اقرأ أيضاً مفهوم الديمقراطية ومعناها تعريف المدرسة
دور الإسعافات الأولية
إن للإسعافات الأولية أهمية كبيرة ودورًا كبيرًا في المنظومة الصحية، وتبرز أهمية الإسعافات الأولية في بعض النقاط منها:
الحفاظ على حياة الإنسان
عند تعرض الإنسان لحادثة مؤذية بشكل كبير، تعمل الإسعافات الأولية على توفير المساعدة الضرورية للإبقاء على حياة المرء، ولا يقصد بذلك توفير العلاج الكامل، بل الإجراءات الأساسية للعلاج مثل عملية الإنعاش الرئوي. [١]
تقلل من الضرر الناجم عن الخطر
قد ينجم عن الخطر مشكلة صحية خطيرة تزداد سوءًا مع مرور الوقت إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات السليمة لعلاجها، لذلك تعمل الإجراءات المتبعة للإسعافات الأولية على تقليل الضرر الناجم عن الحادثة ومنع تطورها وتوفر الوقت الممكن إلى حين توفر الرعاية الصحية المناسبة للمصاب. أهمية الإسعافات الأولية - موضوع صحة الإنسان. [٢]
منع انتشار العدوى
إن الاستعمال الصحيح لأدوات الإسعاف الأولي تعمل على منع انتشار العدوى للمصاب، وتقلل من الأذى الناجم عن هذه العدوى، إلا أن بعض الإجراءات الخاطئة مثل استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتعقيم الجروح يمكن أن يضر أكثر من إفادته، لذلك لا بد من مراعة الاختيار الأمثل. [١]
يساهم في إيجاد بيئة أكثر أمانًا
إن تعلم الإسعافات الأولية وإتقانها يجعل من بيئة العمل أو البيئة المحيطة أكثر أمانًا، فعند التعرض لموقف خطير يمكن تقديم الرعاية المناسبة سريعا من قبل أهل المعرفة.
- أهمية الإسعافات الأولية - موضوع صحة الإنسان
- تعريف الإسعافات الأولية - موضوع
- قصة ماء زمزم للاطفال
- ماء زمزم قصة
- قصه نبع ماء زمزم
أهمية الإسعافات الأولية - موضوع صحة الإنسان
الإسعافات الأولية هي مفهوم مرن ليس فقط فيما يتعلق بالكم من الوقت، وما مدى التعقيد الذي يجب القيام به، ولكن في من يمكنه القيام بذلك، على الرغم من الحاجة إلى اتخاذ موقف دقيق للغاية، حيث يمكن تدريب كل عامل في أهم خمسة أو عشرة أمور يجب القيام بها وعدم القيام بالإسعافات الأولية، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تنقذ الإجراءات الفورية الحياة أو الأطراف أو البصر، لا ينبغي أن يظل زملاء الضحايا في العمل مشلولين أثناء انتظار وصول الموظفين المدربين، علاوة على ذلك ستختلف قائمة "العشرة الأوائل" مع كل مكان عمل ويجب تدريسها وفقاً لذلك.
تعريف الإسعافات الأولية - موضوع
ثانياً: يجب أن يضع من يقدم الإسعافات الأولية في ذهنه عدم المخاطرة لأنه لو يصاب أو يفقد حياته أثناء تقديم الإسعافات الأولية فلن يستطيع إسعاف أحد من المصابين وبهذه الحالة تعرض هو للخطر وبقي من يحتاج للإسعافات دون إسعاف. ثالثاً: عدم الإقدام على تحريك المصاب دون حاجة، وبصور عامة هناك ثلاث حالات تدعونا لتحريك المصاب من الموقع عدا ذلك فلا داعي لنقله وهي: إذا كان الموقع يهدد حياة المصاب مثل: وجود حريق نقص في الأوكسجين إمكانية حدوث انفجار إمكانية انهيار المكان، إذا كان لابد من تحريك المصاب للوصول إلى مصاب آخر كأن يكون أحدهم في ممر وهو يعطل الوصول إلى مصاب آخر في داخل الغرفة مثلاً أو يكون عند باب السيارة التي أصابها الحادث وتريد أن تصل للمصاب في الناحة الخرى، إذا كان عليك أن تضع المصاب في مكان أكثر ملاءمة لتقديم العناية مثل: عمل الإنقاذ الرئوي حيث يجب أن يكون المكان صلباً ومستوياً. * هل هناك قواعد عامة متعرف عليها يتم بموجبها نقل المصاب؟
- بالتأكيد هناك العديد من القواعد المتعارف عليها ومن أهمها: ألا تحمل أكثر مما لاتستطيع عند تقديم خدمة الإسعافات، عندما تحمل شخصاً استخدم ساقيك ولاتستخدم ظهرك، اجلس القرفصاء ثم انهض على رجليك دون أن تحني ظهرك، امش ببطء ولكن بخطى ثابتة وتجنب الحركات الفجائية وكذلك تجنب ثني المصاب واحرص على عدم ثني العمود الفقري عموما أو منطقة الرقبة خصوصاً.
مهما كانت درجة التطور أو عدم وجود مرافق، يجب تحديد تسلسل الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة وقوع حدث غير متوقع مسبقاً يجب أن يتم ذلك مع مراعاة المخاطر أو الأحداث المهنية وغير المهنية القائمة والمحتملة، وكذلك طرق الحصول على المساعدة الفورية والمناسبة، بحيث تختلف الأوضاع ليس فقط حسب حجم الشركة، ولكن أيضاً مع موقعها (في مدينة أو منطقة ريفية) ومع تطور النظام الصحي وتشريعات العمل على المستوى الوطني. فيما يتعلق بتنظيم الإسعافات الأولية، هناك عدة متغيرات رئيسية يجب مراعاتها: نوع العمل ومستوى الخطر المرتبط به. الأخطار المحتملة. حجم وتخطيط المشروع. خصائص المؤسسة الأخرى (مثل التكوين). توافر الخدمات الصحية الأخرى. نوع العمل ومستوى الخطر المرتبط به: تختلف مخاطر الإصابة بشكل كبير من شركة ومن مهنة إلى أخرى، حتى داخل مؤسسة واحدة، مثل شركة تشغيل المعادن، توجد مخاطر مختلفة اعتماداً على ما إذا كان العامل منخرطاً في مناولة وقطع الصفائح المعدنية (حيث تكون القطع متكررة)، واللحام (مع خطر التعرض للحروق والصعق بالكهرباء)، والتجميع من الأجزاء أو الطلاء المعدني (الذي قد يؤدي إلى التسمم وإصابة الجلد)، حيث تختلف المخاطر المرتبطة بنوع واحد من العمل وفقاً للعديد من العوامل الأخرى، مثل تصميم وعمر الماكينة المستخدمة، وصيانة المعدات وإجراءات السلامة المطبقة والتحكم المنتظم.
ذات صلة قصة ماء زمزم من أول من اكتشف ماء زمزم
نبع ماء زمزم
بئر ماء زمزم موجودٌ منذ القدم أي منذ عَهد النبيّ إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام، وما زال موجوداً حتى اللّحظة وسيبقى إلى أن يشاء الله؛ فهو نبعٌ فوّارٌ لا ينضب، عذبٌ زلالٌ، ذو طعمٍ خاصٍّ مختلفٍ عن ماء الشرب العاديّ. ماء زمزم منّةٌ عظيمةٌ من الله عزّ وجلّ؛ فهو سُقيا الحُجّاج في حجّهم وزادهم إذا رجعوا إلى بيوتهم، وهو خير ماءٍ على وجه الأرض؛ إذ إنّه شفاء سقمٍ أي يشفي من الأمراض والعِلل، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه. قصة نبع ماء زمزم
تزوّج سيّدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام من السيّدة سارة، ومضت السّنون ولم تنجب له الولد؛ فقد كانت عقيماً، وذات يوم وهبت له جاريتَها هاجر، فصارت ملكاً له، وبعد مدّةٍ ولدت له إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام وفي أحد الأيام ذهب سيدنا إبراهيم عليه السلام بهاجر وولده إسماعيل إلى وادٍ لا زرع فيه ولا ماء ولا بشر عند بيت الله الحرام، ثمّ همّ بالذهاب وتركهما، فقالت له هاجر: يا إبراهيم اللهُ أمرك بهذا؟ فقال: نعم. فقالت: إذن لن يُضيّعنا الله، فمضى إبراهيم عليه السلام مخلّفاً وراءه هاجر وابنها، ثمّ التفت إلى البيت الحرام وقال: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [سورة إبراهيم:37].
قصة ماء زمزم للاطفال
بئر زمزم أحد أهم المعالم في تاريخ الإسلام، وتبدأ قصة ماء زمزم منذ زمن النبي إبراهيم وبالتحديد في الوقت الذي طلبت منه زوجته سارة أن يتزوج من جاريته هاجر كي تنجب له ابناً. وحين فعل إبراهيم ذلك، أنجبت السيدة هاجر إسماعيل، واصطحبها إبراهيم في رحلة إلى صحراء الجزيرة العربية، ليتركها هي ورضيعها في أرض مقفرة لا زرع بها ولا وماء. وفي هذا الوقت تبدأ قصة ماء زمزم. بداية قصة ماء زمزم
لم يذكر القرآن قصة ماء زمزم؛ وكذلك لم يشر إلى السيدة هاجر باسمها. فلم يذكر القرآن امرأة بالاسم سوى السيدة مريم. لكن مع ذلك فإن قصة السيدة هاجر وابنها النبي إسماعيل ذكرت في الكتاب المقدس والأحاديث النبوية، هذا بالإضافة إلى كتابات المفسرين والمؤرخين على اختلافهم. ذكرت هذه الكتب المختلفة أن السيدة سارة زوجة النبي إبراهيم لم تنجب له ابناً. لذا طلبت منه أن يتزوج السيدة هاجر لينجب منها ابناً بعد أن بلغ من العمر عتياً. رضخ النبي إبراهيم لطلب زوجته وبالفعل تزوج من السيدة هاجر وأنجب منها إسماعيل. ولكن في لحظة من اللحظات بدأت السيدة سارة تشعر بالغيرة من السيدة هاجر، ولذلك طلبت من إبراهيم أن يبعدها. وفي صباح أحد الأيام حمل إبراهيم السيدة هاجر ورضيعها وذهبوا في رحلة طويلة وشاقة عبر الصحاري والجبال حتى وصلوا إلى صحراء الجزيرة العربية.
ماء زمزم قصة
ومرت الأيام والسنوات وكبر الرضيع وترعرع في هذا المكان الذي أصبح عامراً بالبشر. وتزاوج الناس من بعضهم البعض، حتى عادت الحياة إلى هذه الصحراء المفقرة. إلى هنا تنتهي قصة ماء زمزم وذلك البئر، لكن مع ذلك فإن لها البئر أهمية كبرى في التاريخ، كما أنه لازال أشهر آبار العالم نظراً للقداسة التي يحملها هذا البئر. فهو موجود الآن في مكة، ومازال يشرب منه جميع حجاج بيت الله كل عام، ولا ينفد ماءه. اقرأ أيضاً: الهجرة إلى الحبشة: كيف آمن الرسول على المسلمين من الفتنة هناك؟
إسماعيل والبيت العتيق
أما قصة النبي إسماعيل وأبيه النبي إبراهيم بعد ذلك فهي قصة بناء البيت العتيق الذي يحج الناس إليه منذ عصر إبراهيم وحتى يومنا الحاضر. وشعائر الحج في الدين الإسلامي مستوحاة من أحداث قصة إبراهيم وقصة هاجر مع ابنها إسماعيل. فعلى سبيل المثال نجد أن شعيرة السعي بين الصفا والمروة سبع مرات سببه ما حدث في قصة السيدة هاجر حينما سعت بين الصفا والمروة لتبحث لطفلها عن طعام وشراب. وفي النهاية لابد أن نذكر أن قصة بئر زمزم بما فيه من ماء يعد أحد المعجزات الخالدة منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا الحالي. وقد تناولت هذه القصة أقلام المؤرخين ليحفظوها لنا على مدار التاريخ.
قصه نبع ماء زمزم
وقد حرص الصحابة, والتابعون, وكثير من علماء الأمة, وعامتها, على التضلع من ماء زمزم، واستحضار نيات معينة عند الشرب منه، لأن الدعاء مستحب عند الشرب من ماء زمزم، فزمزم لما شرب له حيث روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه إذا شرب ماء زمزم دعا, فقال:
( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم) وقد خص الله تعالى هذا الماء بخصائص فريدة, وبركات عظيمة, فقال إنها مباركة, إنها طعام طعم وشفاء سقم.
فزمزم هي اللَّبنة الأُولى في بناء البلد الحرام؛ بل هي الوسيلة الأُولى لتحقيق هذا البناء, وجذب الناس إلى هذا المكان المبارك. "فمن أعظم المنافع العِظام التي يَشْهدُها الحجاج والعُمَّار في حرم الله: منفعةُ ماء زمزم, حيث يشربون ويتضلَّعون منه, وينالون من خيراته وبركاته, ويكسبون الدعاء المستجاب عند شربه, فماء زمزم لما شرب له من حوائج الدنيا والآخرة, فهو حقاً من نِعَم الله العظمى التي جعلها الله -تعالى- للمؤمنين في هذا المكان الطيب المبارك عند بيته المحرَّم. وهناك مَنْ لا يُحصى من المرضى قد أكرمهم الله بشفائهم ببركة ماء زمزم من أمراض مُعضِلة عَجَزَ عنها جَمْعُ الأطباء, وحكمة الحكماء" (فضل ماء زمزم, د. سائد بكداش (ص 90). الخطبة الثانية:
عباد الله.. إنَّ فضائل زمزم لا تُحصى ولا تُعدُّ, " فمَنْ يُحْصي فضائلَه؟ فكم مِنْ مُبتلىً قد عُوفي بالمُقام عليه, والشُّربِ منه, والاغتسالِ به؟ بعد أن لم يَدَعْ في الأرض يَنبوعاً إلاَّ أتاه, واستنقع فيه! وكم من مُتَزَوِّدٍ منه في القوارير إلى أقاصي البلدان؛ لدوائه, وغاسِلِ ثيابِه بمائِه؛ لما يرجوه من بركته وحُسْنِ عائدته ؟"(ثمار القلوب في المضاف والمنسوب, للثعالبي (ص 559).