ولكـن هل نلبــي ذلـك النــداء ؟!! البعـــض قد يستســـلم وينسحــــب!! ويكتفـــي بـالانتظــــار.. على أمـــل ان يعـــود لعــالم الأحـــلام.. والبعـض الآخــر يــرفض الإذعـــان ويستمـــر في الحلـــم.. مجاراه لقصيدة / ياصاحبي مافادنا كثر الأحلام / كثر الأماني ما تحقق بالأحـــ - هوامير البورصة السعودية. بل ويسعــى إلى تحقيقــــه بعــزيمة قــوية وصبــر واجتهـــاد.. تصبـح أحلامنـا حقيقــه فيغمــرنــا الفــرح حين يتحقـــق الحلــم ويخــرج من العتمـــة إلى النــور فتبتســم لنـا الحيــاة.. وقد حققنــا رغبــة مكبـوته كــانت يـومــا مجـــرد حـــــلم مخ ـرج.. } باحلام عشـنا وافترقـنا باحـلام... نحلم ونحلم من زمان الطفولـه ياصاحبي مافادنا كثر الاحـلام... ولي بخـاطـرنا عجـزنا نطـوله _________ مما راق لبنت النور..
مجاراه لقصيدة / ياصاحبي مافادنا كثر الأحلام / كثر الأماني ما تحقق بالأحـــ - هوامير البورصة السعودية
ياصاحبي مافادنا كثر الاحـلام... ولي بخاطـرنا عجـزنا نطولـه تــدور بنا الحيــاة.
وماذا لو كنت انت
سبب تلك الدمعه!!! حينها
سينزف قلبك حتما
قبل عيينيك!!!
معنى الآية الكريمة:
نادَى الجَبَّاُر عَزَّ وَجَلَّ عباده المؤمنين: يا أيها الذين آمنوا بالله ربًّا وإلهًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، كلوا من طيبات ما رزقناكم، واشكروا الله رَبَّكم على ما أنعم عليكم من حلال اللحوم، ولا تُحرموها كما حرَّمها مُقلدة المشركين، فإنه تعالى لَمْ يُحَرِّم عليكم إلا أكْلَ المَيْتَة والدَّمَ، ولَحْمَ الخِنْزيرِ، وما أُهِلَّ به لغيره تعالى، ومع هذا مَن ألجأتْه الضرورة، فخاف على نفسه الهلاك، فأكل، فلا إثم عليه، بشرط ألا يكون في سَفَره باغيًا على المسلمين، ولا عادِيًا بطريق يقطعها عليهم؛ لأن الله غفور لأوليائه التائبين، رحيم بهم، لا يتركهم في ضِيقٍ ولا حَرَجٍ [3].
{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
والدم؛ أس: الدمُ المَسْفُوح السائل لا المُختلط باللحم. الخِنْزِير: حيوان خَبيث معروف يأكل العذرة، ولا يَغار على أُنْثَاه. ما أُهِلَّ بِه لغير اللهِ: رفع الصوت باسم مَن تُذْبَح له مِن الآلِهَة [6]. الإهْلال: هو رَفْعُ الصَّوْت عند رؤية الهِلال، ثم استعمل لكل صوت، وبه شُبِّه إهْلال الصَّبِي، وقوله: (وما أُهِلَّ به لِغَيْرِ اللهِ)؛ أي: ما ذُكِر عليه غير اسم الله، وهو ما كان يُذْبَح لأجل الأصْنام، وقيل: الإهلال والتَّهْليل أن يقول: (لا إله إلا الله)، ومنه الإهلال بالحَجِّ [7]. {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فهذه أصول المُحرمات الأربعة، وأما المُنخنقة، والمَوْقُوذة، والمُترَدية، والنَّطِيحَة، وما أكل السَّبُع، وما ذُبِح على النُّصُب؛ فهي متفرعة من تلك الأصول، وهي مذكورة في فواتح سورة المائدة، وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: 1] في أول سورة المائدة وما تلاها. [1] المفردات في غريب القرآن؛ الراغب الأصفهاني.
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم...)
وأكد عاشور، أن الله تعالى يتقرب إلى عباده كل يوم وليلة ويمد يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويمد يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها، مضيفا أن الدعاء له شروط منها الصفاء مع النفس ومع الله، وتسائل ألا يستحيي الإنسان من أن يدعو الله وهو على معصية؟.. وأردف "مع ذلك أقول له.. لا تظن أن دعاءك غير مستجاب.. أبدا الله يستجيب للكل: للعاصي والمطيع لأن كليهما خلقه سبحانه وتعالى وإذا لم يستجب الله للعاصي فمن يستجيب له. وشدد الدكتور مجدي عاشور على أن الله رؤوف بعباده وأرحم على خلقه من الوالدة بولدها، قائلا: "أترى أن يفرق الوالد بين ولد وولد من أبنائه إن كان هذا مطيعا أو ذلك عاص عاق" إذا كان الأب لا يفرق فهل الخالق يفرق بين خلقه وهو أكرم الأكرمين "فما ظنكم برب العالمين". وأضاف عاشور، لهذا نقول يجب أن نحقق شروط الدعاء قبل الدعاء وأهم شروط قبول الدعاء هي تحري الحلال في المأكل والمشرب والملبس.. ففي هذه الحالة ستكون الطاقة لدى الإنسان طاقة إيجابية روحانية ومن ثم تكون كل مشاعره لله ومع الله يعيش بها حالة من الصفاء النفسي مع نفسه ومع الناس فيترفع عن الصغائر ويتجنب الكبائر بمعنى أن يسمو الإنسان بنفسه مع الله.
تفسير القرآن الكريم