الوكيل الاخباري- حذر اتحادان ألمانيان لأرباب العمل من التداعيات السلبية على الاقتصاد الألماني الناجمة عن فرض حظر على إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا. اضافة اعلان وفي التفاصيل، عارض اتحاد أرباب العمل "BDA" واتحاد النقابات العمالية الألمانية "DGB" فرض حظر على إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، مشيرين إلى أن ذاك من شأنه أن يؤدي إلى توقف الإنتاج والمزيد من تراجع التصنيع وخفض الوظائف بالبلاد. جاء ذلك في بيان مشترك وزعته وكالة الأنباء الألمانية، صدر اليوم الاثنين من قبل رئيسي "BDA" و"DGB"، راينر دولجر، وراينر هوفمان، مشددين على "ضرورة أن تكون العقوبات موجهة، وتحدث ضغطا على الجانب الآخر، مع تفادي إلحاق الضرر بالاقتصاد الألماني قدر الإمكان". جريدة الرياض | قراءة في قصيدة (صعاليك) للشاعر محمد إبراهيم يعقوب. ولفت دولجر وهوفمان في الوقت نفسه إلى أن العواقب السلبية لمثل هذا الإجراء "ستكون أكثر خطورة على الاقتصاد الألماني وسوق العمل، مما هي بالنسبة لروسيا". وأشار قادة الاتحادين إلى أن "الحظر الفوري على امدادات الغاز الروسي سيؤدي إلى خسائر في الإنتاج، وإغلاق لمصانع، ومزيد من تراجع التصنيع، وإلى استمرار فقدان الوظائف". وقال دولجر وهوفمان في ختام البيان: "في الأشهر المقبلة، لا يزال لدينا العديد من المشكلات التي يتعين علينا حلها.
- جريدة الرياض | السبيعي: الشِّعر مازال رفيق الدرب والصديق الوفي
- لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
- جريدة الرياض | قراءة في قصيدة (صعاليك) للشاعر محمد إبراهيم يعقوب
- شبكة شعر - أبو البقاء الرندي - لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
- لمثل هذا يــــــــذوبُ القلبُ من كمدٍ - YouTube
- فضل قراءة القران الكريم
- فضل قراءة القران في رمضان
- فضل قراءة القرآن الكريم
- حديث فضل قراءة القران
جريدة الرياض | السبيعي: الشِّعر مازال رفيق الدرب والصديق الوفي
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ د. محمود نديم نحاس المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 10/7/2014 ما قاله أبو البقاء الرندي
في نونيته يُعدُّ من أجمل المراثي التي قيلت في سقوط الأندلس، وهي التي يقول في مطلعها: لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
*** فلا يُغرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ هـي الأمـورُ كـما شاهدتها
دُوَلٌ *** مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهـذه الـدار لا تُـبقي
على أحدٍ *** ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شانُ وعندما نقرأ القصيدة ثم
نقرأ أخبار الشام نبكي خوفا من أن تكون النتيجة واحدة.
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
الاربعاء 5 ذي القعدة 1426هـ - 7 ديسمبر 2005م - العدد 13680
اقراص منع الحمل
من المعروف ان النشاط الجنسي عند السيدات يستمر حوالي خمس وثلاثين سنة وينقطع الطمث عند غالبية النساء بين سن ال46 وال 51 سنة وعند بعضهن الآخر في سن مبكرة بين 41 و43 سنة وعندما تأخذ الدورة الشهرية بالاضطراب. بعد سن الاربعين يبدأ فصل جديد دقيق من حياة المرأة يستمر اربع سنوات او خمساً أو اكثر وينتهي بانقطاع الحيض، في هذه المرحلة الحساسة من حياة المرأة يظل خطر حدوث حمل مفاجئ قائماً فعلاً وليس العكس، كما يعتقد البعض وهذا ما يقلق المرأة ويخيفها فتراها كلما تأخر نزول الدورة او اضطراب خفق قلبها وتوترت اعصابها وتملكها هلع شديد وخوف كبير من حدوث حمل خصوصاً اذا كانت لا ترغب في حدوث ذلك ومن المعلوم ايضاً انه في مثل هذا العمر تتعرض الدورة الشهرية للاختلال بسبب الاضطراب الذي يحصل في المبيضين ولكن هذا لا يعني انقطاعاً تاماً لتوالد البويضات لذلك نرى خطر الحمل يشل تفكير السيدات في هذه المرحلة من العمر.
جريدة الرياض | قراءة في قصيدة (صعاليك) للشاعر محمد إبراهيم يعقوب
وسواءٌ عندى صِدْقُها أم كَذِبُها. فأنا لا أصدق كتبَ التاريخ بوجه عام. أصدّقُ، وحسب، ما أودُّ أن أصدِّقَه بما يتفق وحدْسى حينا، وأحيانا بما يتفق مع فانتازياى وخيالى ورغبتى الخاصة فى تجميل العالم ولو بالزَّيف والخيال. فأنا أتوقُ للجمال فى شتى منابعه، البصرية والسمعية والفكرية والسلوكية، ولذلك كثيرا ما أخدعُ نفسى بحكايا أصدِّقُها لأنها تروى نبتةَ الجَمال الظمأى فى روحى. ولو كانت حكايا من الأساطير القديمة أو حتى من كتب حواديت الجِنيّات fairy tales. ولذلك من حقى أن أنتقى من كتب التاريخ، الكاذبة غالبا، ما يروق لى، وأطَّرِح منها ما لا يروقنى. و أنا أودُّ أن أصدق تلك الحكاية المعتصمية كيما يرتاح قلبى أن بتاريخنا أشياءَ رفيعةً وأحداثا يُفخَر بها. أتقوّى بتلك الواقعةِ الجميلة الماضية، كلما صدمتنى واقعةٌ قبيحة راهنة. كأن تستنجد امرأةٌ بمغيثٍ فلا تجد إلا وجوها جامدةً بلهاء تحدّق فيها بتلمّظ المُتشفّى. وبعد ذبح الذبيحة، تنهالُ الألسنُ الوقحة لتنال ما تبقى من جثمانها باللعق والنهش واللوْك المقزز. قالت نهى رشدى، التى استنجدت بالمارّة فى رابعة النهار لينصروها على الحقير الذى تحرّش بها جسديا: «أنا مصدومة فى الناس!!
شبكة شعر - أبو البقاء الرندي - لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
وتتابعت بعد ذلك
القراءات الشجية الدامعة على هامش النكبات المتجددة، وما أكثرها، ليس على صعيد الخريطة
وحسب بل أيضا على صعيد الذات العربية المتهاوية أيضا. لكن الغريب أن الشاعر لم
يقلها في تلك المناسبة النهائية بل قبل ذلك بكثير جدًا، حيث كانت مرثية للتخاذل الذي سبق
ذلك السقوط المدوي والمتوقع بقرون. إنه إذًا استشراف شعري لواقع مستقبلي كانت
نذره قد وضحت حتى لغير الشعراء في أرض الأندلس من الذين عاشوا المجد المتوحد قبل أن
تفرقهم مشاعر الطوائف وأطماع الدويلات. ولد
أبو البقاء بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي عام 601 هـ(
1204م) في بلدة تسمى رندة وتقع قرب الجزيرة الخضراء في الأندلس، وإليها نسبته التي
بقيت علامة على اسمه الباقي شاعرًا أوحد لتلك المرثية، على الرغم من الاجتهادات
المختلفة حول كنيته، حيث اشتهر لدى المشارقة بأبي البقاء تمييزا له عن أبي الطيب تلك
الكنية التي اشتهر بها في المغرب، بالرغم من ملكيتها الحصرية شعريًا وإنسانيًا
للمتنبي. وإذا اختلف العرب مشرقًا ومغربًا على كنية الشاعر فإنهم اتفقوا على مكانته
المميزة في سجل العرب الخالد إبداعيًا، حتى وإن لم يشتهر إلا بتلك القصيدة الحزينة،
والتي شكلت مرجعية عاطفية وتاريخية لدموع العرب التي سالت شعرًا عبر البحر الأبيض
المتوسط، وصولا إلى المغرب حيث اليابسة العربية المقابلة لخريطة الفردوس
المفقود، على الرغم مما بقي من ذلك الفردوس البعيد من عبارات وشحت المعمار الحجري
البديع بحروف عربية شكلت هوية دائمة للحنين، ومقصدا أثيرا للسياح، حيث لا غالب
إلا الله.
لمثل هذا يــــــــذوبُ القلبُ من كمدٍ - Youtube
قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك هناك توافقان متناقضان فى ساحة تحليل الحرب الأوكرانية وتوابعها: أولهما أن هناك حالة عالية من عدم اليقين حول ما إذا كان التصعيد فى الأزمة التى انقلبت حربًا قد وصل إلى أقصاه وأفرغ كل طرف ما لديه من طاقة، ومن ثَمَّ فإن ما بقى هو استمرار التفاوض حتى نصل إلى نتيجة. وثانيهما أنه بغض النظر عما يحدث وما سوف يتبقى، فإن هناك عجلة كبيرة لتصور الشكل الذى ستبدو عليه «اللعبة النهائية». نشرة «ذا هيل The Hill»، التى تصدر عن الكونجرس الأمريكى، ذكرت أن «قليلين لم يفهموا بعد مدى عمقنا فى المياه المجهولة، ولماذا هو حدث تاريخى عالمى، مثل 11 سبتمبر، يعيد تشكيل الشؤون العالمية». التجربة تثبت لنا فى كل مرة كيف أن «المياه» العميقة تزداد عمقًا فى كل مرة نتابع فيها الأحداث الموصوفة بأن ما بعدها لن يكون أبدًا مثل ما كان قبلها. والحقيقة هى أن هناك تلامسًا يجرى بين أزمات كبرى ذات محتوى عنيف وعسكرى، مثل أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ وما تلاها من غزوات الحرب العالمية ضد الإرهاب، والتى لم تقتصر على الغزو الأمريكى لأفغانستان والعراق؛ والظهور المفاجئ لجائحة كورونا وما واكبها عن استحكام أزمة المناخ؛ والآن فإن الحالة الأوكرانية تبدو وكأنها تتصدر تغيرات عالمية عميقة، ولكن التعامل معها وقياس عمقها سوف يماثل دائمًا الأعمى، الذى يحاول قياس أبعاد مكعب الثلج وهو يذوب بين أصابعه.
وكما هو معلوم فإن أدب الصعلكة في التراث العربي يمتد إلى ما قبل الإسلام، قادما من أعماق الجزيرة العربية، بكل عاداتها وتقاليدها وقيمها الاجتماعية وظروفها وملابساتها الحياتية. وقد أخذ يتحول هذا الأدب عبر الأحقاب والعصور، متداخلاً مع نسيج المجتمعات تقاطعاً ورفضاً وتمرداً ونقداً وخروجاً ومصادمة أو انكفاء وانسحاباً سلبياً في أحيان كثيرة. إذن ليس ثمة صعلكة ثابتة موحدة محددة دائماً، رغم ما تشترك فيه من السمات الأبرز. ولكن هناك "صعلكات" تصنعها البيئات وتخلقها الظروف والأسباب. فالصعلكة كما يقول الكاتب فراس عطية: "في جوهرها ليست مدرسة أدبية أو أسلوباً للسرد بقدر ما هي مجموعة قيم وتجارب وأنماط شخصية تنتج أدبا يعبر عن فكرها. ويضيف عطية عن الصعاليك بأنهم: يتشابهون جميعا في الخصومة المزمنة مع الواقع، شفافيتهم مع أنفسهم ونقمتهم عليها كذلك، الخوض في تجارب صاخبة بالغة العمق وتعريتهم للأشياء كلها". ولسنا هنا بصدد الحديث عن الصعلكة والصعاليك، بقدر ما يعنينا الطرح الرؤيوي والحمولات الدلالية والفلسفية لنص (صعاليك) لمحمد إبراهيم يعقوب، ومدى اقترابه من الواقع أو انسلاخه منه، ومدى انتمائه لبيئته وزمانه ومكانه.
السؤال:
نختم هذا اللقاء معكم، في ثالث أسئلة هذه السائلة أم عبدالله، تقول: سماحة الشيخ، ما هو فضل قراءة القرآن وتعلمه وحفظه وتعليمه؟ وهل قراءة الكبار والكبيرات في السن للقرآن رغم تحريف بعض الآيات كرفع المنصوب، أو جر المرفوع، وغير ذلك؛ لعدم قدرتهم على النطق الصحيح هل هذا جائز أم لا؟
مأجورين.
فضل قراءة القران الكريم
(6) ثواب الأعمال: 126 / 1. (7) الجعفريات: 241 ، وعنه في المستدرك 4: 261 / 4644. (8) الجعفريات: 31 ، وعنه في المستدرك 4: 261 / 4645. (9) رجال الكشي 2: 486 / 395 ، وعنه في الوسائل 6: 200 / 7729. (10) الملاط: الطين الذي يجعل بين سافي البناء ، يملط به الحائط ، الصحاح 3: 1161 ـ ملط. (11) تفسير القمّي 2: 259 ، وعنه في المستدرك 4: 256 / 4635. (12) مجمع البيان 1: 15 ، وعنه في الوسائل 6: 191 / 7701. (13) مجمع البيان 1: 16 ، وعنه في الوسائل 6: 191 / 7703. (14) دعوات الراوندي: 24 / 31 ، وعنه في البحار 92: 204 / 31 ، والمستدرك 4: 260 / 4642. فضل تلاوة القرآن وحفظه - موقع مقالات إسلام ويب. (15) جامع الأخبار: 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4: 257 / 4637. (16) نفس المصدر: 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4: 259 / ذيل ح 4638. (17) عدّة الداعي: 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6: 200 / 7728. (18) نفس المصدر: 329 / ذيل ح 8 ، وعنه في الوسائل 6: 196 / 7718.
فضل قراءة القران في رمضان
وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال: ( تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة) رواه مسلم. وبشَّر صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) متفق عليه. وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال: ( يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أبو داود و الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح. فضل قراءة القران في رمضان. وكان من وصيته صلى الله عليه وسلم لأمته عامة ولِحَفَظَة كتابه خاصة تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر، فقال:( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها) رواه مسلم. ولو تأملت -أخي الكريم- في قوله صلى الله عليه وسلم: ( تعاهدوا هذا القرآن) لأدركت عِظَمَ هذه الوصية، ولعلمتَ أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته، والعمل بما فيه، لتكون من سعداء الدنيا والآخرة.
فضل قراءة القرآن الكريم
وعن الإمام الصادق عليه السلام: (( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ويقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك ، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال: هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، قال: فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية واصعد درجة ، ثم يقال له: بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول: اللهم نعم ، قال: ومن قرأه كثيراً وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين)). حديث فضل قراءة القران. وعنه عليه السلام: (( من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد)). وعنه عليه السلام: (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى)). وعنه عليه السلام: (( من قرأ في المصحف نظراً متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين)). مصدر الروايات: (ثواب الأعمال) للشيخ الصدوق ، و (أصول الكافي) للشيخ الكليني.
حديث فضل قراءة القران
عزيزتـي الجزيرة
من فضل الله تعالى على عباده أن يسر لهم أمور دينهم وجعل من العمل اليسير ان ينال المسلم الأجر العظيم من جراء العمل اليسير ويتجلى ذلك في ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها في فضل القرآن، اذ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله اجران, وبعد ان أدركنا ما يناله القارىء للقرآن من الأجر والفضل العظيم من الله تعالى كل ذلك من جراء مجرد القراءة فانه حريا بنا بان نتدبر القرآن وأن نستحضر قلوبنا ونتمعن في آيات القرآن قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها). فاذا قرأنا آية ورد فيها حال أهل الجنة وما يجدونه من النعيم المقيم والدائم فإن علينا ان نبادر فورا الى التوبة النصوح وأن نسأل الله تعالى الكريم من فضله وأن نسأله الجنة وأن نسارع الى عمل الطاعات وأن نحرص على اغتنام مواسم الخير كشهر رمضان. وكذلك علينا اذا قرأنا آيات قد ورد من خلالها الحث على الصدق والامانة وآيات أخرى قد ورد من خلالها البعد عن الغيبة والنميمة والحسد والعداوة والشحناء والبغضاء فانه حري بنا ان نمتثل لذلك فورا وعلى ارض الواقع من خلال تعاملنا مع اخواننا المسلمين في حياتنا اليومية ارض الواقع من خلال تعاملنا مع اخواننا المسلمين في حياتنا اليومية فنصدق في الحديث ونؤدي الامانة لأصحابها ونطهر مجالسنا من الغيبة والنميمة ونجدد علاقتنا مع اخواننا المسلمين في المحبة والوئام والصفاء ونبذ الخلافات التي بيننا.
وأخيراً يا أيها الآباء ويا أيها الأمهات ويا أيها المربون، استوصوا بالأجيال خيراً، نشئوها على حُبِّ كتاب ربها، علموها العيش في رحابه، والاغتراف من معينه الذي لا ينضب، فالخير كل الخير فيه، وتعاهدوا ما أودع الله بين أيديكم من الأمانات، بتربيتها تربية قرآنية، كي تسعدوا في الدنيا قبل الآخرة، فما هانت أمة الإسلام إلا بهجرها لكتاب ربها وبعدها عنه. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وحبِّب أبناءنا تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، آمين.