وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وقوله: ( وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون) أي: ويطوفون عليهم بما يتخيرون من الثمار. وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على صفة التخير لها ، ويدل على ذلك حديث " عكراش بن ذؤيب " الذي رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي ، رحمه الله ، في مسنده: حدثنا العباس بن الوليد النرسي ، حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية ، حدثنا عبيد الله بن عكراش ، عن أبيه عكراش بن ذؤيب ، قال: بعثني بنو مرة في صدقات أموالهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدمت المدينة فإذا هو جالس بين المهاجرين والأنصار ، وقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى ، قال: " من الرجل ؟ " قلت: عكراش بن ذؤيب. قال: " ارفع في النسب " ، فانتسبت له إلى " مرة بن عبيد " ، وهذه صدقة " مرة بن عبيد ". فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: هذه إبل قومي ، هذه صدقات قومي. ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها. ثم أخذ بيدي فانطلقنا إلى منزل أم سلمة ، فقال: " هل من طعام ؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر ، فجعل يأكل منها ، فأقبلت أخبط بيدي في جوانبها ، فقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده اليسرى على يدي اليمنى ، فقال: " يا عكراش ، كل من موضع واحد ، فإنه طعام واحد ".
حلية أهل القرآن: "وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون"
برنامج الوحيان ولحم طير مما يشتهون مع د صالح العصيمي ح23 - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 21
فجاء البشير من تلك السرية ، فقال: كان من أمرنا كذا وكذا ، وأصيب فلان وفلان. حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرأة فقال: " قصي رؤياك " فقصتها ، وجعلت تقول: فجيء بفلان وفلان كما قال. هذا لفظ أبي يعلى ، قال الحافظ الضياء: وهذا على شرط مسلم. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا ريحان بن سعيد ، عن عباد بن منصور ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الرجل إذا نزع ثمرة في الجنة ، عادت مكانها أخرى ". وقوله: ( ولحم طير مما يشتهون) ، قال الإمام أحمد: حدثنا سيار بن حاتم ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن طير الجنة كأمثال البخت ، يرعى في شجر الجنة ". فقال أبو بكر: يا رسول الله ، إن هذه لطير ناعمة فقال: " أكلتها أنعم منها - قالها ثلاثا - وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها ". تفرد به أحمد من هذا الوجه. وروى الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه " صفة الجنة " من حديث إسماعيل بن علي الخطبي ، عن أحمد بن علي الخيوطي ، عن عبد الجبار بن عاصم ، عن عبد الله بن زياد ، عن زرعة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: ذكرت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - طوبى ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أبا بكر ، هل بلغك ما طوبى ؟ " قال: الله ورسوله أعلم.
قال الله تعالى " وفاكهة مما يتخيرون *ولحم طير مما يشتهون *وحور عين " - شبكة الكعبة الاسلامية
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) ولحم طير مما يشتهون روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الكوثر ؟ قال: ذاك نهر أعطانيه الله تعالى - يعني في الجنة - أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمر: إن هذه لناعمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلتها أحسن منها قال: حديث حسن. وخرجه الثعلبي من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة طيرا مثل أعناق البخت تصطف على يد ولي الله فيقول أحدها: يا ولي الله رعيت في مروج تحت العرش وشربت من عيون التسنيم فكل مني فلا يزلن يفتخرن بين يديه حتى يخطر على قلبه أكل أحدها فتخر بين يديه على ألوان مختلفة فيأكل منها ما أراد فإذا شبع تجمع عظام الطائر فطار يرعى في الجنة حيث شاء فقال عمر: يا نبي الله إنها لناعمة. فقال: آكلها أنعم منها. وروي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لطيرا في الطائر منها سبعون ألف ريشة فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة ثم ينتفض فيخرج من كل ريشة لون طعام أبيض من الثلج وأبرد وألين من الزبد وأعذب من الشهد ليس فيه لون يشبه صاحبه فيأكل منه ما أراد ثم يذهب فيطير.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 21
قال: " ارفع في النسب " ، فانتسبت له إلى " مرة بن عبيد " ، وهذه صدقة " مرة بن عبيد ". فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: هذه إبل قومي ، هذه صدقات قومي. ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها. ثم أخذ بيدي فانطلقنا إلى منزل أم سلمة ، فقال: " هل من طعام ؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر ، فجعل يأكل منها ، فأقبلت أخبط بيدي في جوانبها ، فقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده اليسرى على يدي اليمنى ، فقال: " يا عكراش ، كل من موضع واحد ، فإنه طعام واحد ". ثم أتينا بطبق فيه تمر ، أو رطب - شك عبيد الله رطبا كان أو تمرا - فجعلت آكل من بين يدي ، وجالت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الطبق ، وقال: " يا عكراش ، كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد ". ثم أتينا بماء ، فغسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه ثلاثا ، ثم قال: " يا عكراش ، هذا الوضوء مما غيرت النار ". وهكذا رواه الترمذي مطولا وابن ماجه جميعا ، عن محمد بن بشار ، عن أبي الهذيل العلاء بن الفضل ، به. وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديثه. وقال الإمام أحمد: حدثنا بهز بن أسد وعفان - وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا شيبان - قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة ، حدثنا ثابت ، قال: قال أنس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبه الرؤيا ، فربما رأى الرجل الرؤيا فسأل عنه إذا لم يكن يعرفه ، فإذا أثني عليه معروفا ، كان أعجب لرؤياه إليه.
تفسير قوله تعالى وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون - إسلام ويب - مركز الفتوى
فأتته امرأة فقالت: يا رسول الله ، رأيت كأني أتيت فأخرجت من المدينة ، فأدخلت الجنة فسمعت وجبة انتحبت لها الجنة ، فنظرت فإذا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، فسمت اثني عشر رجلا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بعث سرية قبل ذلك ، فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم ، فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ - أو: البيذخ - قال: فغمسوا فيه ، فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، فأتوا بصحفة من ذهب فيها بسر ، فأكلوا من بسره ما شاءوا ، فما يقلبونها من وجه إلا أكلوا من الفاكهة ما أرادوا ، وأكلت معهم. فجاء البشير من تلك السرية ، فقال: كان من أمرنا كذا وكذا ، وأصيب فلان وفلان. حتى عد اثني عشر رجلا فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرأة فقال: " قصي رؤياك " فقصتها ، وجعلت تقول: فجيء بفلان وفلان كما قال. هذا لفظ أبي يعلى ، قال الحافظ الضياء: وهذا على شرط مسلم. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا ريحان بن سعيد ، عن عباد بن منصور ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الرجل إذا نزع ثمرة في الجنة ، عادت مكانها أخرى ".
ـ لحم السُّمَانى: حارٌ يابس، ينفعُ المفاصل، ويضُرُّ بالكَبِدِ الحار، ودفعُ مضَّرته بالخَلِّ والكُسْفَرَة، وينبغى أن يُجتنبَ مِن لحوم الطير ما كان فى الآجام والمواضع العَفِنة. ولحومُ الطير كلها أسرعُ انهضاماً من المواشى، وأسرعُها انهضاماً أقلُّها غذاءً، وهى الرِّقاب والأجنحة، وأدمغتُها أحمد من أدمغة المواشى. ـ الجــراد: فى ((الصحيحين)): عن عبد الله بن أبى أوْفَى قال: ((غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعَ غَزَواتٍ، نأكُلُ الجَرَادَ)). وفى ((المسند)) عنه: ((أُحِلَّتْ لنا مَيْتَتَانِ ودَمَانِ: الحُوتُ والجرادُ، والكَبِدُ والطِّحالُ)). يُروى مرفوعاً وموقوفاً على ابن عمر رضى الله عنه. وهو حارٌ يابس، قليل الغذاء، وإدامةُ أكله تُورث الهزال، وإذا تُبُخِّرَ به نفع من تقطير البَوْل وعُسرِه، وخصوصاً للنساء، ويُتبخَّر به للبواسير، وسِمانُه يُشوى ويُؤكل للسع العقرب، وهو ضار لأصحابِ الصَّرع، ردىء الخَلط. وفى إباحة ميتته بلا سبب قولان: فالجمهور على حِلِّه، وحرَّمه مالك، ولا خِلافَ فى إباحة ميتته إذا مات بسبب، كالكبسِ والتحريق ونحوه. فصل فى ضرر المداومة على أكل اللَّحم وينبغى أن لا يُداوَمَ على أكل اللَّحم، فإنه يُورث الأمراض الدموية والامتلائية، والحمّياتِ الحادَّة، وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: إياكم واللَّحم، فإنَّ له ضَرَاوةً كضراوة الخَمر، وإنَّ الله يبغض أهل البيت اللَّحمى.
فكما ترى لايوجد به ما يخل بالأدب
أوالقيم ، او الأخلاق ، او سب ، او شتم ، او لعن
او نيل او قدح في الأسلام والمسلمين
وإنما قد ذكر به ومن سنوات طويلة
مايبين ويدل على إن هنالك
احدث وتغييرات وتبديلات ستقع
وقد وقعت بالفعل
وكما نشهد وليس كما يقال لنا. فهل ترى إنت وهم إن علينا ان نكذبها
ونعتبرها مجرد هرطقات ولاتمت لواقعنا بصلة
وكذلك نعتبر إن من ذكرها وكتبها
كذاب عـــــديم مصداقية ؟. 09-10-2021, 12:18 AM
المشاركه # 4
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mylens
يعني هم ما عجبهم الحديث فضعفوه ؟
الالباني يقول ضعيف و هذه صنعته
و انت تقول لا ماهو ضعيف ، ذكرني وش تخصصك؟
غير تلوين المشاركات و التنقل بين معرفات يمكن؟
طيب انا لو نسخت نفس هذا الحديث و اضفت في اخره
و كثرت الاسواق و تقاربت السنين
عادي انسبه للرسول باعتبار ان اكثره تحقق؟
انت تنسب الاحاديث للرسول بالريحة؟
هذا كلام الله و لا يلعب به
اهل الاختصاص قالو ضعيف
فرد عليهم اما بالسند او المتن.
(1) {وذَكِّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين} - وذَكِّر - أيمن الشعبان - طريق الإسلام
رابعًا: كل ما كان هناك مراعاة لأحوال المراد تذكيرهم: من حيث لغة التخاطُب، ونفسيَّاتهم، ومشاعرهم، وأعمارهم، وأحوالهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما إلى ذلك، كان التذكير أكثر وضوحًا وبيانًا ونفعًا؛ ولذا قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [إبراهيم: 4]. خامسًا: أن يحرص الجميع على تخصيص مساحة ولو دقائق معدودة يوميًّا للتذكير، فالموظف في عمله بحاجة للتذكير بأهمية الأمانة في العمل وإنجازه بالدقة المطلوبة وفي الوقت المحدد، والأولاد بحاجة للتذكير بالاهتمام بالصلاة والمحافظة عليها، والاهتمام بواجباتهم المدرسية وإنجازها ومراجعتها، والتلميذ في مدرسته والطالب في جامعته بحاجة للتذكير، وكُلٌّ في موقعه بحاجة للتذكير، فتخصيص وقت يسير في حدود خمس إلى عشر دقائق للتذكير بين فترة وأخرى فيه خيرٌ كثيرٌ ونفْعٌ كبير إن شاء الله تعالى. سادسًا: تواجه عملية التذكير بعض الصعوبات؛ كإعراض المراد تذكيرهم وعدم مُبالاتهم، أو الاستهزاء والسخرية؛ ولذلك يتطلب من المُذَكِّرْ أن يكون هدفه الأساس من التذكير وجه الله تعالى، ويستشعر عظمة هذا العمل، وحسن الجزاء من الله تعالى، وأن يكون قُدْوته في هذا العمل الجليل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وفي مقدِّمتهم خاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يتذكر ما لاقوه من إعراض واستهزاء وسخرية؛ بل وصل الأمر إلى شتمهم وضربهم وطردهم من ديارهم وحتى قتلهم.
وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. [1] السيوطي؛ الدر المنثور في التأويل بالمأثور، ج 7، ص624. [2] السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص755. [3] انظر الطبري، تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)، ج 16، ص 221.
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا - الصفحة 21
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"بولندا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
وذَكِّر
(1) {وذَكِّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين}
منذ 2022-04-03
مقاطع وعظية تذكيرية يومية قصيرة في رمضان؛ عبارة عن قطوف رمضانية وشذرات إيمانية وهمسات تربوية
صوت MP3
استماع جودة عالية
تحميل (3. 2MB)
أيمن الشعبان
داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين. 2
0
68
التصنيف:
ملفات شهر رمضان والعشر الأواخر
المصدر:
فريق عمل طريق الإسلام
تاريخ ومكان الإلقاء:
رمضان 1443هـ
الوسوم:
# المؤمنين
# الذكرى
# وذكر
# تنفع
الدرس التالي
(2) أنفع المجالس
مواضيع متعلقة...
ذكّر ولا تلتفت للمثبطين
أبو الهيثم محمد درويش
(19) علامات المؤمنين والمجرمين يوم القيامة
فوائد رمضانية قصيرة وقيمة (1/2)
فوائد رمضانية قصيرة وقيمة 2/2
شهر الاستسلام والخضوع
أقسام الناس بعد سماع الموعظة
الغاشية ـ الأية. من 1 الى 22)
إنهُ ليس شعراً
وليس تنبؤآت ، او تنجيم سحرة او كهنة
وإنما حقائق ووقائع تضع الأنسان
بين أمرين لاثالث لهما
مع إن 90% منها تقريباً قد ظهر وتبين
إلا إن هنالك من لاتهمه ولا يلقي لها بالاً
او لايعترف بها اصلاً لأنها
لاتتوافق وهــواه ورغباته الدنيوية
--- v ---
عن حذيفة بن اليمان قال
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم
من اقتراب الساعة
اثنان وسـبعـون خصلـة
* إذا رأيتم الناس أماتو الصـلاة
ـ لقد حصل ذلك وظهر وتبين
* وأضاعـو الأمـانة.....
الطاعة والعبادة والوديعة والثقه
* وأكـلو الربا
+ وأضف الى ذلك إستحلوه وحللوه
* وإستـحلوا الكذب
+ وأضف الى ذلك إتخاذ المديح الكاذب مهنة لهم.
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين الرزق . - السيدة
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 23/12/2018 ميلادي - 15/4/1440 هجري
الزيارات: 78523
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
ومضامينها التربوية
قال الله تعالى: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]. قال السيوطي رحمه الله: أي: ذَكِّر بالقرآن، ثم قال: من وَجَد للذِّكْرى في قلبه موقعًا، فليعلـم أنه مؤمن [1]. وقال السعدي رحمه الله: والتذكير نوعان:
النوع الأول: تذكير بما لم يُعرف تفصيله، مما عُرف مجمله بالفطر والعقول، فإن الله فَطر العقول على محبَّة الخير وإيثاره، وكراهية الشر والزهد فيه، وشرعه موافق لذلك، فكل أمر ونهي من الشرع فهو من التذكير، أن يذكر ما في المأمور من الخير والحسن، وما في المنهي عنه من المضار. النوع الثاني: تذكير بما هو معلوم للمؤمنين، ولكن انسحبت عليه الغفلة، فيُذَكَّرُون بذلك، ويُكرَّر عليهم؛ ليرسخ في أذهانهم، وينتبهوا ويعمـلوا بما تذكروه من ذلك، وليحدث لهم نشاطًا وهمَّةً، توجب لهم الانتفاع والارتفاع. ثم قال رحمه الله: وأخبر الله أن الذكرى تنفع المؤمنين؛ لأن ما معهم من الإيمان والخشية والإنابة، واتباع رضوان الله، يوجب لهم أن تنفع فيهم الذكرى، وتقع منهم الموعظة موضعًا كما قـال تعـالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴾ [الأعلى: 9 -11] [2].
زهورٌ وورودٌ يانعةٌ تم قطافها من أنضر البساتين وأينعها ، أسأل الله أن ينفع بها العباد.