(وَرَأَيْتَ) ماض وفاعله (النَّاسَ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (يَدْخُلُونَ) مضارع وفاعله (فِي دِينِ اللَّهِ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه (أَفْواجاً) حال والجملة حال.. إعراب الآية (3): {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)}. (فَسَبِّحْ) الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب إذا لا محل لها (بِحَمْدِ) متعلقان بالفعل (رَبِّكَ) مضاف إليه (وَاسْتَغْفِرْهُ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. (إِنَّهُ) إن واسمها (كانَ) كان واسمها المستتر (تَوَّاباً) خبرها والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.. سورة المسد: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. الاخلاص في... اعراب سورة الاخلاص ...والله مفيد - ملتقى الشفاء الإسلامي. إعراب الآية (1): {تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)}. (تَبَّتْ) ماض والتاء للتأنيث (يَدا) فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى (أَبِي) مضاف إليه (لَهَبٍ) مضاف إليه أيضا والجملة ابتدائية لا محل لها (وَتَبَّ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (2): {ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (2)}. (ما) نافية (أَغْنى) ماض (عَنْهُ) متعلقان بالفعل (مالُهُ) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (وَما) اسم موصول معطوف على ماله (كَسَبَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة.. إعراب الآية (3): {سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (3)}.
الاخلاص في... اعراب سورة الاخلاص ...والله مفيد - ملتقى الشفاء الإسلامي
- الله: اسم جلالة خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. - احد: نعت تابع "لله"في رفعه وتابع المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. -الله: اسم جلالة توكيد لفظي تابع لمؤكده "الله" في رفعه وتابع المرفوع مرفوعوعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. - الصمد:نعت تابع "لله" في رفعه وتابع المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. - لم: حرف نفي وجزم. يلد: فعل مضارع مجزوم ب"لم" وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره،والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". - و: حرف عطف. - لم: حرف نفي وجزم معطوف على "لم" الاولى. - يولد: فعل مضارع مجزوم ب"لم" وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره،والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". وهذاالفعل معطوف على الذي قبله (يلد) - و:حرف عطف. - لم: حرف نفي وجزم معطوف على "لم" الثانية. - يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم ب"لم"وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره - له: اللام حرف جر،والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور - كفؤا: خبر "يكن" مقد م منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. - أحد:اسم "يكن"مرفوع وعلامة رفعهالضمة الظاهرة على اخره. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر ومابعدها في محل نصب مفعول به للفعل "قل" على انها من مقول القول ملاحظة: يجوز -والله تعالى اعلم - ان نعرب لفظة الجلالة الله الثانية خبرا ثانيا.
(وَلَمْ يَكُنْ) الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بلم (لَهُ) متعلقان بكفوا (كُفُواً) خبر يكن مقدم (أَحَدٌ) اسمه المؤخر. سورة الفلق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}. (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها. (أَعُوذُ) مضارع فاعله مستتر (بِرَبِّ) متعلقان بالفعل (الْفَلَقِ) مضاف إليه والجملة مقول القول.. إعراب الآية (2): {مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2)}. (مِنْ شَرِّ) الجار والمجرور متعلقان بأعوذ (ما) اسم موصول مضاف إليه (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة.. إعراب الآية (3): {وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3)}. (وَمِنْ شَرِّ) معطوفان على ما قبلهما (غاسِقٍ) مضاف إليه (إِذا) ظرف زمان (وَقَبَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (4): {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)}. (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ) معطوف على ما قبله (فِي الْعُقَدِ) متعلقان بما قبلهما.. إعراب الآية (5): {وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)}. (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ) معطوف على ما قبله (إِذا) ظرف زمان (حَسَدَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. سورة الناس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)}.
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) قوله تعالى: كتاب أي هذا كتاب أنزلناه إليك مبارك يا محمد ليدبروا آياته أي ليتدبروا ، فأدغمت التاء في الدال. {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتد بروا أياته وليتذكر اولوا الالباب }. وفي هذا دليل على وجوب معرفة معاني القرآن ، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهذ ، إذ لا يصح التدبر مع الهذ على ما بيناه في كتاب التذكار. وقال الحسن: تدبر آيات الله اتباعها. وقراءة العامة " ليدبروا ". وقرأ أبو حنيفة وشيبة: " لتدبروا " بتاء وتخفيف الدال ، وهي قراءة علي - رضي الله عنه - ، والأصل لتتدبروا ، فحذف إحدى التاءين تخفيفا وليتذكر أولو الألباب أي أصحاب العقول ، واحدها لب ، وقد جمع على ألب ، كما جمع بؤس على أبؤس ، ونعم على أنعم ، قال أبو طالب: قلبي إليه مشرف الألب وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر ، قال الكميت: إليكم ذوي آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء وألبب
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتد بروا أياته وليتذكر اولوا الالباب }
قال الشاطبي: "القرآن نزل بلسان العرب على الجملة، فطلب فهمه إنَّما يكون من هذا الطريق خاصة؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ [يوسف: 2]، وقال: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾[الشعراء: 195]. كما أن «الواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه وتعلم ذلك وتعليمه»[14]. فالجهل هو الحاجز الأساس من تدبر القرآن الكريم، فمن الواجب على كلِّ واحد منا أن يتعلم من علم اللغة العربية ويعلم من التفسير ما يكنه من تدبر القرآن والتفكر في معانيه. الهوامش:
( 1) البيضاوي، ناصر الدين، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تحقيق: محمد عبد الرحمن المرعشلي (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1418 هـ) (5/28). (2) ينظر: النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (1/378)، والرازي، مفاتيح الغيب (23/259)، الخازن، لباب التأويل في معاني التنزيل (4/147). كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا. (3) أبو حيّان الأندلسي، البحر المحيط في التفسير، تحقيق: صدقي محمد جميل (بيروت: دار الفكر، 1420 هـ) (9/153). (4) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، ط2 (دار طيبة للنشر والتوزيع، 1420هـ – 1999 م) (7/64). (5) المصدر نفسه (1/8)
(6) جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394هـ/ 1974 م) (4/202).
5- تحسين الصوت بالقرآن الكريم من المعينات على استشعار عظمته، وفهم معانيه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم». [أخرجه الحاكم]. 6- حرصه على نقاء قلبه، بالابتعاد عن الذنوب والمعاصي، فكلما كان عنها أبعد كلما استطاع الفهم، ورُزِق من الله الفتح، قال سبحانه: {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ.. } [البقرة: 282]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا.. }. [الأنفال: 29] 7- أن يتفاعل مع ما يقرأه ويسمعه من آيات القرآن الكريم، فإذا وقف عند آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوّذ بالله منها. كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته. 8- تَكْرارُ الآيةِ المؤثرة في القلب وتَرديدُها باللسان، فذلك أقرب لاستحضار معناها والتأثُّرِ بها، وقد ورد عن أَبي ذَرٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ أن النَّبِيَّ ﷺ قَامَ بِآيَةٍ يُرَدِّدُهَا حَتَّى أَصْبَحَ وهي قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. [أخرجه النسائي وابن ماجه]. 9- البحث في معنى الآيات ودَلالاتها، والاطلاع على ما ورد في تفسيرها وأسباب نزولها، وإعْمالُ الفِكْرَ والنَّظَرَ فيما تَدُلُّ عليه.