الانطباع هو أنه بينما تعرف إسرائيل كيف توفر أجوبة، جيدة إلى هذا الحد أو ذاك، بالنسبة للواقع في القطاع وللتحديات الأمنية النابعة منه، فإنها يصعب عليها أن تتصدى للتحدي الأمني الذي لا يتعلق بالقطاع لأنه لا يرتبط بعنوان واضح بل هو نتيجة مسيرة زاحفة تفكك عندها من الداخل وعند شريكتها في رام الله النسيج الاجتماعي الذي يتعلق الاستقرار الأمني بحفظه. احوال الطقس في ينبع للبيع. من زاوية النظر هذه، فإن ضربة إسرائيلية للقطاع هي مثابة علاج للمشكلة غير الصحيحة. فهي لن تحل التآكل الزاحف المتواصل في مكانة إسرائيل في داخل بيتها ولا سياقات تموضع أولئك الذين يتحدون النظام السياسي – الأمني في الضفة. الربط بين الاثنين ينطوي على تهديد اهم بكثير من مجرد صاروخ آخر لـ»حماس». إسرائيل تعرف كيف تدار الحروب في قطاع غزة وكيف التصدي لتهديدات صواريخ «حماس»، لكن لا فكرة لديها كيف تدار الحروب في داخل البيت، وليس اقل من ذلك كيف التصدي لإمكانية انهيار ساحتها الخلفية في الضفة وفي شرقي القدس حيث عناصر الاحتكاك اليهودي العربي ملموسة بلا قياس عنه في قطاع غزة وتنطوي على تهديدات لم تتأهل القبة الحديدية للتصدي لها.
- الأمم المتحدة/فلسطين.. تسليط الضوء بمجلس الأمن على دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك - فايس بريس
الأمم المتحدة/فلسطين.. تسليط الضوء بمجلس الأمن على دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك - فايس بريس
وعلى ضوء تعيين مبعوث خاص لرئيس لجنة الاتحاد الإفريقي للشباب وكذا تعيين خمسة سفراء شباب يمثلون كل منطقة من مناطق القارة ، اعتبر الوفد المغربي أن هذه التطورات الأخيرة ستعطي زخما جديدا لدور الشباب في مجال صون وتعزيز السلم والأمن في إفريقيا. وطالب الوفد المغربي بمواصلة الجهود الرامية إلى تشجيع المساهمة الفاعلة للشباب في الحكامة الجيدة ، والسلم والأمن في إفريقيا ، وارساء أرضية للتفكير والحوار بتعاون مع الأمم المتحدة مخصصة لموضوع الشباب والسلم والتنمية ، وكذا تطوير أنشطة قارية ملموسة وحاسمة من أجل السلم والأمن والتنمية البشرية. وأشاد الوفد المغربي في ختام مداخلته ، بمبادرة جمهورية بوروندي بتنظيم هذا الاجتماع ، الذي توج بتبني إعلان بوجومبورا حول الشباب والسلم والأمن في إفريقيا ، كما اقترح بهذه المناسبة تنظيم اجتماع سنوي لمجلس السلم والأمن لمتابعة تفعيل هذا الاعلان. احوال الطقس في ينبع البحر. وتم اعتماد وتثمين عاليا هذه المبادرة من قبل رئاسة وأعضاء مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي.
وخلص السيد القادري إلى التأكيد أن المملكة المغربية ستواصل العمل على استثمار دورها التاريخي والوازن في القضية الفلسطينية والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل توفير الظروف الملائمة، لإعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
الطريق المضئ
أفضل خدمة تعليمية مجانية للجميع، تحميل شروحات وتدريبات ومذكرات و ملخصات, مراجعات, امتحانات كل المواد التعليمية، كورسات و تعليم لغات اجنبية, نتائج الامتحانات, تنسيق الجامعات, اخر اخبار التعليم, كتب خارجية, شرح افضل الاستاذة لجميع المواد
وخلال الاحتلال الألماني للعاصمة الفرنسية بين عامي 1940 و1944، تحول الجامع الكبير إلى منفذ تحت الأرض لإيواء مقاتلي المقاومة من شمال أفريقيا الذين تمكنوا من الفرار من معسكرات الاعتقال الألمانية. كما سلط الفيلم الفرنسي "رجال أحرار" (Les Hommes Libres)، الذي أنتج عام 2011 من إخراج إسماعيل فروخي، الضوء على الأدلة التاريخية المتضاربة حول قصة المسجد الكبير في زمن الحرب وإنقاذ عائلات يهودية وأطفال من المداهمات والاعتقالات. ويؤكد باسكال لو باوترمات، الذي عمل مستشارا تاريخيا لفيلم فروخي، أن "التاريخ الشفوي يشير إلى أن المسجد قام بالفعل بحماية المدنيين اليهود" وتأمين وصولهم عبر نهر بييفر، وهو نهر باريسي صغير. وأضاف أن مدير ومؤسس المعهد الإسلامي لمسجد باريس، قدور بن غبريت، لعب دورا أساسيا في هذا "العمل الإنساني" الذي يعبر عن "تفاهم اليهود والمسلمين في البحر الأبيض المتوسط". ترجمة اللغة الفرنسية. كما تشير السيرة الذاتية للمطرب الجزائري اليهودي الشهير سليم هلالي، واسمه الحقيقي سيمون، أنه تم إنقاذه من معسكرات الاعتقال عام 1940 بفضل تدخل بن غبريت الذي أصدر له شهادة تثبت اعتناقه الإسلام. وتناول الفيلم قصته في مشهد يؤديه الممثل محمود شلبي وهو ينشد في فناء المسجد.
ويضيف الخبير الاستراتيجي والعسكري: "استمرار الحرب على مدى 3 أشهر والإصرار الغربي على إلحاق الهزيمة بالروس في الميدان الأوكراني، والمضي قدما في دعم كييف عسكريا وسياسيا واقتصاديا، قد يقود صانع القرار الروسي نحو خيارات كارثية كاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في بعض مناطق أوكرانيا أو حتى ضد دول مجاورة لها، مثل بولندا مثلا أو بعض دول البلطيق، وهو ما سيقود حتما لحرب عالمية ثالثة، في ظل إصرار طرفي الصراع على رؤيتهما وغياب الحلول الوسط الدبلوماسية". واستدرك المومني: "لكن في المدى القصير، لا زالت لدى موسكو هوامش للمناورة، وهي ليست محشورة في الزاوية كي نقول إنها وصلت لنقطة اللاعودة، واعتماد خيار اشعال حرب عالمية مع حلف الناتو". تحذيرات مدروسة لكن من جهة أخرى، يقول الكاتب والباحث في الشؤون الدولية طارق سارممي، إن "الطرفين الروسي والأطلسي يحذران من خطر وقوع حرب عالمية ثالثة بفعل الشرارة الأوكرانية، لكنها غالبا تحذيرات مدروسة وردعية وتندرج في سياق ممارسة الضغوط المتبادلة، والتذكير بحقيقة أن نتيجة الصراع الروسي الغربي الحالي ستكون في المحصلة لا غالب ولا مغلوب". وأضاف سارممي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "عامل الردع النووي هو الحاسم، لأن الطرفين عملاقان نوويان وليس كما كانت الحال مثلا إبان الحرب العالمية الثانية، عندما استسلمت اليابان بعد ضربها بالقنابل النووية من قبل الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي".