محمد عبد الحليم عبد الله,
شجرة اللبلاب
"قد تكون قصة غيرك هي الفصل الأول من قصتك وأنت لا تدرى؟! " محمد عبد الحليم عبد الله
محمد عبد الله نصر ميزو
في شهر يونيو من عام 1931م اعتزل الأعمال الإدارية، بيد أنّ صلته لم تنقطع، إذ ظلّ يُبدي رأيه ورؤاه حول المقرّرات والمؤلفات العلميّة بالأزهر الشريف، ناصحاً وموجّهاً. كان للشيخ نشاط علميٌّ كبير، من خلال الدروس العلميّة التي كان يحرص على إقامتها في المعاهد التي عمل بها، كما قام بتأليف عددٍ كبيرٍ من المقرّرات الدراسية الشّرعيّة. أمّا التّقارير والمشروعات التي كتبها واقترحها، من أجل إصلاح التعليم وإدارة المعاهد؛ في مراحل حياته العملية المختلفة، فإنّ قماطر إدارات المعاهد، تنوء بحملها.
محمد عبد الله دراز
• نشأ في بيت علم وصلاح، فوالده الشيخ عبد اللّه دراز- شيخ علماء دمياط- هو صاحب الشرح على الموافقات للشاطبى. • حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة. • عُرِف من صغره بالفطة والذكاء والتفوق. • انتقل إلى الإسكندرية في أوائل سنة ١٩٠٥ م، والتحق بالمعهد الدينى فيها، وحاز الشهادة الثانوية فيها سنة ١٩١٢ م. • حصل على شهادة العالمية النظامية سنة ١٩١٦ م. • عُين مدرساً عقب تخرجه بمعهد الإسكندرية الدينى، ودرس الفرنسية في المداس الليلية، حتى كان أول الناجحين في شهادة القسم العالي منها سنة ١٩١٩ م • اختير للتدريس بالقسم العربي بالأزهر الشريف سنة ١٩٢٨ م، ثم بقسم التخصص سنة ١٩٢٩ م، ثم بالكليات الأزهرية سنة ١٩٣٠ م، ثم في قسم التخصص بها. • صَنَّف كتاب (المختار) عند تدريسه مادتي التفسير والحديث بكلية أصول الدين سنة ١٩٣٢ م. • بدأ كتابة بحوث في القرآن الكريم- قدّمها بين يدي التفسير- وهى بدايات (النبأ العظيم). • قام بأداء فريضة الحج سنة ١٣٥٥ هـ - ١٩٣٦ م. محمد عبد الله دراز. • اختير مبعوثاً من الجامعة الأزهرية إلى فرنسا للالتحاق بجامعة السوربون بباريس، فأمضى خارج مصر الفترة من مارس ١٩٣٧ م - إلى مارس ١٩٤٨ م. • حصل على شهادة الليسانس من السوربون سنة ١٩٤٠ م.
محمد عبد الله نصر
وعطفا على ما ذكر في اجتهاد عالمنا العماني أبو محمد الأزدي ابن الذهبي في طلب العلم فقد تتلمذ على يد الطبيب المعروف ابن سينا، ولازمه، وتعلّم منه الكثير في مجال الطب والفلسفة وتأثر بمنهجه العلمي بشكل كبير، ولم يكتف بذلك، بل ذهب أيضا لتلقي العلوم من العالم الفارسي المعروف بأبي الريحان البيروني الذي استفاد منه في مجال علم النبات، والصيدلة، وغيرهم من علماء عصره ليبرع كذلك في علوم الفيزياء، والكيمياء وقت انتقاله إلى الأندلس محطته الأخيرة. وإن كنا نريد أن نعطف على أهمّ إنجازات ابن الذهبي العلمية، فهي بالطبع تكمن في مؤلفه المشهور كتاب (الماء) الذي قلنا عنه سابقا بأنه يعتبر المعجم الطبي واللغوي الأول على مستوى تاريخ البشرية والذي يدل على أن صاحبه العماني عالم متبحر في الطب واللغة وبكل براعة، حيث يقول محقق الكتاب الدكتور هادي حسن حمودي " ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يذكر معجما جمع بين المعاني اللغوية والطبية قبل كتاب (الماء) في أية لغة من اللغات حتى القرن الخامس للهجرة، الحادي عشر للميلاد". أما طريقته المهنية في هذا الكتاب، فقد كانت متكاملة مطعما كتابه بتجاربه الشخصية في صناعة الأدوية، ووصف فوائدها، والأمراض التي يمكن علاجها ليجمع بين علوم الطب والصيدلة، واللغة، ولقد قدم للبشرية علما مهمّا للغاية لمعالجة الأمراض العضوية، والنفسية والعقلية، وأوضح في كتابه حسب خبرته علاجها أو التخفيف من حدتها، كما تناول مرض السرطان، والأورام التي يسببها في البشر، وكان الأول في الحديث عن استبدال الدم بدم آخر في سبيل التقليل من حدة المرض، وهو يعتبر لابن الذهبي في عصره سبق علمي لا مثيل له جاء به قبل غيره من علماء الطب.
ضبط استنادي
WorldCat
LCCN: n2018230762
VIAF: 3979153184548127100007
بوابة الولايات المتحدة
بوابة السياسة
بوابة أعلام
بوابة الصومال
هذه بذرة مقالة عن سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
فسحب الفيل ماءًا من النهر بخرطومه الضخم ثم رشه فوق النملة فأفسد الماء طعامها وابتلت النملة تمامًا ، ثم قالت له النملة يا فيل اضحك كما شئت سوف ألقنك درسًا يومًا ما فقال الفيل لقد خوفت منكي أيتها النملة الصغيرة ابتعدي من هنا يمكنني أن أهدسك بقدمي ، هيا اذهبي ، فغضبت النملة من الفيل وغروره الشديد وقررت أن تلقنه درسًا في أقرب وقت. وفي يوم من الأيام كان هناك مجموعة من الصيادين تلاحق الفيلة في الغابة للحصول علي أنيابها وصنع منها أشياء من العاج. قصه الفيل والنمله بالفرنسية. تمكنت مجموعة الفيلة من الهرب ، وعندما تعب الصيادين في خطة ما وهي أن يقوموا بوضع السم في مياه البحيرة ، وعندما تشرب الفيلة من الماء فستموت جميعاً وعندها سيتمكن الصيادين من الحصول علي العاج. وأثناء فام الصيادين بوضع السم في مياه البحيرة وفي نفس الوقت شاهدتهم النملة التي كانت تقف علي أعلي الشجرة كل شيء ورأت الصيادين وهم يمزجون مياه البحيرة بالسم. وبعد فترة من الزمن أتي الفيل الي البحيرة لكي يشرب وعندها جائت النملة للفيل وقالت له: أنتظر يا صديقي الفيل ، لا تشرب من الماء حيث قام الصيادين بوضع السم في مياه البحيرة. لم يصدق الفيل كلام النملة ، وحينها قالت له النملة: أنظر هناك لقد ماتت الأسماك بسبب السم وهي تطفو علي الماء.
قصة الفيل المغرور والنملة المسكينة جميلة قبل النوم للأطفال بقلم : الطيب أديب
تقدم الفيل الي البحيرة وأخرج النملة بواسطة خرطومه ،
فشكرت النملة الفيل علي مساعدتها وغادرة المكان. وفي يوم من الأيام كان هناك مجموعة من الصيادين تلاحق
الفيلة في الغابة للحصول علي أنيابها وصنع منها أشياء من العاج. تمكنت مجموعة الفيلة من الهرب ، وعندما تعب الصيادين
في خطة ما وهي أن يقوموا بوضع السم في مياه البحيرة ،
وعندما تشرب الفيلة من الماء فستموت جميعاً وعندها سيتمكن الصيادين من الحصول علي العاج. وأثناء فام الصيادين بوضع السم في مياه البحيرة وفي نفس
الوقت شاهدتهم النملة التي كانت تقف علي أعلي الشجرة كل
شيء ورأت الصيادين وهم يمزجون مياه البحيرة بالسم. قصة الفيل المغرور والنملة المسكينة جميلة قبل النوم للأطفال بقلم : الطيب أديب. وبعد فترة من الزمن أتي الفيل الي البحيرة لكي يشرب وعندها
ثم جائت النملة للفيل وقالت له: أنتظر يا صديقي الفيل ، لا تشرب
من الماء حيث قام الصيادين بوضع السم في مياه البحيرة. لم يصدق الفيل كلام النملة ، وحينها قالت له النملة: أنظر هناك
لقد ماتت الأسماك بسبب السم وهي تطفو علي الماء. نظر الفيل الي الأسماك علي سطح ماء البحيرة فوجدها بالفعل ميته ، فتراجع الفيل الي الخلف ولم يشرب الماء. فأقترب الفيل من النملة وقال لها: سامحيني يا صديقتي ، لقد قللت من قدرك في ذلك اليوم بسبب غرور ولكنك اليوم قد أنقذت حياتي ، لو لم تخبريني كنت قد مت بسبب السُم ، شكراً لكي من أعماق قلبي لهذا المعروف.
اعتذار الفيل للنمل
وعندما وجد الفيل أنّ لا أحدَ يستطيع مساعدته قرّر أن يعتذر للنّملة عمّا فعل، ووعدها أن يخرج من المكان الذي يسكنه النّمل، وألّا يعود إليه حتّى يأذنوا له، وقرّر أن يقدّم لهم طعامًا، ولكنّ ملكة النّمل رفضت، وقالت للفيل: إن قبلت منك الطّعام اليوم، فإنّني ورفاقي سنعتمد عليك، ونحن لا نحب الاعتماد على أحد، نحن مجتمع نشيط يحبّ الاعتماد على نفسه؛ لأنّك إن كنت اليوم معنا فربّما لن تكون غدًا، وإذا اعتمدنا عليك ثمّ رحلت عنّا فإنّا سنموت جوعًا؛ ولذلك سنعتمد على أنفسنا. العبرة من هذه القصّة تتلخّص في أمرين، الأوّل هو أنّ الغرور ليس أمرًا جيّدًا، وسيوقع صاحبه في المتاعب لا محالة، وأنّ سلاح المرء الوحيد هو عقله مع الحكمة، وهذا ما جعل النّملة تتغلّب على الفيل الضّخم في هذه القصة؛ فالفيل مع ضخامته إلّا أنّه لم يستطِع إخراج نملة صغيرة من جسمه، وجعلته هذه النّملة يطلب المغفرة والصّفح، فالنّملة برجاحة عقلها علِمَت أنّ الفيل ليس له أصابع ليخرجها من أذنه، وخرطومه لن يستطيع حلّ المشكلة. والأمر الثّاني هو أنّ المرء عليه أن يعتمد على نفسه في تأمين متطلّباته واحتياجاته، وأن يكون نشيطًا ويترك الكسل؛ لأنّه لا أحد يستطيع أن يقوم بأمر المرء إلّا هو؛ فلو وافق النّمل على عرض الفيل، وصارت الفيَلة تجلب طعام النّمل، لملّت الفيَلة بعد وقت قصير، وصار النّمل بلا طعام!