا القول يدل له قوله تعالى: قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الآية [ 6 \ 124] وقيل: لولا أنزل علينا الملائكة فنراهم عيانا ، وهذا يدل له قوله تعالى: أو تأتي بالله والملائكة قبيلا [ 17 \ 92] أي معاينة على القول بذلك ، وقد قدمنا الأقوال في ذلك في سورة بني إسرائيل. وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: ( لا يرجون) قال بعض العلماء: لا يرجون أي لا يخافون لقاءنا لعدم إيمانهم بالبعث. والرجاء يطلق على الخوف كما يطلق على الطمع. وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا . [ الفرقان: 21]. قال بعض العلماء: ومنه قوله تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا قال أي لا تخافون لله عظمة ، ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عواسل
فقوله لم يرج لسعها: أي لم يخف لسعها ، وقال بعض أهل العلم: إطلاق الرجاء على الخوف لغة تهامة ، وقال بعض العلماء: لا يرجون لقاءنا لا يأملون ، وعزاه القرطبي لابن شجرة وقال: ومنه قول الشاعر: أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
أي أتأمل أمة إلخ.
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا . [ الفرقان: 21]
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج، قال: قال كفار قريش: ( لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ) فيخبرونا أن محمدا رسول الله ( لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا) لأن " عتا " من ذوات الواو, فأخرج مصدره على الأصل بالواو، وقيل في سورة مريم وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا وإنما قيل ذلك كذلك لموافقة المصادر في هذا الوجه جمع الأسماء كقولهم: قعد قعودا, وهم قوم قعود, فلما كان ذلك كذلك, وكان العاتي يجمع عتيا بناء على الواحد, جعل مصدره أحيانا موافقا لجمعه, وأحيانا مردودا إلى أصله.
خطبة عن الركون إلى الدنيا ، وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
والأول قول ابن عباس. وبه قال الفراء؛ قاله ابن الأنباري. وقرأ الحسن وأبو رجاء {حجرا} بضم الحاء والناس على كسرها. وقيل: إن ذلك من قول الكفار قالوه لأنفسهم؛ قاله قتادة فيما ذكر الماوردي. وقيل: هو قول الكفار للملائكة. وهي كلمة استعاذة وكانت معروفة في الجاهلية؛ فكان إذا لقي الرجل من يخافه قال: حجرا محجورا؛ أي حراما عليك التعرض لي. وانتصابه على معنى: حجرت عليك، أو حجر الله عليك؛ كما تقول: سقيا ورعيا. أي إن المجرمين إذا رأوا الملائكة يلقونهم في النار قالوا: نعوذ بالله منكم؛ ذكره القشيري، وحكى معناه المهدوي عن مجاهد. وقيل {حجرا} من قول المجرمين. {محجورا}من قول الملائكة؛ أي قالوا للملائكة نعوذ بالله منكم أن تتعرضوا لنا. فتقول الملائكة}محجورا} أن تعاذوا من شر هذا اليوم؛ قاله الحسن. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
وقال مقاتل: عتوا علوا في الأرض. والعتو: أشد الكفر وأفحش الظلم. وإذا لم يكتفوا بالمعجزات وهذا القرآن فكيف يكتفون بالملائكة ؟ وهم لا يميزون بينهم وبين الشياطين ، ولا بد لهم من معجزة يقيمها من يدعي أنه ملك ، وليس للقوم طلب معجزة بعد أن شاهدوا معجزة ،
وقوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ}: هذا يوم القيامة حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من الخير والشر، فأخبر أنه لا يحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء، وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله، فكل عمل لا يكون خالصاً وعلى الشريعة المرضية فهو باطل. ولهذا قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}: عن علي رضي الله عنه في قوله: {هَبَاءً مَنْثُورًا}: قال: شعاع الشمس إذا دخل الكوة. وكذا قال الحسن البصري: هو شعاع في كوة أحدكم ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع، وقال ابن عباس {هَبَاءً مَنْثُورًا}: قال: هو الماء المهراق، وقال قتادة: أما رأيت يبس الشجر إذا ذرته الريح؟ فهو ذلك الورق. وروى عبد الله بن وهب عن عبيد بن يعلى قال: إن الهباء الرماد إذا ذرته الريح، وحاصل هذه الأقوال التنبيه على مضمون الآية، وذلك أنهم عملوا أعمالاً اعتقدوا أنها على شيء، فلما عرضت على الملك الحكم العدل الذي لا يجور ولا يظلم أحداً إذا بها لا شيء بالكلية، وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق، الذي لا يقدر صاحبه منه على شيء بالكلية.