يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم يوم 5 من شهر أكتوبر من كل عام حيث يلقى الطلبة شعر عن المعلم فيها كلمات الشكر والمديح على ما يقدمه المعلم في سبيل العلم والمعرفة ويتخلل الحفل فقرة خاصة لتكريم الممعلمين وتقديم لهم الهدايا وبطاقات مكتوب عليها شعر عن المعلم. سنتعرف في هذه المقالة إلى أفضل شعر عن المعلم وأجمل قصائد عنه لأحمد شوقي وحافظ إبراهيم.
شعر شكر وتقدير للمعلم 2018 ابيات اشعار عن احترام المعلم - ملتقى التعليم بالمملكة
نقدم لكم قصيدة عن المعلم مكتوبة ، المعلم هو الدليل الساطع المنير الذي يرشد طلابه إلى طريق العلم والصلاح، فيكون لهم خير مرشداً وسبيلاً للتمتع بالتربية القويمة والعلم البليغ، دون أن يطلب أجراً ولا شكراً في المقابل، فمعلمك في المدرسة هو آباك الثاني الذي يخشي عليك من كل سوء وينصحك بكل الخير. فاقل ما يمكننا فعله للمعلم هو أن نحفظ له قدره ومكانته، وأن نظهر له كل الاحترام التقدير بإطاعة أوامره والتمثل به في كل الصفات الأخلاقية الحميدة وألا نغضبه وأن نقلل من قدره أبداً، وجاء في الشعر العربي الكثير من القصائد الشعرية التي تصف قدر المعلم وتعظم من دوره في المجتمع، وإليكم من موسوعة من أفضل القصائد الشعرية عن المعلم. قصيدة شعر عن المعلم بالفصحي
يقول الإمام الشافعي في تقديره للمعلم ودوره في تنشاه الأفراد:
قصيدة " حسم الصلح ما اشتهته الأعادي " عن قيادة المعلم لطلابه
قصيدة شعر عن المعلم لأحمد شوقي
قصيدة " قم للمعلم ووفه التبجيلا "
3 من أهم أبيات الشعر عن المعلم
قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا …. من كان للنشء الصغار خليلا ؟
ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله … كاد المعلم أن يكون رســـــولا
لو جرب التدريس "شوقي" ساعة … لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا
حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة … مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا
مائة على مائة إذا هي صـلحت… وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى … وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا
لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية … مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا
مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته … أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي … ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى …. وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله … رفع المضاف إليه والمفعــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة … ووقعت مابين البنوك قتيـــلا
يا من يريد الانتحــــــار وجدته … إن المعلم لا يعيش طـــــويلا
شِعر الإمام الشافعي عن المعلم
الإمام الشافعي: هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء.
المعلم "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولاً" هذا واحد من أهم أبيات الشعر التي كتبت عن المعلم، والحكمة تقول " من علمني حرفاً صرت له عبداً".. أي أن الحكمة والشعر و الأدب لم يخلوا أبداً من الحديث عن المعلم. وكيف لا نتحدث عن المعلم وهو مربي الأجيال، وهو الذي يزرع القيم والأخلاق والمثل العليا في الصغار حتى ينشأ جيل يستطيع أن يبني أمته ويصنع مجدها. وعلى مختلف العصور اختلفت صورة المعلم عن عصرنا، فلم يكن المعلم هو الذي يقوم بإعطاء الدروس في المدارس والكتاتيب فقط، بل الفلاسفة كانوا معلمين، والكتاب والحكماء كانوا معلمين حرصوا أن ينقلوا علومهم وتجاربهم إلى تلاميذتهم.. وفي هذا المقال سوف نسرد مجموعة من أجمل الأشعار التي كتبت عن المعلم.
إنه الله تعالى الذي ليس لنا رب سواه، والذي أنعم علينا بنعمه التي لا تحصى، فهو الذي يستحق الحب من القلب والطاعة التي ليست مصحوبة بشرط ولا شك. فلا بد أن نعيد أوراقنا من جديد وليسأل كل منا نفسه: هل يعبد الله تعالى على حرف؟
أميمة الجابر
2
0
8, 701
يعبد الله على حرفه ای
وقـولـه: { يَدْعُو مِن دُونِ
اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ} [الحج:
12]، نفى عام، كما فى قوله: { وَلَا
يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [طه:89]، فهو
لا يقدر أن يضر أحدًا سواء عبده أو لم يعبده، ولا ينفع أحدًا سواء
عَبَدَه أو لم يعبده، وقول من قال: لا ينفع إن عُبِدَ، ولا يضر إن
لم يُعْبَد، بيان لانتفاء الرغبة والرهبة من جهته، بخلاف الرب الذي
يكرم عابديه، ويرحمهم، ويهين من لم يعبده ويعاقبه.
ويعلمُ حديثَ سيِّدِنا رسولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-: " إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ الله مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ, أَوْ فِي مَالِهِ, أَوْ فِي وَلَدِهِ, ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ " [رواه أحمد]. وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ - منتديات الكعبة الإسلامية. يا عباد الله: يجبُ علينا أن لا ننسى الغايةَ من خلقِنا في هذهِ الحياةِ الدُّنيا, فما خُلِقنا إلا للعبادةِ, ومن العبادةِ: الشُّكرُ في الرَّخاءِ, والصَّبرُ في البلاءِ, فمن شَكَرَ في الرَّخاءِ كانَ نِعمَ العبدُ, ومن صَبَرَ في البلاءِ كانَ نِعمَ العبدُ. تذكَّروا مَدْحَ الله -تعالى- لسيِّدِنا سليمانَ الشَّاكرِ حيثُ قالَ عنهُ مولانا -عزَّ وجلَّ-: ( نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) [ص: 30]. وتذكَّروا مَدْحَ الله -تعالى- لسيِّدِنا أيوبَ الصَّابِرَ حيثُ قالَ عنهُ مولانا -عزَّ وجلَّ-: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) [ص: 44]. يا عباد الله: بئسَ العبدُ الذي يطغى عندَ العطاءِ, ويضجرُ عندَ البلاءِ, بئسَ العبدُ الذي: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [الحج:11].
يعبد الله على حرفه
وقصة قارون وغيره ماثلة أمام أعيننا. فقد يتبجح أحدنا أنه هو الذي سهر وضحى وعمل، صحيح هذا، ولكن شيئا لم يكن ليحدث أو يستمر لولا توفيق الله تعالى ورعايته؛ فهو الذي يسّر لك ما لم ييسره لغيرك، وأعطاك ما لم يعط غيرك. وليس هذا في النهاية حبا لك وازدراء لغيرك، فكلنا في هذه الدنيا في امتحان وابتلاء، والآخرة هي دار القرار. "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ"، قيل في معناها: أي على شك، أو على طرف، حسب مصلحته؛ فإن تحققت مصلحته مضى فيه، وإلا انقلب عنه. وهذه عبادة لا يمكن أن تكون مبنية على قناعة، ولا يمكن أن يكون المعبود معروفا، فضلا عن أن يكون محبوبا. يعبد الله على حرفه. أيها الناس، لا يمكن أن نكون نحن أيضا في زماننا هذا، حيث التلون والردة والنفاق والسير وراء المصالح، لا يمكن أن نكون عبادا صالحين مخلصين إن بقيت المصالح هي التي توجهنا. فالله تعالى عرّف نفسه، وبث آيات كثيرة في كتابه المقروء وفي كونه المفتوح وفي النفس الإنسانية وغيرها من المخلوقات، ما يقيم به الأدلة على وجوده وقدرته واستحقاقه العبودية وحده سبحانه. ومن هنا، فالأصل التوجه إليه عن يقين يقود إلى حب العبد لله تعالى. أما صور العبادة الأخرى التي أخبرنا الله عنها، والتي نرى شيئا من صورها هذه الأيام، فهي أمور مخيفة.
مثلاً انضم الى جماعة المتدينين للحصول على منصب أو مال أو وجاهة اجتماعية فلمّا لم يحصل عليها رفض الدين ، ولعل حرمانه من هذه الامور خير له، لانه لا ينجح في امتحانها، لكن مدى تفكيره محدود فكانت نتيجته (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)، لأنه حُرِمَ من الدنيا التي كان يسعى للحصول عليها فتنة من الله تعالى له وبقلقه واضطرابه وانفعاله وعدم استقرار حاله، وخسر الآخرة بتركه لسبب السعادة والفلاح وهو الدين. وهذا الوصف لحاله في الدنيا سيتجسد على أرض الواقع والحقيقة في الاخرة حيث تبلى السرائر وتنكشف البواطن على حقيقتها وأشارت الروايات الى ذلك حين وصفت الصراط بأنه أدق من الشعرة وأحدّ من السيف وإن من الناس من يعبره الى الجنة كالبرق الخاطف وآخر ركضاً وآخر زحفاً بحسب استحقاقاتهم وآخر يتمايل عليه ولا يستقر ثم يهوي منه في نار جهنم لان الصراط ممدود عليها، فهذا الصنف الاخير هو من كان في الدنيا قلقاً في تدينه غيـر مستقـر وينقلب عن الدين إذا اصيب بابتلاء وهذا معنى سقوطه في جهنم. روى في الدر المنثور عن أبي سعيد قال (أسلم رجل من اليهود فذهب ببصره وماله وولده فتشاءم بالاسلام فأتى النبي (') فقال: أقلني.
ومن الناس من يعبد الله على حرف
فقال له حبيب بن مظاهر: والله اني أراك تعبد الله على سبعين حرفاً وأنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ( [6]). يعبد الله على حرفه ای. ولما كانت الامور تعرف بأضدادها، فمن ضد هذا الوصف وهذه الصورة نتعرف على ما يجب أن تكون عليه قيمة الدين في حياة الانسان فهو مستقر في قلبه ووجدانه، سعيد به ثابت عليه، يلجأ اليه في كل اموره، ويجعله قائداً له في حياته يستهدي به ويزن به الامور، فيفرّق به بين حقها وباطلها، وهذا الثبات والاستقرار في العقيدة تجسّد في أصحاب الحسين (×) وأهل بيته بحيث يفرحون ويستبشرون حينما يُعْلِمَهُمْ الامام الحسين (×) بالقتل. ([1]) ألقيت يوم الجمعة 28/صفر1437 الموافق 11/12/2015 وقد شارك بها ممثل عن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) في مؤتمر الطف الدولي السابع الذي أقامته كلية الآداب في الجامعة المستنصرية يومي 7-8/12/2015 وجعلها سماحته إنموذجاً لوحدة الخطاب القرآني والحسيني. ([2]) الدر المنثور: 4/346. ([3]) وكان بعض هؤلاء من الصحابة المعدودين قريبين للنبي (') لكنهم كانوا يشككون في تصرفاته ويعترضون ويتمردون كما تنقل كتب الفريقين وفي آخر حياته قالوا (إن الرجل ليهجر) وهؤلاء كانوا مستعدين للانقلاب عن الدين والرجوع الى جاهليتهم كما أخبر عنهم الله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) (آل عمران: 144) فرأى امير المؤمنين (×) ان الصبر على المظالم التي لحقت به أحجى وقد سجل ذلك كله في خطبه المأثورة.
يا عباد الله: المؤمنُ الحقُّ الذي لا يُبارِحُ بابَ مولاهُ وخالِقِهِ في كلِّ أحوالِهِ, وفي سائِرِ تقلُّباتِهِ, ويَظَلُّ مُلتصقاً ببابِهِ مُترامياً على أعتابِهِ؛ لأنَّهُ عبدُهُ, ولأنَّهُ راجعٌ إليه. يا عباد الله: العبدُ المؤمنُ لا يعبدُ اللهَ -تعالى- على حالةٍ دونَ حالةٍ, ولا يعبدُ اللهَ -تعالى- على شرطٍ, ولا يتوجَّهُ إلى الله -تعالى- في حالةٍ دونَ أخرى, بل هوَ عبدٌ متمسِّكٌ بِبَابِ مولاهُ العزيزِ إِنْ أعطاهُ أو مَنَعَهُ, إِنْ قَبِلَهُ أو طَرَدَهُ, إِنْ استجابَ دُعاءَهُ أو لم يَستَجِب, إِنْ أَعزَّهُ أو أذلَّهُ, إِنْ آتاهُ النِّعَمَ أو حَرَمَهُ إيَّاها.