نتشرف بالعودة لمتابعة أول شبكة عربية في الإجابة على جميع الأسئلة من جميع الدول العربية. ستعود إليك فترة راحة مرة أخرى لحل جميع الألغاز والأسئلة المتعلقة بالعديد من الأسئلة في هذه الأثناء. جواب السؤال: هل هو دليل على ما ورد في الحديث الأول ثانوي على سبع عقوبات كبرى؟ حيث كان هذا السؤال يتعلق بـ (ما هي الأدلة السبع لكبائر ما ورد في الحديث الثانوي الأول؟ "من خلال موقعنا مع الحفاظ على جميع حقوق ناشر الأخبار الأصلي نشكركم على ثقتكم.
هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر - ملك الجواب
انتهى. والله أعلم.
الكبائر والصغائر ومكفراتها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 5 رجب 1428 هـ - 19-7-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 97742
320136
0
938
السؤال
السؤال: ما هي الكبائر من الذنوب، و ما هو الفرق بين الكبائر السبع الموبقات و الكبائر ؟ 2. ما هي الصغائر من الذنوب؟ 3. هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر - ملك الجواب. ما هي مكفرات تلك الذوب؟
جزاكم الله خيرا، مع الشكر. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكبائر جمع كبيرة وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب مثل الإشراك بالله وعقوق الوالدين ويمين الغموس، وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، وهي تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم، والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات وإلا هي من جملة الكبائر. وإليك بعض كلام أهل العلم في هذا المعنى: قال المناوي في فيض القدير: الكبائر جمع كبيرة وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب واختلف فيها على أقوال، والأقرب أنها كل ذنب رتب الشارع عليه حدا وصرح بالوعيد عليه. انتهى. وقال في عمدة القاري: وقيل الكبيرة كل معصية وقيل كل ذنب قرن بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب، وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما الكبائر سبع؟ فقال هي إلى سبعمائة، قلت الكبيرة أمر نسبي فكل ذنب فوقه ذنب فهو بالنسبة إليه صغيرة وبالنسبة إلى ما تحته كبيرة.
وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 4978. أما الصغائر فهي ما عدا الكبائر من الذنوب، وكفارة الكبائر هي التوبة إلى الله تعالى توبة نصوحا، وكذلك الصغائر إلا أن للصغائر مكفرات أخرى غير التوبة مثل اجتناب الكبائر وممارسة الأعمال الصالحة بإتقان وانتظام، فمن مكفراتها الحج والعمرة وصوم رمضان والصلوات الخمس والجمعة وسائر الأعمال الصالحة. قال في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي عند كلامه على حديث: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة: زاد مسلم في رواية ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن أي من الذنوب، وفي رواية لمسلم مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر، وفي رواية لمسلم إذا اجتنبت الكبائر. الكبائر والصغائر ومكفراتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال النووي في شرح مسلم عند شرح حديث: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة. قال: معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر، قال القاضي عياض: هذا المذكور في الحديث من غفر الذنوب ما لم يؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما يكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله. إلى أن قال أي صاحب تحفة الأحوذي: قال العلامة الشيخ محمد طاهر في مجمع البحار (ص 122 ج 2) لا بد في حقوق الناس من القصاص ولو صغيرة وفي الكبائر من التوبة ثم ورد وعد المغفرة في الصلوات الخمس والجمعة ورمضان فإذا تكرر يغفر بأولها الصغائر وبالبواقي يخفف عن الكبائر وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة يرفع بها الدرجات.
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
أخلاق حث عليها الإسلام - استعيدوا خيرية الأمة
4 ـ [ واللّه يُحبُّ المحسنين] قد تكون هذه صفةً رابعة توحي بأنَّ العفو وحده لا يكفي في إزالة النتائج السلبيّة إزاء الحالة النفسية التي أوجدها الغيظ، فلا بُدَّ من الإحسان لتتحوّل السلبيّات إلى إيجابيات... وهذا ما يمكن أن تعبّر عنه القصة المرويّة في سيرة الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (ع) الذي كانت إحدى جواريه تصبّ الماء من الإبريق على يده، فسقط على رأسه فشجّه فقالت له: [ والكاظمين الغيظ] ، فقال: قد كظمت غيظي، فأردفت: [ والعافين عن النَّاس] ، فقال: قد عفوتُ، فقالت: [ واللّه يُحبُّ المحسنين] ، فقال: اذهبي فأنتِ حرّةٌ لوجه اللّه.
تفسير وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين [ آل عمران: 133]
تفسير آية: و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين | شيخ صالح الفوزان - YouTube
*رسالة المدرسة الأهليّة بالعشر الأواخر من رمضان* – المدرسه الاهليه عتيد ام الفحم
كما دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم-للالتزام بهذا الخلق طاعة لله تعالى ولرسوله، في كثير من المواضع ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم:( لا إيمان لمن لا أمانة له)
الرحمة
فالرحمة هي صفة تقتضي إيصال المنفعة والمصالح إلى العبد ودفع الضرر والشهوات عنه، وكما تنبع أهميتها في أن الله تسمَّى واتصف بالرحمن والرحيم، وهي أساس مهم يقوم عليها المجتمع فرحمة الله تتجلى بعطفه، وإحسانه، ورزقه لعبده. سارعوا الي مغفره من ربكم وجنه عرضها. كما تتمثل الرحمة بصور عديدة في حياتنا كرحمة الأب بابنه فهو يعمله ويأدبه ليدفعه عن المساوىء والآثام. العفو والصفح
العفو هو التجاوز وترك الانتقام والصفح هو ترك التأنيب والعتاب. [ ٩] وأخبرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنين إن الله عفوٌ كريم يحب العفو، كما علمنا -صلى الله عليه وسلم- دعاءً لطلب العفو من الله ودليل ذلك عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: (قلت: يا رسولَ الله إِنْ وَافَقْتُ ليلةَ القَدْرِ، ما أَدْعُو به؟ قال: قُولي: اللهم إنك عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي)
العفة
هي ضبط النفس عن حب الشهوات وعمّا حرم الله -تعالى-؛ كما أن العفة تتحقق بوجود قلب سليم وبوفرة العقل ونزاهة النفس والتقرب إلى الله سبحانه، فقد قال الله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
ــــــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان، ج:2، ص:835. (2) مفردات الراغب، ص:449. (3) تفسير الميزان، ج:4، ص:21. (4) مجمع البيان، ج:2، ص:839. (5) مجمع البيان، ج:2، ص:839.