ماذا يعني إطلاق يد الجيش المصري على كامل سيناء بتعديل اتفاقية كامب ديفيد؟
دبابة تابعة للجيش المصري في سيناء (رويترز)
9/11/2021 القاهرة ـ تأخر احتفاء الإعلام المحلي بخبر منشور في مواقع إخبارية إسرائيلية بشأن تعزيز وجود الجيش المصري في المنطقة "ج" شرقي سيناء على الحدود مع إسرائيل، التي كانت محظورة على الجيش إلا بتنسيق مع إسرائيل، على الرغم مما يبدو من ظاهر الخبر من كونه خطوة جيدة لمصر، حسب ما رآه مغردون موالون للسلطة. ولم يبدأ الاحتفاء إلا متأخرا بعد ساعات من نشر الخبر بالمواقع الإسرائيلية، وبعد نشر المتحدث العسكري الخبر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا زيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها برفح المصرية شرقا. وأشار المتحدث العسكري العقيد غريب عبد الحافظ إلى نجاح اللجنة العسكرية المشتركة -بناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي- في تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح. وكانت اتفاقية كامب ديفيد رسمت حدود وجود القوات المسلحة المصرية في سيناء، ومنعت وجود قوات ومعدات عسكرية في المنطقة "ج" الملاصقة للحدود الإسرائيلية. وقال المتحدث العسكري إن ذلك التعديل يأتي في إطار اتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن طبقا للمستجدات والمتغيرات، كما يأتي على ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري واستمرارا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي.
بنود اتفاقية كامب ديفيد
ومن فوائد الاتفاقية -برأيه- أنها أبطلت كل الحجج التي كانت تنتقد اتفاقية كامب ديفيد باعتبار أنها تغل يد الجيش عن السيطرة على كامل شبه جزيرة سيناء، التي كانت بوابة الغزاة للبلاد على مر التاريخ، حسب قوله. علاقة تحالف
من جانبه، يرى المحلل الأمني أحمد مولانا أن كل ما جرى من تعديل للاتفاقية هو إقرار بأمر واقع فيما يخص السماح بوجود الجيش في المنطقة "ج"، لتعزيز استمرار التعاون الأمني بين الطرفين في سيناء، الذي وصل إلى حد السماح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ نحو 100 غارة جوية في سيناء، وفقا لما سبق وكشفته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية عام 2018. وأضاف مولانا أن هذا يأتي ضمن تطور العلاقة إلى علاقة تحالف، بالنظر إلى قيام السلطات المصرية بشراء الغاز من إسرائيل وتسييله للتصدير، فضلا عن حديث السيسي في ذكرى حرب أكتوبر/تشرين الثاني الماضي الذي تضمن الإشارة إلى ضرورة "تغيير النظرة السابقة" لإسرائيل، بحسب مولانا الذي يعتقد أن إسرائيل تنظر إلى السلطات المصرية حاليا باعتبارها "خط دفاع متقدم ضد التهديدات"، وليست "مهددا" للاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي سمحت بما لم تكن تسمح به سابقا من تعديل للاتفاقية.
اتفاقيه كامب ديفيد 2000
#المتحدث_العسكرى: زيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها برفح …
إنستجرام:
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) November 8, 2021
ولم تتم الإشارة في وسائل الإعلام المحلية إلى أسماء الوفد المصري المشارك في جلسات الاتفاق الجديد، في حين قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد الجيش الإسرائيلي ترأسه رئيس قسم العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس فرقة الإستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء طال كالمان، ورئيس قسم العلاقات الخارجية العميد إفي دفرين. وجاء احتفاء الإعلام المصري على مواقع التواصل بالتأكيد على اعتبار أن هذه التعديلات على اتفاقية كامب ديفيد جعلت التزامات مصر في الاتفاقية في حكم العدم، بينما يقول مراقبون إن هناك بنودا سرية في اتفاقية كامب ديفيد، يحجم طرفا الاتفاقية وهما مصر وإسرائيل وراعيتها الولايات المتحدة عن الإفصاح عنها. واستدعى مغردون ومواقع إخبارية وفضائيات حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع إحدى الفضائيات عام 2014، أي قبل توليه الرئاسة، حول إمكانية تعديل الاتفاقية المقيدة لحركة الجيش في سيناء، بالقول إنه لا يسمح بأن تكون الأراضي المصرية منطلقا لشن هجمات ضد الجيران، مؤكدا أن مصر ستفعل ما هو مناسب، وأن إسرائيل لن ترفض تعديل الاتفاقية، لأنها تتعامل مع دولة وجيش، لا قوة حمقاء.
تعديل اتفاقية كامب ديفيد
وفى عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا، وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنه لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا، وأي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقا للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية ــ الإسرائيلية والتي تنص على أن تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات، وإذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم. وكان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولا بالتوافق. وفى 13 يناير 1986، أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى «مشارطة تحكيم» وقعت في 11 سبتمبر 1986م، والتي تحدد شروط التحكيم، ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف. وفى 30 سبتمبر 1988، أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية، وفى 19 مارس 1989، رفع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا المصرية معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا.
ووقعت مصر وإسرائيل في سبتمبر عام 1975 الاتفاق الثاني، واستردت مصر بموجبه 4500 كيلومتر من أرض سيناء، وتم الاتفاق على أن الوسائل السلمية هي التي ستقضى على النزاع في الشرق الأوسط، وليس القوة العسكرية. في نوفمبر 1977 أعلن الزعيم الراحل محمد أنور السادات استعداده للذهاب إلى إسرائيل، وزيارة للقدس، وبالفعل زار السادات الكنيست وأعلن أن تحقيق أي سلام بين مصر وإسرائيل دون وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يحقق السلام العادل، الذى ينشده العالم كله، فيما اعتبرت بعض الدول العربية الأمر بأنه خيانة. طرحت المبادرة التي أعلنها الزعيم الراحل أنور السادات خمسة أسس قام عليها السلام، وهى: إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام1967، التزام كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية، تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته، حق كل دول المنطقة في العيش بسلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
كريمات تفتيح أفريقية مضمونة تساعد على منح البشرة درجة اللون المرغوب فيه بكل سهولة وفاعلية وفي وقت قصير، هي كل ما سوف نهتم بالحديث عنه خلال هذا المقال مع توضيح أهمية هذه الكريمات ودورها في تفتيح لون الجلد، حيث يبحث الكثير من الأفراد وبالأخص ذوي البشرة السمراء على كريمات ذات تأثير إيجابي واضح تمنحهم البشرة الفاتحة التي يريدون، هذا بالإضافة المحافظة على نضارتها ونعومتها. كريمات تفتيح أفريقية مضمونة
كريمات تفتيح افريقية مضمونة
سوف نتحدث خلال الفقرة التالية عن عدد من كريمات تفتيح أفريقية مضمونة تساعد على منح بشرة الجسم بصفة عامة درجة تفتيح مثالية بصورة آمنة وفعالة، وفيما يلي ذكر لأهم هذه الكريمات وتوضيح المميزات العلاجية لها:
1. كريم فولدكس للتفتيح FOLDEX CREAM
أهم الكريمات المستخدمة في تفتيح البشرة وذلك لقدرته على إكساب البشرة اللون المرغوب فيه دون التسبب في أي آثار جانبية ضارة نتيجة تمتعه بما يلي:
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي ومادة الريتينول بالإضافة إلى مستخلص عشبة العرقسوس. يساعد الكريم في الحد من إنتاج الخلايا لمادة الميلانين المكونة لصبغة الجلد، هذا بجانب قدرته على عمل تقشير طبيعي للبشرة من خلال التخلص من خلايا الجلد الميت وتعزيز نمو خلايا الجلد الجديدة.
اعرف المزيد عن كريمات تفتيح افريقية مضمونة - صحيفة البوابة الالكترونية
كريمات تفتيح البشرة السمراء بسرعة/كريمات التبيض الأفريقية - YouTube
هذا بالإضافة إلى وجود عدد من المكونات الطبيعية به ومنها مادة الجلسرين وزيت اللوز الحلو، وزيت ورد الجوري، وزيت جنين القمح، وزيت الجزر و. فيتامين سي وشمع العسل. 5. كريم فيد اوت FADE OUT CREAM
يعطي هذا الكريم نتائج تفتيح سريعة في مدة لا تتجاوز 28 يوم فقط. حيث يقلل إلى حد كبير إنتاج مادة الميلانين ويساعد على الحماية من أشعة الشمس من خلال معامل حماية يصل إلى SPF 25. يخفف من تأثير الشمس الضار على البشرة ويمنع تكون التصبغات اللونية بها كما يساهم في تخفيف الهالات السوداء تحت محيط العين. اقرأ أيضاً: كريم فايزة
6. كريم بوبانا لتفتيح البشرة BOBANA SKIN LIGHTENING CREAM
يمتاز هذا الكريم بعدم وجود أي آثار جانبية له على البشرة، وذلك نتيجة تكونه من مواد طبيعية بنسبة مائة في المائة. أهم هذه المكونات هي مستخلص عشبة العرقسوس وماء الأرز وفيتامين سي، التي تساعد جميعها في تفتيح الجلد الداكن في مختلف أجزاء الجسم. يعمل على توحيد لون البشرة بطريقة مثالية هذا بالإضافة إلى قدرته على ترطيب البشرة بشكل كافي ومنع حدوث أي تهيج أو التهاب لها. قدمنا بعض الأمثلة على كريمات تفتيح أفريقية مضمونة يمكن استخدامها في حالة الرغبة في الحصول على بشرة فاتحة وناعمة وفي نفس الوقت نضرة وحيوية بدون الإصابة بأي آثار جانبية ضارة.