سلام علیکم: الشکر للمنعم خالقا کان ام مخلوقا واجب مقدس و الادلة من العقل و الكتاب و السنة من الفريقين دالة على ذلك اما العقل بدوره يحكم او يدرك ان شكر المنعم خالقا كان ام مخلوقا واجب و لم يدعى خلاف هذا الحكم احد شيئا لان حكم العقل عندهم في هذا المجال مسلم. اما كتاب الله تبارك وتعالى: ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير [ لقمان 14]اما السنة (الروايات) من الخاصة: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): لا يشكر الله من لا يشكر الناس. (1) قال النبي( صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر: من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر ، والجماعة رحمة والفرقة عذاب. (2) قال (صلى الله عليه واله و سلم): من لم يشكر الناس لم يشكر الله. (3) قال الرضا عليه السلام: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر عز وجل. (4) الإمام زين العابدين ( عليه السلام): يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلانا ؟ فيقول: بل شكرتك يا رب ، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره ( 5). من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق - لآية الله السيد هادي المدرسي - YouTube. - عن الامام الرضا ( عليه السلام): إن الله عزوجل أمر... بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ( 6) اما السنة من العامة: عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس (7) عن أبى سعيدالخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل (8) عن الاشعث بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس (9) حدثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا الربيع بن مسلم ، عن محمد بن زياد ، عن أبى هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) (10).
- من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق - لآية الله السيد هادي المدرسي - YouTube
- معنى قوله تعالى وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
- Pink shadows - جواب السؤال الأول : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ...
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٥ - الصفحة ١٠٦
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق - لآية الله السيد هادي المدرسي - Youtube
السيد بهاء الموسوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من لم يشكر المخلوق لا يشكر الخالق - YouTube
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « قال من أُعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثنِ، فإن من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يُعط كان كلابس ثوبي زور » (رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، وحسنه العلامة الألباني). وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا قال الرجلُ لأخيه:جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء » (رواه عبد الرزاق في المصنف والحميدي في المسند وصححه العلامة الألباني). قال المباركفوري: "« جزاك الله خيراً » أي خير الجزاء أو أعطاك خيراً من خيري الدنيا والآخرة. « فقد أبلغ في الثناء » أي بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى. قال بعضهم إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء" (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 6/156). وقال عمر رضي الله عنه: "لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه: جزاك اللهُ خيراً، لأكثرَ منها بعضُكم لبعضٍ" (رواه ابن أبي شيبة في المصنف). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقلن: وبِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير » (رواه البخاري ومسلم).
الجواب: تفترق (إن) عن (إذا) بأنها تدل على عدم جزم المتكلم بوقوع الشرط في الزمن المستقبل. معنى قوله تعالى وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما عن إجابة السؤال فلعل سبب إيثار أداة الشرط (إن) التي تدل على الشك في وقوع الشرط هو الدعوة إلى وجوب التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ الزوجين قرار المفارقة بل لا بد من المراجعة والتأني والصبر قبل الإقدام على هدم الحياة الزوجية؛ لذا رغب الزوجان في الصلح بينهما في قوله تعالى: «فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا، والصلح خير.. »، (النساء 128)، إذن وضع التعبير بإن الشرطية المفارقة بين الزوجين في معرض الشك؛ للترغيب في استنفاد كل السبل قبل أن يقدما على إنهاء علاقتهما بالانفصال حيث إن أبغض الحلال عند الله الطلاق. السؤال: لم بني الشرط ب (إن) الشرطية في قوله تعالى: (وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض)؟ (النساء: 131) الجواب: لاستبعاد تصور الكفر عن أي إنسان عاقل يدرك بوعيه وحسه أنه - سبحانه - مالك الملكوت الغني عن عباده الذي لا يضره كفر خلقه ولا معاصيهم والذي تصريف أمور خلقه بيده - سبحانه - وله ما في السماوات وما في الأرض. تكرار بليغ السؤال: ما الغرض من تكرير قوله تعالى: (لله ما في السماوات وما في الأرض) في الآيات الكريمة؟ الجواب: لتقرير ما هو موجب للتقوى وطاعته سبحانه والخوف من عصيانه لأن الخشية والتقوى أصل الخير كله.
معنى قوله تعالى وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ - إسلام ويب - مركز الفتوى
جواب السؤال الأول:
{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ}
لايوجد انسان يقبل على نفسه الظلم و أن يقلل من شأنه و يقارن بأحد آخر ، فلماذا يجب على النساء القبول بهذا الوضع مع علمهم بأن هذا مايؤل إليه الأمر في اكثر الأحيان.. و من منا لايملك من معارفه زوجاً لمرأتين يميل لإحداهن اكثر من الأخرى و يهتم بأطفال احداهن اكثر حتى يبدُ انهن يعشن في طبقتين اجتماعيتين مختلفتين تماماً! جواب السؤال الثاني:
شرعاً لايجوز للزوج أن يشرط على زوجته الإنجاب أو عدمه. من كتاب الفتاوى الميسرة للسيد السيستاني دام ظله
⬇️
وهل للزوج أن يجبر زوجته على عدم الانجاب وهي تريده؟
ــ وكيف يجبرها على ذلك. يجبرها على اخذ الحبوب أو زرق الابرة أو استعمال اللولب؟
ــ لا يحق له ذلك. ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين المساء. يعزل عنها اثناء الجماع؟
ــ نعم يحق له ذلك. وهل له ان يستعمل العازل الطبي عند الجماع؟
ــ نعم [ولكن لابدّ من اخذه موافقتها على ذلك]. جواب السؤال الأول:
ــ نعم [ولكن لابدّ من اخذه موافقتها على ذلك]. 3
0 المشاركات
تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
Pink Shadows - جواب السؤال الأول : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ...
أقرت المرأة ورضيت على ما صالحها عليه زوجها ، فلا جناح على الزوج ولا على المرأة، وان أبت هي طلقها أو تساوى بينهما لا يسعه الا ذلك. أقول: ورواها في الدر المنثور عن مالك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم - وصححه - باختصار. ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء. وفى الدر المنثور: أخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وابن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن علي بن أبي طالب انه سئل عن هذه الآية فقال: هو الرجل عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليالي ولا يفارقها، فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما. وفي الكافي بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال. سألته عن قول الله عز وجل " وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا " فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها فيقول لها: انى أريد ان اطلقك. فتقول له: لا تفعل انى أكره ان تشمت بي ولكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت، وما كان سوى ذلك من شئ فهو لك، ودعني على حالتي فهو قوله تبارك وتعالى " فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا " وهذا هو الصلح. أقول: " وفى هذا المعنى روايات أخر رواها في الكافي وتفسير العياشي.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٥ - الصفحة ١٠٦
وتأمل التعبير ب (فتذروها) وما يوحي به من الإهمال والازدراء، كما أن في هذا التشبيه تنفيراً للأزواج من إهمال زوجاتهم وتركهن على الصورة المنفرة التي تستقبحها النفوس والطباع الكريمة.
تاريخ النشر: الأحد 28 جمادى الأولى 1424 هـ - 27-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 35529
160378
0
361
السؤال
السلام عليكم. هل الزواج من أربع نسوة حلال؟
وهل يسمح الدين الإسلامي به؟ ولا أقصد ما كتب في القرآن الكريم فقط، ولكن أقصد المعنى من الآية، وماذا تعني كلمة "ولن تعدلوا"؟
ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزواج من أربع نسوة جائز بلا خلاف بين العلماء، ولكن جوازه مشروط بأن يعلم المرء أنه سيعدل بين نسائه في المبيت والسكنى والنفقة والكسوة ونحو ذلك، فإن خاف أن لا يعدل بينهنَّ فليست له الزيادة على واحدة. قال تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3]. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 1342. تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...). وأما الكلمة التي سألت عنها وهي: ولن تعدلوا. فليست في كتاب الله، وإنما المنصوص: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ [النساء:129]. والمقصود هنا الميل القلبي، فقد أخرج أصحاب السنن وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.
فأمر القلب هذا هو الذي لا يُستطاع العدل فيه، وهو في موضع العفو من الله تعالى، فإن الله جل شأنه لا يُؤاخِذ الإنسان فيما لا قُدرَةَ له عليه، ولا طاقة له به. ولهذا قالت الآية الكريمة، بعد قوله: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ). ومفهوم الآية أن بعض الميل مغتفر وهو الميل العاطفي. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٥ - الصفحة ١٠٦. والعجب العُجاب أن تأخذ بعض البلاد العربية الإسلامية بتحريم تعدد الزوجات في حين أن تشريعاتها لا تحرم الزنى، الذي قال الله فيه: ( إنه كان فاحشة وساء سبيلا)، (الإسراء: 32) إلا في حالات مُعيَّنة مثل الإكراه، أو الخيانة الزوجية إذا لم يتنازل الزوج.