[٢]
الرؤوف: الرحيم بعباده، اللطيف بهم، وسُمي الله -تعالى- بالرؤوف؛ لكثرة رحمته، ويجوز في اللُغة قول رئف؛ أي صاحب رأفة، كثير الرحمة. [٣]
معاني أسماء الله المتعلقة بمغفرته
هُناك العديد من أسماء الله الحُسنى التي تدُل على المغفرة ، ومنها ما يأتي: [٤]
الغفار والغفور: اسمان يدُلان على مُبالغة الله -تعالى- في ستره لذنوب عباده، ومغفرته لها، سواءً أكانت صغيرة أو كبيرة؛ قليلةً أو كثيرة، بالإضافة إلى استمراره في المغفرة مرّةً بعد مرّة. اسماء الله 99 ومعانيها. العفو: اسم أبلغ من اسم الغفور؛ لأنّ فيه دلالة على مغفرة الذنوب، وسترها، بالإضافة إلى محو آثارها بالكامل من سجلات الملائكة الكاتبين، وعدم المُطالبة بها يوم القيامة، ونسيانها من قلبه؛ لكيلا يخجل منها كلما تذكرها، وإبداله مكانها حسنات. التواب: اسم يدُلّ على تيسير الله -تعالى- لعباده أسباب التوبة ، وقُبولها منهم، ومُسامحتهم عن أخطائهم، قال -تعالى-: (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). [٥]
معاني أسماء الله المتعلقة باطّلاعه على العباد
هُناك العديد من أسماء الله الحسنى التي تدُلّ على اطّلاعه على عباده، ومنها ما يأتي:
الرقيب والشهيد: الرقيب يدُلّ على إطلاع الله -تعالى- على جميع أحوال عباده ؛ فهو العالم بما تُخفيه صدورهم وسرائرهم، وقد جاء ذكره بقوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) ، [٦] أمّا الشهيد فهو يدُلّ على علمه واطّلاعه على كُلّ شيء، ولا يخفى عليه شيئٌ منها، وقد جاء ذكره في قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ، [٧] وهما اسمان مُترادفان؛ فكلاهما يعني علم الله -تعالى- بكلّ شيء، سواءً أكان من الأُمور الظاهرة أو الباطنة.
اسماء الله وصفاته ومعانيها
السميع: هو الذي يسمع كل شيء، ولا يخفى عليه أي شيء، سواء في السماوات او في الارض. البصير: هو من يرى كل شيء، سواء في السماوات ام في الارض، ولا يخفى عليه شيء، ويرى الاشياء في باطنها كما يراها في ظاهرها. الحكم: هو الذي يقوم بالفصل بين الحق والباطل، وهو يقصل بين مخلوقاته بالشيء الذي يريده، فلا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه. العدل: هو المنزه عن الظلم، ومن جعل الظلم محرماً عن عباده وعن نفسه، فيعطي كل ذي حق حقه، دون بخس او زيادة. معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (القاهر القهار). اللطيف: هو الرفيق البر بعباده، يرزقهم ويحسن اليهم، ويقدم لهم كل ما يحتاجونه. الخبير: هو العالم بأدق الامور واصغرها، لا يغيب عنه شيء، ولا يخفى عنه أي شيء، فهو العالم بما سيكون وبما كان. الحليم: هو من يصبر، ويستر الذنوب، ومهل ولا يهمل، ويرزق العاصي ويرزق كذلك المطيع، ويؤخر العقوبة. العظيم: هو الذي ليس لجلاله نهاية، وليس لعظمته بداية، وليس له مثيل. الغفور: هو من يستر عن عباده الذنوب، ويتجاوز عن المعاصي والذنوب التي يرتكبونها. الشكور: هو من يزكو عنه بعض قليل من اعمال العباد، فيضاعف جزاءهم، ويشكرهم عن طريق المغفرة لهم. العلي: هو رفيع القدر، لا يحيط به وصف الواصفين، وهو متعالي عن الانداد، فمعاني العلو الخاصة به، ثابتة قهراً وشأناً وذاتاً.
اسماء الله الحسني ومعانيها
ذات صلة أسماء الله الحسنى ومعانيها معنى اسم الله الخبير
معاني الأسماء الجامعة لغيرها من الأسماء
هُناك بعض أسماء الله الحُسنى التي ترجع جميع الأسماء والصفات إليها، وتدور معانيها حولها، وهي: لفظ الجلالة (الله)، والرّب، والرحمن، وبيان معانيها فيما يأتي: [١]
لفظ الجلالة (الله): اسم الله تدور حوله كُلّ معاني العُبوديّة له وما يرتبط بها، وقد بعث الله -تعالى- الرسل والأنبياء؛ ليُعلّموا الناس أمور دينهم ويعرّفوهم بربهم وخالقهم. الرّب: الربّ اسم تدور حوله كُلّ معاني الوضوح التي يبيّنها الله -تعالى- لخلقه، سواءً من حيث ما ينفعهم في دينهم ودُنياهم، أو ما يضرُّهم فيهما، وفي ذلك أيضاً نفي كلّ ما لا يليق بربّ العالمين. الرحمن: اسم يشتمل على كُلّ معاني رحمة الله -تعالى- بعباده، من حيث الإهتمام بهم، وتعريفهم به، وكيفية الوصول إليه، وإرسال الرُسل ، وإنزال الكُتب، وإنزال المطر، وكُل ما فيه حياة لقلوبهم وأرواحهم. اسماء الله الحسني كلها ومعانيها. بعض أسماء الله الحُسنى ومعانيها
معاني أسماء الله المتعلقة بالرحمة
توجد العديد من أسماء الله الحُسنى المُتعلقة بالرحمة، ومنها ما يأتي:
الرحمن والرحيم: اسمان من أسماء الله -تعالى- الحُسنى يدُلّان على الرحمة ، ووجه الإختلاف بينهما أنّ اسم الرحمن خاصّ بالله -تعالى- ولا يُشاركه فيه أحد، أمّا اسم الرحيم فهو اسم يُطلق على الله -تعالى- وعلى غيره؛ فقد يكون هُناك غير الله -تعالى- رحيماً، واسم الرحمن فيه مُبالغة بالرحمة أكثر من اسم الرحيم.
اسماء الله الحسني كلها ومعانيها
أسماء الله الحسنى ومعانيها وخواصها يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أسماء الله الحسنى ومعانيها وخواصها" أضف اقتباس من "أسماء الله الحسنى ومعانيها وخواصها" المؤلف: حبيب الله بن علي مدد الشريف الكاشاني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أسماء الله الحسنى ومعانيها وخواصها" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
اسماء الله الحسنا ومعانيها
المصور: هو الذي قام بتصوير جميع المخلوقات والموجودات، وقام بترتيبها، ليخرج كل شيء بصورة خاصة به. الغفار: هو من يتولى مغفرة ذنوب العباد، ويستر عيوبهم في الدارين، الدنيا والاخرة. القهار: هو الغالب، الذي يقهر الخلق بقدرته وبسلطانه، ويقوم بصرفهم على ما يرد طوعاً وكرهاً، ويخضع كل شيء لجلاله. الوهاب: هو الذي ينعم على العباد، وهو من يعطي بغير سؤال، وينعم بدون عوض، وهو دائم العطاء، وكثير النعم. الرزاق: هو من اوجد الارزاق، ومنح كل مخلوق رزقه، ويمد كل كائن بما يحتاجه، ويصلح حياته ويحفظها. الفتاح: هو من يسهل العسير، ويفتح الامور المغلقة، وبيديه مفاتيح السماء والارض. العليم: هو العالم بكافة التفاصيل، ويعلم خفايا الاشياء، وهو من يعلم خفايا النفوس والضمائر، ولا يغيب عنه مثقال ذرة، فهو عالم بكل شيء محيط حوله. أسماء الله الحسنى ومعانيها (اللطيف) - YouTube. القابض الباسط: هو من يقبض الرق عمن يشاء ويسبط الرزق لمن يشاء، برحمته وجوده. الخافض الرافع: هو الذي يقوم بخفض الاذلال للطاغين والمتجبرين والمتمردين عن شريعته والخارجين عنها، وهو الذي يرفع بالطاعات عباده المؤمنين، ويرفع السماوات والارض. المعز المذل: هو من يعز من يشاء ويذل من يشاء، ويرفع قدر من يشاء، وينزع ممن يشاء القدر.
اسماء الله 99 ومعانيها
الرافع
للأقدار بين أولياء الرجال. المعز
للمؤمنين بطاعته. المذل
للكافرين بعصيانهم. السميع
الذي لا يغيب عنه مسموع. البصير
الذي يشاهد جميع الموجودات. الحكم
الذي إليه ترجع الأمور والأحكام. العدل
الذي ليس في ملكه خلل. اللطيف
البر بعباده. الخبير
العالم بكل شيء، ظاهر وباطن. الحليم
الذي لا يعجل بالانتقام. العظيم
الذي لا تصل العقول إلى كنه ذاته. الغفور
غافر الذنب وقابل التوب. الشكور
المنعم على عباده بالثواب. العلي
الذي علا بذاته وصفاته عن مدارج الخلق. الكبير
المنزه عن الأوهام. الحفيظ
حافظ الكون من الخلل. المقيت
خالق الأقوات ومقسمها. الحسيب
الذي يكفى عباده حاجتهم. الجليل
عظيم القدر بجلاله وكماله. الكريم
عطاؤه لا ينفد. الرقيب
الملاحظ لما يرعاه. المجيب
الذي يجيب الداعي إذا دعاه. الواسع
الذي وسع كرسيه السماوات والأرض. الحكيم
المنزه عن فعل ما لا ينبغي بجلاله وكماله. الودود
المتحبب إلى خلقه. المجيد
الشريف في ذاته و أفعاله، الجزيل عطاؤه ونواله. الباعث
باعث الموتى للحساب. الشهيد
العالم بالأمور الظاهرة والباطنة. اسماء الله الحسنا ومعانيها. الحق
خالق كل شيء بحكمة. الوكيل
الموكول إليه الأمور والمصالح. القوي
الذي با يُعجزه شيء. المتين
الذي لا يُغلب.
بتصرّف. ↑ "شرح وأسرار الأسماء الحسنى - (6) اسم الله (الكريم) " ، ، 11-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 15-6-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 180. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2977، صحيح. ↑ محمد الكوس (2005)، pdf&hl=ar الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى (الطبعة الرابعة)، صفحة 5-6. بتصرّف.
لا اقسم بمواقع النجوم - YouTube
لماذا اقسم الله تعالى في سورة الشمس - إسألنا
لقد استطاع العلماء المسلمون تحويل علم الفلك من أساسه النظري إلى مجال جيد للتجارب العلمية بالإضافة إلى استبعاد الخرافات والتنجيم عن مجال علم الفلك الذي يعد من العلوم المتطورة، ولا سيما في عصر غزو الفضاء وإمكانية استعمار بعض الكواكب والتوابع المحيطة بالأرض.. والله تعالى أعلم.
يعد علم الفلك من أقدم العلوم قاطبة، فقد فكر الإنسان القديم في الكون وفيما يحيط به من أسرار الكون، من أين اتت؟ وكيف بدأت؟ وكان الإنسان القديم يندهش عندما يرى النجوم المنتشرة في السماء، وتعاقب الليل والنهار، وحدوث المواسم المختلفة وحركة النجوم السيارة وغير ذلك من ظواهر فلكية مختلفة. وقبل الإسلام كان هناك بعض أسماء الكواكب في قصائد الشعراء العرب، مما يدل على أن العرب كان لديهم في الجاهلية بعض المعارف البسيطة عن علم الفلك لكن علم الفلك لم يعرف بصفته العلمية القائمة على التجارب الفلكية إلا في العصر العباسي، نتيجة لامتزاج الحضارات الهندية واليونانية والبابلية بالحضارة الإسلامية وخاصة بعد الفتوحات الإسلامية الكبيرة. وقد اتجه العلماء المسلمون إلى دراسة علم الفلك حرصاً منهم على فهم الآيات القرآنية الكريمة مثل: "والشّمس تجري لمستقرّ لها ذلك تقدير العزيز العليم.. والقمر قدّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم.. لا الشّمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اللّيل سابق النّهار وكلّ في فلك يسبحون".. مواقع النجوم – لبيروت. يس 38-40. "فلا أقسم بمواقع النّجوم وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم".. الواقعة 75-76. "وهو الّذي جعل لكم النّجوم لتهتدوا بها في ظلمات البرّ والبحر قد فصّلنا الآيات لقوم يعلمون".. الأنعام 97- 98.
لماذا أقسم الله بمواقع النجوم وجعل هذا القسم عظيما ؟ - المرأة الاماراتية
ولهاتين الآيتين معنى آخر ، أورده الصابوني في صفوة التفاسير حيث يقول: ان ط§ظ"ظ†ط¬ظˆظ… جعلها الله ليهتدي بها الناس في ظلمات البر والبحر ، كما أن آيات القرآن الكريم يهتدى بها من ظلمات الجهل والضلالة وتلك ظلمات حسية وهذه ظلمات معنوية. فالقسم هنا جاء جامعا بين الهدايتين: الحسية للنجوم والمعنوية للقرآن. والله أعلم
جزاك الله خير على ها المعلومه الهامه
ودي واحترامي
وفي عام 1990كان لوكالة ناسا شرف إطلاق أول تلسكوب فضائي من هذا النوع أطلق عليه هابل تكريما لعالم الفضاء أدوين هابل الذي اكتشف ظاهرة تمدد الكون قبل 90عاما!...
مواقع النجوم – لبيروت
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ. وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ. وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ) (١٥- ٢٢ التكوير). ف "الْخُنَّسُ الْجَوَارِ الْكُنَّس" هي تلك الموجوداتُ السماوية التي كانت العربُ تعرفُها على أنها "الزهرة وعطارد وزُحل". وهذه الموجوداتُ السماوية لا يكادُ يوجد هنالك فرقٌ بين ضوئها المنعكس عنها وبين مواقعها الأصلية، وذلكَ لشديدِ قربِها من الأرض. لماذا أقسم الله بمواقع النجوم وجعل هذا القسم عظيما ؟ - المرأة الاماراتية. ولذلك فإنَّ اللهَ تعالى إذ أقسمَ بها فإنه قد أقسمَ بها من حيث هي في مواقعها. وهذا هو عينُ ما عليه الحالُ مع "النجم" الذي أقسمَ به اللهُ تعالى مطلعَ سورة النجم (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) (١- ٤ النجم). ف "النجمُ الذي هَوى" هو الشهابُ المبين الذي أسهبَ القرآنُ العظيم في الحديثِ عنه في مواطنَ منه كثيرة. وهذا "النجم" لا اختلافَ بين الضوءِ المنبعثِ منه وبين الموقع الذي يشغله في السماء، وذلك مقارنةً بالاختلاف الكبير بين النجومِ ومواقعها! يتبيَّنُ لنا مما تقدَّم أنَّ اللهَ تعالى لا يُقسمُ إلا بما هو موجودٌ حيثما هو كائنٌ ومتواجد.
الموضوع يكمن بسرعة الضوء فعلى سبيل المثال قمرنا يبعد عنا 384, 400كلم وسرعة الضوء المحددة ب 300, 000 كلم في الثانية فهذا يعني أننا إذا نظرنا الى القمر سنراه بعد 1, 25 ثانية فهذا أبسط مثل على أقرب جرم سماوي لنا وهو القمرفما بالكم بالنجوم البعيدة والتى تبعد ملايين أو مليارات السنوات الضوئية؟
نشير أنّ السنة الضوئية الواحدة تقدّر 9. 5 تريليون كلم فما بالكم بالنجوم التي تبعد مليارات السنين الضوئية…
فمواقع النجوم هي أعظم من أن نتصوّرها بعقولنا وأعظم من أن ندركها واستحالة الوصول إليها مهما بلغنا من العلم والتطور لضعف أجسامنا وقِصر أعمارنا مقارنةً بالمسافات العظيمة وأعمار النجوم الهائلة
نختم بقوله تعالى
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ