دعاء الخيل لصاحبها❤️ #لاتنسى_الصلاة_على_النبي_ﷺ - YouTube
- الدرر السنية
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة غافر - الآية 17
- اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 16
الدرر السنية
ويقول إن الشيخ سلطان قد "أمرنا في نادي الشارقة للفروسية والسباق بأن نقدم دعما كاملا للفروسية، سواء التربية، وإقامة الإسطبلات للمربين، والعناية الطبية وكذلك التلقيح والإنتاج. الدرر السنية. فكل شيء متوفر لهم بأسعار زهيدة، ويعني رمزية". ومؤخرا، رعى حاكم الشارقة مسابقة للجمال للخيول العربية المحلية الأصيلة. وعُرِضَت في المسابقة نخبة من الخيول العربية وهي تمشي بخُيلاء وألق أمام المُحَكّمِين وجمهور المتفرجين. وعلى وقع أقدام الخيول العربية الأصيلة وصهيلها وحمحمتها، استمرت ألسنة المفتتنين بها تلهج بخصال حميدة تضج بالحنين إلى ما استقر في الذاكرة الجمعية العربية عن أمجاد ماض مفعم بالفروسية، وصفاء النسب، والمروءة والوفاء.
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 صفر 1435 هـ - 31-12-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 234364
18338
0
209
السؤال
أٌريد أن أسأل عن صحة الحديث القائل: إن من وضع الأبل كفافا من غير رياء فإنه يسبح له حتى روثها وبولها في الأرض. وجزاكم الله كل خير.
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت} - YouTube
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة غافر - الآية 17
ﵟ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﰵ ﵞ
سورة يس
يكون الحكم بالعدل في ذلك اليوم، فلا تظلمون - أيها العباد - شيئًا بزيادة سيئاتكم أو نقصان حسناتكم، وإنما توفون جزاء ما كنتم تعملون في الحياة الدنيا. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة غافر - الآية 17. ﵟ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﰦ ﵞ
سورة الصافات
وما تُجْزَون - أيها المشركون - إلا ما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله وارتكاب المعاصي. ﵟ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﱅ ﵞ
سورة الزمر
وأكمل الله جزاء كل نفس، خيرًا كان عملها أو شرًّا، والله أعلم بما يفعلون، لا يخفى عليه من أفعالهم خيرها وشرها شيء، وسيجازيهم في هذا اليوم على أعمالهم. ﵟ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﰐ ﵞ
سورة غافر
اليوم تُجْزَى كل نفس بما كسبته من عمل، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ، لا ظلم في هذا اليوم؛ لأن الحاكم هو الله العدل، إن الله سريع الحساب لعباده؛ لإحاطة علمه بهم. ﵟ وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﰕ ﵞ
سورة الجاثية
وخلق الله السماوات والأرض لحكمة بالغة، ولم يخلقهما عبثًا، ولتجزى كل نفس بما كسبته من خير أو شرّ، والله لا يظلمهم بنقص في حسناتهم، ولا زيادة في سيئاتهم.
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب - Youtube
وهذا بخلاف ما عليه الحال في الدني،ا فإن الناس يتناصرون ويتعاونون، وربما تناصروا على الباطل، قال الشاعر:
أخاكَ أخاكَ إنَّ مَن لا أخا له *** كسَاعٍ إلى الهَيْجَا بدون سلاحِ [2]
وقال الآخر:
وما ضَرَّنا أنَّا قليلٌ وجارُنا *** عزيزٌ وجارُ الأكثرينَ ذليلُ [3]
لو كنتُ مِن مازنٍ لم تَستبِحْ إبِلِي *** بنو الشقيقةِ مِن ذهل بن شيبانَا [4]
ولكن في ذلك اليوم هيهات، هيهات أن يجزي أحدٌ عن أحد شيئًا. ﴿ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾: قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتاء "ولا تقبل"، وقرأ الباقون بالياء ﴿ وَلَا يُقْبَلُ ﴾؛ أي: لا تقبل من نفس عن نفس شفاعة، فلا أحدَ يشفع لأحد في ذلك اليوم، إلا بإذن الله للشافع، ورضاه عن المشفوع له. والشفاعة: التوسط والسعي للغير بجلب النفع له، أو دفع الضر عنه، مأخوذة من الشفع، ضد الوتر؛ لأن المشفوع له صار بانضمام الشافع إليه شفعًا بعد أن كان وترًا. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب - YouTube. فشفاعتُه صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة من جلب النفع، وشفاعتُه صلى الله عليه وسلم فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرُجوا منها من دفع الضر. ففي يوم القيامة لا يقبل من نفس عن نفس شفاعة، ولا تنفعها شفاعة، كما قال تعالى في الآية الأخرى: ﴿ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ﴾ [البقرة: 123]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 16
تمت المشاركة الأربعاء 13 مايو 2015, 08:17 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي {} يعني: يوم القيامة { تُجْزَىٰ} تُحاسب { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ}ٱلْيَوْمَ [غافر: 17] قلنا: إن كسب تأتي للخير واكتسب للشر، وعلماء اللغة يقولون: إن كل زيادة في بنية الكلمة لابدَّ أن يقابلها زيادة في المعنى، لذلك كسب غير اكتسب. كسب على وزن فعل أيْ يأتي الفعل منك طبيعياً لا تكلّف فيه، إنما اكتسب يعني افتعل ففيه افتعال ومحاولة. فالخير لا يحتاج منك إلى تعب، على خلاف الشر فيحتاج إلى تعب ومشقة وتلصُّص، يقول تعالى: { لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286] وقد أوضحنا هذه المسـألة بالرجل الذي يجلس بين أهله وفيهم جميلات زوجته وبناته وخالاته وعماته.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 16. الخ فينظر إلى هذا الجمال دون تكلُّف ولا تحرّج، أمّا في غير المحارم فإنه يختلس النظرة وينفعل لها ويحاول ألاَّ يراه أحد. كذلك نلحظ هذه المسألة في المرأة تحمل من حلال والأخرى من الحرام، وكيف أن الأولى تُدِلّ بحملها وتتباهى به، أما الأخرى فتحاول جاهدة أنْ تُخفيه وأنْ تتخلص منه، ففرحة الأولى وحسرة الأخرى هو الفرق بين الحلال والحرام. كذلك الإنسان إذا أخذ شيئاً من بيته يأخذه علانية بلا تكلّف وبلا تخطيط، إنما إنْ أراد أنْ يسرق من بيوت الآخرين فإنه يحتال لذلك ويخطط له، إذن: نقول الحلال لا يُتعب صاحبه إنما الحرام هو الذي يتعب الدنيا كلها.
و "نفس": نكرة في سياق النفي فيفيد العموم؛ أي: لا تجزي نفس أيًّا كانت، ولو كانت من أنفُسِ الأنبياء والمرسلين والصالحين، ﴿ عَنْ نَفْسٍ ﴾ أيًّا كانت؛ ولهذا نادى صلى الله عليه وسلم حين أنزَلَ الله عليه: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]: ((يا عباسُ عمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، اشترِ نفسك، لا أُغني عنك من الله شيئًا، يا صفية عمة رسول الله، لا أُغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد، سَلِيني من مالي، لا أُغني عنك من الله شيئًا)) [1]. وحتى لو كان أقرب الأقربين، كما قال تعالى: ﴿ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ﴾ [لقمان: 33]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 34 - 37]، وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101]. وقوله: ﴿ شَيْئًا ﴾ أيضًا نكرة في سياق النفي، فتعم أيَّ شيء كان، مهما قل أو كثر.
وقال تعالى: ﴿ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾ [الإنسان: 7]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴾ [الإنسان: 27]. والمعنى: اتخذوا وقاية من يوم القيامة وأهواله وعذابه؛ بفعل ما أمركم الله به، وترك ما نهاكم عنه، كما قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].