وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً، فقيل له: ما بكاؤك؟ فقال: لا أدري على ما أقدم، أعلى رضا أم على سخط؟ وقال سعد بن الأخرم: كنت أمشي مع ابن مسعود فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديدا من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي. وما هذا البكاء إلا لعلمهم بأن الأمر جد والحساب قادم ولا يغادر صغيره ولا كبيره إلا أحصاها. فيا أخي:
امنع جـفونك أن تذوق مناما وذَرِ الدموع على الخدود سجاما واعلم بأنـك ميـت ومحاسب يا من على سخط الجليل أقاما لله قـومٌ أخلصـوا في حبه فرضى بهم واختصهم خـداما قومٌ إذا جن الظلام عليهم باتوا هنالك سجداً و قياما
فاحفظ عينيك أخي الحبيب من النار بكثرة البكاء من خشية الله تعالى
بحث عن عمر بن عبد العزيز - موضوع
رزق الله الجميع التوفيقَ والهداية. الأسئلة:
س: مَن كان بكاؤه قليلًا أو معدومًا؟
ج: على كل حال، يسأل ربَّه أن يُعينه، ويتعاطى الأسباب بالتَّدبر والتَّعقل، ويسأل الله أن يُعينه على البكاء من خشيته جلَّ وعلا. س: هل يعني انعدامُ البكاء فسادًا في القلب؟
ج: يُخْشَى على الإنسان من قسوة القلب، لكن على الإنسان أن يتعاطى الأسباب. س: مَن كان يذهب في رمضان في صلاة التراويح أو القيام لإمامٍ صوته حسن حتى يبكي؟
ج: ما فيه بأس، هذا طيب، هذا من تعاطي أسباب الخشوع.
أن لا يأخذ من بيت مال المُسلمين ويعطي إلا من كان له حق. أن يُسمح له بالحج في أول سنةٍ من تولّيه الخلافة وأن يبقى في المدينة. وافق الجميع على هذه الشّروط، فأصبح خليفةً للمُسلمين، وعيّن عشرةً من فُقهاء المدينة للشّورى، وحرص على أموال الدولة، وكان دقيقاً في اختيار ولاته على الأمصار بناءً على معرفته الكاملة بأخلاقهم وقُدراتهم، وكان يُراقبُ أعمالهم ويُتابعها، ومَنَعهم من الأعمال الأُخرى؛ كالتّجارة، وأعطاهم من المال ما يكفيهم ويُغنيهم عن طلب الرّزق، واكتفى هو بالحياة الخشنة؛ استشعاراً منه بحجم المسؤولية التي أُوكلت إليه، فكان يُفكّر بالجائع والمريض والمظلوم، الأمر الذي جعل منه شخصاً نحيف الجسم، خشن اليد. [١٧]
وذات يومٍ أراد النّوم، فجاءهُ ابنه يسأله عمّا يُريدُ فعله، فأجابه: أي بني أريد أن أغفو قليلاً، فلم تبق في جسدي طاقة، فقال له: أتنام قبل أن تَرُدَّ المظالم؟ فقام مع ابنه، وأعانه على ذلك، وقال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني، [١٧] وكانت مُدة خلافتهِ سنتين وخمسةَ أشهرٍ وأربعة أيام، وكان حاكماً عادلاً، ورعاً، لا تأخُذهُ في الله -تعالى- لومة لائم، [١٨] وكانت مُبايعتهُ بالخلافة سنة إحدى وستين.
وقد ورد عن النبي عليه السلام الكثير من الأحاديث التي تبين فضل قراءتها، وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن قرأَ سورةَ الكهف ليلةَ الجمعةِ، أضاءَ له منَ النور فيما بينه وبينَ البَيتِ العَتيقِ".. صحيح الجامع. "ومن قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".. رواه الحاكم والبيهقي حديث حسن وقال، هو من أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف، وصححه الألباني. سوره الكهف تضئ لمن قرأها نور ما بين الجمعتين - YouTube. فضل حفظ سورة الكهف
من تلا القرآن الكريم فله الثواب العظيم من الله عز وجل فبكل حرفٍ يقرأه حسنةٍ، وذلك فمن حفظ القرآن أو بعضاً منه فله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، كما ولكل سورة من سوره العظيمة فضلها الخاص بها، وأن حفظ سورة الكهف تعصم صاحبها من فتنة المسيح الدجال ومن كل فتنة، وما أكثر الفتن في زماننا هذا وما أحوجنا للتمسك بقرآننا العظيم فهو حبل الله المتين، وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة. وقد ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عصم من الدجال)، كما أن لقراءة سورة الكهف في كل جمعة من الفضل العظيم ما يذهل العقول ويسعد النفوس، فهي نور لقارئها من الجمعة للجمعة المقبلة وهكذا، فبذلك يعيش طيلة حياته في نورٍ من ربه، كما أنها حرز من الشيطان الرجيم وتبعده عن المنزل الذي تقوا فيه، والذي لاهم له ولا غاية إلا إضلال بني آدم عن الصراط المستقيم وعصيان ربه، ليشقى في الدنيا والآخرة.
سوره الكهف تضئ لمن قرأها نور ما بين الجمعتين - Youtube
سوره الكهف تضئ لمن قرأها نور ما بين الجمعتين - YouTube
السورة التي ورد أن من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين هي سورة، هو أحد الأسئلة المهمّة التي يجب أن يعرفها المسلمون، فيوم الجمعة يوم عظيم وله فضل كبير، فيه ساعة الدعاء فيها مستجاب بإذن الله، وهناك سورة يستحب قراءتها في هذا اليوم العظيم، وهي ما سنتعرّف عليه في هذا المقال.