ذات صلة تعريف المقال شعرية الفلسفة عند المعري
شرح أبيات قصيدة أبو العلاء المعري يرثي فقيها
ألقى هذه القصيدة الشاعر العباسي أبو العلاء المعري ليرثي فيها صديقه الفقيه الحنفي أبا حمزة، و أبو العلاء المعري اسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي ، من سكّان معرّة النعمان التي تتبع اليوم محافظة إدلب في سورية، [١] كان شيخًا علّامة يُصنّف في الشعر مع المتنبي والبحتري، أصابه الجدري وهو ابن أربع سنوات فسبّب له العمى.
غير مجد في ملتي واعتقادي ابو العلاء المعري
إنها الانعكاس لشخصية المعري الفيلسوف في زهدها ومثاليتها، وورعها وإلحادها. شرح قصيدة غير مجد في ملتي و اعتقادي – عرباوي نت. وقرأتُ (اللزوميات) فبانت لي أصداء لخلجات نفسه، ووجيب قلبه، وزفرات أنفاسه – وهي على ما أرى – ما حمله على ركوب هذا المركب الصعب في التزام تلك الأنماط المعقدة البالغة التكلف في لغتها وأساليب الأداء فيها، واصطناع ضروب ألوان الثقافة في مسالكها ومعانيها؛ ضروب من الافتنان البيّن والصنعة اللافتة في هذا الأثر الذي انفرد المعري في بنائه – على ما أعلم -، وهي لم تكن وليد نزوع إلى الزهو، أو باعث ميل إلى التشوف، بقدر ما كانت انسياقاً طبيعياً مع معطيات تجربته الواسعة، وإلمامه التام في لغة الضاد، ودرايته الملمة بأسرارها. إنها جواهر ثلاثة في إبداع واحد، أو قل صنعة واحدة، هي جوهر شخصية أبي العلاء الجامعة، وجماع عصره وثقافته، وانعكاس للإلمام بهذه اللغة العلية في ذروة مكنونات ومكونات تطورها في كل آن، ومجاراتها لكل عصر ومكان(). *دكتوراه في الأدب والنقد/ جامعة اليرموك – الأردن. أستاذ مساعد في النقد الأدبي/ الإمارات العربية المتحدة/ الشارقة
المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة
في ختام الآيات أن الأمر بيد الله في اختلاف الناس بين هادي ومؤمن وبين ظل وكافر ، والحكيم هو الذي لا يقود نفسه ومصيره. وأن هذا هو الواقع وفلسفة التجارب الحياتية وأن الحياة دائمًا متناقضة وأن الحياة مميتة ولا خلود فيها ، والعمل الصالح خلاص منها.
تحليل قصيدة غير مجد في ملتي واعتقادي
قلت: معك الحق، لا يصح أن ألوم إلا نفسي، ولا ينبغي عليَّ إلا أن أتدارك ما فاتني،
هل تتصور أن البقية الباقية؟! لم أكد أقول هذه الكلمات حتى خُيِّل إليَّ كأن الصبي قد كَبِرَ فجأة في السن، وطالت
قامته ووقف أمامي متحديًا ومحذرًا، مد
يده في جنب صداره، فأخرج ساعةً كبيرة مستديرة تشبه الساعة العتيقة، التي كان أبي يضعها
في جيب جلبابه ويخرجها منه كلما
أراد أن يعرف مواقيت الصلاة، وبدأ الرجل الطويل الشامخ القامة، الذي كان قبل قليل صبيًّا
غريرًا دائم الحزن والشرود، بدأ
يهتف بصوت مرتفع: الحياة وقت، ولكل وقت قلب، أي له مركز ومنتصف. من أراد الحقيقة وصمم عليها استجاب لنبض هذا القلب، لزم المركز ولم ينحرف عنه، ألا
يقاس الوقت بالسنين والشهور والأيام
واللحظات؟ الحياة سنة ومركزها وقلبها هو أجمل شهورها، لكنك ضيعت على نفسك هذا الشهر،
والحياة يوم له مركزه وقلبه ومنتصفه،
لكنك ضيعت اليوم ورحت تحلم مفتوح العينين، والحياة آن أو لحظة لها مركزها وقلبها ومنتصفها،
لكنك فوَّتَّ على نفسك الفرصة فلم
تعشها ولم تتذوقها ولم تغترف كما ينبغي من نبعها، لكن انسَ هذا الآن، انسه وامنع أسنانك
أن تعض لحمك، فها هي الحياة ما
زالت تقدم لك قلبها ومركزها ونبعها المتدفق من أعماقها.
قال مندهشًا: الفرن؟
قلت ضاحكًا: نعم، جمعتها أمي مع مسودات قصص أخرى سخيفة ومسرحيات ساذجة وألقتها في
الفرن. كانت حجتها أنها تعطلني عن المذاكرة، وأن الفائدة الوحيدة منها هي أن تشعل بها النار،
وأن تصير إلى الرماد وتتحول إلى
التراب الذي جئنا منه وإليه نعود، سأل وهو يفتح عينيه على اتساعهما: هل معنى هذا أنك
لم تواصل قول الشعر؟
قلت كأنني أحكي قصة خطيئة كبرى: أنا لم أتخلَّ عنه إلا بعد أن تخلَّى عني، لكن الشعر
كما تعلم لا يغادر العظم واللحم
الذي سكنه ذات يوم، بقيت منه الشاعرية التي كانت وراء ترجماتي ودراساتي التي لا آخر لها
للشعر، لقد عجزت مع بلوغي العشرين
عن كتابة قصيدة واحدة بعد أن تهت وتورطت في المتاهة. تحليل قصيدة غير مجد في ملتي واعتقادي. قال وهو يقترب مني مستطلعًا: تهت؟ ومتاهة؟ ماذا تقصد؟
قلت كأنني أتذكر أو كأني أعترف: نعم، شدَّتني الحكمة من يدي، فتهت منذ شبابي الباكر
في صحراء العقل المجرد. راح الحكماء
من الغرب والشرق يجذبونني إليهم واحدًا بعد الآخر، فأنساق وراءهم وأدخل بيوتهم وصوامعهم،
وأعيش مع أفكارهم وتجاربهم، وأكتب
وأكتب أو أترجم عنهم، كنت أغوص في الصحراء اللافحة فيزداد عطشي مع كل خطوة، وكلما لاح
سراب من بعيد، جريت نحوه وتصورت أنه
واحة أستظل بها، وأستريح من وهج القيظ ومرارة الحرمان، فأحاول أن أرجع إلى النبع المنسي.
غير مجد في ملتي واعتقادي شرح
[٥]
ثمّ يوجّه المعري الكلام لمن يتفاخرون في الدنيا أنّ الجميع مصيره للزوال ويضرب مثلًا قوم عاد المشهورين بأجسامهم الضخمة وأبنيتهم الشاهقة، ومع ذلك فقد ماتوا جميعًا، فالدنيا إلى زوال ولا داعي للاختيال فيها والتفاخر، فربّما قد صار جزء من الأرض قبرًا لكثير من الأشخاص على تطاول الزمان، وفي ذلك تأكيد لفكرة الفناء المحتوم.
ثم قال: خلق الناس من أجل البقاء ، أمة فضلت أن تنفد إنهم ينتقلون فقط من بيت تجاري إلى بيت بؤس أو حكمة في هذه الآيات يصور الشاعر ويظهر واقع الحياة والموت والقيامة بعد الموت. ينتقد الشاعر الأشخاص والأشخاص الذين اعتقدوا أن الموت هو آخر محطة بعد هذه الحياة وأنهم لن يقوموا من الموت ، وأوضح لهم أنهم ينتقلون من هذه الحياة ، بيت العمل ، إلى حياة أخرى ، إما إلى المنزل.. البؤس والتعب أو بيت السعادة. ثم قال: فراش الموت نوم يستريح فيه الجسد ، والحياة كالأرق. وشبّه الشاعر في هذا البيت المؤقت بالنوم ، أي النوم الذي يريح الجسد ، وشبه العيش بالسهر ، أي أن الموت هو النوم الذي يستريح فيه الإنسان من السهر ، أي العيش. ثم قال: اغسلها بالدموع إن طهر ، وادفنها بين الجوف والقلب وأحبوه في كفن من ورق القرآن استكبارا من نفوس البرد وتلاوة النعش بالقراءة والتمجيد لا بالعويل والعد أسف لا طائل منه ومجهود لا يقود إلى أغنية اجتهاد في هذه الآيات تسود مشاعر الحزن والأسى على الشاعر لأنه حان الوقت لتوديع صديقه ويقول: اغسل الميت بالدموع إذا كان طاهرًا ودفنه بين البطن والقلب. غير مجد في ملتي واعتقادي شرح. القرآن والتسبيح لا بكاء وعويل على الميت. ثم قال: إن أمر الله والاختلاف في الضلال والهداية وحيث كانت البرية حارة ، يوجد حيوان مخلوق حديثًا من مادة غير حية والتقوى والتقوى من لا ينخدع بفساد مصيره.
سورة الملك المنجية من عذاب القبر تبارك الذي بيده الملك - YouTube
المنجية من عذاب القبر بقلم د عمر الشايجي
5 ـ الرباط في سبيل الله:
فعن فَضَالةَ بن عُبيدٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله(ﷺ) قال: « كُلَّ الميتِ يُخْتَمُ على عَمَلِهِ إلا المرابطُ، فإنَه ينمو له عملُه إلى يوم القيامةِ، ويُؤَمَّنُ من فتّانِ القبرِ ». وفي رواية قال: « يُنَمّى له عملُه إلى يومِ القيامةِ، ويُؤْمَنُ من فتنةِ القبرِ». وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ (ﷺ) يقول: «رباطُ يومٍ في سبيل اللهِ أفضلُ ( وربما قال): خيرٌ من صيامِ شهرٍ وقيامِهِ، ومَنْ ماتَ فيه وُقِيَ فتنةَ القبرِ، ونُمِّيَ له عملُه إلى يومِ القيامةِ ». فالمرابطُ في سبيل الله يأمنُ من فتنة القبر، ومن فتّاني القبر، فيَسْلَمُ منهما بثباتٍ وصبرٍ، فيضاعَفُ له الأجر، ولا ينقطعُ مدَّة الحياةِ وأبدَ الدهرِ إلى يوم القيامة والحشرِ. الأسباب المنجية من عذاب القبر. 6 ـ التعوُّذُ باللهِ من عذاب القبر:
عن أنسِ بنِ مالك رضي الله عنه قال: كان النبيُّ (ﷺ) يقول: « اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ فتنةِ المحيا والمماتِ». وعن عُروة بن الزبير عن عائشةَ رضي الله عنها، أخبرْتُه أنَّ رسول الله (ﷺ) كان يدعو في الصلاة: « اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَالِ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المحيا وفتنةِ المماتِ.
وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه ". قال: فلما حدث بهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يبق صغير ، ولا كبير ، ولا حر ، ولا عبد ، إلا تعلمها ، وسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنجية. قلت: وهذا حديث منكر جدا وفرات بن السائب هذا ضعفه الإمام أحمد ، ويحيى بن معين ، والبخاري ، وأبو حاتم ، والدارقطني ، وغير واحد. المنجيه من عذاب القبر وعذاب جهنم. وقد ذكره ابن عساكر من وجه آخر ، عن الزهري من قوله مختصرا. وروى البيهقي في كتاب " إثبات عذاب القبر " عن ابن مسعود موقوفا ، ومرفوعا ما يشهد لهذا ، وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الأحكام الكبرى ، ولله الحمد. يمجد تعالى نفسه الكريمة ، ويخبر أنه بيده الملك ، أي: هو المتصرف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقب لحكمه ، ولا يسأل عما يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: ( وهو على كل شيء قدير)