وفي روايةٍ: لقد ابتدرها اثنا عشر ملكًا [6]. وجاء في بعض روايات الحديث من غير حديث ابن عمر: لقد رأيتُ أبوابَ السَّماء فُتحت، فما تناهى دونها العرش [7]. وعلى كل حالٍ، قوله هنا: "قال"، يعني: عقب تكبيرة الإحرام. حديث. يقول في الحديث: أنَّه رأى النبيَّ ﷺ يُصلي صلاةً، فقال: الله أكبر كبيرًا ، قال: "الله أكبر" متى؟ بعد تكبيرة الإحرام، وهذا الرجلُ الذي صلَّى فقال ما قال كان ذلك أيضًا في ابتداء صلاته بعد تكبيرة الإحرام، مع أنَّ بعضَ أهل العلم قال في هذا الحديث بأنَّه عين التَّكبيرة، يعني: حينما قال: "الله أكبر كبيرًا" هي عين تكبيرة الإحرام وزيادة، وهذا يحتمل أن يكون ذلك عقب تكبيرة الإحرام -كما يقول الحافظُ ابن حجر رحمه الله- [8] ، ويحتمل أن يكون ذلك هو نفس التكبير، قال: "الله أكبر كبيرًا" في افتتاح صلاته. وهنا قوله: "قال عمرو"، يعني: عمرو بن مرّة، أحد رواة الحديث: لا أدري أيّ صلاةٍ هي؟ يعني: هل هي فريضة، أو نافلة؟ وقد جاء في بعض الرِّوايات أنَّ ذلك كان في النافلة، لكن الإسناد لا يصحّ [9]. فهنا جاء في لفظٍ عند ابن حبان من حديث جبير بن مطعم قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا دخل الصَّلاة [10]. فظاهره يشمل الفريضة والنافلة: كان إذا دخل في الصَّلاة قال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا"، يمكن أن يكون المعنى، أي: كبرت كبيرًا.
حديث
- وقال ابن حجر: " وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: " كبروا الله: الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً "
فتح الباري (2/462). والالتزام بما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك أولى. والله أعلم. وانظر جواب السؤال رقم: ( 36442).
حديث في فضل قول (الله أكبر كبيرا ...) في استفتاح الصلاة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أدعية الاستفتاح كثيرةٌ، منها الدُّعاء الذي سألتِ عنه، وتتمَّة هذا الحديث كما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، قال ابنُ عُمَرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذلك). والله -تعالى- أعلم.
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكره واصيلا - دروب تايمز
وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً أي: أُسبِّح الله تسبيحًا، وعرفنا معنى التَّسبيح أنَّه بمعنى: التَّنزيه، بُكرةً البُكرة هي الغُدو، وقلنا: إنَّ ذلك يكون ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وأنَّ الأصيل هو العشي، وأنَّ عامَّة أهل العلم يقولون: إنَّ ذلك يكون بعد العصر، مع أنَّ بعضَهم قال: يكون ذلك بعد الظهر.
قَالَ: عَجِبْتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ ". 8. حديث في فضل قول (الله أكبر كبيرا ...) في استفتاح الصلاة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. وروى النسائي (1617) عن عاصم بن حُمَيْد ، قال: " سألت عائشة رضي الله عنها: بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل ؟
قالت: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا ، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن النسائي ". ثانياً: صيغ دعاء الاستفتاح هل تشمل الفريضة والنافلة
الصيغ التي سبق ذكرها في الأحاديث ، منها ما جاء عاماً من غير تقييد بصلاة الليل ، فهذه تقال في الفريضة والنافلة ، وأما ما جاء من الاستفتاحات فيه التنصيص على صلاة الليل – وهو الغالب في الأدعية الطويلة - ، فالسنة والأفضل أن يأتي بها الشخص في قيام الليل.
أدعية العشر الأواخر من رمضان
دعاء الحمد والشكر لله على النجاح - الروا
[حسنه الألباني رحمه الله]. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا مِن المُشرِكينَ إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي للهِ ربِّ العالَمينَ لا شريكَ له وبذلكَ أُمِرْتُ وأنا أوَّلُ المُسلِمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ ظلَمْتُ نفسي واعترَفْتُ بذَنْبي فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعًا لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ لبَّيْكَ وسعدَيْكَ والخيرُ كلُّه في يدَيْكَ والشَّرُّ ليس إليكَ أنا بكَ وإليكَ تبارَكْتَ وتعالَيْتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ. دعاء الحمد والشكر على النجاح. أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، ففي سنن أبي داود، وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قال: أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه؛ غفر له، وإن كان فارًّا من الزحف. [صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب]
رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم. فعن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب علي؛ إنك أنت التواب الرحيم. [رواه أحمد، وأبو داود، وصححه الألباني]
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ ، وَجِلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ ، وَسِرَّهُ.
يحرص الكثيرون على ترديد أدعية شهر شعبان، خاصة وأن شعبان من الأشهر المباركة التي لها فضل كبير، ومن أفضل العبادات فيه الدعاء بما يريد المسلم والصيام وصالح الأعمال، وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الحافظ ابن رجب رحمه الله، قال معلى بن الفضل: «كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم، وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان وتسلمه مني، متقبلا». أدعية شهر شعبان
وأكد الأطرش في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لم ترد أدعية شهر شعبان بعينها، ولكن يستحب أن يدعو المرء لنفسه أدعية شهر شعبان كأي دعاء، ومن أدعية شهر شعبان أن يقول: «للّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى في رمضان بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وأمن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ، اللّهُمَّ وَفِّقْنى في رمضان لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ».