ثـم يـقـول الله تعالى: { وربـك عـلى كـل شـيء حـفـيظ} (سبأ ـ 21)، حـفـيـظ صيغة مـبالـغـة مـن الحـفـظ، فالله تعالى حـفـيـظ عـلى الكـنـوز وعـلى الأرزاق ، وعـلى العـلـم وعـلى الأعـمـال وعـلى كل شـيء كـما قال الله تعالى: {وإن مـن شيء إلا عـنـدنا خـزائنـه وما ننـزله إلا بـقـدر مـعــلـوم} (الحجـر ـ 21)، وما دام الله تعالى هـو الحـفـيـظ ، فـلا أحـد يسـتطـيع أن يخـل بهـذه القـضية... وللحـديث بقـية إن شـاء الله في الاسبوع القادم. ناصر بن محمد الزيدي
أحوال الظالمين في القرآن الكريم
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة ابراهيم - الآية 22
# 3
رقم العضوية: 11680
تاريخ التسجيل: 04-10-10
أخر زيارة: 25-12-2014 (02:33 AM)
6, 741 [
التقييم: 4222
بارك الله فيك وثقل به ميزانك
# 4
رقم العضوية: 11531
تاريخ التسجيل: 28-08-10
العمر: 30
أخر زيارة: 19-09-2014 (05:31 PM)
2, 996 [
التقييم: 375
اللهم إنا نعوذ بك أن نظل أو نُظل أو نزل أو نُزل،
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن همزات الشيطان. اللهم اعصمنا من الشيطان ومن وسوسته وهمزه ولمزه. والله يفتح بصيرتنا
ويكشف الغمه من على عقولنا
ويثبتنا على دينه
ويجب ان نبحث عن الاعمال والعبادات والادعيه التي تطرد وتبعد عن الشيطان
بارك الله فيك اختي همس يافع على روعة الطرح في المواضيع المفيدة
تحياتي لك بالشكر وخالص الاحتراااااااااااااااام
[flash=WIDTH=600 HEIGHT=280[/flash]
03-03-2011
# 5
بارك الله فيكم اخواني على مروركم الطيب شكرا لكم جميعا
وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق - منتديات سماء يافع
وأما عيسى عليه السلام فيقول: مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، [سورة المائدة: 117]. 20642 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا ابن علية ، عن داود ، عن الشعبي قال: يقوم خطيبان يوم القيامة ، أحدهما عيسى ، والآخر إبليس. أحوال الظالمين في القرآن الكريم. فأما إبليس فيقوم في حزبه فيقول: ( إن الله وعدكم وعد الحق) ، فتلا داود حتى بلغ: ( بما أشركتموني من قبل) ، فلا أدري أتمَّ الآية أم لا؟ وأما عيسى عليه السلام فيقال له: أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فتلا حتى بلغ: فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [سورة المائدة: 116 - 118]. 20643 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر قال ، يقوم خطيبان يوم القيامة على رءوس الناس ، يقول الله عز وجل: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ إلى قوله هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ، [سورة المائدة: 116 - 119].
فهذا تبر منه، وقد قال الله تعالى: ويوم القيامة يكفرون بشرككم ، ويحتمل أن يكون اللفظ إقرارا على نفسه بكفره الأقدم، فتكون "ما" بمعنى الذي، يريد "الله" [ ص: 242] تعالى، أي: خطيئتي قبل خطيئتكم فلا إصراخ عندي، وباقي الآية بين. وقرأ الجمهور: "وأدخل" على بناء الفعل للمفعول، وقرأ الحسن: "وأدخل" على فعل المتكلم، أي: يقولها الله تعالى، وقوله: من تحتها الأنهار أي: من تحت ما علا منها كالغرف والمباني والأشجار وغيره، و "الخلود" في هذه الآية على بابه في الدوام، و "الإذن" هنا عبارة عن القضاء والإمضاء. وقوله: "تحيتهم" مصدر مضاف إلى الضمير، فجائز أن يكون الضمير للمفعول، أي تحييهم الملائكة، وجائز أن يكون الضمير للفاعل، أي: يحيي بعضهم بعضا، و"تحيتهم" رفع بالابتداء، و"سلام" ابتداء ثان وخبره محذوف تقديره: عليكم، والجملة خبر الأول، والجميع في موضع الحال من الضمير في "خالدين"، أو يكون صفة لـ "جنات".
في أي صورة ما شاء ركبك} ، وكقوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} وقال ابن عباس { في كبد} في شدة خلق، ألم تر إليه وذكر مولده ونبات أسنانه، وقال مجاهد: { في كبد} نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، يكبد في الخلق، وهو كقوله تعالى: { حملته أُمّه كرهاً ووضعته كرهاً} فهو يكابد ذلك، وقال سعيد بن جبير: { في كبد} في شدة وطلب معيشة، وقال قتادة: في مشقة، وقال الحسن: يكابد أمر الدنيا وأمر من الآخرة، وفي رواية: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة، واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها. وقال تعالى: { أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال الحسن البصري: يعني يأخد ماله، وقال قتادة: يظن أن لن يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وأين أنفقه، وقال السدي: { أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال: اللّه عزَّ وجلَّ يظن أن لن يقدر عليه ربه، وقوله تعالى: { يقول أهلكت مالاً لبداً} أي يقول ابن آدم: أنفقت { مالاً لبداً} أي كثيراً قاله مجاهد والحسن، { أيحسب أن لم يره أحد} قال مجاهد: أي أيحسب أن لم يره اللّه عزَّ وجلَّ، وكذا قال غيره من السلف، وقوله تعالى: { ألم نجعل له عينين} أي يبصر بهما { ولساناً} أي ينطق به فيعبر عما في ضميره { وشفتين} يستعين بهما على الكلام، وأكل الطعام، وجمالاً لوجهه وفمه.
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ | تفسير ابن كثير | البلد 8
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ
تفسير بن كثير هذا قسم من اللّه تبارك وتعالى بمكة أُم القرى في حال كون الساكن فيها حلالاً، لينّبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال مجاهد: { لا أُقسم بهذا البلد} لا، رد عليهم. أقسم بهذا البلد، وقال ابن عباس: { لاأقسم بهذا البلد} يعني مكة { وأنت حِلٌّ بهذا البلد} قال: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل به، وقال مجاهد: ما أصبت فيه فهو حلال لك، وقال الحسن البصري: أحلها اللّه له ساعة من نهار، وهذا المعنى قد ورد به الحديث المتفق على صحته: (إن هذا البلد حرمه اللّه يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة اللّه إلى يوم القيامة، لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب) ""أخرجه الشيخان وأصحاب السنن"".
ألم نجعل له عينين
الثاني: أن البصر واللسان من أجلِّ النعم على الإطلاق، العينان ينظر بهما المرء، ويرى بهما الحياة، وينظر في صفحات هذا الكون فيرى آيات الجمال، ودلائل الإبداع، وشواهد القدرة، وموجبات الإيمان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البلد - الآية 8. واللسان والشفتان هما أداة التعبير، وسبيل المفاهمة وطريق التعايش وآلة البيان والتعبير، فالإنسان لولا البيان آلة معطلة، أو بهيمية مهملة، باللسان والشفتان يمكن للمرء أن يبلغ أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة، بل ربما بكلمة واحدة يرفع الله المرء إلى أعلى عليين. ونعمتا البصر والنطق هما في الوقت ذاته من أخطر الأشياء على الإنسان، ومن أفتك الجوارح به، فأغلب نكبات الإنسان إن لم تكن جيمعها هي بسبب العين أو بسبب اللسان. لخطر العين أمر الله المؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم، لأن إطلاق البصر يجر المرء إلى كوارث جمة؛ ولذلك قرن الأمر بغض البصر في الآية بحفظ الفرج؛ لأن البصر أصل في حفظ الفرج، وبين تعالى أن ذلك أزكى للقلوب وأطهر للنفوس: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿30﴾ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾... [النور: 30، 31].
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البلد - الآية 8
{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} [البلد]
{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ}: قرر الله تعالى الإنسان وأشهده على نعمه الدينية والدنيوية التي أغدقها عليه ومنها نعمة البصر والكلام والتذوق والطعام, وقبلها نعمة الهداية إلى سبيل الله وصراطه المستقيم وتخييره بين الحق والضلال, وهذه النعم تستحق أن يشكرها الإنسان فيعمل بطاعة الله ويسلك صراطه المستقيم ويبتعد عن معاصيه وأسبابها. قال تعالى: { أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} [البلد] قال السعدي في تفسيره: قرره بنعمه، فقال: { أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} للجمال والبصر والنطق، وغير ذلك من المنافع الضرورية فيها، فهذه نعم الدنيا. ألم نجعل له عينين ولسان وشفتين. ثم قال في نعم الدين: { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن} أي: طريقي الخير والشر، بينا له الهدى من الضلال، والرشد من الغي. فهذه المنن الجزيلة، تقتضي من العبد أن يقوم بحقوق الله، ويشكر الله على نعمه، وأن لا يستعين بها على معاصيه ، ولكن هذا الإنسان لم يفعل ذلك. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
2
0
1, 827
وأعقب ما به اكتساب العلم وما به الإِبانة عن المعلومات ، بما يرشد الفكرَ إلى النظر والبحث وذلك قوله: { وهديناه النجدين}. فاستكمل الكلامُ أصول التعلُّم والتعليم فإن الإِنسان خُلق محباً للمعرفة محباً للتعريف فبمشاعر الإِدراك يكتسب المشاهدات وهي أصول المعلومات اليقينية ، وبالنطق يفيد ما يَعْلَمه لغيره ، وبالهدي إلى الخير والشر يميز بين معلوماته ويمحصها. إعراب القرآن: «أَلَمْ نَجْعَلْ» الهمزة حرف استفهام تقريري ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر «لَهُ» متعلقان بالفعل «عَيْنَيْنِ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها.
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ هذا قسم من اللّه تبارك وتعالى بمكة أُم القرى في حال كون الساكن فيها حلالاً، لينّبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال مجاهد: {لا أُقسم بهذا البلد} لا، رد عليهم. أقسم بهذا البلد، وقال ابن عباس: {لاأقسم بهذا البلد} يعني مكة {وأنت حِلٌّ بهذا البلد} قال: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل به، وقال مجاهد: ما أصبت فيه فهو حلال لك، وقال الحسن البصري: أحلها اللّه له ساعة من نهار، وهذا المعنى قد ورد به الحديث المتفق على صحته: (إن هذا البلد حرمه اللّه يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة اللّه إلى يوم القيامة، لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب) ""أخرجه الشيخان وأصحاب السنن"".