أسماء الله الحسنى كاملة أسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل أسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها أسماء الله الحسنى كاملة لله تعالى عددا من الأسماء والبالغ عددها 99 اسما، وهي أسماء مدح لله عز وجل، وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، بحيث يدعى المسلم الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها، وهذه اسماء الله الحسنى كما يلي: الله. الرحمن. الرحيم. الملك. القدوس. السلام. المؤمن. المهيمن. العزيز. الجبار. المتكبر الخالق. البارئ. المصور. الغفار. القهار. الوهاب. الرزاق. الفتاح. العليم. القابض. الباسط. الخافض. الرافع. المعز. المذل. السميع. البصير. الحكم. العدل. اللطيف. الخبير. الحليم. العظيم. الغفور. الشكور. العلي. الكبير. الحفيظ. المقيت. الحسيب. الجليل. الكريم. الرقيب. المجيب. الواسع. الحكيم. الودود. المجيد. الباعث. الشهيد. الحق. اسرار اسماء الله الحسني وفوائدها حصرية - اكبر شيخ روحاني اصدق شيخ روحاني شيخ ثقة. الوكيل. القوي. المتين. الولي. الحميد. المحصي. المبدئ. المعيد. المحيي. المميت. الحي. القيوم. الواجد. الماجد. الواحد. الأحد. الصمد. القادر. المقتدر. المقدم. المؤخر. الأول. الآخر. الظاهر. الباطن. الوالي. المتعالي. البر. التواب. المنتقم. العفو.
معاني اسماء الله الحسنى وفوائدها بالصور Pdf
معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها
(التوّاب) د. باسم عامر
الدليل:
قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: ١٠٤]. وقال تعالى: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: ٣]. المعنى:
التوّاب من التوبة، ومعناها الرجوع، يقال: تاب، إذا رجع، والتوّاب صيغة مبالغة، أي: أن الله تعالى كثير التوبة. وأما معنى اسم الله التوّاب فقد ذكر العلماء معنيين رئيسين:
المعنى الأول: التوّاب بمعنى أنه سبحانه يوفق العبد للتوبة، ويأذن له بها، وييسرها له، ويلهمه إياها، ويبعث في قلبه الرغبة فيها، كما قال تعالى عن الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك: ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا. أسماء الله الحسنى:معانيها، تفسيرها، فضلها ،وفوائدها.. الثاني للتوبة. المعنى الثاني: التوّاب بمعنى الذي يقبل توبة عبده ورجوعه عن الذنب، فبعدما يسَّرها له قَبِلَها سبحانه بمنِّه وفضله وكَرَمِه، بل إن الله تعالى يقبل التوبة وإن تكرّرت المعصية من العبد، لأنه سبحانه هو التوّاب، فكلما وقع العبد في الذنب ثم تاب منه قَبِل الله توبته، بشرط أن يحقّق العبد شروط التوبة، وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ارتكابه إياه، والعزم على عدم الرجوع إليه، وإذا كان الذنب متعلّق بحقوق العباد ردَّ هذه الحقوق وتحلَّل منها، فإذا تاب العبد وحقَّق هذه الشروط تاب الله عليه، فالعبد تائب والله توّاب.
الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق. المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة. الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى. القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت. الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير. معاني اسماء الله الحسنى وفوائدها pdf. الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح. الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله. العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى. القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته. الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب. المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه
المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً. السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (٤) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (٥) ﴾. يقول تعالى ذكره: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾ انشقَّت، وإذا كواكبها انتثرت منها فتساقطت، ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ يقول: فجَّر بعضها في بعض، فملأ جميعها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في بعض ذلك. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ يقول: بعضها في بعض. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ فُجِّر عذبها في مالحها، ومالحها في عذبها. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ قال: فجِّر بعضها في بعض، فذهب ماؤها. وقال الكلبي: ملئت. واذا البحار فجرت بصوت الحاج عامر الكاظمي الا بذكر الله تطمئن القلوب - YouTube. * * *
وقوله: ﴿وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴾
يقول: وإذا القبور أُثيرت فاستخرج من فيها من الموتى أحياء، يقال: بعثر فلان حوض فلان: إذا جعل أسفله أعلاه، يقال: بعثرة وبحثرة: لغتان.
واذا البحار فجرت بصوت الحاج عامر الكاظمي الا بذكر الله تطمئن القلوب - Youtube
واذا البحار فجرت عامر الكاظمي - YouTube
وقال السدي: غره رفق الله به. وقال ابن مسعود: ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة. فيقول: يا ابن آدم ما غرك بي ؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما [ علمت] ؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟. وقيل للفضيل بن عياض: لو أقامك الله يوم القيامة فقال: ما غرك بربك الكريم ماذا كنت تقول ؟ قال: أقول غرني ستورك المرخاة. وقال يحيى بن معاذ: لو أقامني بين يديه فقال ما غرك بي ؟ [ فأقول] غرني بك برك بي سالفا وآنفا. وقال أبو بكر الوراق: لو قال لي: ما غرك بربك الكريم لقلت: غرني كرم الكريم. قال بعض أهل الإشارة: إنما قال بربك الكريم دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الإجابة حتى يقول: غرني كرم الكريم.