فود تراك مجـــــــانــــــآ من جمعية نفع الخيرية - YouTube
تغطية ورش تصنيع الفود تراك #الرياض_زوم - Youtube
موضة وانتهت
في البداية قال محمد هزازي - أحد مستثمري الفود ترك -: إن فرصة الاستثمار والعمل في «الفود ترك» موضة وانتهى وقتها، حيث نجد أنه قبل خمسة أشهر كان العمل يسير بشكل ممتاز، وأن إقبال الزبائن على عربة الترك مرضية لأصحابها، إلاّ أن هذا الإقبال ضعف تدريجياً حتى أصبح قليلاً جداً في الأيام العادية، على عكس أول بدايات ظهور الفود ترك، مضيفاً أنه في أيام الإجازات يصبح إقبالهم متفاوتاً، والأقرب أن يكون معدوماً، مما جعل بعض أصحاب «الفود ترك» يغلق عربته خاصة في شهر رمضان المبارك. وأوضح فارس البراهيم أن أغلب الناس يرى أن «الفود ترك» مجرد موضة يواكبها الفرد بمختلف طبقاته الاجتماعية والعمرية والتعليمية، فكثيراً نسمع ما يرددونه من قول: «فترة وتنتهي عربات الفود ترك»، في حين نرى العكس تماماً لغالبية أصحابها والذين نجحوا وأثبتوا أنفسهم بين المجموعات، فتحولوا من عربة في الطرقات إلى محال، مضيفاً أن من يعمل ويجتهد بذمة وأمانة بجانب ما يميزه عن الآخرين من موهبة وإبداع سوف يبقى.
إعلانات مشابهة
وإذا كان الصائمُ تستشعر جوارحه بالصيام، فيصون لسانه عن الكذب، وفُحش القول، وفضول القيل والقال، ويصون سمعه وبصره عما حرَّم الله تعالى، فدعاؤُه عند فطره مُستجابٌ. ثم إن الصائمَ يغتنم أيام رمضان ولياليه، فينشط في الأعمال الصالحة مِن صدقةٍ وبِرٍّ، وحرصٍ على مجالس العلم، ومُدارَسة كتاب الله تعالى، ليرويَ قلبه، ويزدادَ به إيمانًا، وذلك كلُّه أعمالٌ صالحةٌ يتوسَّل بها الصائمُ فيدعو ربه بما يريد، بلا إثمٍ ولا قطيعةٍ، وسبحان مَن وصف نفسه في كتابه العزيز بـ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ ﴾ [غافر: 3]، وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]. دعوة الصائم حين يفطر. ثالثًا: دعوة المظْلوم:
أما الدعوة الثالثةُ: فهي دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجابٌ، ولما بعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - معاذَ بن جبَل - رضي الله عنه - إلى اليمن أوصاه بقوله: ((واتقِ دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجابٌ)). والمظلومُ هو الذي وقَع عليه غبنُ الظالم، الذي قد يكون مِن أصحاب الجاه والسلطان، فلا يقوى المظلومُ على دفْع مظلمتِه إلا بالالتجاء إلى الله تعالى، فيدعو على الظالم ليأخذَ بحقِّه منه.
دعوة الصائم حين يفطر
ثانيا: هذا الحديث صحيح، رواته كلهم ثقات.
عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغَمام، وتُفتح لها أبوابُ السماء، ويقول الربُّ - تبارك وتعالى -: وعِزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين))؛ رواه أحمد، والترمذيُّ، وابن ماجَهْ. إن الحديثَ تناوَل دعواتٍ مستجابةً:
الأولى: دعوة الإمام العادل:
وهو كلُّ رئيسٍ يرْعى مصالحَ المسلمين، ويرْفَع شأنهم، ويُبعد الشر عنهم، وكل مَن كانتْ له رعايةٌ أو سُلطة على الناس؛ كالوزير، والمحافظ، والمدير، والعمدة، ورؤساء المصالح؛ مِن مدرسة، أو مستشفى، أو شركة، أو أي مرفق من مرافق الدولة؛ فهو إمامٌ في دائرته. فهؤلاءِ جميعًا يجب أن يكونَ الناسُ أمام كل منهم سواسية كأسنان المشط؛ لأن الإسلامَ لا يُحابي ذا قرابةٍ، أو مالٍ، أو جاهٍ، أو سلطانٍ، ولا يميز بين الشريفِ والوضيع، بل يأخُذ الناس على جادة الحقِّ، ويُمَهِّد لهم سبيل إقامة الدين، ولا يقف في طريق الدعوة إلى الله، أو التأسِّي بالرسول الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - ومُجانَبة البِدَع والخرافات، التي شوَّهَتْ معالم الدين، مِن غير إفراطٍ ولا تفريطٍ.