رواه البخاري.
الصور الرسول صلي الله عليه وسلم للمريض
كان صلى الله عليه و سلم من أشد الناس بأسا و شجاعة ، و قد كان الأقرب إلى الكمال من البشر ، و لم تكن شجاعته و قوته تطغى على عطفه و قلبه. صور من شجاعة النبي
– كان رسول الله صلى الله عليه و سلم تجمع شخصيته بين صفات النبل و الشجاعة في آن واحد ، حتى أنه قال " فُضِّلْتُ عَلَى النَّاسِ بِأَرْبَعٍ: بِالسَّخَاءِ ، وَالشَّجَاعَةِ ، وَكَثْرَةِ الْجِمَاعِ ، وَشِدَّةِ الْبَطْشِ " و هنا يراد قدرته في البطش على الأعداء و الظالمين. صور من احتساب النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة والعبادات. – تحدث الكثيرين من الصحابة عن قوته و شجاعته ، و قد كان من بينهم الصحابي عبد الله بن عمر ، حين قال ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو الشجاع الرضي الكريم الصبور ، الذي يقف في الهيجاء، ويحمل سيفه ، ليجيب كل هيعة. – على قدر محبة الناس للنبي و رحمته بالكبير و الصغير ، إلا أن أشد الناس بأسا لم يقدروا على الوقوف أمام وجه النبي ، الذي اتسم بالهيبة و الشجاعة و قد كان من بينهم أبو جهل ، حين أقسم أن يهشم رأس النبي عندما يسجد ، و قد حضر الحجر فعليا و جلس الناس ينتظرون ما سوف يفعله ، و لكنه بعد أن اتجه إلا النبي عاد و لم يقدر على ما نوى ، حتى أنه قد يثبت يداه على الحجر.
الصور الرسول صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
أما تفاصيل وجهه صلى الله عليه وسلم فورد فيها ما يلي: تقول أم معبد رضي الله عنها " في عينيه دعج (سواد العين), وفي أشفاره وطف (في شعر أجفانه طول) وفي صوته صحل ( بحة وخشونة), وفي عنقه سطع (طول), أحور أكحل, أزج (الحاجب الرقيق في الطول)" وقال ابن عباس رضي الله عنه:" كان أفلج الثنيتين (بعيد ما بين الأسنان), إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.
وهمّ - صلى الله عليه وسلم - بالاحتساب على الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم))[10]. وأنكر - صلى الله عليه وسلم - على الذين لم يقيموا صفوفهم في الصلاة كما في حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم))[11]. وأنكر على عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - لسرده الصوم وقيامه لليل، وأمره أن يصوم ويفطر ويقوم وينام فقال له: ((فصم وأفطر وقم ونم فإن لعينك عليك حظا وإن لنفسك وأهلك عليك حظا))، فقال عبدالله: إني لأقوى لذلك، قال: ((فصم صيام داود - عليه السلام -))، قال: وكيف؟، قال: ((كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى))، قال: من لي بهذه يا نبي الله؟ قال: عطاء لا أدري كيف ذكر صيام الأبد، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا صام من صام الأبد))[12].
[4]
برج المراقبة [ عدل]
يقع برج المراقبة في الجهة الغربية لقرية المنيزلة على بعد عدة أمتار من القصر. صُمم البرج للمراقبة والحراسة فهو مبني من الحجارة والطين ويبلغ ارتفاعه أربعة أمتار وعرضه ثلاث أمتار ونصف. ويقع حالياً في حديقة الوجاج بالبلدة، وهو من بقايا القصر السليمة. [4]
الملحقات [ عدل]
عين العوينة [ عدل]
عين العوينة أو عين أبو شافع هي عين ماء ناضبة تُجاور موقعَ القصرِ وقد كانت تابعةً له. وتقع داخل أروقة قرية أبو شافع التاريخية شمال قصر أجود بن زامل. كانت سابقاً تحول مياه النبع إلى قنوات من المياه تستخدم كخندق على طول القرية للدفاع عنها وتُسقى منها الأراضي المحيطة. [4]
الآثار [ عدل]
يتوقع بحسب تاريخ المنطقة الأثري، أن هناك آثارًا ربما تكون مدفونة ومندثرة حول القصر لمساكن قرية تسمى «أبوشافع» والتي سكنها عدد من الأسر الأحسائية، ومن أشهرها عائلة بوخمسين وبن رضا وآل بوشفيع. [1] عثر الباحثون في القصر على قعور مجموعة من الأواني الفخارية الأثرية، كما عثر على كسرة فخارية ملونة لم يتم العثور عليها في كل آثار الأحساء، بالإضافة إلى عدة قطع نحاسية صغيرة كانت جميعها متحللة. كما عثر على سكين حديدية معكوفة، وعدة أمواس معظمها من الزجاج الملون والبراق.
أجود بن زامل سالم
ويبدو أن الحميدان قد أصاب كبد الحقيقة فيما ذهب إليه، فحسب ما جاء في رسالة الوزير القانوني من ألفاظ تدل على شهرة السلطان أجود ومعرفته بدوره وثقله وما يتمتع به من نفوذ، الشيء الذي يدلّ على أن الوزير لديه معرفة سابقة بالسلطان أجود، هذه المعرفة لا تُوحى بأنها لمدة قصيرة، لهذا ربما تولّي السلطان أجود مقاليد الحكم قبل سنتين من سنة 874ه/1469م، أي بحدود سنة 872ه/1467م. [11] استنجد السلطان سرغل بن نور شاه ملك هرمز بأجود بن زامل ضد أخيه الذي نازعه الملك سنة 880هـ/ 1475م، فوهبه حكم القطيف والبحرين مكافأة لمساعدته في استرداد ملكه. [12] كانت إمارته في أوائل القرن العاشر، حيث كان مقرها في قرية المنيزلة ، بالأحساء حاليًا، وكان قصره غرب القرية الموجودة إلى الآن. [13] في سنة 912 هـ حج ابن زامل في جمع يزيدون على ثلاثين ألفا. [13] وفاته [ عدل] توفي سنة 902 هـ / 1496 [14] وخلفه في الحكم ابنه محمد المصادر [ عدل] السخاوي ، شمس الدين. الضوء اللامع لأهل القرن التاسع السعدون، خالد (2012). مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى سنة 1971. جداول للنشر والتوزيع، بيروت. ط 1 خوري، إبراهيم، التدمري، أحمد (1999).
أجود بن زامل عيسى
ويؤكد ذلك ما ذكره ابن بسام من غزوات وأحداث من عام 850ه حتى عام 866ه تقريباً وكلها تنص على ان زامل بن جبر كان حاكم الاحساء. ويكون سيف بن زامل ولي بعد والده وفترة توليه لم تستمر طويلا حيث لم تتعد سنة874ه التي هي من ضمن حكم أجود.
أجود بن زامل جديد
٢٠١٢/٣/٢ - العدد ٨٩ اقتباس: الأحساء – غادة البشر اشتهرت محافظة الأحساء بوجود العديد من المواقع الأثرية والمعالم التراثية فيها، التي تشكل مع موجة التوجه السياحي التي اجتاحت الأحساء بنجاح في السنوات الأخيرة، كمواقع جذب سياحي حيوية، جديرة بالبحث والعناية. وبالإضافة إلى كونها تخدم الأحساء سياحياً، لتلك المواقع قيمة تاريخية عريقة، فهي جزء من حضارات سكان المنطقة قبل مئات السنين.
[4]
صفاته عدل
اشتهر السلطان أجود بالفروسية والشجاعة، وعرف بالجود والكرم، فصار مضرب الأمثال في جزيرة العرب، فقيل: «ليس أجود من أجود». [5]
كل المصادر التي ذكرت وترجمت للسلطان أجود تكاد تجمع على ذكره ووصفه بصفات نبيلة وحميدة تدل على أصالته العربية، كما تدلُّ تلك الأوصاف والنعوت التي وُصِف بها على أخلاقه وقيمه الإسلامية النبيلة. فقد وُصِف بأنه من مشاهير الملوك شهرةً وذو صيت متّسع، [6] تميز بالكرم والإفضال والعطاء والنوال وعلو الهمة والمحاس الجمة، وعرف بتعففه وورعه، [3] فريد الوصف والنعت صلاحا وإفضالا، وكان حسن العقيدة أبو الجود أجود، ومن كثرة كرمه كان يطلق على قومه الأجواد، لأنهم يجودون بكل ما لديهم وما يملكون لكي يكرموا الضيف، ويوفوه حقّه وحقّ الضيافة، ثمّ أصبحوا مثالا يُحتذَى بهم في الكرم، فيقول الناس فلان (كريم)، لشدة كرمه وكثرة عطائه للضيف. كما عُرف عن السلطان أجود تميُّزه بالتسامح وخصوصا التسامح المذهبي، ولعل ما يؤكد ذلك أنه قد استعان في قضائه ببعض فقهاء أهل السنة بعد أن كانوا شيعة. كما كان السلطان أجود ذا فروسية مقداما في الحرب، لذا فقد تعددت في بدنه جراحات كثيرة بسبب بسالته وشجاعته.