هذا عن حساب المكلفين من الإنس والجن ، أما البهائم فإنها تحاسب ويقتص لبعضها من بعض كما قال صلى الله عليه وسلم: ( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) رواه مسلم. والشاة الجلحاء هي التي لا قرون لها ، والقرناء هي ذات القرون. وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من حقوق الله الصلاة ، وأول ما يحاسب عليه من حقوق العباد الدماء ، قال صلى الله عليه وسلم: ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء) رواه النسائي وصححه الألباني. والحقوق المتعلقة بالخلق من أشدِّ ما يحاسب عليه العبد بعد الشرك بالله ، وذلك أن العفو عنها مرتبط بالمظلومين أنفسهم ، والناس في ذلك اليوم أحرص ما يكونُ على الحسنات ، لذلك أمر صلى الله عليه وسلم بالتحلل من المظالم في الدنيا قبل أن يكون القصاص بالحسنات والسيئات ، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم. إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) رواه البخاري. ومن كمال عدل الله سبحانه وتعالى في ذلك اليوم أنه يحاسب العبد فيقرره بذنوبه ، فإن لم يقر أشهد عليه أعضاءه ، فتشهد عليه بما عمل ، قال تعالى: { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}( النور: 24) ، وتشهد عليه الملائكة الكرام الكاتبون كما ثبت ذلك في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
يوم تشهد عليهم ايديهم وارجلهم
نقول لا. قوله تعالى: {وَلاَ تقتلوا أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ} أي من فقر موجود. ومادام الفقر موجودا فالإنسان لا يريد أولادا ليزداد فقره. ولذلك قال له الحق سبحانه وتعالى: {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}. أي أن مجيء الأولاد لن يزيدكم فقرا. لأن لكم رزقكم ولهم رزقهم. وليس معنى أن لهم رزقهم أن ذلك سينقص من رزقكم.. فللأب رزق وللولد رزق. أما في الآية الثانية: {وَلاَ تقتلوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ} فكأن الفقر غير موجود. ولكنه يخشى أن رزق بأولاد بأنه الفقر. يقول له الحق: {نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم}. أي أن رزقهم سيأتيهم قبل رزقكم. فعندما تقرأ قول الله سبحانه وتعالى: {اتقوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً} مكررة في الآيتين لا تظن أن هذا تكرار. لأن إحداهما ختامها: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}. والثانية: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ}. فالضمير مختلف في الحالتين. مرة يرجع إلى النفس الجازية فقدم الشفاعة وأخر العدل. ولكن في النفس المجزي عنها يتقدم العدل وبعد ذلك الشفاعة. الحق سبحانه وتعالى يقول: {ياأيها الناس اتقوا رَبَّكُمْ واخشوا يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً}.. [لقمان: 33].
يوم تشهد عليه السلام
ومن كمال عدله سبحانه أيضاً أنه يقيم للحساب ميزاناً يزن به أعمال الخلق ، حتى يعلم العبد نتيجة حسابه معاينة ، فإن الله لا يظلم الناس شيئا ، قال تعالى: { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} ( الأعراف:8 – 9). فإذا علم المسلم ما يكون في ذلك اليوم من الحساب والعقاب ، وكيفية القصاص في المظالم والسيئات ، كان حريَّاً به أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، كما قال عمر رضي الله عنه: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر ". هذا المحتوى من
إعلان
هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون) متفق عليه. ومعنى لا يسترقون أي: أنه لا يطلبون الرقية من أحد توكلا على الله سبحانه ، وإن كانوا يرقون أنفسهم أو يرقون غيرهم ، ومعنى لا يتطيرون أي: لا يتشاءمون ، ومعنى لا يكتوون: لا يتداوون بالكي لتوكلهم على الله. وقسمٌ يعرض الله عليهم ذنوبهم عرضاً ويقررهم بها ثم يدخلهم الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم: ( يدنوا المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه – ستره - فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول: أعرف ، رب أعرف مرتين ، فيقول: سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته) رواه البخاري و مسلم. وقسم لم يتحدد مصيرهم بعد وهم أصحاب الأعراف ، وهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، فهؤلاء يوقفون على مرتفع بين الجنة والنار ، ثم يدخلهم الله الجنة برحمة منه سبحانه ، قال تعالى: { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون}( الأعراف:46). وقسم غلبت سيئاتهم حسناتهم فاستحقوا العقاب وهم عصاة المؤمنين ، وهؤلاء تحت مشيئة الله سبحانه ، إن شاء عفا عنهم ، وإن شاء عذبهم ، ثم يخرج من عُذِّب منهم بالنار بشفاعة الشافعين أو بكرم أرحم الراحمين جلا وعلا ، قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما}( النساء:48).
يعرف كل من حذيفة (2010م،23) عبد السميع وآخرون (2004،32م) التصميم التعليمي بأنه عملية منطقية تتناول الإجراءات اللازمة لتنظيم التعليم وتطويره وتنفيذه وتقويمه بما يتفق والخصائص الإدراكية للمتعلم وذلك بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة وتعد عملية التصميم من أهم المهام الأساسية التي تقوم بها تكنولوجيا التعليم لتفعيل الموقف التعليمي بكل عناصره. مراحل التصميم التعليمي. ويذكر قطامي وآخرون (2008م،5) فيعرف التصميم التعليمي بأنه دراسة علمية تكنولوجية لأسس التعليم والتعلم وتحديد أفضل الطرق والأساليب التدريسية المناسبة لتحقيق الأهداف التدريسية المحددة. ويعرف عبد الفتاح (2004م) التصميم التعليمي بأنه بناء هندسي للموقف التعليمي يراعي كل متطلباته واحتياجاته في دراسة تفصيلية لكل العوامل المؤثرة فيه والمتأثرة به والتي تعتمد على قاعدة معلومات ثرية وعلى نتائج البحوث في التربية وعلم النفس والمناهج وتكنولوجيا التعليم لعلاج مشكلاته وتطويره وتجويده. كما أن التصميم التعليمي هو بمثابة القلب النابض لأي موقف أو منتج أو برنامج تعليمي ومبادئ التصميم التعليمي تشكل في مجملها نقطة التحول في تصميم البرامج التعليمية من مجرد كونها برامج إلى كونها برامج تعليمية ، والفارق هنا كبير للغاية (عزمي 2001م،17).
مراحل التصميم التعليمي
- تحليل المحتوى Content Analysis ويطلق عليه كذلك تحليل المهمة Task Analysis وقد عرف ريزر تحليل المهمة بأنها عملية تحديد المهام الرئيسية والفرعية التي يجب أدائها بنجاح لكي يمكن تنفيذ وظيفة ما بالشكل المطلوب. وفي المحتوى التعليمي القائم على البرمجيات التعليمية يُقصد بتحليل المهمة تحديد العناوين الرئيسة والعناوين الفرعية في الموضوع المراد تصميمه. التصميم Design: - هي عملية وصف الأساليب والإجراءات التي تتعلق بكيفية تنفيذ عملية التعلم. وتشتمل مخرجاتها على الأهداف السلوكية وإستراتيجيات التعليم وإعداد الاختبارات ومواصفات التجريب المبدئي عناصر مرحلة التصميم التعليمي: - ربط التصميم بالتحليل - ربط التصميم بنتائج تقدير الحاجات - ربط التصميم بنتائج تحليل المتعلم - ربط التصميم التعليمي بنتائج تحليل المحتوى والتي يتم فيه تحديد وتنظيم المحتوى إلى عناوين رئيسية وأخرى فرعية. كيف تبدأ التصميم التعليمي لمقرر أو كائن تعليمي؟. وبذلك يتم تقسيم المحتوى في هذه المرحلة إلى: العنوان الرئيسي العناوين الفرعية. - تحديد خطة زمنية لإنجاز المشروع. تصميم تدريس المادة التعليمية Pedagogic Design. ويتألف من عدد من العناصر ومن أهمها ما يلي: - نظرية التعلم Learning Theory - علم النفس السلوكي Behavioral Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم قائم على الفعل والاستجابة الناتجة عن هذا الفعل.
ماهو التصميم التعليمي؟وما هي مجالته؟وكيف يمكن الاستفادة منه في العملية التعليمية؟
[١]
تقديم المواد التعليمية وتقييمها
وهي منصة على الإنترنت تستخدم لاستضافة دورات التعلم الإلكتروني الخاصة بها، ويجرى التقييم على مستوى المتعلم والمنظمة، حيث يقوم بتقييم ما إذا كان هذا المحتوى مطلوب أو جذاب. [١]
مفهوم التصميم التعليمي
التصميم التعليمي هو العمل على إنشاء المواد التعليمية بطريقة تؤدي إلى اكتساب المهارات والمعرفة وتطبيقها، ويعرف أيضًا باسم تصميم النظام التعليمي، حيث يجب أن يبدأ المصممون بإجراء التقييمات لتحديد احتياجات التعلم. [٢] يوجد عدد من المنظمات المختلفة التي تتبع مناهج لتطوير الدورات التدريبية عبر الإنترنت، فالبعض يفضل العمل في أجزاء صغيرة، والعمل على تطوير المواد حسب الحاجة، والبعض الآخر يفضل إعداد المواد التدريبية بأكملها دفعة واحدة، حيث تسمى عملية إعداد المواد التعليمية عملية التصميم التعليمي. [١]
نماذج التصميم التعليمي
تستخدم نماذج التصميم التعليمي لشرح كيفية استخدام تصميم الإرشادات وتطويرها، حيث يوجد العديد من النماذج التي يمكن استخدامها في إعدادات مختلفة، ومن أشهرها: [٣]
مبادئ ميريل للتعليم. نموذج ديك وكاري. نموذج كيمب للتصميم. رسم الخرائط بطريقة كاثي مور. مراحل التصميم التعليمية. نموذج (ADDIE).
مراحل التصميم التعليمي - موضوع
- أن تحقق شروط ومواصفات التصميم. - أن يتم تطويرها (إنتاجها) في وقت قصير. - أن تكون تكلفتها المادية محدودة. - أن تستخدم لوقت محدد (لاختبار المنتج). - أن تكون قابلة للتعديل بعد تطبيقها على عينة من الجمهور المستهدف. - فريق التطوير Development Team - برامج التأليف Authoring - أشهر برامج التأليف: يوجد العديد من برامج تأليف الوسائط المتعددة ومنها، على سبيل المثال - كويست Quiets - تولبوك ToolBook - ماكروميديا دايريكتور Macromedia Director - ماكروميديا أوثرويرMacromedia Authorware - ماكروميديا فلاشMacromedia Flash).. - Advanced eLearning Builder وغيرها الكثير. مراحل التصميم التعليمي - موضوع. التنفيذ Implementation - هي عملية تنفيذ النظام (المشروع) في الواقع الفعلي على عينة من الجمهور المستهدف بقصد تحسين المنتج. وتشتمل مخرجاته على التقويم التكويني للمنتج. التقويم Evaluation - هي عملية تقدير مدى كفاية المنتج ومدى تحقيقه لأهداف التعلم - التقويم البنائي (التكويني)Formative Evaluation: هو تقويم برامج الحاسب التعليمية أثناء مرحلتي التصميم والتطوير، و وهي عملية جمع معلومات حول البرنامج بقصد تحسين وتطوير البرنامج. التقويم الختامي (الإجمالي) Summative Evaluation وهو عملية جمع بيانات حول كفاية البرنامج بقصد اتخاذ قرار لاستخدام البرنامج أو إيقافه علم التصميم التعليمي التصميم التعليمي: هو ذلك العلم الذي يتم من خلاله الربط بين نظريات التعليم والتعلم وبين تطبيقاتها فى الواقع والذي من خلاله يتم تكوين حلقة اتصال بين النظريات التربوية وبين التكنولوجيا الحديثة ، ان عملية التصميم التعليمي هي فرع من فروع المعرفة التي تهتم بالبحث فى النظريات المتخصصة فى استراتيجيات التعليم وعملية التطوير والتنفيذ لهذه الاستراتيجيات.
كيف تبدأ التصميم التعليمي لمقرر أو كائن تعليمي؟
ويمكن وصفها أيضاُ بأنها( هندسة العملية التعليمية ووضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم، والعلاقات المترابطة فيها بحيث تدفع المتعلم للاستجابة لمواقف معينة تحت ظروف محددة من أجل إكسابه خبرات محددة وإحداث تغيرات في سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المنشودة")). تزداد أهمية التصميم التعليمي مع ازدياد التركيز على تحسين الممارسات التربوية بتطبيق النظريات التعليمية المختلفة في المواقف التعليمية، والدعم الوظيفي لوسائل التعلم التكنولوجية، مع تنامي اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء تفاعله مع المادة الدراسية إلا أنّ أهمّ وظيفة يمكن أن يؤديها التصميم التعليمي هي إسهامه في بناء أصول التفكير الإيجابي عند الطلبة. تعددت نماذج التصميم التعليمي فتقاربت خصائصها وتباعدت ، إلاّ أنّ النموذج العام للتصميم التعليمي (ADDIE) يجمع بين الخصائص العامة والمشتركة لنماذج التصميم التعليمي المتعددة، ويعد البديل البسيط للكثير من النماذج المعقدة، كونه يصلح لتصميم أيّ نوع من التعلم ويساعد على تطوير رؤية مشتركة لعملية تطوير التعلم الإلكتروني. يتكون نموذج (ADDIE) من خمس مراحل تشترك مع المراحل التي تتضمنها أغلب نماذج التصميم التعليمي المختلفة، وهي كما يظهرها الشكل التالي: ويمكن تلخيصها بما يلي: 1.
وفي هذه المرحلة يتم تحليل:-
- تحليل المهمة:
* تحديد الغاية التعليمية (الهدف العام من الدرس). * تحديد المحتوى العام. * تحديد المصادر والمراجع. * تحليل خصائص المتعلمين. - تحليل الحاجات:
دراسة الإمكانيات المادية والبشرية. - تحليل السياق:
مكان وزمان تطبيق المنتج التعليمي. ب- التصميم:-
وهي عملية ترجمة التحليل إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ وذلك عن طريق وضع المخططات والمسودات الأولية لتطوير المنتج التعليمي ، وتتضمن هذه المرحلة الأساليب والإجراءات والتي تتعلق بكيفية تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم وتشمل مخرجات وهي:
1- صياغة الأهداف الإجرائية والخاصة. 2- تحديد المحتوى التعليمي واختيار التسلسل المناسب. 3- بناء الإختبارات. 4- اختيار الاستراتيجية التعليمية. 5- اختيار عناصر الوسائط المتعددة. 6- اعداد السيناريو. 7- إجراء التقويم التكويني لمخطط التصميم. جـ- التطوير:-
يتم في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات تعليمية حقيقية وفي هذه المرحلة تأليف وانتاج مكونات الموقف أو المنتج التعليمي الذي يكون بتطوير التدريس والوسائل التعليمية التي تستخدم فيه ، وأية مواد أخرى داعمة وتشمل أجهزة (الـ hardware) ( والـ software).
تطبيق عملي العلملية بسيطة للغاية وتمر بعدة مراحل استنادا إلى أي من أنظمة التصميم التعليمي، وسوف نستخدم هنا نموذج ADDIE نظرا لبساطته وفعاليته، وجهوزيته للتطبيق العملي، وتتلخص مراحل هذا النموذج في المراحل التالية: التحليل التصميم التطوير التنفيذ التقويم والخطوات السابقة هي الخطوات العامة لإدارةالمشروعات وفقا لنموذج ADDIE، ويمكن استخدامها بكفاءة في نظم التصميم التعليمي أيضا. أولا: مرحلة التحليل
تتضمن مرحلة التحليل عدة مهام، تبدأ بتحليل المحتوى، وتحليل المتعلمين، وتحليل التقنية التي سيتم استخدامها. فيما يخص تحليل المحتوى، يتم الحصول على المحتوى سواء كان مقرر أو وحدة دراسية. ويجب التأكد من اكتمال المحتوى،أي أن يكون له أهداف، وأن يغطي الشرح الأهداف، وأن تكون هناك أسئلة تقويمية تقيس مدى تحقق الأهداف. يمكنك الاستعانة بخبير للمادة التعليمية SME إذا كنت غير متخصص في المادة العلمية، وصعب عليك استكمالها إن كانبها بعض الخلل. ويفضل عمل شجرة بالموضوعات، وشجرة بالأهداف وربط الأثنين ببعض عن طريق التكويد. فيما يخص تحليل المتعلمين، يجب عليك التعرف على خصائص المتعلمين المستهدفين، عمرهم السني، نوعهم، معارفهم المسبقة، إجادتهم للغة الأولى والثانية، مستوى إجادتهم لاستخدام الحاسب.