ج. إذا كان المحظور الذي ارتكبه المحرم جِماعًا قبل التحلل الأول؛ فإن عليه بدنة مع القضاء على الفور، وإذا كان الجماع بعد التحلل الأول فحجهُ صحيح وعليه شاة. د. ما لا فدية فيه كإجراء عقد النكاح، لكن يأثم بذلك. أدعية العمرة سنّ للمسلم التسبيح والتكبير والتهليل قبل الإحرام بالعمرة، ويُسنُّ أن يبتدئ الطواف بالتكبير: فقد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ). يسن للمعتمر أن يقول بين الحجر الأسود والركن اليماني: (ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ). يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديدًا عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ). السعودية.. قضية "تدخين زوجة" تنتهي بالتطليق وإرجاع المهر "كاملا" - هبة بريس. ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه دعا عند الصفا فقال: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ).
حكم إجراء عقد النكاح عن طريق الهاتف والإنترنت - الإسلام سؤال وجواب
وبالله التوفيق" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (18/90). حكم عقد النكاح في المسجد. 3- فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
السؤال: أريد أن أعقد على فتاة وأبوها في بلد آخر ولا أستطيع الآن أن أسافر إليه لنجتمع جميعا لإجراء العقد وذلك لظروف مالية أو غيرها وأنا في بلاد الغربة فهل يجوز أن أتّصل بأبيها ويقول لي: زوجتك ابنتي فلانة. وأقول: قبلت ، والفتاة راضية ، وهناك شاهدان مسلمان يسمعان كلامي وكلامه بمكبر الصوت عبر الهاتف ؟ وهل يعتبر هذا عقد نكاح شرعي ؟
الجواب: "توجه الموقع بهذا السؤال إلى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله فأجاب بأنّ ما ذُكر إذا كان صحيحا ( ولم يكن فيه تلاعب) فإنه يحصل به المقصود من شروط عقد النّكاح الشّرعي ويصحّ العقد. ينظر جواب السؤال رقم ( 2201). والله أعلم.
ما هي مناسك العمرة بالترتيب؟ وأبرز المحظورات في الإحرام للرجال والنساء
السؤال:
بعض الإخوان في غير هذه البلدان يقومون بعقد النكاح في المسجد، ما حكم هذا، ويقولون إن هذا بركة؟
الجواب:
قد استحب هذا بعض أهل العلم عقد النكاح في المسجد، فإذا فعلوه في المسجد؛ فلا حرج، وإذا فعلوه في أي مكان في البيت، أو في الدكان، أو في السوق؛ فلا بأس، ولكن بعض أهل العلم استحبه في المسجد، ولست أعلم دليلًا واضحًا على ذلك، إلا أن المسجد يفضل، ولا أذكر الآن شيئًا ما يدل على شرعية ذلك إلا أنه من كلام بعض أهل العلم، وإذا عقد في غير المسجد في بيت الزوج، أو بيت الزوجة، أو في بيت أحد الجيران، أو الأقارب، كل هذا لا بأس به، والحمد لله، الأمر واسع. ما هي مناسك العمرة بالترتيب؟ وأبرز المحظورات في الإحرام للرجال والنساء. السؤال: طيب بالنسبة لأهل مكة خاصة أغلبهم لا يعقدون إلا في الحرمين؟
الجواب: ما هو بلازم في أي مكان، والحمد لله. السؤال: يشترط هذا؟
الجواب: ما هو بشرط ما هو بلازم. السؤال: ما رأيكم بحديث أعلنوا هذا النكاح، واضربوا عليه بالدفوف، واجعلوه في المساجد؟
الجواب: هذا إن صح ما في....
السعودية.. قضية &Quot;تدخين زوجة&Quot; تنتهي بالتطليق وإرجاع المهر &Quot;كاملا&Quot; - هبة بريس
5. المباشرة والجماع: يحرم على المحرم أن يباشر زوجته باللمس والتقبيل بشهوة، سواء ليلًا أو نهارًا، فإن فعل ذلك فقد وقع في الإثم، ووجب عليه ذبح شاة توزع على مساكين الحرم. أما إذا جامع زوجته قبل التحلل الأول فقد فسد حجه، وعليه القضاء على الفور، ويذبح بدنة، وذلك لقوله تعالى:«الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ» البقرة/197. الفدية في الحج: إذا ارتكب المحرم محظورًا من محظورات الإحرام عالمًا متعمدًا مختارًا فإنه يترتب عليه ما يلي:أ. إذا ارتكب محظورًا من المحظورات التالية: (تقليم الأظافر ولبس المخيط والطيب وتغطية الرأس وحلق الشعر)؛ فإن عليه واحدًا من الأمور الآتية على التخيير: 1. إخراج ثلاثة آصع من الطعام توزع على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع. 2. صيام ثلاثة أيام. حكم إجراء عقد النكاح عن طريق الهاتف والإنترنت - الإسلام سؤال وجواب. 3. ذبح شاة. ب. إذا كان المحظور صيدًا؛ فيجب على المحرم ذبح ما يشبهه من الأنعام، فإن لم يكن له شبيه، فيجب أن يتصدق بقيمته على فقراء الحرم، أو الصيام عن كل مدٍّ يومًا، لقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا» المائدة/95.
فإذا وقع هذا النكاح بين رجل يصلي وهي لا تصلي أو بالعكس فإنه يجدد من شاهدين عدلين والمأذون الشرعي مع الولي لابد من الولي إما بحضور الولي وإلا وكيل الولي وليس هناك ضرورة إلى المحكمة ولا إلى المأذون بل إذا حضر الولي والزوج وشاهدين وزوجه وليها بعدما تاب الله على من لا يصلي واستقامت الأحوال فإنه يكفي يقول له الولي: زوجت، ويقول الزوج: قبلت بحضرة شاهدين إذا كان راضية المرأة بذلك فالحمد لله.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير آية (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)
وهذه الآية وردت في سورة المعارج في قوله -تعالى-: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)، [١] وذكر الإمامُ الطبريّ في تفسيرها؛ أن الملائكة ومعهم الروح وهو جبريل -عليه السلام- يصعدون إلى الله -تعالى-، وكان مقدار هذا الصُعود في يومٍ وبالنسبة لغيرهم من الخلق هو خمسين ألف سنة؛ لأنها تصعدُ من مُنتهى أمره في أسفل الأرض السابعة إلى مُنتهى أمره فوق السماوات السبع. [٢] وقيل: أن الملائكة والروح تصعدُ إلى الله -تعالى-، في اليوم الذي يفرغ الله -تعالى- فيه من القضاء بين الخلق، وهذا اليوم مقداره خمسين ألف سنة، وهو يوم القيامة، وقيل: هو القيامة ويجعله الله -تعالى- على الكافرين بمقدار خمسين ألف سنة، وأمّا المؤمن فيكون خفيفاً عليه. [٢] وذلك لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: ({يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4]، فقيل: ما أطوَلَ هذا اليومَ؟ فقال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (والَّذي نفسي بيدِه إنَّه لَيُخفَّفُ على المُؤمِنِ حتَّى يكونَ أخَفَّ عليه مِن صلاةٍ مكتوبةٍ يُصلِّيها في الدُّنيا)، [٣] وورد أن رجُلاً سأل ابن عباس -رضي الله عنه- عن هذا اليوم، فأجاب: أنه من الأيام التي ذكرها الله -تعالى- في القُرآن وهو أعلم به.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المعارج - الآية 4
وقد روى ابن جرير ، عن يعقوب ، عن ابن علية وعبد الوهاب ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة قال: سأل رجل ابن عباس عن قوله: ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) قال: فاتهمه ، فقيل له فيه ، فقال: ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ فقال: إنما سألتك لتحدثني. قال: هما يومان ذكرهما الله ، الله أعلم بهما ، وأكره أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم.
مقدار وقوف الناس يوم القيامة وحال المؤمنين في ذلك اليوم
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حقيقة كون جميع الخطوط التي في السماء متعرجة وليست خطوط مستقيمة. وقال علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» على قناة صدى البلد، إن الآيات الكريمة في سورة المعارج: « سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا» تبين صفة من صفات الله سبحانه وتعالى بأنه صاحب العروج إليه. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السير في السماء ليس فيه خط مستقيم، وذلك فكل الخطوط التي في السماء متعرجة واكتشف العلماء بعضها ولم يكتشفوا سائرها، مشيرا إلى أنه إذا سرنا في السماء وجدنا أنفسنا في منحى بطرق مختلفة فسمى السير في السماء بالعروج وهذا أيضا من إعجاز القرآن باستعمال تلك الكلمة في هذا المقام. واختتم علي جمعة، أن الروح التي تخرج من الإنسان على سبيل الوفاة تصعد إلى بارئها بعالم البرزخ في خمسين ألف سنة أو في يوم كان مقداره 50 ألف سنة مما نعد لكنه يوم واحد عند الله وهذا يعنى أن سيدانا عيسى كان في الأرض منذ ساعة واحدة بحساب ساعات الملأ الأعلى، وسيدنا محمد كان هنا منذ ثلاثة أرباع الساعة، وفي حال وفاة شخص منذ 100 سنة فهي تساوي 3 دقائق فقط.
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
القول الأول: هو أن معنى الآية أن ذلك العروج يقع في يوم من أيام الآخرة ؛ طوله خمسون ألف سنة ، وهو يوم القيامة ، وهذا قول الحسن قال: وليس يعني أن مقدار طوله هذا فقط ، إذ لو كان كذلك لحصلت له غاية ولفنيت الجنة والنار عند تلك الغاية وهذا غير جائز ، بل المراد أن موقفهم للحساب حتى يفصل بين الناس ، خمسون ألف سنة من سني الدنيا ، ثم بعد ذلك يستقر أهل النار في دركات النيران نعوذ بالله منها. واعلم أن هذا الطول إنما يكون في حق الكافر ، أما في حق المؤمن فلا ، والدليل عليه الآية والخبر ، أما الآية فقوله تعالى: ( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) [الفرقان: 24] واتفقوا على [أن] ذلك [المقيل والمستقر] هو الجنة, وأما الخبر فما روي عن أبي سعيد الخدري أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما طول هذا اليوم ؟ فقال: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا " ومن الناس من قال: إن ذلك الموقف وإن طال فهو يكون سببا لمزيد السرور والراحة لأهل الجنة ، ويكون سببا لمزيد الحزن والغم لأهل النار. ( الجواب) عنه أن الآخرة دار جزاء ، فلا بد من أن يعجل للمثابين ثوابهم ، ودار الثواب هي الجنة لا الموقف ، فإذن لا بد من تخصيص طول الموقف بالكفار.
يوم القيامة خمسين ألف سنة أو ألف؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
فالآية المباركة واقعة في سياق هذه الآيات الصريحة في التصدِّي للحديث عن يوم القيامة. وأمَّا الآية الاولى فهي متصدِّية للحديث عن مقدار اليوم الذي يُدبِّر الله تعالى فيه الأمر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه فهذا اليوم مقداره ألف سنة بحساب الدنيا وهو يتَّصل بشؤون الخلق والتدبير في النشأة الأولى، ولا صلة له بتحديد مقدار يوم القيامة. والذي يدلُّ على أنَّ الآية متصدِّية لذلك هو الآيات التى وقعت في سياقها قال تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ / يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إلى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ / ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ / الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ﴾ ( 4). وبما ذكرناه يتَّضح أنَّه لا تنافي بين الآيتين بعد أنْ كان المحدَّد بألف سنة غير المُحدَّد بخمسين ألف سنة. والحمد لله ربِّ العالمين
1 - سورة السجدة / 5.
الشيخ محمد صنقور
يوم القيامة خمسين ألف سنة أو ألف؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
المسألة:
قوله تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إلى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ ( 1) وقوله تعالى: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ ( 2) أليس بين الآيتين تنافٍ حيث عدَّت الآية الاولى مقدار اليوم بألف سنة وعدته الآية الثانية بخمسين ألف سنة؟
الجواب:
ليس بين الآيتين أدنى تنافٍ لأنَّ احدهما تتحدَّث عن وقتٍ غير الوقت الذي تتحدَّث عنه الاخرى. فالآية الثانية متصدِّية لتحديد مقدار الوقت الذي يستغرقه يوم القيامة بحساب أيام الدنيا وسنيِّها وأفادت أنَّ مقداره خمسين ألف سنة، والذي يدلُّ على أنَّ الآية متصدِّية لذلك هو الآيات التى وقعت الآية في سياقها. فالآية المباركة وقعت في سياق قوله تعالى: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ / لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ / مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ / تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ / فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا / إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا / وَنَرَاهُ قَرِيبًا / يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ﴾ ( 3).