تلفزيون - مسرح مصر الموسم الأول | اكوام
ابحث عن فيلم او مسلسل...
- مسرح مصر الموسم اكوام
- ان الله مع الصابرين خط رقعة ديواني
- واصبروا ان الله مع الصابرين
مسرح مصر الموسم اكوام
تحميل و مشاهدة مسرح مصر الموسم السادس الحلقة 11 الحادية عشر اون لاين اكوام مشاهدة مباشرة
مجموعة عروض مسرحية كوميدية تقدم نوعا جديداً من المسرحيات المنفصلة بالعناوين والأحداث في كل حلقة.
مسرح مصر الموسم الخامس الحلقة 9 مسرحية فوزي الدرملي - اكوام
مسرح مصر الموسم الخامس الحلقة 9 مسرحية فوزي الدرملي
ابحث عن فيلم او مسلسل...
الجودة:
720p HD
السنة:
2019
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر ، والإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة ، فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها ، أو في نقمة فيصبر عليها; كما جاء في الحديث: " عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء ، فشكر ، كان خيرا له; وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له ". وبين تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب الصبر والصلاة ، كما تقدم في قوله: ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) [ البقرة: 45]. وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى. والصبر صبران ، فصبر على ترك المحارم والمآثم ، وصبر على فعل الطاعات والقربات. والثاني أكثر ثوابا لأنه المقصود. واصبروا ان الله مع الصابرين. كما قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الصبر في بابين ، الصبر لله بما أحب ، وإن ثقل على الأنفس والأبدان ، والصبر لله عما كره وإن نازعت إليه الأهواء. فمن كان هكذا ، فهو من الصابرين الذين يسلم عليهم ، إن شاء الله. وقال علي بن الحسين زين العابدين: إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد: أين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب ؟ قال: فيقوم عنق من الناس ، فتتلقاهم الملائكة ، فيقولون: إلى أين يا بني آدم ؟ فيقولون: إلى الجنة.
ان الله مع الصابرين خط رقعة ديواني
فَقُلْنَــا: لا فِــرَارَ ولا صُــدُودَا و " النعف " ، ما انحدر من حزونة الجبل. و " شطب " جبل في ديار بني أسد. (5) في المخطوطة: " من الناس " ، والصواب ما في المطبوعة. (6) انظر تفسير " مع " فيما سلف ص: 455 ، تعليق: 4 ، المراجع هناك. (7) في المطبوعة: " أصحاب رسول الله " ، وأثبت ما في المخطوطة. ان الله مع الصابرين اذا صبروا سورة. (8) في المطبوعة: " حربكم وجدكم " ، وهي في المخطوطة توشك أن تقرأ كما قرأها ، ولكن الكتابة تدل على أنه أراد " حدكم " ، و " الحد " بأس الرجل ونفاذه في نجدته. يقال: " فلان ذو حد " ، أي بأس ونجدة. ولو قرئت: " وحدتكم " ، كان صوابًا ، " الحد " ، و " الحدة " ( بكسر الحاء) ، واحد. وانظر التعليق التالي. (9) في المطبوعة: " جدكم " ، بالجيم ، والصواب ما في سيرة ابن هشام ، وفيها " حدتكم " ، وفي مخطوطاتها " حدكم " ، وهما بمعنى ، كما أسلفت في التعليق قبله. (10) الأثر: 16169 - سيرة ابن هشام 2: 329 ، وهو تابع الأثر السالف رقم: 16162.
واصبروا ان الله مع الصابرين
فيقولُ: هَلْ مِنْ
سَائل فأعْطِيَه ؟ هَلْ مِنْ دَاع فَأسْتجيبَ له ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر فأغْفِرَ
لَهُ) الحديث " انتهى. ثالثا: البلاغة والبيان. ونبين هنا بعض الأمور البلاغية والبيانية في قوله سبحانه: ( الصابرين والصادقين
والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار) ، على طريقة السؤال والجواب ، مسترشدين
بكلام أهل العلم المفسرين. 1- لماذا ذكر الله تعالى هذه الأوصاف دون غيرها من أوصاف المؤمنين ؟
يبين بعض المفسرين أن هذه الأوصاف الخمسة هي التي تجمع وتشمل جميع مقامات العبودية
والمعاملة مع الله تعالى. يقول الإمام البيضاوي رحمه الله: " ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين
والمستغفرين بالأسحار): حصرٌ لمقامات السالك على أحسن ترتيب. فإن معاملته مع الله تعالى: إما توسل ، وإما طلب. والتوسل: إما بالنفس: وهو منعها عن الرذائل وحبسها على الفضائل ، والصبر يشملهما. وإما بالبدن: وهو إما قولي: وهو الصدق. أجر الصابرين في الدنيا والآخرة. وإما فعلي: وهو القنوت الذي هو ملازمة الطاعة. وإما بالمال: وهو الإِنفاق في سبل الخير. وأما الطلب: فبالاستغفار ؛ لأن المغفرة أعظم المطالب ، بل الجامع لها. "تفسير البيضاوي" (2/16)
ويقول العلامة الطاهر ابن عاشور رحمه الله: " ذكر هنا أصول فضائل صفات المتدينين ،
وهي:
الصبر: الذي هو ملاك فعل الطاعات وترك المعاصي.
ما يُعين على الصبر
تُوجد مجموعة من الأمور التي تُعين العبد المؤمن على الصبر، وتُخفّف عليه ما يُصيبه من البلاء، والمرض، وغيره، ومنها ما يأتي: [٢٠]
معرفة طبيعة الدُّنيا ، ومعرفة حقيقتها وواقعها؛ فهي دار مَمرٍّ وابتلاء، ولا دوام فيها لأحد. الثقة بحُسن الثواب من عند الله -تعالى-، فيعلم الصابر ما ينتظره من الأجر والثواب في الدُّنيا والآخرة. معرفة الإنسان حقيقةَ نفسه، وذلك من خلال يقينه بأنّ النِّعَم كلّها من عند الله -تعالى-؛ فإذا أخذ الله -تعالى- منه شيئاً، فإنّما يكون قد استردّ بعض ما أنعم به عليه. اليقين بفرج الله -تعالى-، وأنّ نصره قريب، فقد وعد الله -تعالى- عباده باليُسر بعد العُسر، وبالسعة بعد الضيق، قال -تعالى-: (سَيَجْعَلُ الله بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا). ان الله مع الصابرين خط رقعة ديواني. [٢١]
الاستعانة بالله -تعالى-؛ فإذا لجأ العبد إلى خالقه، فإنّه يشعر بالطمأنينة في قلبه وجوارحه، فيصبر على كُلّ ما أصابه؛ لأنّه يُوقن بأنّ الله معه. الاقتداء بالصابرين والاتِّعاظ من قصصهم؛ فقد جاءت الكثير من الآيات التي تتحدّث عن الأذى الذي تعرّض له الأنبياء من أقوامهم؛ لتكون مواساة للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وتثبيتاً لقلبه، ولمَن تَبعه، قال -تعالى-: (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ).