متن الحديث
الحديث بكامل السند
أَنَّ أَبَا الْأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ كَانَ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَاللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ أَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ: " لَأَنْ أَكُونَ مِثْلَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ أَرْجُو أَنْ أَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَرَى ثَلَاثًا: أَنْ أَنْصَحَ فَتُرَدَّ نَصِيحَتِي ، وَأَرَى الْغَيْرَ فَلَا أَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَهُ ، وَقَبْلَ الْهَرَمِ "
157
أحاديث أخري متعلقة من كتاب ما رواه المروزي
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
- يحيى عمر قال ياطرفي
- والله فضل بعضكم على بعض في الرزق - GHANAIM
- تفسير: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على)
يحيى عمر قال ياطرفي
32. 2K مشاهدات اكتشف الفيديوهات القصيرة المتعلقة بـ يحي عمر قال قف يازين على TikTok. شاهد المحتوى الشهير من المبدعين التاليين: niksww(@_niksww), _FARMAN07(@farmanm007), 🔥✈️❤️(@a. a_x7), ELLA(@ella_bom), حہآتـم 🇯🇴❤️🇷🇺(@hatem_salaita). a. a_x7 🔥✈️❤️ 1207 مشاهدات 71 من تسجيلات الإعجاب، 10 من التعليقات. فيديو TikTok من 🔥✈️❤️ (@a. a_x7): "#عشرة_عمر #fypシ". الصوت الأصلي. الصوت الأصلي farmanm007 _FARMAN07 5053 مشاهدات 120 من تسجيلات الإعجاب، 7 من التعليقات. فيديو TikTok من _FARMAN07 (@farmanm007): "#عرس #المانيا #موال #عمرسليمان اخويا عبدرزاق ابو جاسم". оригинальный звук. оригинальный звук _niksww niksww 24. 4K مشاهدات 2. 3K من تسجيلات الإعجاب، 13 من التعليقات. فيديو TikTok من niksww (@_niksww): "يحيحبحبخبمببك". يحيئ عمر قال ونفس اقنعي. оригинальный звук - niksww. يحيحبحبخبمببك оригинальный звук - niksww احصل على التطبيق احصل على تطبيق TikTok احصل على تطبيق TikTok وجه الكاميرا إلى رمز QR لتحميل TikTok أرسل لنفسك رابط تنزيل TikTok
قال يحيى الكانشي: أنفق يحيى بن عمر في طلب العلم ستة آلاف دينار. قلت: له شهرة كبيرة بإفريقية ، وحمل عنه عدد كثير ، رحمه الله.
وتفيد وراء الاستدلال معنى الامتنان لاقتضائها حصول الرزق للجميع. فجملة { والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} مقدمة للدّليل ومنّة من المنن لأن التفضيل في الرزق يقتضي الإنعام بأصل الرزق. وليست الجملة مناط الاستدلال ، إنما الاستدلال في التمثيل من قوله تعالى: { فما الذين فضلوا برادي رزقهم} الآية. والقول في جعل المسند إليه اسم الجلالة وبناء المسند الفعلي عليه كالقول في قوله تعالى: { والله خلقكم ثم يتوفاكم} [ سورة النحل: 70]. والمعنى: الله لا غيره رزقكم جميعاً وفضّل بعضكم على بعض في الرزق ولا يسعكم إلا الإقرار بذلك له. وقد تمّ الاستدلال عند قوله تعالى: { والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} بطريقة الإيجاز ، كما قيل: لمحة دالة. وفرع على هذه الجملة تفريع بالفاء على وجه الإدماج قولُه تعالى: { فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء}. وهو إدماج جاء على وجه التمثيل لتبيان ضلال أهل الشرك حين سَوّوا بعض المخلوقات بالخالق فأشركوها في الإلهية فساداً في تفكيرهم. وذلك مثل ما كانوا يقولون في تلبية الحجّ ( لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك). فمثل بطلان عقيدة الإشراك بالله بعضَ مخلوقاته بحالة أهل النّعمة المرزوقين ، لأنهم لا يرضون أن يُشركوا عبيدهم معهم في فضل رزقهم فكيف يسوّون بالله عبيده في صفته العظمى وهي الإلهيّة.
والله فضل بعضكم على بعض في الرزق - Ghanaim
القول في تأويل قوله تعالى: ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون ( 71))
يقول تعالى ذكره: والله أيها الناس فضل بعضكم على بعض في الرزق الذي رزقكم في الدنيا ، فما الذين فضلهم الله على غيرهم بما رزقهم ( برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم) يقول: بمشركي مماليكهم فيما رزقهم من الأموال [ ص: 252] والأزواج. ( فهم فيه سواء) يقول: حتى يستووا هم في ذلك وعبيدهم ، يقول تعالى ذكره: فهم لا يرضون بأن يكونوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سواء ، وقد جعلوا عبيدي شركائي في ملكي وسلطاني ، وهذا مثل ضربه الله تعالى ذكره للمشركين بالله. وقيل: إنما عنى بذلك الذين قالوا: إن المسيح ابن الله من النصارى. وقوله: ( أفبنعمة الله يجحدون) يقول تعالى ذكره: أفبنعمة الله التي أنعمها على هؤلاء المشركين من الرزق الذي رزقهم في الدنيا يجحدون بإشراكهم غير الله من خلقه في ، سلطانه وملكه؟
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم) يقول: لم يكونوا يشركون عبيدهم في أموالهم ونسائهم ، فكيف يشركون عبيدي معي في سلطاني؟ فذلك قوله ( أفبنعمة الله يجحدون).
تفسير: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على)
[frame="15 10"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى "والله فضل بعضكم على بعض في الرزق" الآية 71 من سورة النحل. أخبر سبحانه في هذه الآية الكريمة وفي غيرها من الآيات عن سُنَّة أقام الله عليها الحياة، وفطرةٍ فطر الناس عليها؛ سُنَّة ماضية بمضاء الحياة، لا تتبدل ولا تتغير إنها سُنَّة التفاضل والتفاوت في الرزق، وأسباب الحياة الأخرى المادية والمعنوية. وإذا كانت آيات أُخر قد أخبرت وأثبتت أن الرزق بيد الله سبحانه ومن الله فإن هذه الآية قد جاءت لتقرر أمرًا آخر، إنه أمر التفاوت والتفاضل بين العباد، لأمر يريده الله، قد يكو ن ابتلاء واختبارًا وقد يكون غير ذلك فقد تجد أعقل الناس وأجودهم رأيًا وحكمة مقتَّرًا عليه في الرزق وبالمقابل تجد أجهل الناس وأقلهم تدبيرًا موسعًا عليه في الرزق وكلا الرجلين قد حصل له ما حصل قهرًا عليه فالمقتَّر عليه لا يدري أسباب التقتير في رزقه والموسَّع عليه لا يدري أسباب التيسير ذلك لأن الأسباب كثيرة ومترابطة ومتوغِّلة في الخفاء حتى يُظن أن أسباب الأمرين مفقودة وما هي كذلك ولكنها غير محاط بها. كتب عمر رضي الله عنه رسالة إلى أبي موسى الأشعري يقول له فيها: واقنع برزقك من الدنيا، فإن الرحمن فضَّل بعض عباده على بعض في الرزق، بلاء يبتلي به كلاً، فيبتلي من بسط له، كيف شكره لله وأداؤه الحق الذي افترض عليه فيما رزقه وخوله رواه ابن أبي حاتم.
♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ حيث جعل بعضكم يملك العبيد وبعضكم مملوكاً ﴿ فما الذين فضلوا ﴾ وهم المالكون ﴿ برادي رزقهم ﴾ بجاعلي رزقهم لعبيدهم حتى يكونوا عبيدهم معهم ﴿ فيه سواء ﴾ وهذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى للمشركين في تصييرهم عباد الله شركاء له فقال: إذا لم يكن عبيدكم معكم سواء في الملك فكيف تجعلون عبيدي معي سواء؟ ﴿ أفبنعمة الله يجحدون ﴾ حيث يتَّخذون معه شركاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾، بسط على واحد وضيّق على آخر وَقَلَّلَ وَكَثَّرَ. ﴿ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى مَا مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ ﴾، مِنَ الْعَبِيدِ، ﴿ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ ﴾، أَيْ: حَتَّى يَسْتَوُوا هُمْ وَعَبِيدُهُمْ فِي ذَلِكَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَا يَرْضَوْنَ أَنْ يَكُونُوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سَوَاءً وَقَدْ جَعَلُوا عَبِيدِي شُرَكَائِي فِي مُلْكِي وَسُلْطَانِي يُلْزِمُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ.