خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح هذا هو معنى........ إخراج الريح أمام الحضور لا يليق بأهل المروءة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ، قال صلى الله عليه وسلم:"انما بعتث لاتمم مكارم الاخلاق"، ان الاسلام نصح المسلمين جميعها التحلى بالاخلاق الحميدة والعمل فيها، وجعل جميع البشر يشهد انه على خلق حسن وكريم، فكثير من الاعمال الصالحة التي يجب ان نقتدي بها من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اهم الاعمال الحسنة التى تكون عند كل مسلم الحياء، فالمؤمن يجب ان يعمل بم نصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم، لنيل رضا الله تعالى ونيل الاجر والثواب. قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ". وان الاسان يمكنه كسب مكارم الاخلاق بسلامة العقيدة الاسلامية، انه عندما تصح العقيدة تحسن الاخلاق، وان السلوك هو ثمرة ما يحمله الانسان وما يعتقده من معتقد، وما يدين به من دين، واي انحراف ينتج في السلوك يكون نتيجة خلل في المعتقد، وان العقيدة هي الايمان، وفيما ورد اعلاه فتكون اجابة السؤال التالي هي. ؟ الاجابة الصحيحة هي الحياء.
(خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح) المعنى السابق هو معنى ل - بصمة ذكاء
وعن أبي هريرة مرفوعا { الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء من النار} رواه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح ولابن ماجه من حديث أبي بكرة مثله. وفي الموطأ مرسلا { إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء} ورواه ابن ماجه من حديث ابن عباس ومن حديث أنس. صحيفة تواصل الالكترونية. والحياء ممدود الاستحياء قال الواحدي قال أهل اللغة الاستحياء من الحياء ، واستحيا الرجل من قرة الحياء فيه لشدة علمه بمواقع العيب قال غير واحد قد يكون الحياء تخلقا واكتسابا كسائر أعمال [ ص: 227] البر وقد يكون غريزة ، واستعماله على مقتضى الشرع يحتاج إلى كسب ونية وعلم وإن حل شيء على ترك الأمر والنهي والإخلال بحق فهو عجز ومهانة ، وتسميته حياء مجاز. وحقيقة الحياء خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح والله أعلم. وذكر ابن عبد البر عن سليمان عليه السلام الحياء نظام الإيمان فإذا انحل النظام ذهب ما فيه ، وفي التفسير: { ولباس التقوى}. قالوا الحياء وقالوا الوقار من الله فمن رزقه الله الوقار فقد وسمه بسيما الخير وقالوا من تكلم بالحكمة لاحظته العيون بالوقار وقال الحسن أربع من كن فيه كان كاملا ، ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه دين يرشده ، وعقل يسدده ، وحسب يصونه ، وحياء يقوده.
إخراج الريح أمام الحضور لا يليق بأهل المروءة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وفي الصحيحين أو في الصحيحين عن عائشة قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن أمر دينهن ، وأن يتفقهن في الدين ، وقالت أيضا رأس مكارم الأخلاق الحياء وفي الصحيحين عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت}. وقال حبيب: إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فافعل ما تشاء فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء وقال أبو دلف العجلي: إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا ولم ترع مخلوقا فما شئت فاصنع وقال صالح بن جناح: إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه [ ص: 228] وقال آخر: إذا رزق الفتى وجها وقاحا تقلب في الوجوه كما يشاء وقال آخر كأنه الفرزدق: يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
صحيفة تواصل الالكترونية
تاريخ النشر: الإثنين 18 ذو القعدة 1423 هـ - 20-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27611
80200
0
453
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي أخ يخرج الريح أثناء جلوسنا في المجلس وعند نصيحتي له أن هذا الشيء لا يليق وأنها من صفات قوم لوط يكون جوابه: ماذا أفعل؟ هل تريدني أن أذهب إلى الخلاء من أجل هذا الشيء البسيط وهذا الصوت البسيط وأنا لا أفعل هذا الشيء أمام الغرباء أو في أثناء وجود ضيوف في مجلسنا وأنه أمر بسيط نحن إخوان ولا يوجد بيننا عيب أو محظور سؤالي: هل إخراج الريح في المجلس يعتبر من الحرمات بما أنها من صفات قوم لوط أو أنه لا يليق وحسب؟ وأرجو منكم توجيه نصيحة إلى أخي. وجزاكم الله خيرا على هذا المجهود وجعله في ميزان حسناتكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما يفعله أخوك من خوارم المروءة ودنيء الأخلاق، أما إذا كان فيه أذية لجلسائه فيحرم عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد وابن ماجه. كما أن هذا الفعل ينافي الحياء الذي هو من الإيمان، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، فإن الحياء من الإيمان.
أخرجه البخاري ومسلم. وعن أنس مرفوعا: ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه. رواه الترمذي وحسنه. وحقيقة الحياء هي: أنه خُلق يبعث على فعل الحسن، وترك القبيح. وأما كون هذا الفعل من سلوك قوم لوط فلم نجد ذلك ثابتاً بسند صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر ذلك أهل التفسير كالطبري، والسيوطي في الدر المنثور، والقرطبي وذلك عند كلامهم على قول الله جل وعلا: وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ [العنكبوت:29]. فالله أعلم بصحة ذلك، ولكنه ليس من أدب أهل الدين والإيمان، فيذكر الأخ بذلك، وإن اضطر لإخراج الريح، فليقم من المجلس إلى مكان خلوة بعيداً عن الناس، ولا يفعله بحضرتهم ولو كان الجليس أخاً أو قريبا له، لأن هذا استخفاف بالجليس وسوء أدب معه، وأحق الناس بالتأدب معهم هم الأهل والأقارب. لكن من خرج منه شيء من غير قصد، فمن كمال المروءة أن جليسه يتغافل عنه، ويستمر في حديثه، وكأنه لم يسمع شيئاً، لما في الصحيحين عن عبد الله بن زمعه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعظهم في ضحكهم من الضرطة، وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل؟. والله أعلم.
تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى برنامجه اليومى، الذى يذاع طوال شهر رمضان المبارك، على الفضائية المصرية، عن قيمة الحياء وأثره الطيب على المجتمع. وفى بداية اللقاء: أوضح أن الحياء هو حالة تعترى الإنسان السوى الذى لم تتشوه فطرته حينما يخشى من لوم الآخرين عليه فى فعلٍ، أو فى قولٍ من الأقوال، وهو خُلُقٌ يبعث على فعل الحسن وترك القبيح، وذلك أن هناك تغيرات نفسية داخلية وخارجية تمنع الإنسان من فعل القبيح أو قوله حين يريد الإقدام عليه، وتدفعه دائمًا إلى فعل الشىء الحسن، وهذا ما يتوافق مع فطرة الإنسان التى جُبِلَ عليها؛ إلا أن الكثيرين الذين يخرجون على هذا الخُلُق أو هذه الطبيعة أو هذه الفطرة، يريدون للناس أن يتخلوا عن حيائهم، وأن يأتوا من الأفعال ما قد تستحى منه الحيوانات، ومع ذلك لا يجدون حرجًا أو بأسًا فى أن يفعلوا مثل هذه الأفعال.
وقال الأعشى الكبير عن جارته:
ألم تنهَ نفسَك عمّا بها
بلى عادها بعضُ أطرابها
لجارتنا إذ رأتْ لمّتي
تقول: لك الويل، أنّى بها
فإنْ تعهديني ولي لمّة
فإنّ الحوادثَ ألوى بها
وقبلكِ ساعيتُ في رَبرَبٍ
إذا نام سامرُ رقّابها
تجود عليها بماعونها
إذا نام أعينُ رُقّابها [7]
وهنا أيضًا الماعون للكثير. تفسير سورة الماعون - افتح الصندوق. وكذا يعني الزكوة والطاعة فقال عبيد الراعي:
قومٌ على الإسلام لما يمنعوا
ماعونَهم ويضيّعوا التهليلا [8]
والزكوة في الإسلام كانت قدرًا قليلًا يعطى للفقراء. وكذا استعير للطاعة كما قال الفرزدق:
فما أعطي الماعونُ حتى تحاسّرتْ
عليهم جموعٌ من حنيفة لُجَب [9]
ولقد أراد المفسّرون بذلك الزكوة والصدقة والمعروف والمال والعارية وما شابهها من أنواع الإنفاق. ولعلهم جانبهم الصواب في ذلك لأنهم ظنوا أنّ هذه السورة تتعلق بالمدينة لاشتمالها على الصلوة بينما نزلت هذه السورة في مكة والصلوة هنا هي العبادة العامة لا الصلوات المكتوبة المعروفة بين المسلمين. فالماعون هنا الشيء القليل التافه الذي لا يضنّ بإعطائه ولو بخيل ظنين ولكن هؤلاء لعدم إيمانهم بيوم الدين لا يعطون شيئًا لا كبيرًا ولا صغيرًا فإنّ الإيمان بالدين هو الذي يحثّ الناس على حقوق العباد كما يحثّ على حقوق الله فاليتيم أدنى مثال للترحم على العباد كما أنّ الصلوة أوّل مثال لحقوق الله.
تفسير سورة الماعون - افتح الصندوق
والنّعيم مثل التنعّم، سواء. وأنعمتُ على فلان أُنْعِم إنعامًا، فأنا مُنْعِم عليه، وذاك مُنْعَم عليه. وبنو نُعام: بطن من العرب. والنَّعَم: اسم يلزم الإبل خاصة، يذكّر ويؤنّث فيقال: هذه النَّعَم وهذا النَّعَم، وتصغير نَعَم نُعَيْم، وتصغير الأنعام أُنَيْعام. وقد سمّت العرب ناعمًا ونُعَيْمًا ومُنْعِمًا ومنعَّمًا وأنْعَم - وهو أبو بطن من العرب - ونُعْمَى ونُعْم. والتّناعُم: بطن من العرب يُنسبون إلى تَنْعُم بن قَميئة من العَتيك. والأنْعَمان: موضع. والأُنَيْعِم: موضع. ونَعْمان: جبل معروف. معنى كلمة الماعون - المتفوقين. ونُعْمان: اسم مشتقّ من التنعّم. ونُعَيْمان: رجل من الأنصار، تصغير نعْمان، وهو اسم. ونُعَيْمَة: اسم. والنُّعامى: الريح الجنوب. قال أبو ذُؤيب: «مَرَتْه النُّعامى فلـم يعـتـرفْ***خِلافَ النُّعامى من الشام رِيحا» يصف سحابًا استخرجت الجنوبُ ماءه. والنَّعامة: معروفة، والجمع نَعام ونَعائم. والنَّعامة أيضًا: ظُلّة أو عَلَم يُتّخذ من خشب فربما استُظلّ بها وربما اهتُدي بها، ويتّخذها الربيئةُ في المَرْقَب. قال أبو كبير الهُذلي: «وضَعَ النَّعاماتِ الرجالُ بِرَيْدِها***من بين مخفوضٍ وبين مظلَّلِ» الرَّيد: الناتئ من الجبل يشرف على ما تحته.
معنى كلمة الماعون - المتفوقين
وقد اقترب الطبري من الصواب إذ أراد به كل ما يجب على المرء من الإنفاق على أهل الحاجة والمسكنة فقال:
"وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب، إذ كان الماعون هو ما وصفنا قبل، وكان الله قد أخبر عن هؤلاء القوم، وأنهم يمنعونه الناس، خبرًا عامًا، من غير أنْ يخصّ من ذلك شيئًا أنْ يقال: إنّ الله وصفهم بأنهم يمنعون الناس ما يتعاونونه بينهم، ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق؛ لأنّ كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض". [10]
فلو أردنا به الكثير أو القليل ليدلّ على القليل إلا أنّ في الأول أريد به أسلوب نفي القليل بنفي الكثير.
معنى شرح تفسير كلمة (الْمَاعُونُ)
ومَناع: هضبة في جبل طيّئ. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لزيد الخيل إذا جاءه ليُسْلِمَ: "أنا خير لكم من مَناع ومن الحَجَر الأسود الذي تعبدونه من دون الله"، يعني صنمًا من حجر أسود، ويقال له فِلْس أيضًا. وقد سمّت العرب مانعًا ومَنيعًا وأمْنَع. والمَعْن: الشيء اليسير، وأنشد للنَّمِر: «ولا ضيّعتُـه فـأُلامَ فـيه***فإنّ هلاكَ مالِكَ غيرُ مَعْنِ» أي غير يسير. واشتقاق الماعون من المَعْن، أي الشيء اليسير، إن شاء الله تعالى. وبنو مَعْن: حيّ من العرب. ويقال: ما له سَعْنَة ولا مَعْنَة، أي ما له قليل ولا كثير. وأمعنَ في الأرض يُمعن إمعانًا، إذا ذهب فيها. والماء المَعين: الجاري على وجه الأرض. ومَعُنَ الوادي، إذا كثر فيه الماء المَعين، والجمع مُعْنان؛ وقد قيل: وادٍ ذو مُعْنانٍ، وليس بثَبْت. وقالوا: هذا في معنى هذا، أي مثله، وفي مَعْناة هذا، وفي مَعْناته. وعَناني الأمرُ، وستراه في موضعه إن شاء الله. والنِّعْمة، بكسر النون: ما أنعم الله به على عِباده من مال أو رزق. والنَّعْمَة: ما يتنعّم به الإنسان من مأكل أو مشرب أو ملبس. وجمع النِّعْمة نِعَم. ونَعَمْ ضد لا؛ ونَعِمْ في معنى نَعَمْ، لغة فصيحة، وأحسبها لغة هُذيل.
وَ ( الْمَاعُونُ) اسْمٌ جَامِعٌ لِمَنَافِعِ الْبَيْتِ كَالْقِدْرِ وَالْفَأْسِ وَنَحْوِهِمَا. وَ الْمَاعُونُ أَيْضًا الْمَاءُ. وَ الْمَاعُونُ أَيْضًا الطَّاعَةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 7] قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْمَاعُونُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُلُّ مَنْفَعَةٍ وَعَطِيَّةٍ. وَفِي الْإِسْلَامِ الطَّاعَةُ وَالزَّكَاةُ. وَقِيلَ: أَصْلُ الْمَاعُونِ مَعُونَةٌ وَالْأَلِفُ عِوَضٌ عَنِ الْهَاءِ. وَ (أَمْعَنَ) الْفَرَسُ تَبَاعَدَ فِي عَدْوِهِ. وَمَاءٌ (مَعِينٌ) أَيْ جَارٍ وَقِيلَ: هُوَ مَفْعُولٌ مِنْ عِنْتُ الْمَاءَ إِذَا اسْتَنْبَطْتُهُ عَلَى مَا سَبَقَ فِي [ع ي ن] وَ (مَعَانٌ) مَوْضِعٌ بِالشَّامِ. مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م انتهت النتائج