حتى أنه لاتوجد له صور فوتوغرافية إلا نادراً. وفي عام 1987 حصل زوسكيند على جائزة جوتنبرج لصالون الكتاب الفرانكفوني السابع في باريس. وهو يعيش حالياً ما بين ميونخ وباريس متفرغاً للكتابة. إنتاجه الأدبي تعد رواية العطر Das Parfum هي أشهر أعمال باتريك زوسكيند, وقد ترجمت إلى حوالي 46 لغة من ضمنها العربية التي ترجمها نبيل الحفار ونشرتها دار المدى, وبيع منها ما يقرب من 15 مليون نسخة حول العالم. وحولت في عام 2006 إلى فيلم سينمائي أخرجه المخرج الألماني توم تايكوير, وقد اشترى داستن هوفمان حقوق الراوية لتحويلها إلى فيلم سينمائي ب 10 ملايين يورو. Fairy Tail فيري تيل - Manga Al-arab مانجا العرب. كما اشترك زوسكيند في كتابة العديد من المسلسلات التلفزيونية, والأفلام مثل "عن البحث عن الحب وإيجاده". وكانت بداية شهرة زوسكيند في عام 1981, حين عرضت مسرحية "عازف الكونترباس" Der Kontrabass، وهي مونودراما من فصل واحد, وقد عرضت في الموسم المسرحي لعامي 19841985 أكثر من 500 عرض, وتعتبر بذلك أكثر المسرحيات عرضا في تاريخ المسارح الناطقة بالألمانية, وتعتبر كذلك من أهم المسرحيات في المسرح العالمي. والمسرحية مترجمة للغة العربية وقام بترجمتها المترجم المصري سمير جريس عن الألمانية مباشرة وصدرت عن إحدى دور النشر المصرية.
- رواية العطر قصة قاتل ل باتريك زوسكيند - مكتبة نور
- Fairy Tail فيري تيل - Manga Al-arab مانجا العرب
- نبذة عن محمد بن عبد الكريم الخطابي - سطور
- المغرب يطالب فرنسا باستعادة أرشيف زعيم الثورة الريفية عبد الكريم الخطابي | القدس العربي
- محمد بن عبد الكريم الخطابي - ويكي الاقتباس
رواية العطر قصة قاتل ل باتريك زوسكيند - مكتبة نور
في المسرح
2015
لم يقتصر تحويل العطر إلى أعمال فنية على الأعمال الكلاسيكية ضخمة الميزانية؛ حيث جرت الاستعانة بها ضمن تجارب المسرح العالمي، ومن ضمن ذلك المسرح المصري؛ إذ عرضت على مسرح نادي الجامعة بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية عام 2015، واستعين بطاقم للأداء والتنفيذ من الشباب. وفي العمل، قدم المخرج محمد أسامة عطا تحويلاً للرواية على خشبة المسرح، اعتمد على تيمات الرواية الأصلية وملامح الظلمة والحلم عبر الإضاءة والحركة. إضاءة
باتريك زوسكيند. أديب ألماني. رواية العطر قصة قاتل ل باتريك زوسكيند - مكتبة نور. ولد في 26 مارس 1949 بأمباخ، وتمثل روايته الأولى «العطر: قصة قاتل» شهرته العالمية، لا سيما أن الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج الألماني توم تايكور عام 2006م، بعد أن اشترى الممثل الأميركي داستن هوفمان حقوق الرواية، لتحويلها إلى عمل سينمائي، بمبلغ وصل إلى 10 ملايين يورو. في السينما
2006
رواية «العطر: قصة قاتل»، وجدت لها معادلاً في السينما عام 2006 من خلال فيلم ألماني الجنسية، يحمل عنوان الرواية ذاته، نقلها نقلاً صادقاً؛ معتمداً فقط على الصورة كوسيط وليس الكلمة، مع هذا، حافظ المخرج توم تايكور، على حالة الشاعرية والحلم المتوفرة في الرواية. قدم الفيلم وحقق انتشاراً واسعاً كما حدث مع الرواية، وكانت مدته 147 دقيقة، وصور في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
Fairy Tail فيري تيل - Manga Al-Arab مانجا العرب
وفي إحدى نزهه الشمّية حول المدينة عثر على ألذ رائحة عرفها على الإطلاق وكانت تخص فتاة مراهقة ، فشم رائحتها من على مسافة طويلة وتتبعها حتى أصبح قريبًا جدًا منها في الظلام ، فأحست الفتاة به وبمجرد أن التفت لتراه قام بخنقها ، ليحظى بفرصة الاستمتاع برائحتها حتى شغاف قلبه ، وكانت أسعد لحظة في حياته فترك الجثة غير نادم على أي شيء. وذات ليلة قام بتوصيل بعض جلد الماعز إلى عطار يدعى بالديني ، وترجّاه كثيرًا أن يدعه يعمل لصالحه بعد أن أثبت له أن لديه حاسة شم خارقة وذاكرة رائعة لمزج العطور ، انبهر بالديني للغاية برائحة العطر الذي صنعه جرينولي حتى قام بتوظيفه ، وأثناء عمل جرينولي لصالح بالديني قام بصنع أفضل العطور التي شمّتها باريس على الإطلاق مما جعل بالديني غنيًا للغاية ، مرضَ جرينولي مرة ثانية لكنه تعافى عندما أخبره بالديني أن هناك طرقًا أخرى لتقطير وحفظ الروائح يمكنه تعلمها في جنوب فرنسا ، أعادت هذه الأنباء إحياء جرينولي وقام بترك بالديني ليتعلم هذه الطرق في جراس. وفي الطريق لجراس انعطف جرينولي في كهف جبلي لمدة سبع سنوات ، حيث قام بتأمل الروائح التي عرفها في حياته حتى الآن ، وأدرك فجأة لأول مرة أنه نفسه بلا رائحة ففزع فزعًا شديدًا وغادر الكهف ، وقرر أنه يصنع رائحة لنفسه ، ثم نزل عن الجبل ويبدو عليه كما لو كان رجل برية.
وفجأة أدرك أن الحب أبدًا لن يُشبعه وإنما الكره. لعبق الرائحة الطيبة قدرة على الإقناع أقوى من الكلمات ونور العين والشعور والإرادة. ما أجمل أن يكون هذا العالم موجودًا ولو كمهرب فحسب. أن العطر يعيش مع الزمن، فله مراحل شبابه ونضجه وشيخوخته، وفقط عندما يتخطى مراحل العمر المختلفة محافظا على أريجه بالوتيرة نفسها، يعتبر عطرًا ناجحًا. إن بوسع البشر أن يغمضوا عيونهم أمام ما هو عظيم، أو مروّع أو جميل، وأن يغلقوا آذانهم أمام الألحان والكلام المعسول، ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق، لأنه شقيق الشهيق، معه يدخل إلى ذواتهم. لم يكن الخوف الذي انتابه بسبب ذلك الحلم خوف الاختناق بالذات البشع كان الخوف من عدم تيقنه من معرفة نفسه الذي يعارض الخوف الآخر هذا الخوف الذي لا فرار منه بل عليه أن يقبله علي علاته. لم يكن هذا العطر كالعطور التي عرفها الإنسان حتى الآن، إنه ليس كالروائح المستخدمة بغرض تعطير الجو أو الملابس والحاجيات أو مستحضرات التجميل، إنه شيء جديد كل الجدة، عالم قائم بنفسه، عالم سحري غني، ينسي المرء كل القرف المحيط به ويجعله يشعر بالغنى والارتياح والانعتاق والسعادة.
اشتهر تاريخ المنطقة المغاربية بأعلام المقاومة للاحتلال الأجنبي، فإلى جانب عمر المختار في ليبيا، والأمير عبدالقادر في الجزائر، يُعد محمد بن عبدالكريم الخطابي "شيخ مقاومي المغرب"، فقد ساهمت حنكته الحربية في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلالين الإسباني والفرنسي، حتى لُقب بـ"أسد الريف". المغرب يطالب فرنسا باستعادة أرشيف زعيم الثورة الريفية عبد الكريم الخطابي | القدس العربي. ويتجاذب تياران الحديث عن تركة "الخطابي"، إذ يعتبره التيار الأول زعيماً وبطلاً تمكن من توحيد منطقة الريف وأذلّ قوات الاحتلال، في حين يراه التيار الثاني داعياً للفتنة عبر الخروج عن طاعة الدولة المركزية، وذلك بإنشاء جمهورية، ما يتعارض مع مبدأ الوحدة الوطنية. نشأة الزعيم
ولِد محمد بن عبدالكريم الخطابي عام 1882 في مدينة أجدير، الواقعة في شمال المغرب، وعمل بعد تخرجه في جامع القرويين بمجالات التدريس والصحافة والترجمة إلى أن تم تعيينه من طرف السلطات الإسبانية في عام 1915 قاضي قضاة مدينة مليلة الخاضعة لسيادتها. وبتعامله الدائم مع السلطات الإسبانية، بدأت تتسع معرفته بنوايا وأهداف الاحتلال، حيث قال في مذكراته "لم أعتبر يوماً الحضارة الغربية غاية السعادة والاستقرار، وكنت كلما ازداد احتكاكي بالإسبان والأوروبيين بصفة عامة، ازداد إيماني بأنهم يعيشون في حلم الاستعمار والاستغلال للغير واستعباده، فأزداد بُعداً عن حضارتهم، وعن كل ما يسمونه تقدماً ورقياً، بينما يسخرونه لمصلحتهم دون بقية الإنسانية".
نبذة عن محمد بن عبد الكريم الخطابي - سطور
وفي تلك الجزيرة عاش الأمير المجاهد مع أسرته وبعض أتباعه أكثر من عشرين عامًا، قضاها في الصلاة وقراءة القرآن، وفشلت محاولاته لأن يرحل إلى أية دولة عربية أو إسلامية. الإقامة بالقاهرة وفي سنة (1367هـ= 1947م) قرَّرت فرنسا نقله إليها على متن سفينة، فلمَّا وصلت إلى ميناء بورسعيد تمكَّن بعض شباب المغرب المقيمين في مصر من زيارته على متن السفينة، ورجَوْهُ أن يتقدَّم باللجوء إلى مصر ليُواصل مسيرة الجهاد من أجل تحرير المغرب، فوافق على هذا الرأي شريطة أن تُوافق الحكومة المصرية على طلبه، كما لاقاه وفد من جماعة الإخوان المسلمين مُرَحِّبين به. وتمَّت الموافقة على طلبه على الرغم من احتجاج السفير الفرنسي في مصر، وبدأ الخطابي عهدًا جديدًا من النضال الوطني من أجل تحرير بلاده، وأسَّس مع أبناء المغرب العربي لجنة أطلقوا عليها «لجنة تحرير المغرب العربي»، تولَّى هو رئاستها في (25 من المحرم 1367هـ= 9 من ديسمبر 1947م وفي أثناء إقامته توطدت الصلة بينه وبين الإمام الشهيد حسن البنا ، وتكرَّرت اللقاءات بينهما في اجتماعات عامَّة وخاصَّة؛ ولما استشهد الإمام البنا، كتب الأمير عبد الكريم الخطابي: «ويح مصر! نبذة عن محمد بن عبد الكريم الخطابي - سطور. وإخوتي أهل مصر!
المغرب يطالب فرنسا باستعادة أرشيف زعيم الثورة الريفية عبد الكريم الخطابي | القدس العربي
استسلام الأمير عبد الكريم الخطابي لم يَعُدْ أمام الدولتين الكبيرتين (فرنسا وإسبانيا) سوى أن يجتمعا على حرب الأمير عبد الكريم الخطابي، وأَعدَّتا لهذا الأمر عُدَّته بالإمدادات الهائلة لقوَّاتهما في المغرب، والإنزال البحري في مكانٍ قرب خليج الحسيمات؛ الذي يمتدُّ في قلب بلاد الريف، وأصبح على الأمير الخطابي أن يُواجه هذه الحشود الضخمة بقوَّاته التي أنهكها التعب والقتال المستمرُّ، فضلًا عن قلَّة المؤن التي أصبحت تُهَدِّدها. وبالإضافة إلى ذلك لجأت فرنسا إلى دعم موقفها في القتال، فأغرت السلطان المغربي بأن يُعلن أن الخطابي أحد العصاة الخارجين على سلطته الشرعية؛ ففعل السلطان ما أُمر به، كما قامت بتحريض بعض قبائل المجاهدين على الاستسلام، فنجحت في ذلك. محمد بن عبد الكريم الخطابي - ويكي الاقتباس. وكان من نتيجة ذلك أن بدأت الخسائرُ تتوالى على الأمير عبد الكريم الخطابي في المعارك التي يخوضها، وتمكَّن الإسبان بصعوبة من احتلال مدينة أغادير عاصمة الأمير الخطابي، ثم تمكَّنت القوات الإسبانية والفرنسية من الاستيلاء على حصن ترجست، الذي اتخذه الأمير مقرًّا له بعد سقوط أغادير في (11 من ذي القعدة 1344هـ= 23 من مايو 1926م). واضطر الأمير عبد الكريم الخطابي إلى تسليم نفسه إلى السلطات الفرنسية باعتباره أسير حرب؛ وذلك بعد أن شعر بعدم جدوى المقاومة، وأن القبائل قد أُنهكت، ولم تَعُدْ مستعدَّة لمواصلة القتال، وقد قامت فرنسا بنفي الأمير المجاهد إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي.
محمد بن عبد الكريم الخطابي - ويكي الاقتباس
وشهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالتفوق في أدبيات التفاوض الدبلوماسي، وبالحنكة في إعداد وترتيب الخطط الحربية وتوقع نوايا وردود فعل الأعداء". ويضيف الكاتب أنه "نجح أيضاً في التأسيس لإدارة منظمة وتدبير عقلاني بحسب نوعية الموارد اللوجيستية والبشرية المتواضعة المتاحة. وأسس لفكر ثوري إنساني وأحيى ذخيرةً من قيم الحياة الكريمة والشريفة". الخطابي مصافحاً العاهل المغربي الراحل الملك محمد الخامس (مصدر مفتوح)
خصوصية الظرفية
وكان المغرب قد شهد في بداية القرن العشرين حالة عدم استقرار عبر اتساع رقعة التمرد على النظام، بالإضافة إلى سعي زعماء القبائل إلى تقوية نفوذهم على حساب السلطة المركزية، وفي خضم ذلك كانت علاقة منطقة الريف بـ"المخزن" (السلطة المركزية) سيئة جداً. وساهم ضعف الدولة المركزية في تسهيل مهمة فرنسا وإسبانيا في احتلال المغرب في بداية القرن العشرين. وكانت عائلة الخطابي تتمتع بحظوة لدى أهل منطقة الريف، ما ساهم، إلى جانب المكانة القيادية التي بات يتحلى بها الزعيم محمد بن عبدالكريم، في تمكنه من توحيد قبائل المنطقة، وإنهاء الصراعات التي كانت تعانيها تلك المنطقة. وانطلقت إثر ذلك شرارة "حرب التحرير الثانية" في صيف عام 1921، والتي عرفت مواجهات عدة مع قوات الاحتلال.
لندن- "القدس العربي": طالب المغرب فرنسا باستعادة أرشيف محمد بن عبد الكريم الخطابي قائد الثورة الريفية في مواجهة الاستعمار، ولكن الرباط لم توجه الطلب حتى الآن إلى إسبانيا. ويعد ملف الريف من الملفات الإستعمارية الشائكة بسبب تعرض سكان المنطقة الى حرب بالغازات السامة إبان العشرينيات. وجاء الطلب من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يعتبر مؤسسة رسمية تتولى ملفات حقوق الإنسان، حيث وجهت رئيستها أمينة بوعياش، وفق الصحافة المغربية، الجمعة، طلباً الى الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي التابع لوزارة الخارجية الفرنسية. ويعتبر المجلس هذا الطلب ضمن استعادة المغرب لجزء من ذاكرته التاريخية. ويتزامن طلب المغرب مع النقاش القوي في فرنسا حول ضرورة الإفراج عن الأرشيف التاريخي لفرنسا الخاص بالاستعمار وعلى رأسه الاستعمار الفرنسي في الجزائر. ويعتقد أن فرنسا استحوذت على أرشيف زعيم الثورة الريفية محمد عبد الكريم الخطابي عندما استسلم بعد حرب سنة 1926. وهناك علامات استفهام بشأن القيمة الحقيقية للأرشيف، وما إذا كان يحتوي على وثائق تاريخية هامة أم أن الخطابي قام بحرق الجزء الأكبر من الأرشيف الذي كان يتضمن الجمهورية التي أعلنها بداية العشرينات والمراسلات مع الدول الأجنبية وكذلك تنظيم الجيش والمجتمع الريفي.