ويمكن مزج الدقيق والسكر لتكوين خليط أيضا، السكر والماء يشكلان خليط، كما أنه من الممكن الجمع بين الرخام والملح لتكوين خليط، والدخان هو خليط من الجسيمات الصلبة والغازات، لذا يمكن أن نستنتج أن كل شيء في جوارنا تقريبًا ليس سوى خليط. أنواع المخاليط
هناك نوعان رئيسيان من المخاليط وهما: المخاليط المتجانسة والمخاليط غير المتجانسة، وهما فئتان عريضتان من المخاليط، كلا منها له خصائص خاصة به كالتالي:
ما الفرق بين الخليط غير المتجانس والخليط المتجانس
المخاليط غير المتجانسة تكون عبارة عن المخاليط التي ليست موحدة في جميع أنحاء التكوين (مثل الحصى)، في حين أن المخاليط المتجانسة لها نفس المرحلة والتركيب وتكون المواد تترتب وتتوزع بطريقة متجانسة بغض النظر عن مكان أخذ عينات منها وعلى سبيل المثال الهواء يعتبر خليط متجانس. تعد عملية التفريق بين المخاليط غير المتجانسة والمتجانسة مسألة تكبير أو حجم، وعلى سبيل المثال لا الحصر حتى الهواء يمكن أن يظهر كأنه غير متجانس إذا كانت العينة تحتوي فقط على كمية صغيرة من الجزيئات ، في حين أن كيس من الفواكه المختلطة قد يبدو متجانسًا إذا كانت عينتك عبارة عن حمولة شاحنة كاملة ممتلئة بها، ولا بد لك أيضًا أن تلاحظ أنه حتى إذا كانت العينة تتكون من عنصر واحد فقد تشكل خليطًا ولكن غير متجانس.
المخاليط ومفهومها في الكيمياء – E3Arabi – إي عربي
وكذلك ذرة أكسجين، والسكر يتكون من عناصر الكربون والهيدروجين والأكسجين. أنواع المخاليط
قد تم التعرف على أن المخاليط تتكون من عناصر ولكن بنسب مختلفة، وبناءً على مكونات المخلوط المتكون يتم تقسيم المخاليط إلى نوعين من المخاليط وهم المخاليط المتجانسة والمخاليط الغير متجانسة، وسوف نتعرف على أهم هذه الأنواع من المخاليط:
المخلوط المتجانس:
في هذا المخلوط يكون يحتوي على مادتين أو أكثر بصورة نقية، وتكون في هذا النوع من المخلوط المادة المذابة أقل من المادة المذيبة. وقد يطلق على هذا المحلول، ومن هذه المخاليط المياه المالحة، حيث تكون ذرات الملح متساوية في كل جزء من الماء المالح. ومن أهم مميزات المخلوط المتجانس أنه يمكن فصل مكوناته، وذلك لأن أي جزء من الخليط لا يتفاعل مع أي جزء من الخليط. ومثال على ذلك محلول السكر المذاب بشكل تام في الماء، ومثال آخر هو الماء والكحول، وكذلك الخل والملح. امثلة على المخاليط المتجانسة. المخلوط الغير متجانس:
في هذا المخلوط تكون التراكيب به غير متجانسة وذلك في جميع أجزاء المخلوط، ويتكون من مادتين أو أكثر ولكن النسب تكون غير دقيقة أو غير محددة. ومثال على هذا النوع من المخاليط هو مخلوط الزيت والماء حيث لا يختلط الزيت والماء بالتساوي، ويكونوا على شكل طبقتين واحدة تلوا الأخرى.
أيضًا مكونات المخلوط تكون بنسب وميزانية تختلف عن بعضها. العملية التي يتكون بها المخلوط هي عملية فيزيائية، وليس عملية كيميائية تعمل على كسر الروابط بين مكونات الخليط. عملية الخلط التي تحدث للمخاليط لا تنتج عنها أي طاقة حرارية أو حتى انتشار للغازات بالجو المحيط. المخلوط يتكون من مكونين أو أكثر كل منهم يحافظ على خواصه. تابع معنا: معدن أقوى من الحديد ولا يصدأ؟
مقارنة بين المخاليط المتجانسة والمخاليط الغير متجانسة
المخاليط تتعدد من حولنا حيث أن كل مادة من حولنا تتكون من مادتين أو أكثر وبذلك تسمى مخلوط، وهذه المخاليط يتم تقسيمها إلى مخاليط متجانسة ومخاليط غير متجانسة وفيما يلي مقارنة بينهم:
والمخاليط الغير متجانسة هي عبارة عن عينة تختلف عن المخلوط وتكون هذه العينة لها تركيبها المختلف. المخاليط الغير متجانسة هو الذي تكون فيه مكوناته غير متجانسة والتي لها تركيبات تختلف فيما بعضها، وتتكون من مادتين أو أكثر. ومن الأمثلة على المخاليط الغير متجانس ما يلي:
السكر مع الرمل يشكلون خليط غير متجانس. مخلوط الصودا يعتبر خليط غير متجانس، فهو يتكون من الماء والسكر وثاني أكسيد الكربون والتي تكون في شكل فقاعات.
( [2]) أبو
مالك
الأشعري،
اختُلف في
اسمه، فقيل:
عُبيد، وقيل:
عبد الله،
صحابي جليل. مات في طاعون
عمواس، عام 18هـ. ينظر: ابن
حجر، التقريب 1199. ( [3]) العلَم:
الجبل الطويل. ينظر: القاموس
المحيط
3/302. لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد. ( [4]) أخرجه
البخاري في
الصحيح، رقم
5590، وابن حبان في
6754، وأخرجه من
طريق آخر:
أحمد في المسند
5/342، وابن حبان
في الصحيح ،
رقم 6758. ( [5]) عبد
الأشعري. مختلف في
صُحبته. مات
سنة 78 هـ. ابن
حجر، التقريب 595. ( [6]) أخرجه
ابن ماجه في
السنن، رقم 4069،
وابن أبي شيبة
في المصنف 7/465،
وصححه ابنُ
تيمية في
إقامة الدليل
6/37، وابن القيم
في إغاثة اللهفان
1/278.
صحة حديث المعازف - سطور
والعجيب أن المصنف رحمه الله اكتفى هنا بقوله: عن أبي عامر الأشعري؛ مع أنه قال في تهذيب التهذيب - بعد ذكر أن هذا الحديث - صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود عن عبدالرحمن بن غنم حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري حديثَ ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير... )) الحديث. ثم قال المصنف: قلت: ليس في روايةِ أبي داود إلا عن أبي مالك الأشعري من غير شك، وهكذا رواه مالك بن أبي مريم عن عبدالرحمن بن غنم عن أبي مالك بلا شك، والحديث لأبي مالك، وإنما وقع الشك فيه مِن صدقة بن خالد راوي الحديث عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن عطية، وأبو داود إنما أخرجه من رواية بشر بن بكر عن ابن جابر من غير شك فيه، وقد أوضحت ذلك في تعليق التعليق؛ اهـ. صحة حديث المعازف - سطور. ورجال أبي داود في هذا الحديث كلُّهم موصوفون بالصدق. أما الأصل الذي أشار إليه المصنف بأنه في البخاري، فهو ما أخرجه البخاري في كتاب الأشربة من صحيحه قال: (باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه)، وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عطية ابن قيس الكلابي حدثني عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كذبني، سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونَّن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علمٍ يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة)).
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد
والعجيب أن الحافظ ابن حجر قال في الفتح، وهو يشرح هذا الحديث عند قوله: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، قال: هكذا رواه أكثر الحفاظ عن هشام بن عمار بالشك، وكذا وقع عند الإسماعيلي من رواية بشر بن بكر، لكن وقع عند أبي داود من رواية بشر بن بكر حدثني أبو مالك بغير شك؛ اهـ. فكيف ذهل الحافظ رحمه الله هذا الذهول عن كلامه هنا، وفي تهذيب التهذيب: ويقتصر في روايته في البلوغ عن أبي عامر الأشعري، والصواب خلاف ما قال هنا، وفي التهذيب كما رأيت من لفظ سنن أبي داود رحمه الله. ما يستفاد من ذلك:
1- تحريم لبس الحرير على الرجال، وأنه من الكبائر. 2- تحريم المعازف. 3- استحلال الزنا والحرير والمعازف من أكبر الكبائر التي قد تؤدي إلى مسخ أصحابها قردة وخنازير. 4- هذا الحديث من أعلام النبوة، فقد وقع ما أشار إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما في زماننا.
بتصرّف. ↑ السيوطي، كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح ، صفحة 3466-3465. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5033، حديث صحيح. ↑ السيوطي، كتاب الجامع الصغير وزيادته ، صفحة 7249. بتصرّف. ↑ الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 8-9. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم:4273، حديث صحيح. ↑ السيوطي، كتاب الجامع الصغير وزيادته ، صفحة 7722. بتصرّف. ↑ المناوي، كتاب فيض القدير ، صفحة 459. بتصرّف. ^ أ ب الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 556-557. بتصرّف. ↑ رواه الرباعي، في فتح الغفار، عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:4، حديث له شواهد. ↑ ابن القيم، كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان ط عالم الفوائد ، صفحة 459. بتصرّف. ↑ الألباني، غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام ، صفحة 228. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة مجمع الفقه الإسلامي ، صفحة 1915. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:952، حديث صحيح. ↑ البخاري، صحيح البخاري ، صفحة 17. بتصرّف.