-كتب الله على نفسه الرحمة كما نطق بذلك الكتاب العزيز، فأي مخلوق لايُحرم من رحمته، فبها يتراحمون..
قال الله عز وجل: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}. (1).
- سعة رحمة ه
- قصة الإسلام | إنفوجرافيك | مساحة المسجد النبوي من البناء إلى الأن
- تاريخ المسجد النبوي - موقع مقالات
- المساجد وأسس تصميمها - سلسة المبانى الدينية (الجزء الأول) - بـ عدسة معمارى
- المسجد النبوي الشريف و 10 معلومات لا تعرفها - ترحالك
- ماذا تعرف عن مساحة المسجد النبوي وكيف تطورت وعدد أبوابه ؟
سعة رحمة ه
اللهم ارحمنا وارحم بنا, وتول أمرنا, اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك, اللهم اغفر لنا ماقدمنا وما أخرنا, وما أسررنا وما أعلنا, وما أنت أعلم به منا. وصلوا وسلموا..
والله أعلم...
جامع النور 1442/6/23هـ
ومن هنا نعلم: أنَّ العلماء الربانيين كان لهم -بعدَ الأنبياء- أوفر النَّصيبِ من رحمةِ الله -تعالى-؛ لقول النبيِّ -صلى الله عليه وسل-: " إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " (صحيح، رواه أبو داود والترمذي). سعة رحمة الله - ملتقى الخطباء. نعم؛ مَنْ أخذَ عِلمَ الأنبياء العلمَ النافع، عِلمَ الخشية، لا صورةَ العلم، فقد أخذَ أوفرَ الحظِّ من رحمةِ الله -تعالى-، قال ابن القيم -رحمه الله-: "قوله: " إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ " هذا من أعظم المناقب لأهل العلم؛ فإنَّ الأنبياء خيرُ خَلْقِ الله فورثَتُهم خيرُ الخَلْقِ بعدهم... وفي هذا تنبيه على أنَّهم أقربُ الناسِ إليهم، فإنَّ الميراث إنما يكون لأقربِ الناس إلى الموروث". وامتدح الله -تعالى- رسولَه الكريم بالرحمة؛ كما في قوله سبحانه: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء: 107]؛ وقال أيضاً: ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)[التوبة: 128].
آخر تحديث: فبراير 22, 2022
موضوع تعبير عن المسجد النبوي
موضوع تعبير عن المسجد النبوي المسجد النبوي بناه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في العام الأول للهجرة تم بناء المسجد النبوي منذ 1441 عام، سنة 632 ميلادية، بجوار منزل سيدنا محمد، أمر سيدنا محمد (ص) ألا تتجاوز مساحة المسجد 1050 مترًا مربعًا. وأوضحت جريدة سعودية أن مساحته امتدت حتى 1425 مترًا مربعًا، بأمر من نبي الله محمد (ص) في العام السابع من الهجرة بعد غزوة خيبر. تم إجراء عمليات ترميم وتوسيع المسجد النبوي بعد وفاة النبي (ص) بعدة قرون، بداية من حكم عمر بن الخطاب إلى فترة عثمان بن عفان ثم في العصر الأموي ثم العباسي والعثماني وأخيرًا آل سعود. مقدمة موضوع تعبير عن المسجد النبوي
نقلًا من على لسان المباركفوري، أن سيدنا محمد (ص) حينما وصل إلى المدينة المنورة. قام بشراء قطعة من الأرض كان يتم تجفيف التمر بها من شابين يتيمين هما سهل وسهيل. كانت تلك الأرض هي أول نقطة بركت فيه الناقة التي امتطاها سيدنا محمد (ص) إلى يثرب. قام النبي (ص) بنفسه في المشاركة في بناء المسجد. تم تشييد المسجد في المرة الأولى بجدران من الطين ذات أساسات صخرية، كما تم استغلال جذوع النخل وسعفه لإقامة السقف.
قصة الإسلام | إنفوجرافيك | مساحة المسجد النبوي من البناء إلى الأن
بوابة العين الإخبارية
يعد المسجد النبوي ثاني المساجد التي أسسها النبي محمد صلي الله عليه وسلم، بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام، فقد أوصي الرسول صلي الله عليه وسلم في حديثه "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصي"، ويقصد بمسجدي هذا "المسجد النبوي". في بداية الهجرة النبوية، لم يتجاوز طول المسجد 40 ذراعًا ما يقارب " 35 م2 طولًا"، وبدأ الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم في بنائه في العام الأول من الهجرة، بحفر الأساس من الطوب اللبن ( نوع من الطوب لا يحرق بالنار) والحجارة، وصنع السقف من الجريد، والأعمدة من جذوع النخيل، ليكون مجلسا للشوري وحل المشكلات واستقبال الوفود. وفي السنة السابعة من الهجرة بُني له ثلاث أبواب هي "باب جبريل، باب الرحمة، وباب النساء" وزادت مساحته إلى 50 ذراعًا، وظل المسجد محتفظ ببساطة المعمار حتى عهد الخلفاء الراشدين. وفي عهد الخلفاء الراشدين تطور المعمار، حيث زادت مساحة المسجد النبوي إلى 6آلاف م2، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وتم بناء الأعمدة بالحجارة، بينما توسعت مساحته إلى 8 آلاف م2 في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
تاريخ المسجد النبوي - موقع مقالات
وتم توسيع المداخل المتعددة وإنشاء سلالم كهربائية وعادية، موزعة على 41 مدخلا. وبلغ مجموع أبواب الحرم بعد التوسعة 85 بابا ومدخلا. أما ساحة الحرم الشريف فزينت بقباب جميلة، وبات عدد أبواب المسجد 13 بابا، و أربع مآذن، وباتت المساحة الكلية للمسجد 400327 مترا مربعا، بالإضافة إلى مواقف سيارات تقع تحت الساحات الخارجية للحرم، تتألف من دورين. وكذلك أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتصنيع وتركيب 182 مظلة على أعمدة ساحات المسجد النبوي ، وبات مجموع المظلات 250 مظلة صممت خصيصا للمسجد النبوي، ويبلغ ارتفاعها بين 14. 40 مترا و15. 30 مترا. وفي سنة 1433هـ أطلق الملك عبد الله أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي على ثلاث مراحل. معالم المسجد النبوي توجد في المسجد النبوي الشريف معالم كثيرة منها:
1- منبر النبي: كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يخطب في البداية على جذع نخلة، ثم صنع منبرا من ثلاث درجات، وخطب عليه خلفاؤه الراشدون حيث وقف الخليفة أبو بكر الصديق على الدرجة الثانية، وعمر بن الخطاب كذلك، فيما وقف عثمان بن عفان على الدرجة السفلى ست سنين، ثم ارتقى بعدها حيث كان صلى الله عليه وسلم يقف. احترق المنبر عام 886 هـ لما احترق المسجد النبوي الشريف، فبنى أهل المدينة منبرا من الآجر، ثم أرسل بعدها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي منبرا من الرخام الأبيض.
المساجد وأسس تصميمها - سلسة المبانى الدينية (الجزء الأول) - بـ عدسة معمارى
وأطلق عليه باب جبريل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف بباب عثمان لوجوده مقابل بيته. ( عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص48-49). وبعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب أي أضيف ثلاثة أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت أبواب المسجد على النحو التالي: 1) الحائط الشمالي: بابان (أضيف باب مستجد). 2) الحائط الشرقي: بابان باب جبريل (واستحدث باب النساء). 3) الحائط الغربي: بابان، باب الرحمة (واستحدث باب السلام). وتوالى زيادة عدد أبواب المسجد النبوي خلال توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ مع الاحتفاظ بمسميات الأبواب الرئيسة المشار إليها أعلاه وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، أصبح للمسجد 20 باباً 8 في الجهة الشرقية، و8 في الجهة الغربية، و4 في الجهة الشمالية وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ، زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة. وقد تم إغلاق هذه الأبواب جميعها قديماً عند تجديد حيطان المسجد، وبقيت منها 4 أبواب فقط. [51] واستقر المسجد على 4 أبواب إلى أن أضيف باب في الجهة الشمالية أثناء العمارة المجيدية سنة 1277 هـ، فصار للمسجد 5 أبواب: بابان في الجهة الشرقية (باب جبريل، وباب النساء)، وبابان في الجهة الغربية (باب السلام، وباب الرحمة)، وباب في الجهة الشمالية (الباب المجيدي).
المسجد النبوي الشريف و 10 معلومات لا تعرفها - ترحالك
[٥]
في سنة 886 هـ أصابت صاعقة مأذنة المسجد فحرقتها، وانتقل الحريق لجميع أسقف المسجد، وكان ذلك في عهد السلطان قايتباي، والذي قرر إعادة إعمار المسجد بالكامل، فأرس جميع الحرفيين اللازمين للإعمار، وأرسل دواب للمساعدة في أعمال البناء، كما أرسل مواد البناء اللازمة، وأقام المسجد على مساحته السابقة؛ فقط أضاف 1. 2 متر في الجانب الشرقي، وجعل للمسجد سقفًا واحدًا، وكان ارتفاعه 11 متر، وأقام القبة الخضراء وأضاف قبة جديدة على المحراب العثماني، وأضاف قبتين على بابين، وانتهى من إعماره سنة 888 هـ. [٦]
تجديدات العثمانيين
تسلمت الدولة العثمانية رعاية المسجد النبوي بعد زوال الدولة المملوكية، وكانت أولى التجديدات بالمسجد في عهد السلطان سليمان القانوني، وكان اهتمامه بالتزيين على الأكثر، فأضاف للقبة الخضراء والمنارات "أهلّة" مصنوعة من النحاس ومطلية بالذهب، وهدمت في عهده مأذنة "السنجارية" وأقام مكانها مأذنة "السليمانية"، وأجرى الكثير من التجديدات لبعض الأبواب والجدران، فاستمرت أعماله في المسجد من عام 964 هـ وحتى سنة 974 هـ. لم تجري تعديلات أخرى تذكر إلا في عهد عبد المجيد الأول، وهو السلطان الذي أقام أكبر عملية توسعة للمسجد النبوي، فبدأت عمارته للمسجد من عام 1265 هـ واستمرت نحو 13 عام، فغطى سقف المسجد بعدد 170 قبة صنعت من ألواح الرصاص ومن داخلها مزينة بصور طبيعية ونقوش قرآنية وشعرية، منها ثلاث قباب مرتفعة والبقية في مستوى واحد، وبنى بعض أبواب المسجد بصورة جديدة وزينها بالذهب، ولازالت بعض الأبواب موجودة حتى اليوم، وزاد مساحة للكتاتيب الملحقة بالمسجد، وبلغت المساحة الإجمالية للتوسعة 1293 متر مربع.
ماذا تعرف عن مساحة المسجد النبوي وكيف تطورت وعدد أبوابه ؟
مظلات المسجد النبوي الشريف
مكانة وفضل المسجد النبوي الشريف في الإسلام:
والمسجد النبوي كان المركز الأول للدعوة للإسلام، فكان يقام فيه المجالس العلمية والمجالس الدينية، فتشكلت المدينة المنورة من حول المسجد فقد كان يمثل للمدينة القلب. وكان إحدى الثلاث مساجد الذي دعى الرسول للذهاب لهم، ف عن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تشد الرحال إلا إلي ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). ويعد فضل الصلاة في المسجد النبوي كفضل ألف صلاة في أي مسجد آخر ماعدا المسجد الحرام. وكما أوصى الرسول "صلى الله عليه وسلم" أنه عند زيارة المسجد النبوي أن تدخل بقدمك اليمنى،
ثم تقول دعاء دخول المسجد وهو "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم أغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم"، ثم تصلي ركعتين تحية المسجد، ثم تزور الروضة الشريفة التي تقع بين المنبر وحجرة الرسول وتصلي فيها ركعتين لما في ذلك من فضل عظيم "كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي"، وتزور قبر الرسول وصاحبيه وتسلم عليهم.
وقد أصبح المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية تتم إضاءته باستخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909م. وحافظت أعمال التوسعة في عهد الدولة السعودية على تلك الأبواب، وأضافت إليها باب الملك عبد العزيز في الجهة الشرقية للجناح الفاصل بين الصحنين، وباب الملك سعود في الجهة الغربية، وباب عثمان وباب عمر في الجهة الشمالية، وباب الصديق ويقع مكان خوخة أبي بكر الصديق في الجهة الغربية من العمارة المجيدية. و في عهد الملك عبد العزيز آل سعود تمت توسعة المسجد النبوي، وباتت مساحته 16327 مترا مربعا ، وبلغ عدد الأعمدة 706 أعمدة، و170 قبة. وصارت الإنارة بالكهرباء عبر محطة خاصة، حيث بلغ عدد المصابيح 2427 مصباحا. و في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز نفذت توسعة أخرى عام 1393 هـ (1973م) بسبب تزايد أعداد الزائرين ، وتمثلت في تخصيص الأرض الواقعة غرب المسجد النبوي للصلاة (مساحتها 35. 000 متر مربع)، فرُصفت ونصبت فوقها مظلات مزودة بالكهرباء، ومكبرات للصوت، ومراوح سقفية. كما تمت توسعة أخرى في عهد الملك خالد بن عبد العزيز عام 1398 هـ وتوسعة أخرى كبرى (سنة 1405-1414 هـ) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز ، حيث أضيف كذلك الباب المجيدي وباب البقيع.