اللهم اجعل القبول بيننا وأن يتجاوز كل واحد فينا عن أخطاء الآخر وأن يسعد أحدنا الآخر، اللهم اجعلنا راضين بكل ما قسمته لنا في الدنيا ويسر اللهم خطبتنا واجعلها في الخير دائمًا وابعد الشحناء والبغضاء عنا بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين. نصيحة للمخطوبين:
لاتجبر الآخر عليك فإذا شعرت بأن الطرف الآخر لا يقبلك فواجهه بذلك؛ فإذا صرح برفضه لك فلا تجبر نفسك على أحد لأن الزواج مودة وحب ورحمة فإذا انعدم القبول فلا داعي للزواج، وادعو الله أن يرزقك شخصا يحبك وإن شاء الله سيرزقك الأفضل؛ لأنك مهما حاولت لكي ترضي الطرف الآخر لن يرضى طالما أنه لايحبك. أدعو الله دائمًا أن يرزقك الزوج الصالح والزوجة الصالحة ففي النهاية لا يبقى إلا الصلاح هو الذي يحافظ على الحياة ويديم العشرة ويديم المحبة.
- دعاء للإصلاح بين الزوجين وأدعية تجلب المحبة وتقضي كل حاجة - مقال
- ابحث في القران
دعاء للإصلاح بين الزوجين وأدعية تجلب المحبة وتقضي كل حاجة - مقال
وعن ابن عباس رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: (ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته) (رواه أبو داود). والمرأة أن وعت معنى الطاعة وأدّتها بحقّها فإنها تملك قلب زوجها ، وتكسب ثقته ، ودوام حبّه ، فيقابلها بأضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر كأنه هو الذي يطيعها ، ويلبّي رغباتها. قليل من النساء من يفهم ذلك ، وأقل منهن من تعمل به ، لاشك أن الطاعة تقوّي أواصر المحبة بين الزوجين ، وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها عليها ، وما ذلك إلا صورة عملية وإشعار لزوجها بالحب الذي استقر في قلبها ، لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا اقسمت عليها ابرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها ". انها زوجة صالحة ، محبة ، تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب للحاجبين ، ولا نظرات شزرة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر.
وثلاثة من الشقاء: المرأة تراها فتسوءك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً (بطيئة) ، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق) حسنه الألباني في صحيح الجامع. الأولاد قرة العين: الأولاد هم ثمار القلوب، وعماد الظهور، وهم من زينة الحياة الدنيا وبهجتها، بهم تسر النفوس، وتقر العيون قال سبحانه وتعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاة الدُّنْيَا) الكهف:46 وحب الأبوين لأولادهما حب بالفطرة، والوالدان هما مظهر الحنان والرحمة والشفقة بما أودعه الله فيهما من تلك المعاني، ولولا ذلك ما اهتم الوالدان برعاية أولادهما، ولا بكفالتهم، ولا بالقيام بأمورهم، والسهر من أجلهم.
القرآن ، ويُسمّى تكريمًا القرآن الكريم ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونه ويؤمنون بأنّه كلام الله، وبأنه قد أُنزل على محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز، وبأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وبأنه منقولٌ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وبأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل. ابحث في القران. القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يعتبر مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية كسيبويه وأبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث. ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب.
ابحث في القران
ومعنى هذه الآية الكريمة ، أن الله تعالى أمر الإنسان بالإحسان والطاعة لوالديه ، فقد حملة أمه لمدة 9 أشهر من التعب والمرض والمشقة ، ناهيك عن ألم الولادة الذي تحملته الأم في سبيل إنجاب هؤلاء الأبناء ، فقد حدد الله أيضاً أن مجموع أشهر الحمل والرضاع وهي 30 شهراً ، فإن حملته 9 أشهر ترضعه بعدد الأشهر الباقية ؛ أي 21 شهراً ، أو إن حملت به 7 أشهر ترضعه لمدة 23 شهراً. وبعد ذلك يوضح الله تعالى الإنسان ويأمره إذا عاش وبلغ في حياته كمال قوة العقل (وهذا العمر يقارب الثلاثون عاماً) أو إن بلغ من عمره اكثرة شدة (وهو عمر الأربعون عاماً) أن يشكر الله تعالى على النعم التي أعطاه الله إياها وأنعم بها على والديه أيضاً ، كما أمر الله الإنسان أن يعمل العمل الصالح الذي يرضي الله ، وأن يصلح في ذريته بأن يربيهم على قيم الدين الإسلامي وأخلاقه ، وعلى الإنسان أن يتوب لله توبة صادقة ليكون مخلصاً في عبادة الله تعالى… والله أعلم. وورد في حديث شريف لنبينا الكريم (عليه الصلاة والسلام) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك).
(عدد الكتب: 153000)