يُكرَه العبثُ ومن صور العبث فرقعةُ الأصابعِ في الصلاة، فعن شعبةَ مولى ابن عبَّاس قال: صلَّيت إلى جنب ابن عبَّاس، ففقَّعت أصابعي, فلما قضيتُ الصلاةَ قال: لا أمَّ لك! تفقع أصابعك وأنت في الصلاة؟! رواه ابن أبي شيبة (2/344) وقال الألباني في ((إرواء الغليل)) (2/99): سنده حسن. كذلك مِن صُور العبثِ في الصَّلاة كثرةُ تعديل لباسه من غترة وعقال ونظر إلى الساعة وغير ذلك. مجَمُوعُ فتاوىَ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز (القسم الأول). - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. وقال ابن بازٍ: (أو حركات غير مشروعة فيها، كالذي يحدث من البعض عبثًا؛ من كثرة تعديل لباسه من غترة وعقال ونظر إلى الساعة أو تمسيح شعر لحيته ونحو ذلك بعد الإحرام بها، كلُّ هذا مما ينافي الخشوع الذي هو لبُّ الصلاة ورُوحها، وسببُ قبولها، أو ينقصه أو يضعفه) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (12/9). وقال ابن عثيمين: (الحركةُ المكروهةُ: وهي الحركة اليسيرة بلا حاجةٍ، هي مكروهة، لأنَّها عبثٌ منافٍ للخشوع، كما نشاهده في كثير من الناس ينظرُ إلى السَّاعة وهو يصلِّي، أو يصلح غترته، أو يذكِّره الشيطان وهو في صلاته أمرًا نسيه، فيخرج القلم ويكتب الذي نسيه؛ لئلا يضيِّعه بعد ذلك، وأمثلتها كثيرة). ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (12/503). في الصَّلاةِ. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عليِّ بنِ عبد الرَّحمنِ المعاوي قال: ((رآني عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم وأنا أَعبَثُ بالحَصباءِ في الصَّلاة، فلمَّا انصرَف نَهاني، وقال: اصنعْ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ، فقلت: وكيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنعُ؟ قال: كان إذا جلَسَ في الصَّلاة وضَعَ كفَّه اليُمنى على فخذِه اليُمنى، وقبَض أصابعَه كلَّها، وأشار بإصبعِه التي تَلِي الإبهامَ في القِبلة، ورمَى ببصرِه إليها أو نحوها، ووضَع كفَّه اليُسرى على فَخذِه اليُسرى، وقال: هكذا كان يَفعلُ)) رواه مسلم (580).
فتاوى ابن باز في الصلاة والمرور بين
السؤال:
الشيخ ابن باز يرى أن في التشهد الأول في الصلاة الثلاثية والرباعية أنه يضيف إليه: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد، فما الفرق بين التشهد الأول والأخير في هذا ؟ وهل الصلاة على النبي في التشهد الأول واجبة أم سنة ؟
الجواب:
الفرق أنه لا يقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ولا يزيد في الدعاء على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأما هل هو سنة أو واجب، فلا أعلم، هل يرى الشيخ أنه واجب أو أنه من باب السنة؛ لكن القول الصحيح عندي: أنه لا يزيد، وأنه يقتصر على قوله: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله). فتاوى ابن باز في الصلاة والمرور بين. وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله -: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخفف هذا التشهد حتى كأنما هو جالس على الرَّضَف) أي: الحجارة المحماة، وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً لكنه الظاهر؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - علَّم ابن مسعود وابن عباس التشهد، ولم يُذْكَر فيه الصلاة على الرسول، فمن زادها فلا حرج، ومن لم يزدها فلا حرج. لكن الإمام لا يقول الصلاة على النبي، والذي وراءه يقول ذلك. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(122)
فتاوى ابن باز في الصلاة
ج: الملابس الضيقة يكره لبسها للرجال والنساء جميعا، المشروع أن تكون الملابس متوسطة، لا ضيقة تبين حجم العورة، ولا واسعة، ولكن بين ذلك، أما الصلاة فهي صحيحة إذا كانت ساترة، الصلاة صحيحة، ولكن يكره للمؤمن تعاطي مثل هذه الملابس الضيقة، وهكذا المؤمنة يكون اللباس متوسطا بين الضيق والسعة، هذا هو الذي ينبغي.
فتاوى ابن باز في الصلاة يكون
وفي الحديثِ: بيانُ أهمِّيَّةِ الصَّلاةِ، وعَدمِ التَهاوُنِ في أَدائِها.
وفي كل الأحوال يجب عليك أن تحرص على أداء الصلاة في وقتها المحدد لها شرعا، واعلم أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثم ذلك عند الله تعالى أعظم من إثم الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، بل قد رأيت أن بعض العلماء ذهب إلى كفر من يترك الصلاة عمدا، فهل يرضيك أيها الأخ أن يكون انتسابك لهذا الدين الحنيف محل خلاف بين العلماء، فحذار حذار أن تعرض نفسك لغضب الله تعالى وسخطه وعقوبته في الدنيا والآخرة.
وإذا وعظ إنسان بعد الجمعة فلا حرج، والذي يقول: خطبة بعد خطبة، ليس عنده علم، فإذا وعظ واعظ بعد الجمعة، وذكر مذكر بعد الجمعة فلا حرج، والحمد لله، نعم.
إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة. الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
بوابة أفريقيا الإخبارية/جامع عقبة بن نافع في مدينة القيروان التونسية... القبلة الرابعة للمسلمين
جامع عقبة بن نافع في مدينة القيروان التونسية... القبلة الرابعة للمسلمين
يعد جامع عقبة بن نافع الشهير في مدينة القيروان التونسية، من أقدم المزارات في المغرب العربي والعالم الإسلامي، وهو أيضًا أحد أرقاها بالنظر إلى هندسته وطريقة بنائه وصومعته الكبيرة وأعمدته التي بقيت صامدة إلى اليوم. بوابة أفريقيا الإخبارية/جامع عقبة بن نافع في مدينة القيروان التونسية... القبلة الرابعة للمسلمين. يعتبر إلى جانب مكة والمدينة والقدس رابع قبلة للمسلمين، وتم وضعه منذ العام 1988 على لائحة اليونسكو للتراث العالمي سمي الجامع على اسم مؤسسه عقبة بن نافع وهو تابعي قرشي من بين أبرز قادةالفتح الإسلامي للمغربفي عهدالخلافة الراشدةثمالدولة الأموية، وواليإفريقيةمرتين (47 55هـ) و(62-63هـ) في عهديمعاوية بن أبي سفيانويزيد بن معاوية شُيِّد الجامع عام 670م، الموافق للسنة الخمسين للهجرة حسب التقويم الإسلامي. بناه الفاتح عقبة في نفس وقت بناء مدينة القيروان. وقعت له العديد من التغييرات في فترة حكم الأغالبة حيث أعاد الأمير أبو محمد زيادة الله الأول بناءه إلى أن أصبح بشكله الحالي عام 836م، قبل أن تضاف له بعض القباب في عام 1316م كان المسجد خلال قرون في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة القيروان، في المنطقة الداخلية لحومة الجامع.
نبذة عن مدينة القيروان:- في خلال القرن الأول للهجرة ، و بالتحديد في عام 50 هـــ تأسست مدينة القيروان على يد عقبة بن نافع لتكون بمثابة المركز الاستراتيجي الهام لانطلاق حملات الفتح الإسلامي نحو كل من الجزائر ، و المغرب ، و أسبانيا علاوة على بلدان أفريقيا ، و الواقعة جنوب الصحراء ، و لذلك فإن مدينة القيروان تعد من أقدم ، و أهم المدن الإسلامية بل ، و تشهد معالمها التاريخية الإسلامية على روعة حضارة عريقة اكتسحت ، و بشكل كبير منطقة المغرب العربي. و قد لعبت مدينة القيروان دوراً رئيسياً ، و أساسياً في خلال القرون الإسلامية الأولى ، و ذلك يرجع لكونها كانت العاصمة السياسية للمغرب الإسلامي بل مركز الثقل الرئيسي فيه منذ ابتداء الفتح الإسلامي ، و حتى أخر دولة الأمويين في دمشق بل ، و خلال جزء من تاريخ الدولة العباسية. و بالتحديد قبل أن تبدأ الأقاليم في الاستقلال عن الخلافة العباسية كنتيجة لما شاع بها من مظاهر للضعف لتظهر دولة الأغابة في القيروان أيضاً ، و التي قد تمكن الفاطميون من الإطاحة بها ، و بناءا على هذا غيروا العاصمة بشكل مؤقت إلى المهدية قبل أن يعودوا مرة اخرى إلى مدينة القيروان ، و من ثم أتت مغادرتهم لها إلى القاهرة.