[٣]
عدد سجود السهو
عدد سجدات سجود السهو هما سجدتان كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، وهما واجبتان على من سهى عن واجب في صلاته أو فعل ما لا يجوز فعله في الصلاة، وتصلى سجدتا السهو واحدة قبل السلام وواحدة بعده، وإن سجدهما المصلي كلتاهما قبل السلام أو بعده فلا مانع وقبل السلام أفضل إلا في حالتين، الحالة الأولى هي إن سلّم المصلي عن نقص ركعة أو أكثر سهوًا، فيكمل صلاته ثم يسجد سجدتا السهو بعد السلام. أما الحالة الثانية فإذا بنى المصلّي على غالب ظنه وتحرّى الصواب واجتهد وأكمل صلاته ثم سلّم فيسجد السّهو بعد ذلك، ويكون سجوده بعد السلام في هاتين الحالتين أفضل ولكن إن سجد قبل السلام فلا حرج في ذلك.
سجود السهو حكمه وموضعه - إسلام ويب - مركز الفتوى
ذات صلة كم عدد ركعات سجود السهو كم عدد سجدات سجود السهو
سجود السهو
السهو لغة هو النِسيان، وترك الشيء من غير قصد، وسجود السهو اصطلاحاً هو: سجدتان يسجدهما المسلم لله تعالى لجبر الخلل الواقع في صلاته، وقد شرع الله تعالى سجود السهو في نهاية الصلاة؛ لسدِ النقص فيها، وكسب رضا الله تعالى، وإرغام الشيطان بسبب وسوسته للعبد، والسهو في الصلاة قد يكون بسبب الزِيادة فيها، أو النُقصان منها. كيفية أداء سجود السهو
سجود السهو ثابتٌ بالسنة النبوية الشريفة، فقد سها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته، وسجد سجود السهو، وقد ورد دليل مشروعيته في العديد من الأحاديث الصحيحة، ومن هذه الأحاديث ما ورد عن عبد الله بن بُحيْنة رضِي الله عنهما: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام في صلاةِ الظهرِ وعليهِ جُلوسٌ، فلمَّا أَتَمَّ صلاتَهُ سجد سجدتيْنِ، فكَبَّرَ في كلِّ سجدةٍ وهو جالسٌ قبلَ أن يُسَلِّمَ، وسجدهما الناسُ معهُ، مكانَ ما نَسِيَ من الجلوسِ) [صحيح البخاري]. يُؤدى سجود السهو كما يؤدى السُجود في الصلاة، على سبعة أعظم، وهو سجدتان يقول المسلم فيهما كما يقول في سجود الصلاة: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، ويكبر عند السُجود وعند الرفع منه، وليس هناك ذكرٌ خاصٌ بسجود السهو، ويقول في الجلوس بين السجدتين: رب اغفر لي.
كم عدد سجدات سجود السهو - موضوع
تاريخ النشر: الأربعاء 15 ربيع الآخر 1436 هـ - 4-2-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 284521
38236
0
242
السؤال
ما حكم من شك في سجود السهو هل سجد واحدة أم اثنتين؟ حيث إني في صلاة المغرب سجدت للسهو قبل السلام، وشككت هل سجدت سجدة واحدة للسهو أم اثنتين، ولكني سلمت من الصلاة لأني لم أدر ما أفعل؟ فهل فعلي صحيح أم علي إعادة تلك الصلاة؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن شك هل سجد للسهو سجدة واحدة أو سجدتين بنَى على الأقل وسجد سجدة أخرى، كما بينا في الفتوى رقم: 95406. وبالتالي؛ فكان ينبغي لك أن تسجدي السجدة الثانية قبل أن تسلمي، وما دمت لم تفعلي فإن سجودك للسهو ناقص، ولكن هل تبطل الصلاة بذلك؟ في الأمر خلاف بين العلماء بناء على حكم سجود السهو نفسه، وهل تبطل الصلاة بتركه؟ وقد فصلنا الأقوال في ذلك في الفتوى رقم: 139262 ، فراجعيها. والذي نرى رجحانه هنا: أن الصلاة لا تبطل بذلك، بناء على القول بأن سجود السهو سنة وليس بواجب، أو على أنه واجب، والواجبات تسقط بالجهل عند كثير من العلماء، فقد جاء في مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (من كتب الحنابلة): (ومن ترك واجبا عمدا لشك في وجوبه)، بأن تردد: أواجب أو لا؟ (لم يسقط) وجوبه، (وأعاد، لأنه بتردده في وجوبه كان الواجب عليه فعله احتياطا) كمن تردد في عدد الركعات، فلم يبن على اليقين، وتشهد وسلم (بخلاف من جهله)، أي: جهل حكمه، بأن لم يخطر بباله أن عالما قال بوجوبه، فهو كالساهي، فيسجد للسهو إن علم قبل فوات محله، وإلا فلا، وصلاته صحيحة.
كم عدد ركعات سجود السهو - حروف عربي
مثال: شك هل
صلى أربعاً أو ثلاثاً، فهذا له حالان:
الحال الأولى: أن يغلب على ظنه أحد الأمرين: إما الزيادة أو النقص،
فيبني على غالب ظنه ويسجد للسهو بعد السلام، كما في حديث ابن مسعود
رضي الله عنهما: "إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم عليه،
ثم ليسلم، ثم ليسجد سجدتين". أما إذا شك في الزيادة أو النقص دون أن يترجح عنده أحد الطرفين؛ فإنه
يبني على اليقين وهو الأقل ثم يتم عليه، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم،
هكذا جاءت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. وعلى الأئمة خاصة وعلى سائر الناس عامة أن يعرفوا أحكام سجود السهو،
حتى إذا وقع لهم مثل هذه الأمور يكونون على بصيرة من أمرهم، فيسجدون
للسهو قبل السلام إن كان موضعه قبل السلام، أو بعده إذا كان موضعه بعد
السلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر -
كتاب سجود السهو. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
64
14
277, 557
كم عدد سجود السهو - موضوع
السؤال:
الأخت: أ. م. ب, من مكة المكرمة تقول: سجود السهو؛ هل هو سجدة واحدة أم سجدتان؟
الجواب:
سجود السهو سجدتان، هكذا فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهما واجبتان في حق من سها عن واجب أو فعل ما لا يجوز في الصلاة سهوا، ومحلها قبل السلام وبعده، إن سجدهما قبل السلام فلا بأس، وإن سجدهما بعد السلام فلا بأس، وهما قبل السلام أفضل إلا في حالين؛ إحداهما: إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر سهوا فإنه يكمل ثم يسجد للسهو بعد السلام. والحال الثانية: إذا بنى على غالب ظنه وتحرى الصواب واجتهد وكمل الصلاة ثم سلم فإنه يسجد للسهو بعد ذلك. يكون سجوده بعد السلام في هاتين الحالتين، هذا هو الأفضل، وإن سجد قبل السلام فلا حرج في ذلك والحمد لله. المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(9/ 408- 409)
وهنا يسجد سجدتي السهو قبل السلام. مسألة ترك التشهد: وهي في حالة أن المُصلي ترك التشهد الأول وهو ناسٍ ولها حالات:
إن لم يتذكر ذلك إلا بعد أن تم قائماً فعليه الاستمرار في صلاته ولا يعود للتشهد، ويجب عليه سجود السهو قبل السلام. أما إن تذكر قبل أن يتم القيام فعليه أن يعود ويتشهد ثم يُكمل الصلاة، ويسجد للسهو قبل أن يُسلم. أما إن تذكر قبل أن يرفع فخذيه عن ساقيه فيجب أن يجلس ويتشهد وهنا لا يسجد للسهو لأنه لم يزد أو ينقص. بعض الأمور التي يجب معرفتها
في حال سلم المصلي متعمداً قبل إكمال الصلاة فصلاته باطلة. في حال زيادته في القيام أو الركوع أو السجود أو القعود وهو متعمد فتبطل صلاته. إذا ترك تكبيرة الإحرام فكأنه لم يُصلّ سواءً كان ناسياً أو متعمداً، أما إذا ترك ركناً من أركان الصلاة متعمداً فالصلاة باطلة. إذا كان سجود السهو بعد التسليم فيجب عليه أن يُسلم مرة أخرى بعد سجود السهو.
ثم قال: «لقد عرضت عليَّ الجنة والنار آنفًا في عُرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر» الحديث، فدلّ ذلك على أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك الحينَ في حال نزول وحي عليه. وقد جاء في رواية موسى بن أنس عن أبيه أنس أنّه أنزل عليه حينئذٍ قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء} الآية. فتلك لا محالة ساعة نزول القرآن واتّصال الرسول عليه الصلاة والسلام بعالم الوحي. فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان. قال الفخر: ثم قال تعالى: {عَفَا الله عَنْهَا} وفيه وجوه: الأول: عفا الله عما سلف من مسائلكم وإغضابكم للرسول بسببها، فلا تعودوا إلى مثلها. الثاني: أنه تعالى ذكر أن تلك الأشياء التي سألوا عنها إن أبديت لهم ساءتهم، فقال: {عَفَا الله عَنْهَا} يعني عما ظهر عند تلك السؤالات مما يسؤكم ويثقل ويشق في التكليف عليكم. الثالث: في الآية تقديم وتأخير، والتقدير: لا تسألوا عن أشياء عفا الله عنها في الآية {إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} وهذا ضعيف لأن الكلام إذا استقام من غير تغيير النظم لم يجز المصير إلى التقديم والتأخير، وعلى هذا الوجه فقوله: {عَفَا الله عَنْهَا} أي أمسك عنها وكف عن ذكرها ولم يكلف فيها بشيء، وهذا كقوله عليه الصلاة والسلام: «عفوت لكم عن صدقة الخيل، والرقيق» أي خففت عنكم بإسقاطها.
لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ - Youtube
{وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} قال ابن عباس معناه لا تسألوا عن أشياء في ضمن الإخبار عنها مساءة لكم إما لتكليف شرعي يلزمكم وإما لخبر يسوءكم، مثل الذي قال من أبي؟ ولكن إذا نزل القرآن بشيء وابتدأكم ربكم بأمر فحينئذ إن سألتم عن بيانه بين لكم وأبدى انتهى. قال ابن عطية: فالضمير في قوله: {عنها} عائد على نوعها لا على الأول التي نهى عن السؤال عنها. قال: ويحتمل أن يكون في معنى الوعيد كأنه قال لا تسألوا وإن سألتم لقيتم غب ذلك وصعوبته لأنكم تكلفون وتستعجلون ما يسوءكم كالذي قيل له إنه في النار انتهى. فصل: من فوائد أبي حيان في الآية:|نداء الإيمان. وقال الزمخشري {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن} أي عن هذه التكاليف الصعبة في زمان الوحي وهو ما دام الرسول بين أظهركم يوحى إليه {تبد لكم} تلك التكاليف {التي تسوءكم} وتؤمروا بتحملها فتعرّضوا أنفسكم لغضب الله بالتفريط فيها انتهى.
فصل: من فوائد أبي حيان في الآية:|نداء الإيمان
قال الفخر: قوله تعالى: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} فيه وجوه: الأول: أنه بيّن بالآية الأولى أن تلك الأشياء التي سألوا عنها أن أبديت لهم ساءتهم ثم بين بهذه الآية أنهم إن سألوا عنها أبديت لهم، فكان حاصل الكلام أنهم إن سألوا عنها أبديت لهم، وإن أبديت لهم ساءتهم، فيلزم من مجموع المقدمتين أنهم إن سألوا عنها ظهر لهم ما يسوءهم ولا يسرهم. والوجه الثاني: في تأويل الآية أن السؤال على قسمين. أحدهما: السؤال عن شيء لم يجز ذكره في الكتاب والسنة بوجه من الوجوه، فهذا السؤال منهى عنه بقوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}. لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ - YouTube. والنوع الثاني من السؤال: السؤال عن شيء نزل به القرآن لكن السامع لم يفهمه كما ينبغي فههنا السؤال واجب، وهو المراد بقوله: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} والفائدة في ذكر هذا القسم أنه لما منع في الآية الأولى من السؤال أوهم أن جميع أنواع السؤال ممنوع منه فذكر ذلك تمييزًا لهذا القسم عن ذلك القسم. فإن قيل قوله: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا} هذا الضمير عائد إلى الأشياء المذكورة في قوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء} فكيف يعقل في {أَشْيَاء} بأعيانها أن يكون السؤال عنها ممنوعًا وجائزًا معًا.
فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان
قال السدي: كسؤال قريش أن يجعل الله له لهم الصفا ذهبًا. قال القاضي أبو محمد: وإنما يتجه في قريش مثالًا سؤالهم آية، فلما شق لهم القمر كفروا، وهذا المعنى إنما يقال لمن سأل النبي عليه السلام أين ناقتي؟ وكما قال له الأعرابي ما في بطن ناقتي هذه؟ فأما من سأله عن الحج أفي كل عام هو؟ فلا يفسر قوله قد سألها قوم الآية بهذه الأمثلة بل بأن الأمم قديمًا طلبت التعمق في الدين من أنبيائها ثم لم تف لما كلفت. من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101)}. إذا أسبل عليكم ستر اللطف فلا تتعرضوا لعلم أُخْفِيَ عنكم، فيتنغَص (بالتج... )- عليكم- عَيْشُكم. ويقال لا تتعرضوا للوقوف على محل الأكابر- حيث لا تستوجبون ذلك- فيسوءكم تقاصرُ رتبتك. ويقال إذا بدا من الإعراض علم فاطلبوا له عندكم وجهًا من التفال ولا تطلبوا أسرار الباري، واركنوا إلى روْح المنى في استدفاع ما ظلكم ولا تبحثوا عن سر ذلك وراعوا الأمر مجملًا.
(م) عن أبي هريرة قال: خطبنا رسول الله فقال: «يا أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا» فقال رجل: أفي كل عام؟ فسكت حتى قالها ثلاثًا ثم قال: «ذروني ما تركتكم ولو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم وإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه».