أعمال العشرة الأخيرة من رمضان الكثير من الناس تتفرغ بشكل كامل من أجل العبادة في العشرة الأخيرة من رمضان لها فيها من فضل عظيم. هناك الكثير من العبادات التي يمكن القيام بها في العشرة الأخيرة من رمضان ومنها: أداء فريضة العمر، الصلاة، الصوم، الدعاء، الاستغفار، الصدقة، وغيرها من العبادات التي يؤجر عليها المسلم. كيفية اغتنام العشرة الأخيرة من رمضان ادعية في العشر الاواخر من رمضان لكل مسلم يرغب في اغتنام الفرصة في العشرة الأخيرة من شهر رمضان عليه الآتي: ينبغي أن يزيد الشخص من أداء العبادات والطاعات، خاصة وأن في هذه الأيام الحسنة تكون بعشرة أمثالها. أعمال ليلة القدر 21 و 23.....وأدعية ليلة القدر في اليوم - دليل مصر. الإحسان إلى الأهل والجيران وزيادة صلة الرحم. كما يفضل الابتعاد عن اللغو واللهو والتركيز بقدر الإمكان على كل ما يرضى الله وتجنب ارتكاب أي محرمات أو ذنوب. إعانة الأهل والأصدقاء على العبادة وتشجيعهم على ذلك. كما يفضل الاعتكاف بقدر الإمكان في بيوت الله تعالى من أجل العبادة والصلاة وقراءة القرآن. إخراج الصدقة ومساعدة الفقراء وإفطار صائم وتقديم الكثير من الأعمال التي تكسب الحسنات والأجر والثواب. ادعيه في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة 1442 هناك العديد من ادعيه في العشر الاواخر من رمضان مكتوبة 1443 التي تسهل على المسلم الدعاء بها وهي أدعية منوعة يمكن قراءتها في أي وقت وخاصة في العشرة الأخيرة من رمضان.
- أعمال ليلة القدر 21 و 23.....وأدعية ليلة القدر في اليوم - دليل مصر
- وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النور - الآية 55
- تفسير: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)
أعمال ليلة القدر 21 و 23.....وأدعية ليلة القدر في اليوم - دليل مصر
_اللهم اعتق رقابنا من النار وعوضنا عن أحزاننا وبدلها بفرحة تدمع لها عيوننا، اللهم بدل أقدرانا لأفضل حال، اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا الطاعة والإيمان، اللهم اختم لنا شهرك الكريم برضوانك واعتقنا من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين.
ربي أبلغ صديقي وأختي ليلة القيامة فامنحه النجاح في عمله ، في كل ما يحبه يرضي ، يتقبل منه بر أقواله وأفعاله. من النار التي أنقذتها. اللهم اكتب حبيبتي حياتها فهي أفضل ما يعرفه قلبي بلغها ليلة القيامة وهي في أحسن حال اجعلها من المقبولين حرر رقبتها. من النار. دعاء للأصدقاء والأقارب ليلة القدر
يا ربي ، ليلة مباركة ، أسألكم لكل أحبائي ، ألا تحرمونا أحباؤنا من شفاعة نبيكم ، وتثبتوا التقوى في قلوبنا ، ولا تجعلونا هذا الشهر. من طائشينا اللهم احفظنا من خوف اليوم الذي ستأتي فيه الساعة برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم اجعلني ليلة مباركة يا احبائي الذين أدركوا الليلة الدائمة نالوا كرمها وبركاتها وقبلوا من هو أرحم الرحيم. اللَّهُ اللَّهِيَّةُ الَّتِي خَفَّفَتُه ، وَكُلَّ إِثْمٍ أَفْعَلْتَهُ بِرّاً ، كل حلم حققته يا رب ارحم أولئك الذين تركونا برحمتك العظيمة ، ولهم يا رب العالمين. اللهم إن كانت ليلة القيامة استهزاء بأحبائي ، فكل شيء ، حتى لو اعتقدوا أنه مستحيل ، يا رب ، سخر لهم من خير الأقدار ، وأسعد العلامات ، وأوسع حياة. اللهم اغفر لي يا والداي المحسنين معي الله يخفف من مصاعبنا أظهر لنا في حياتنا ما يسعدنا يرضيك.
[١٠] قيل: الخشية هي تألم القلب والخوف الدائم بسبب توقع مكروه، وتكون إما بكثرة الجناية من العبد أو بمعرفة جلال الله وهيبته، أما الخوف فهو توقع المكروه أو فوات المحبوب من دون توجع، [١١] والأمن نقيض الخوف وهو: عدم توقع مكروه في الزمان الآتي، [١٢] وكانت فارس قد سبَت أهل بيت المقدس فأما أهل مكة فلم يطمع فيهم جبَّار. وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً. [١٣]
معنى الآية (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)
تفسير معنى الآية فيما يأتي:
إنَّ معنى التبديل في الآية يتعدى الخوف والأمن إلى كونهم أصبحوا طالبين بعد أن كانوا مطلوبين، وقاهرين بعد أن كانوا مقهورين، أي خفف عنهم بعد ما كان فيهم من التشديد فقال: "وليبدّلنهم" بالتشديد، [١٤] فقد كان أصحاب رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بمكة لا يصلون إلا متخفين، وكان الواحد منهم يحفظ صاحبه حتى يصلي ويتناوبون على ذلك. [١٥]
أقسم الله -عز وجل- بالأمان لعباده، لأنَّ اللام في "وليبدلنهم" جواب ليمين مضمرة بمعنى: والله ليبدلنهم. [١٦]
تدل الآية على صحة إمامة الخلفاء الأربعة الذين بسط لهم في الأرض فقاموا بسياسة المسلمين والذب عن حوزة المسلمين. [١٧]
تشير الآية إلى أئمة الدين والعلماء الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين.
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً
من الآيات المبشرات التي تستشرف مستقبل أمة الإسلام ما جاء في قوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} (النور:55). روى الطبري بسنده عن أبي العالية ، قوله: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} الآية، قال: مكث النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين خائفاً يدعو إلى الله سرًّا وعلانية، قال: ثم أُمر بالهجرة إلى المدينة. تفسير: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم). قال: فمكث بها هو وأصحابه خائفون، يصبحون في السلاح، ويمسون فيه، فقال رجل: ما يأتي علينا يوم نأمن فيه، ونضع عنا السلاح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تَغْبُرُون -أي: لا تبقون- إلا يسيراً ، حتى يجلس الرجل منكم في الملإ العظيم محتبياً فيه -(احتبى) جلس على أليتيه، وضم فخذيه وساقيه إلى بطنه بذراعيه ليستند- ليس فيه حديدة). فأنزل الله هذه الآية { وعد الله الذين آمنوا منكم} إلى قوله: { فمن كفر بعد ذلك} قال: يقول: من كفر بهذه النعمة { فأولئك هم الفاسقون} وليس يعني الكفر بالله. قال: فأظهره الله على جزيرة العرب فآمنوا، ثم تجبروا، فغيَّر الله ما بهم، وكفروا بهذه النعمة، فأدخل الله عليهم الخوف الذي كان رفعه عنهم.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النور - الآية 55
بتصرّف. ^ أ ب ت فخر الدين الرازي، مفاتيح الغيب، التفسير الكبير ، صفحة 413. بتصرّف. ↑ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، تفسير القرطبي ، صفحة 298. بتصرّف.
تفسير: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)
فأنزل الله هذه الآية ( وعد الله الذين آمنوا منكم).. إلى قوله: ( فمن كفر بعد ذلك) " قال: يقول: من كفر بهذه النعمة ( فأولئك هم الفاسقون) وليس يعني الكفر بالله. قال: فأظهره الله على جزيرة العرب فآمنوا ، ثم تجبروا ، فغير الله ما بهم ، وكفروا بهذه النعمة ، فأدخل الله عليهم الخوف الذي كان رفعه عنهم ، قال القاسم: قال أبو علي: بقتلهم عثمان بن عفان رضي الله عنه. واختلف أهل التأويل في معنى الكفر الذي ذكره الله في قوله: ( فمن كفر بعد ذلك) فقال أبو العالية ما ذكرنا عنه من أنه كفر بالنعمة لا كفر بالله. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النور - الآية 55. وروي عن حذيفة في ذلك ما حدثنا به ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، [ ص: 210] عن حبيب بن أبي الشعثاء ، قال: كنت جالسا مع حذيفة وعبد الله بن مسعود ، فقال حذيفة: ذهب النفاق ، وإنما كان النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو الكفر بعد الإيمان ، قال: فضحك عبد الله ، فقال: لم تقول ذلك؟ قال: علمت ذلك ، قال: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض).. حتى بلغ آخرها. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا ابن أبي عدي ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي الشعثاء ، قال: قعدت إلى ابن مسعود وحذيفة ، فقال حذيفة: ذهب النفاق فلا نفاق ، وإنما هو الكفر بعد الإيمان ، فقال عبد الله: تعلم ما تقول؟ قال: فتلا هذه الآية ( إنما كان قول المؤمنين).. حتى بلغ: ( فأولئك هم الفاسقون) قال: فضحك عبد الله ، قال: فلقيت أبا الشعثاء بعد ذلك بأيام ، فقلت: من أي شيء ضحك عبد الله؟ قال: لا أدري ، إن الرجل ربما ضحك من الشيء الذي يعجبه ، وربما ضحك من الشيء الذي لا يعجبه ، فمن أي شيء ضحك؟ لا أدري.
قلنا: ليس في ضمن الأمن السلامة من الموت بأي وجه كان ، وأما علي فلم يكن نزاله في الحرب مذهبا للأمن ، وليس من شرط الأمن رفع الحرب إنما شرطه ملك الإنسان لنفسه باختياره ، لا كما كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة. ثم قال في آخر كلامه: وحقيقة الحال أنهم كانوا مقهورين فصاروا قاهرين ، وكانوا مطلوبين فصاروا طالبين ؛ فهذا نهاية الأمن والعز. قلت: هذه الحال لم تختص بالخلفاء الأربعة - رضي الله عنهم - حتى يخصوا بها من عموم الآية ، بل شاركهم في ذلك جميع المهاجرين بل وغيرهم. ألا ترى إلى إغزاء قريش المسلمين في أحد وغيرها وخاصة الخندق ، حتى أخبر الله تعالى عن جميعهم فقال: إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. ثم إن الله رد الكافرين لم ينالوا خيرا ، وأمن المؤمنين وأورثهم أرضهم وديارهم وأموالهم ، وهو المراد بقوله: ليستخلفنهم في الأرض. وقوله: كما استخلف الذين من قبلهم يعني بني إسرائيل ، إذ أهلك الله الجبابرة بمصر ، وأورثهم أرضهم وديارهم فقال: وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها. وهكذا كان الصحابة مستضعفين خائفين ، ثم إن الله تعالى أمنهم ومكنهم وملكهم ، فصح أن الآية عامة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - غير مخصوصة ؛ إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب التسليم ، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم.